رواية جحيم العشق الاسود الفصل السابع عشر 17 بقلم فريده احمد
الفصل السابع عشر(نسرين تخطف محمود)
بعد عده أيام
_عبد العزيز وحسن ف تحقيقات مستمره ف النيابه.
_حامد وسيم اجلوا خطتهم المخيفه حتي تهدا الامور قليلا وتخف الشرطه تفتيشها للسرايا واملاك العائله.
_نور شكها زاد ف نسرين بسبب طلب محمود قهوته من نسرين فقط،جمران قابل محمود وتم تعينه كحارس ف القصر.
_عمار فاقد الوعي منذ ثلاث أيام،واسراء خبأته ف الكوخ،وذهبت تحضر ماؤون وعلاج،اصلحت سيارتها وشحنت هاتفها واتصلت تطمئن عائلتها عليها عرفت منهم ان رجال الرويعي يبحثون عنه ف البلد كلها،خافت ان تخرجه من مكانه او تذهب به لقريه قريبه،خافت لرجال الرويعي يكونوا يبحثون ف تلك القري الفقيره،قررت ان تداويه بنفسها،وتنتظره حتي يعود لوعيه،ويعود لأهله.
_حمزه جهز نورهان وارسلها لسرايا جدها مجبر.
.......
ف سرايا الأنصاري
نورهان:جدييييي،عميييييي،يلي هناااااااا.
الخادمه من خلفها:ست نورهان هانم ألف حمدلله ع السلامه يا هانم.
نورهان:الله يسلمك يا عيشه هوه فين جدي،ولا اعمامي،فين الناس اللي هنا.
عيشه:إلا انتي مادرتيشي،مش سيادة النايب عب عزيز بيه عمك اتجبض عليه...هوه وواد عمك حسن بيه.
نورهان بصدمه:ايييييه ليه.
عيشه:جال أي الحكومه لجيت ف عربيه عمك آثار وحسن بيه هوه اللي كان سايجها.
نورهان:يا خبر...هوه حسن كمان شغال معاهم ف سرقه الآثار،الله يسامحك يا عمي سوءتوا سمعه العيله ف الصعيد كلها.
عيشه:بجالهم كام ليله ف تحجيجات و الحكومه فتشت السرايا والاستراحه كتير.
نورهان:طب وفين سما،وفرح مرات جدي وعمي اسماعيل فين كل دول.
عيشه:ست فرح مختفيه ديلها كام يوم وست سما وصاحبتها سيم وچوزها سي منذر ف المشروع اللچديد.
نورهان بصدمه:اييييييه هيه سما اتجوزت منذر وهوه اصلا عايش إزاي...دا حصل بلاوي كتير ف السرايا وانا غايبه...طب...طب عمار وسيف ونسرين فين.
عيشه بزعل:سي عمار بيه چدك بعته سينا يزرع ارضهم اهناك...بس برضك چدك حاول يحدته ع التلفون وهوه تلفونه مجفول دايما...اما سيف بيه بعد اللي حوصل لمرته اختك ست نسرين وهوه ف مصر ماعيچيشي اهنه واصل.
نورهان بصراخ:حصل لمراته إيه اللي حصل لأختي.
عيشه قصت لها ما حدث ل نسرين....نورهان صرخت بأنهيار...ركضت للهاتف ردت نسرين بعد فتره
نورهان بصراخ: نسرييييين إيه اللي سمعته دا إزاي يحصل لك كل ده.... كان فين جوزك إزاي ساب ناس يهجموا عليكي ف بيتك... إزاي يا نسرين طب انتي كويسه.
نسرين: نورهان انتي فين اختفيتي فين يا نورهان انا دورت عليكي كتير اوي انتي اللي كويسه.
نورهان: لاء مش كويسه بعد ما اسمع ان اختي ناس اتهجمت عليها وضربوها مبقاش كويسه أبداً.
نسرين بحسره: ضربوني يا نورهان... دا اللي قالهولك، يا نورهان دول.... دول اغتصبوني يا نورهان... ادام سيف اربع رجاله اغتصبوني... نهشوا لحمي ادام جوزي يا نورهان.
