رواية عشقني في ماضيه الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان

رواية عشقني في ماضيه الفصل السابع عشر 17 بقلم ميفو السلطان

. انتهي الجواب وانتهي كلام ادم في الجواب وايهم قلبه يدق بعنف ودموعه قد سالت من فرط تاثره.. احس ايهم ان ذلك الجواب انغرز بداخله فكلام ذلك الشخص لمس داخل القلب ونام بداخله.. وضع يده علي قلبه احس ان قلبه سيخرج من مكانه احس بتغير داخله.. هو ازاي ده.. اني كت بحب اكده اني احب اكده.. ايه ملاك يتعشج عشج.. ايه ده.. فيه اكده.. ليغمض عينيه ليتذكر قبلاتها ولمسها له وكيف تاه معها وكيف فورت جسده وسلبت عقله.. كان مغمضا وتاه في الكلام وتاه في احساسه عندما كان معها ليضع يده علي قلبه.. ايه هو فيه اكده.. كان يتنفس بصعوبه وتفكيره منصب علي لمسه شفتيها ولمسه جسدها ليهب واقفا.. ايه ده مالي اكده مش عارف اتلم علي جتتي دانا ايهم فيه ايه الكلام ده عمل فيا ايه عاد.. مرتي هيا صوح.. اني اتجوزت وعشجت كمان والبت عشجاني ايوه دا كات هتتجنن عليا بين يدي وجفتلي جلبي ما حسيتش الا وانا رايدها. جلبي بيدج ولمستها حرجتني ايوه رايدها وهموت عليها. نفسي ماعارفش اخده الكلام ده عمل فيا ايه انا جواتي ايه هتجنن رايد اجوم واخدها في حضني فيه ايه. الكلام ده دخل هري جتتي وكل اما اغمض اشوفها بحضن فيها هنجن اروح فين اني اتلبست. البت طاحت جوايا والكلام انغرز وجنني وحاسس بيها جوايا رايدها ايوه رايدها وهموت دلوك. طب ايه داني جولتلها كلام عفش جوي.. مش كت تطين تتهبب تتوكد ايه طور بينطح وقام يلف حول نفسه اعمل ايه دلوك ماخابرش اني تايه ودماغي هتتفرتك وجتتي بتغلي عايزاطلعلها اهجم عليها ارشجها في حضني وعايز افلج دماغها نصين جارفانه مني ماني مش بتاع الجواب اني نطحتها وهتبعد بالمشوار.. تبعد... تبعد... جلبي بيدج يا مري فيه ايه هنحصر اياك اني انجنيت ايهم ضرغام اتجن واللي جننته مره.. ليقوم ويخبط دماغه فيه ايه جوا هتجن ويزيح مكتبه من غضبه ايه اعمل ايه دلوك لا عارف اجرب ولا عارف ابعد اطلع اعمل ايه رايد مره مش رايداني ومش عارف رايدها ليه يا مري علي عجلي اللي طار.. ليقف ينهج ويهدئ نفسه. اجمد يا ايهم مالك اتخبلت اياك وجتتك فارت.. انت اتبدلت في لحظه وجواك حاجات بتطحن بعضيها. ماعتش عارف غير انك تحس بيها وكلام الجواب هبلك اكتر جلبك بينخلع ايه جرالك دانت اسد هواره ه .ليتهالك علي الكرسي.ميفو ميفو

لتدخل عليه مليحه.. فيه ايه يا ولدي مين البنات اللي فوج دول ومين البت الصغيره دي وايه الصريخ والصويت ده.. انا اخر من يعلم والا ايه..

ليهتف بغلب .. اجولك ايه يا امي... اجولك ان فيه واحده جايه جايبه عيله وبتجول اني جوزها وهيا مرتي وعندي بت اصغيره..

لتبهت مليحه.. وتهمس عندك بت.. لتهتف بحب خلفت يا ولدي وعندي حفيده..ميفو ميفو

ليهتف.. ماخابرش يا امي اني بعت ادهم يشوف هيا بتي والا لاه.. ماهعتبرهاش بتي الا بعد التحليل مش هنلبسو نصيبه عاد من غير مانتوكدو..

لتهتف.. طب هيا فين ومرتك فين يا ولدي..

ليهتف.. البت مع فريده واني حابس امها واختها فوج.

لتخبط علي قلبها.. يا مري حابس مرتك يا ولدي وواخد البت منيها.. انت اتجنيت يا ايهم..

ليهتف.. اما اتوكد انها بتي ابقي اجرر هعمل ايه في امها.

لتصرخ.. هتعمل ايه يا ابن بطني.. دي مرتك ام بتك تحبسها اتجنيت اياك..

ليهتف.. يا امي اعمل ايه كانت ماسكالي مسدس عايزه تموتني وتهرب بالبت..

لتبهت مديحه.. ليه تعمل اكده طب جايه ليه لما عايزه تهرب.. هو فيه ايه.. لاه انت عملت فيها حاجه عفشه ايوه البت جيبالك بتك ايه اللي يخليها ترفع عليك السلاح الا ان ما كت نطحتها كيف الطور..

