رواية جوهرة يوسف نصار الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم صافي
البارت السادس عشر
جوهرة يوسف نصار الجزء التاني بقلم صافي
بعد مرور شهر
كانت تجلس وبحضنها ابنها شارده كعادتها جلست اللهام بجانبها لتقوم باخذ ادم ومداعبته ابتسمت جنه لها بامتنان
الهام بعتاب : وبعدين ياجنه من يوم مجيتي هنا وانتي علي الحال دا
جنه بياس: أنا نفسي مش عارف نفسي حاسه اني مليش نفس لحاجه حاسه اني مش أنا واحدة تانيه مليش شغف في أي حاجه كان كل حاجه واقفه ملهاش طعم
الهام بشفقه : يوسف السبب
جنه : لما تفقدي الامان مع جوزك تلاقيه فين
لم تجد رد عليها لتنظر لها
الهام : مش هتسامحيه
جنه : مقدميش حل تاني هسامحه لكن عمري مهنسا دا تاريخ طويل
الهام : حاولي تنسي ياجنه علشان تعرفي تعيشي
جنه : صدقيني حاولت ومعرفتش
بقايا انثي أمامها محطمه بالكامل احتضنتها وهي تحاول مواساتها
عند ليلي
رائف : تحبي اجبلك اي ياروحي
ليلي بضيق : شكرا مش عاوزه حاجه
رائف : تمام ياقلبي أنا رايح الشغل ساعتين وراجع
ليلي : وأنا مسالتكش
رائف : تحبي تروحي للهام وجنه تفكي شويه
ليلي : هروح ملكش دخل انت بيا
رائف بعصبيه مكتومه : طب ممكن اوصلك معايا
ليلي بعصبيه : قولتلك متتعبش نفسك أنا هروح لوحدي مش محتاجه مساعدة منك
رائف بغضب : ليلي خلي بالك من كلامك اي مليش دعوه دي أنا جوزك وليا دخل بكل حاجه تخصك فاهمه
ليلي بقوه: خلصنا بقا رائف أنا بكرهك وطلما لويت دراعي بابني يبقا خلينا عايشين علي الاساس أم واب وبس فاهم يااما كل واحد يروح لحاله
رائف : بتحلمي في الأول والاخر بتحلمي ومفيش حاجه من الي في دماغك هتحصل يااما هحرمك من ابنك للأبد فاهمه
ليلي : قذرتك وصلتك تهددني بابني انت اي أو ازاي أنا ازاي حبيتك في يوم من الايام انت معندكش نخوه عارف اني مش طايقه أعيش معاك وبردو بتهددني بابنك يااستاذ
رائف : ليلي متنسيش انك بتحاولي علي قد متقدري تستفزيني وأنا بحاول اصلح علاقتنا
ليلي بسخريه : علاقتنا يراجل هو انت دوست علي صباع رجلي دا أنت خنتني
رائف : محصلش مخنتكيش من ساعة موعدتك وأنا اتغيرت اي محستيش خالص بالتغيير دا والله اتغيرت ومخنتك دا كان فخ ووقعت فيه وخلاص البنت قربت اوصلها وهجبهالك هنا لحد عندك
ليلي : وانت فكرك اني هصدقها قالو للحرامي احلف
رائف بحزن : تمام براحتك
ذهب وتركها لتتبدل ملامحها من البرود للحزن الشديد
ليلي : بحبك قوووي يارائف
بعد ساعه كانت امام فيلا مراد دخلت وسلمت عليهم
ليلي بحنان : عامله اي ياجنه
جنه بهدوء حزين : الحمد لله انتي عامله اي
ليلي بتنهيده : عادي زي كل يوم الحمد لله علي كل حال
الهام : وبعدين ليكي انتي وهي مش هتخرجو من حالتكم دي
ليلي : اسفه ياالهام بس صعب الخيانه صعبه قووي انتي متعرفيش أنا عملت في نفسي اي أنا قبلت علي كرامتي اني اكمل معاه مع اني مش زي جنه
الهام بتوتر وهي تنظر لجنه التي لم تتأثر : قصدك اي