نورهان الصدمه شلت لسانها... نسرين انفجرت ف البكاء لمجرد تذكر ما حدث... قالت لها كل شئ.
نورهان بتوهان: مين يا نسرين... مين اللي عمل فيكي كده... قولي لي بس هوه مين وانا اوعدك ورحمه بابا لأقتله... واللهي هقتله هوه ورجالته.
نسرين: معرفش يا نورهان... بس.... بس من كام يوم سما بنت عمك كانت عندنا هيه وحسن... ف اليوم اللي اتقبض ع حسن.... سمعت عهود بتقولها هوه صحيح ابوكي هوه اللي عمل ف نسرين كده سما قالت لها معرفش يمكن اه ويمكن لاء بس عبد العزيز دا شيطان توقعي منه كل حاجه....دا اللي عرفت اسمعه منهم...بس مش قادره افهم هوه عمي هيعمل فيا كده ليه...ولو صح هوه اللي عمل كده فيا و ف سيف إزاي سيف سابه عايش للحظه دي مهما كان خايب ومفيهوش عرق رجوله...برضو مكنش هسيبه كده ولا انتي شايفه إيه.
نورهان بغضب:انا...انا شكلي هحرق البيت دا بكل اللي فيه...بس انا مش فاهمه...هيه سما تحكي ل عهود الكلام دا ليه .
نسرين بألم:نورهان يا اختي انتي فاتك كتير اوي اوي مش نور مرات محمود طلعت اختنا اللي اتخطفت زمان.
نورهان:ايييييييييه.
نسرين:اسمعي باقيه الصدمه نور ماتت ف حادثه يا نورهان.
نورهان كادت ان تفقد وعيها قالت ببكاء:انتي بتقولي إيه يا نسرين نور كانت اختنا وكمان ماتت طب ليه خبت علينا.
نسرين:عشان كانت خايفه نستعر منها انتي محاميه وانا رائد شرطه وهيه مجرد بنت فقيره اتربت ع ايد الراجل اللي باعني زمان و دمر حياتك فاكراه قدري رحيم.
نورهان بحزن:تعرفي انتي بقي ان قدري دا هوه نفسه خالد رحيم اللي قتل زمايلك وبيصطاد رجاله الحكومه زي العصافير...خالد هوه قدري وقدري هوه خالد الاتنين واحد يا نسرين وانا بعد ما عرفت اني طلعت براءه صممت اني ارجع امسك قضيه ابنه لازم اخد حق الشاب المسكين..وحقي انا كمان وحقك...الشيطان دا مديون لنا بكتير اوي..وانا يا نسرين ماشيه ف طريق ولو تم ع خير...هقدر اوصل ل خالد دا وهنتقم منه ودا وعد مني يا نسرين.
نسرين:نورهان انا كمان شغاله ف الدرا محدش يعرف اني رجعت الداخليه انا شغاله متخفيه وهفضل كده ل حد ما انتقم من الكل.
نورهان:مش فهماكي يا نسرين...بس اكيد انتي عارفه بتعملي إيه....بس انا لازم اعرف انتي بتعملي إيه ف قصر محمود ابن عمك.
نسرين:لازم اكون هنا...محمود حسابه تقيل اوي ولازم يتحاسب وانا اللي هحاسبه.
نورهان:بس برضو ماينفعش تقعدي عنده ف القصر دا بعد موت اختك بقي راجل عازب إزاي تعيشي معاه يا نسرين.
نسرين بضحكه مريره:اسكتي يا اختي...مش اتجوز...سابني مرميه ف المستشفى بعد ما رجاله ابوه اغتصبوني وراح اتجوز صاحبه مراته...تصدقي انا حاسه ان كلام سما صح اصل ساعه ما المصيبه دي حصلت انا كلمت محمود استنجد بيه بس هوه ماجاش وبعدها يتجوز ولا كأن اللي ماتت من كام يوم مراته ام عياله ولا اللي مرميه ف المستشفى بين الحيا والموت دي تبقي اخت مراته خاله عياله بنت عمه...تخيلي جبروتهم يا نورهان...انا دلوقتي بس متاكده ان نور ما ماتتش ف حادثه ولا اللي جرا لي صدفه...مش بعيد انهم يكونوا أذوكي انتي كمان....الناس دي قلوبها سودا وما يهمهش غير المصلحه ...بس إيه مصلحتهم من تدميرنا احنا بالذات.