كان ايهم يريد ان يهرب بعيدا فقد اصابه الخلل والرهبه من كل ما حدث ليهتف بجديه... الله يرضي عليكي انا خلاص هطرشج استني هبابه بس وهنشوف ونجعد نتكلم همليني الله يرضي عنك..

لتهتف.. طب يا ولدي ههملك بس اصحك تتصرف غلط يا ولدي اياك تجسي عاللي كان يوم ليك جريب اياك يا ولدي..وتركته يقف وقد تلبسه الهم ومشاعره تهيج وتميج وتطحن ما بداخله..

عند داليدا كانت تقف تفكر كيف تخرج من هذا الجحيم لتخرج الي الشرفه لتجد احد الشرفات قريبه لتجازف مسرعه وتصعد علي الشرفه واثناء مرورها تعثرت رغما عنها وانغرزت احد سنون حديد الشرفه في رسغها لتكتم صرخاتها لتنزف بشده لتتحامل علي نفسها ولا تهتم بالدماء التي تسيل منها لتدخل بهدوء وتراقب من بالداخل لتجد لحسن حظها ابنتها تحملها احد الفتيات وتحاول ان تغنجها كان هناك طبق فاكهه وبه احد السكاكين لتندفع داليدا مسرعه لتمسك السكين وتهجم علي فريده وتهتف.. سيبي البت لاما هتلاقي دي مرشوقه في رقبتك انا دكتوره وهتموتي في ايدي..

لتهتف فريده بخوف وهيا تري الدماء تتساقط من يدها.. . طيب طيب خديها مش هلمسها.

لتاخذ داليدا ابنتها وتهتف.. اختي فين اللي كانت تحت.. لتقول.. في الاوضه اللي جدامي.

لتهتف داليدا.. هاتي الايشارب ده واربطي بقك بيه.. لتمتثل فريده.. لتضع ابنتها وتذهب اليها وتبدا في ربط يديها بالسرير وتهتف.. اسمعي انا مش قصدي واسفه اني عملت كده ولا كنت هاذيكي بس انا اللي يقرب من بنتي اسويه بالارض.. لتاخذ ابنتها وتخرج في هدوء وتذهب الي اختها لتهب دنيا وقد انهكت من كثره البكاء لتحتضنها وتربت عليها.. اهدي.. ماحدش هيقرب منكو انا مش هسيب حد يقرب..

لتهتف دنيا.. ايدك بتنزف دم دا غرقانه.

لتهتف.. مش وقته يلا بس يلا وربطت يدها باحد الايشاربات ولم تهتم للامر رغم نزيف يدها لتاخذ اختها وتنزل من احد النوافذ الخلفيه كان حديقه القصر كبيره لتذهب في اتجاه المكان الذي يطل عالمياه لينخلع قلب دنيا فهو المكان الذي رسمته في الصوره وتسمرت مكانها ايه ده مكان حبيبي قلبي هيقف وداليدا تبحث عن شئ تهرب بيه لتجد مركب صغير لتهتف بسرعه اركبي كانت قد بدات تنهك بشده وترتعش ولكنها تجلدت .. كانت دنيا متسمره لتصرخ فيها.. انت يا زفته بقولك اركبي لتفوق دنيا وتركب وتبدا داليدا في التجديف بسرعه والوهن يدب فيها ولكنها تحاملت كانت تمسح عرقها ووجها تلطخ بالدماء ايضا والعرق يتصبب منها.. كانت تصارع الحياه لتنقذ ابنتها من ذلك الوحش الذي اكل جسد زوجها لتبتعد عن ذلك الجحيم وقلبها سيخرج من مكانه داعيه الله ان تنجو هيا وابنتها..

عاد ادهم بعد ان احضر التحليل ودخل علي عائلته كانت مليحه وضرغام يجلسان علي نار لتقف مليحه.. خير يا ولدي بتنا صوح.

ليدخل ايهم بعد ان سمع ادهم.. ليهتف انت جيت جول بسرعه كان يحس انها ابنته ولكنه يريد ان يتاكد.

ليهتف ادهم.. ايوه يا اخوي بتك من لحمك ودمك والنتيجه ميه الميه..

لتبتسم مليحه.. يا فرحك يا ولدي عندك بت متجوز يا فرحتك يام ايهم ولدك اتجوز ومخلف اخيرا شفتيها.. ميفو ميفو

ليهتف ضرغام.. مبروك يا ولدي بتك رجعت دارها.

كان ايهم يقف وقلبه يرجف ولا يعلم ماذا حدث له لينبض قلبه مرتي صوح وبتي.. دي مرتي ايوه ماني حاسس بيها ليهب ويذهب الي فوق.سبحان الله العظيم

لتهتف امه.. خلي بالك من مرتك يا ولدي اصحك تزعلها الغاليه اللي جابت الغاليه..

كان ايهم ياكل السلالم ليصعد الي داليدا ووراءه ادهم ليقتحم الغرفه ليهوي قلبه في قدميه فلم يجدها ليستدير ويهجم علي غرفه فريده لينصعق مما راي ليصرخ باعلي صوته لاه لاه جلبي هيوجف لاه وادهم هوي قلبه و.. .....بقلمي ميفو السلطان

الثامن عشر من هنا

تعديل المقال