ليلي بدموع: قصدي اني قادره اني اخلعه بسهولة وكمان آخد ابني لاني حاضنه وكل حقوقي جنه مضطره لأنها ملهاش حد غير يوسف الي بيستغل دا علي قد ميقدر انما أنا اخترت كدا اخترت اعيش معاه وفي نفس الوقت مش طيقاه انتي مش عارفه أنا اديتله فرص قد اي بس اعمل اي الخيانه في دمه وعلشان ابني بيحبه ومحرمهوش منه هعيش معاه أنا أنا كلامي مش مظبوط صح
نظرت لها الهام بتاثر وحزن علي حالهم
أنفجرت جنه باكيه لتتبعها ليلي ببكاء هستيري
ليلي : أنا كدابه أنا بحبه ومش قادره أبعد عنه أكتر من كدا
الهام : حاولو تدولهم فرصه اخر فرصه يمكن يكونوا اتغيرو بجد
نظرو لبعضهم قليلا
الهام : تعالو نخرج ونغير جو اهو يمكن تفكو شويه
ليلي : أنا موافقه
جنه بخوف : طب والولاد
ليلي : الداده معاهم ومحمد شاطر هيخلي باله من ادم
جنه : طب و ويوسف لو عرف ه
ليلي بعصبيه : انتي لسه بتخافي منه خلي ليكي شخصية كدا
جنه ببلاهه :طب وهتنفعني بايه الشخصية لما اتنفخ
انفجر الثلاثة بالضحك وقررو الخروج
بالشركه
يوسف بشوق : وبعدين ياعم مش عارفين تحننو قلبها أنا قربت أحب علي نفسي
مراد بضيق : اتلم ياخويا
يوسف : اكتر من كدا يبقا غلط عليا وربنا
مراد : وأنا في أيد الي خلفوني اي مش كله بسببك عقدت البت منك لله دي بتخاف مني
يوسف : هي مبتجبش سيرتي خالص يامراد
مراد : لا هو كل مبنجيب احنا سيرتك بتقفل الموضوع الظاهر انها كرهتك يايوسف
يوسف بسخريه : الله يطمنك يااوش السعد
رائف : يااخي مراد اخوك دا احسن حاجه فيه صراحته المطلقه يرمي في وشك الكلمتين من دول يخلوك تكره نفسك
مراد بضحك : مش بقول الحقيقة اخدعه يعني
يوسف بتنهيده : وبعدين ياعم هتفضل عندكم كتير
مراد بجديه : يعني عند حد غريب وبعدين مش كفايه مطلع عيني معاك من بدري يلا يامراد اجي أروح خليك شويه يامراد لحد مكرهتني في نفسي
وبعدين مش وعدتها تسيبها علي راحتها دي مكملتش شهرين لسه
يوسف : نعم يادلعدي شهرين ليه بقولكم اي أنا أخري يومين كمان وبس
ليلا :
كانت ليلي جالسه بغرفة الصالون فزعت عندما وجدت شي يلقي اسفل قدمها نظرت وجدتها هذه الفتاه التي خانها معها تحت قدمها وبها أثر ضرب مبرح
ليلي بفزع : اي دا أنت عملت فيها اي
الفتاه بصراخ: خليه يرحمني ياهانم ابوس ايدك
ليلي : بتتشتر عليها يرائف
رائف بشر: هتتكلمي ولا اخلص علي الي خلفوكي دلوقتي
الفتاه برعب : هتكلم هتكلم بس ارحمني ياهانم والمصحف مخانك معايا دا اسمها اي دي الي هي علياء دي جت واتفقت معايا أننا نخدر الباشا وو وأنا اقف واستناكي والمهم انك تشوفيه وهو بيخونك كل الليله دي علشان تنتقم من الباشا ليه والمصحف معرف ياهانم كل الموضوع من اوله لاخره أنا صورته صوت و صورة علشان كنت ناويه اهددها بيه واخد منها فلوس بس الحمد لأنه جه وقته اتفضلي ياهانم
ليلي بشك وهي تنظر لهم أخذت الهاتف لتستمع لخطة علياء باستدراج رائف ومن ثم فيديو من اول دخوله وتخديره لدخولها وخروجهم
الفتاه : ياهانم وربنا جوزك بريئ وحاولنا كتير نوقعوه بس رفض وفشلنا في الآخر خدرناه علشان نبوظ علقتكم ابوس ايدك خليه يرحمني دا بقاله ساعتين بيعذب فيا
نظرت لها باشمازاز وندم ينهش قلبها لتجلس وهي محطمه