نورهان:معرفش يا نسرين،بس انا هعرف ف الكام يوم اللي هقعدهم هنا هعرف هما ورا اللي حصل لنا ولاااااا...بس صدقيني يا نسرين لو طلعوا هما بجد...انا هفجر السرايا دي بيهم كلهم...دلوقتى انا مسنوده ع حيطه خرسان ...حيطه بتكره عيله الأنصاري كلها زي ما احنا بنكرههم واكتر.
??????????
ف الكوخ،عمار فتح عينه أخيراً
عمار بألم:اااااه...انا فين...إيه اللي حصل لي....إسراء.
إسراء ركضت عليه،منعته يتحرك قالت وهيه تسند رأسه:عمار اهدي ما تحاولش تقوم،انت لسه تعبان،حمدلله ع سلامتك،أخيراً رجعت لنا.
عمار:انا فين يا إسراء.
إسراء:احنا ف الكوخ الزراعي يا عمار.
عمار:إيه ليه.
إسراء:إيه اللي ليه..كنت عايزني اعمل إيه يعني...العربيه اتعطلت وانت اغم عليك انت بقالك كده تلات ايام بلياليهم وانا جمبك هنا ما سبتكش...كنت مرعوبه عليك أوي.
عمار جلس مصدوم:انتي بتقولي إيه،بقالي تلات ايام...طب ومحدش سال عني.
إسراء:قول محدش عرف يوصل لنا احمد ربنا اني قدرت اخبيك عنهم،دا رجاله الرويعي قالبين الدنيا عليك.
عمار بغضب:الرويعيييي...دا حسابه معايا تقيل أوي،بس انا اقف ع رجلي بس...انا بقي اللي هقف له واعرفه مين عمار الأنصاري اللي جرجره ف الارض و ذله أدام الناس وقدمه ل تماسيحه.
إسراء:بس اهدي لو سمحت خلي عضمك ينشف شويه...عمار الموضوع مش هين...احنا لو طلعنا ع الطريق هنلاقيهم مستنينا...الرويعي اكيد خاف منك وخاف تبلغ عنه...وإلا مكنش قلب البلاد اللي حوالينا عليك...احسن حاجه دلوقتى اننا نفضل هنا لحد ما تخف خالص وبعد كده تقدر تقف ع رجلك وتعمل اللي يعجبك...بس نصيحه مني...انساه...وحاول تنسي اللي عمله فيك...الراجل ده مش سهل ويقدر يقلب حياتك وحياه عيلتك كلها ل جحيم...انت ما تعرفهوش زي.
عمار تضايق انه طلع ضعيف ادامها وانه اتذل واتبهدل بالطريقة دي،بس حاليا هوه مريض ولا يستطيع محاربه ذبابه.
قال:طب اهلي حد كلمني حد فيهم سأل عني حتي.
إسراء:وهيسألوا عنك فين انت تلفونك ضاع مع حاجتك،وانا معرفش اهلك يا عمار ممكن بقي تهدي وتسبني احضر لك لقمه تأكلها.
عمار نظر حوله بأحتقار قال بقرف:هنا تحضري لي لقمه هنا طب إزاي،وبعدين انا ما اكلش ف مكان مقرف بالشكل ده.
إسراء بتمتمه:واللهي ما حد مقرف غيرك يا شيخ.
عمار:بتقولي حاجه يا إسراء.
إسراء بعصبيه:بقول احمد ربنا انك لسه عايش وبطل عجرفه شويه...احنا هنا ف الطل وانا استحملت البرد والخوف الايام دي كلها عشان خاطر افضل معاك واحميك ما تجيش حضرتك تتنطط عليا بقى دلوقتى وحياه والدك، انا عارفه يا سيدي أنك ابن عز اتولدت ف بقك معلقه الماظ بس معلش،تعالي ع فخامه جنابك واستحمل القعده ف الزريبه دي لحد ما تخف وتقدر تمشي ع رجلك،خلصنا ولا لسه ف اعتراض تاني.