رائف للفتاه : غوري في داهيه ومشوفش وشك تاني
ركضت الفتاه سريعا للخارج وكانها تهرب من موتها
جلس بجانبها وامسك يدها بحنان
رائف : اسف
ليلي بصوت مبحوح : المفروض ان انا الي اعتزر
رائف : دي لعبه واتلعبت علينا يمكن حصل كدا علشان اتوب وارجع لربنا قبل فوت الاوان وعقاب عن افعالي بتمني تسامحيني واوعدك اني هتقي ربنا فيكم
ليلي : مسمحاك يارائف
رائف بسعاده وهو يحملها : أبو قلب أبيض زي الفل ياجدعان
صباحا
استيقظ رائف ونظر حوله وحدها تنام باريحيه علي ذراعه واخيرا عادت حياته لمسارها الطبيعي اقترب منها ووضع قبله بين عينيها لتستيقظ هي أثر لمساته وتبتسم بحب
رائف : صباح الفل والورد والياسمين علي احلي واجمل ليلي في الدنيا
ليلي : صباح الفل ياروحي أبعد بقا خليني أروح آخد دش اتاخرنا في النوم
رائف : براحتنا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة
ليلي بضحك : طب وبالنسبه لاجتماع النهارده يااستاذ
رائف بتذكر وخضه : ياخبر احوس دا الوفد الايطالي جاي النهارده
ليلي : طب أدخل بسرعة وسريع سريع روح شغلك
داخل المرحاض
رائف بحسره : والله لنعوض كل دقيقه صبرك بس
ليلي : طب ياروحي المهم بعد متخلص تعالي خدني من النادي
رائف وهو يرتدي ثيابه : النادي
ليلي : أه اصل اتفقنا أنا والهام وجنه نتقابل هناك
رائف : تمام ياروحي خلي بالك من نفسك
أخذ قبلة سريعا وذهب
بالشركه
يوسف بعصبيه : دا يوم تتأخر فيه هه كل يوم بتيجي بدري جاي النهارده تتسلط
مراد : اهدا يايوسف
رائف بضيق : ياعم براحه وبعدين مش لحقتكم اله اولا اسف تمام ثانيا بقا مكنتش قاصد يعني المهم هخليك تشوف أم ادم
يوسف : نعم ازاي يعني
رائف : هتروح النادي مع الهام وليلي
مراد : يخربيييييتك
يوسف بغضب : من أمتي مراتي وهي بتروح النادي يامراد بيه
مراد : نادي نسائي نادي نسائي تاني
واخد بالك من نادي نسائي دي يارب تكون واخد بالك
يوسف بعصبيه : بلا نسائي بلا زفت مراتي تروح نوادي ليه
مراد : اهي أم الجنونه بتاعتك دي الي ضيعتها منك
يوسف بضيق : يامراد أنا مش ناقص اذا كنت خايف منك انت والهام الي عارف انها مستحيل تخرب مبينا ايش حال لما تروح نادي وتتكلم من بتوع اليومين دول دي مش بعيد تخلعني وحقوق المرأة وليله سودا
أنا هروح آخد مراتي كفايه لحد كدا
بعد أن رحل
رائف : شكلي عكيتها
مراد بغيظ : يلا ياسايح يانايح يلا مبتسترش ابدا روح يااخي وتعالي بسرعه
بالنادي
كانت ليلي تحكي لهم بأن وضعها استقر واخيرا وهي بمنتهي السعادة كانت جنه سعيده لاجلها
ليلي : استاذن أنا رائف زمانه واقف برا دا معاده
الهام : احنا كمان هنمشي بقا ولا اي ياجنه
جنه : أه أكيد علشان ادم
بعد أن خرجو وجدته أمامها يقف ويستند علي سيارته بانتظارهم اعتدل عندما وجدهم خرجو ليتقدم منهم
امسكت بالهام بتلقائيه
الهام بهمس : متخافيش ياحبيبتي
جنه : لا انا خايفه
يوسف : السلام عليكم
ليلي وهي تنظر له بلا مبلاه : مش محتاجه اي حاجه ياجنه
يوسف بعنف : شكرا يامدام اتفضلي جوزك وصل اهو
ليلي : موجهتش لحضرتك كلام
رائف : ليلي يلا بينا
ذهبت من أمامه باشمازاز وكره يحمله كلاهما لبعضهم
بدون سبب يذكر
يوسف : يلا ياالهام هوصلكم
صعدو السيارة لم تجلس بجانبه بل بجانب الهام بالخلف
وصلو للفيلا نزلت الهام وهي وقبل ان تتحرك
يوسف : جنه أظن كفايه كدا بقالك أكتر من شهر اهو اي مش كفايه بالنسبة ليكي
جنه : انت قولتلي انك هتسيبني براحتي
يوسف : وكل دا مش كفايه
جنه : لا مش كفايه
كادت تتركه ليصدمها بالصميم
يوسف : الحصان بتاعك بيموت
جنه ببكاء : رعد طب طب ليه مقولتش ليا
يوسف : كنت مفكر انه هيتعالج بس للأسف مبيستجبش للعلاج
جنه بإنهيار : انت قاصد تعمل كدا صح
يوسف بصدمه : انتي شكلك كدا اتهبلتي الحصان تعبان من شهر ولو كان دا وسيله كان من يومها برغم كرهي ليهم ألا اني كنت يعتني بيه علشانك خلال السنتين الي سبتيه فيهم حتي اني جبتله مهره علشانه ولولي انه هيموت وعلشان متحملنيش مسؤليه موته كنت سيبته ومقولتش ليكي
اقترب منها ليصبح ملتصق بها
مش معني اني سيبتك علي راحتك اني هتحجج أنا يوسف ياجنه الي بعوزه باخده بمعني لو عاوزك من يومها مش هيهمني حد
جنه : عندك حق والي فيه طبع مبيتغيرش ابدا عاوزه اشوفه
يوسف : اتفضلي ياجوهرتي
ها هي تعود لنقطة الصفر من جديد
جوهرة يوسف نصار الجزء التاني بقلم صافي
بعد مرور شهر
كانت تجلس وبحضنها ابنها شارده كعادتها جلست اللهام بجانبها لتقوم باخذ ادم ومداعبته ابتسمت جنه لها بامتنان
الهام بعتاب : وبعدين ياجنه من يوم مجيتي هنا وانتي علي الحال دا
جنه بياس: أنا نفسي مش عارف نفسي حاسه اني مليش نفس لحاجه حاسه اني مش أنا واحدة تانيه مليش شغف في أي حاجه كان كل حاجه واقفه ملهاش طعم
الهام بشفقه : يوسف السبب
جنه : لما تفقدي الامان مع جوزك تلاقيه فين
لم تجد رد عليها لتنظر لها
الهام : مش هتسامحيه
جنه : مقدميش حل تاني هسامحه لكن عمري مهنسا دا تاريخ طويل
الهام : حاولي تنسي ياجنه علشان تعرفي تعيشي
جنه : صدقيني حاولت ومعرفتش
بقايا انثي أمامها محطمه بالكامل احتضنتها وهي تحاول مواساتها
عند ليلي
رائف : تحبي اجبلك اي ياروحي
ليلي بضيق : شكرا مش عاوزه حاجه
رائف : تمام ياقلبي أنا رايح الشغل ساعتين وراجع
ليلي : وأنا مسالتكش
رائف : تحبي تروحي للهام وجنه تفكي شويه
ليلي : هروح ملكش دخل انت بيا
رائف بعصبيه مكتومه : طب ممكن اوصلك معايا
ليلي بعصبيه : قولتلك متتعبش نفسك أنا هروح لوحدي مش محتاجه مساعدة منك
رائف بغضب : ليلي خلي بالك من كلامك اي مليش دعوه دي أنا جوزك وليا دخل بكل حاجه تخصك فاهمه
ليلي بقوه: خلصنا بقا رائف أنا بكرهك وطلما لويت دراعي بابني يبقا خلينا عايشين علي الاساس أم واب وبس فاهم يااما كل واحد يروح لحاله
رائف : بتحلمي في الأول والاخر بتحلمي ومفيش حاجه من الي في دماغك هتحصل يااما هحرمك من ابنك للأبد فاهمه
ليلي : قذرتك وصلتك تهددني بابني انت اي أو ازاي أنا ازاي حبيتك في يوم من الايام انت معندكش نخوه عارف اني مش طايقه أعيش معاك وبردو بتهددني بابنك يااستاذ
رائف : ليلي متنسيش انك بتحاولي علي قد متقدري تستفزيني وأنا بحاول اصلح علاقتنا