عمار ذهل من انفجارها فيه،لم تنتظر اعتراض اخر منه،وضعت ف فمه طعام،عمار مضغه مجبر لكنه حب طعمه
اطعمته بيدها و شربته كالطفل حتي شبع،سألها ببرود:هوه ايه اللي انا كلته باجبار ده.
مسحت له فمه،تضايق منها قال بجفاء:انا مش مشلول ع فكره انا ضلوعي بس هيه اللي مكسوره،وايدي شغاله اهيه.
عبث ف شعرها يغيظها،نطرت يده بعيد ونفخت بضيق قالت بزهق:هوه انت كده دايما...يعني طول عمرك كده...قليل الاصل والذوق،ومتعجرف وبارد وخنيق كده..انت اتولدت كده ولا دي وراثه ولا اتعلمتها ع كبر.
عمار انفجر فيها:إسراء،انا ما اسمحلكيش تكلميني كده،انتي اتعديتي حدودك اوي الصراحه بقي،انا عارف اني اتداينت لك بحياتي بس بكرا اخف واغور من هنا هرجع ل بيتي وهعوضك بالفلوس،، وهحاول انسي الساعات السودا اللي عشتها وشفتها ف البلد الزباله دي.
إسراء جابت اخرها معه... تنفست بعصبيه وغضب تركته وخرجت... وقفت تبكي بعصبيه ع باب الكوخ قالت ف نفسها
((بني آدم حقير... زباله... انا مش عارفه انا بحبه ليه... ليه بس يا ربي ما انا كنت ركنته ف قلبي لسنين طويله... ليه ترجعه لحياتي تاني ... عشان يوجع قلبي... طب وانا كنت وجعت مين بس يارب عشان اتوجع بالقوي كده.... عايز يعوضني بالفلوس... بدل ما يحضني ويقولي شكراً... بدل ما يقولي كلمه حلوه... لاء جاي يشتم فيا وف بلدي واهلي وناسي... كده بكل قلة أصل نسي اننا وقفنا جمبه واخويا اتضرب بسببه، بس انت مش غلطان يا عمار، انا اللي غلطانه، عشان عارفاك من زمان، زمان ف الجامعه عشمتني بحبك... قلت لي هتتجوزني.... بس بعد ما عرفت اني فقيره وجايه من بلد فلاحين... بلد فقيره ناسها بسيطه... سبتني وجريت اتجوزت بنت عمك عشان تسرق ورثها وحقها.... هجرتني بعد ما عشمتني بالجنه ، الله يسامحك يا عمار، لاء الله يسامحك يا قلبي، عشان انت اللي بتعمل فيا كده))
إسراء خبطت ع صدرها بجنون حتي ألمها بشده، ركعت ع الأرض وانهمرت ف البكاء، غطت فمها بيدها حتي لا يسمع بكاؤها وصراخ قلبها الحزين.
????????????
نور ب هلع: محمود بيه مالك.. مالك.
محمود بتوهان: مالي يا بت شيفاني بترقص ما انا واقف اهوه.. انتي إيه اللي جابك ورايا هنا. نور
نور: محمود انت إيه اللي منزلك المخزن ده.. ومال وشك عامل ليه كده انت مريل القهوه ع دقنك وايه دي طافيه السجاير ع شنبك يا محمود... مالك رد عليا بقيييي...
محمود يقف غير متزن: بت... انا بخاف منك يا بت انتي... انتي بتفكريني.. ب مين... مين يا محمود... اااااه... بتفكريني بيكي.... انا... انا مصدع اوي... تعالي يا بت هاتي بوسه.
رمي نفسه عليها.. مسكته بصعوبة وحاولت مساعدته ليجلس... القته ع كرسي قديم ف مخزن قديم ف بهو القصر.
محمود شدها ع قدمه. دفن وجهه ف صدرها وداعبها... نور بكت.. رفعت وجهه بين يداها وقالت ببكاء: محمود مالك والنبي انت مخوفني بتصرفاتك دي... فيك إيه... رد عليا.
محمود مسك وجهها... وقبلها بعنف ع شفتاها... تركها وصفعها ع وجهها برقه.. وضحك بسخافه.
نور زاد بكاؤها حضنت رأسه وقالت
((ياربي هوه ماله بس، إيه اللي جرا لك يا حبيبي بس، بتتصرف كده ليه، هوه انت رجعت للشرب تاني، بس فين انا مش شايفه ازازه خمره واحده ف القصر كله، يبقي هوه سكر فين بس، دا بقاله يومين كده،، كل ما اشوفه ألقاه تايه ومش قادر يصلب طوله، يارب، يارب ساعده يارب،، كلمني يا محمود... فهمني مالك بس)
نور سمعت صوت قادم... نهضت مسرعه.. خافت ان تكون عهود وتجدها مع زوجها... ف تشك فيها وتطردها.
اضطرت ان تختبئ، رفعت وجهها وجدتها نسرين.. تعجبت بشده، نسرين وقفت أمام محمود
قالت له بأحتقار: إيه يا بن عمي عامل ايه دلوقتى؟.
محمود تعلق فيها كالطفل... قال لها وهوه يحك رأسه وجسده بجنون: نسرين... انا عايز قهوه... اعملي لي قهوتك... نسرين ابوس ايدك.
نسرين بضحكه: بس كده... عيوني حاضر... تعالي... تعالي يا محمود.
نور صدمت من تصرف أختها.. تسألت
((هوه في أيه، إيه اللي نسرين بتخطط له بالظبط وواخده جوزي ع فين، ومحمود بيهرش زي المدمن ليه كده، وقصد إيه بكلامه... قهوه إيه اللي طلبها منها دي... يا ويلك مني يا نسرين لو طلع اللي ف دماغي صح))
نور ذهبت خلفهم متسلله، وجدت اختها تاخذ زوجها ف سيارتها.... نور بحثت عن سياره... رأت جمران قادم لها سألها بفضول: مالك يا نور... شكلك بتدوري ع حاجه وقلقانه.
نور: جمران، في حاجه غريبه بتحصل، نسرين اختي واخده محمود ف عربيتها... بص دي طلعت بيها، جمران تعالي لازم نحصلهم بسرعه.
نور ركضت لسيارة محمود... كسرت زجاجها ودخلتها... شغلتها كاللصوص، وانطلقت خلف نسرين.
جمران: ما تفهميني بالظبط في إيه.
نور: مش عارفه اقولك أي بس انا حاسه ان نسرين بتأذي محمود... قلبي بيقولي انها.... انها خلته مدمن.
جمران: انتي بتقولي إيه يا بنتي انتي؟... إزاي نسرين تعمل كده وليه؟ و إيه اللي خلاكي تقولي كده أصلا؟
حكت له ما فعله محمود معها وكيف كان ف الايام الماضيه.
جمران ب حيره: صحيح حاجه غريبه، طب تفتكري هيه عملت كده ليه.
نور بغضب: السؤال دا هيه اللي ترد عليه بقي، جمران انا هواجهها لوحدي مش عايزاك تتدخل غير اما اطلب منك، يعني لو نسرين خدت محمود وجابت له ناس تاذيه.
جمران قاطعها ب حده: بس يا نور شويه، ما تخليش دماغك تسرح لبعيد ولا نسيتي انك بتتكلمي عن اختك.
نور بتصميم: اختي آه انما تأذي جوزي وتخليه مدمن ،، لازم اوقفها عند حدها يا جمران.
نسرين توقفت بالسياره، نزلت منها، سندت محمود وادخلته معها ل مبني من طابق واحد بابه حديد... يشبه المخازن.
نور وجمران ذهبوا خلفها... بحثوا عن مدخل غير الباب وجدا نافذه محطمه... جمران حمل نور ... قفزت للداخل
نور صدمت مما رآته، صرخت ف اختها: نسريييييييين.
الثامن عشر من هنا