ليلي بسخريه : علاقتنا يراجل هو انت دوست علي صباع رجلي دا أنت خنتني
رائف : محصلش مخنتكيش من ساعة موعدتك وأنا اتغيرت اي محستيش خالص بالتغيير دا والله اتغيرت ومخنتك دا كان فخ ووقعت فيه وخلاص البنت قربت اوصلها وهجبهالك هنا لحد عندك
ليلي : وانت فكرك اني هصدقها قالو للحرامي احلف
رائف بحزن : تمام براحتك
ذهب وتركها لتتبدل ملامحها من البرود للحزن الشديد
ليلي : بحبك قوووي يارائف
بعد ساعه كانت امام فيلا مراد دخلت وسلمت عليهم
ليلي بحنان : عامله اي ياجنه
جنه بهدوء حزين : الحمد لله انتي عامله اي
ليلي بتنهيده : عادي زي كل يوم الحمد لله علي كل حال
الهام : وبعدين ليكي انتي وهي مش هتخرجو من حالتكم دي
ليلي : اسفه ياالهام بس صعب الخيانه صعبه قووي انتي متعرفيش أنا عملت في نفسي اي أنا قبلت علي كرامتي اني اكمل معاه مع اني مش زي جنه
الهام بتوتر وهي تنظر لجنه التي لم تتأثر : قصدك اي
ليلي بدموع: قصدي اني قادره اني اخلعه بسهولة وكمان آخد ابني لاني حاضنه وكل حقوقي جنه مضطره لأنها ملهاش حد غير يوسف الي بيستغل دا علي قد ميقدر انما أنا اخترت كدا اخترت اعيش معاه وفي نفس الوقت مش طيقاه انتي مش عارفه أنا اديتله فرص قد اي بس اعمل اي الخيانه في دمه وعلشان ابني بيحبه ومحرمهوش منه هعيش معاه أنا أنا كلامي مش مظبوط صح
نظرت لها الهام بتاثر وحزن علي حالهم
أنفجرت جنه باكيه لتتبعها ليلي ببكاء هستيري
ليلي : أنا كدابه أنا بحبه ومش قادره أبعد عنه أكتر من كدا
الهام : حاولو تدولهم فرصه اخر فرصه يمكن يكونوا اتغيرو بجد
نظرو لبعضهم قليلا
الهام : تعالو نخرج ونغير جو اهو يمكن تفكو شويه
ليلي : أنا موافقه
جنه بخوف : طب والولاد
ليلي : الداده معاهم ومحمد شاطر هيخلي باله من ادم
جنه : طب و ويوسف لو عرف ه
ليلي بعصبيه : انتي لسه بتخافي منه خلي ليكي شخصية كدا
جنه ببلاهه :طب وهتنفعني بايه الشخصية لما اتنفخ
انفجر الثلاثة بالضحك وقررو الخروج
بالشركه
يوسف بشوق : وبعدين ياعم مش عارفين تحننو قلبها أنا قربت أحب علي نفسي
مراد بضيق : اتلم ياخويا
يوسف : اكتر من كدا يبقا غلط عليا وربنا
مراد : وأنا في أيد الي خلفوني اي مش كله بسببك عقدت البت منك لله دي بتخاف مني
يوسف : هي مبتجبش سيرتي خالص يامراد
مراد : لا هو كل مبنجيب احنا سيرتك بتقفل الموضوع الظاهر انها كرهتك يايوسف
يوسف بسخريه : الله يطمنك يااوش السعد
رائف : يااخي مراد اخوك دا احسن حاجه فيه صراحته المطلقه يرمي في وشك الكلمتين من دول يخلوك تكره نفسك
مراد بضحك : مش بقول الحقيقة اخدعه يعني
يوسف بتنهيده : وبعدين ياعم هتفضل عندكم كتير
مراد بجديه : يعني عند حد غريب وبعدين مش كفايه مطلع عيني معاك من بدري يلا يامراد اجي أروح خليك شويه يامراد لحد مكرهتني في نفسي
وبعدين مش وعدتها تسيبها علي راحتها دي مكملتش شهرين لسه
يوسف : نعم يادلعدي شهرين ليه بقولكم اي أنا أخري يومين كمان وبس
ليلا :
كانت ليلي جالسه بغرفة الصالون فزعت عندما وجدت شي يلقي اسفل قدمها نظرت وجدتها هذه الفتاه التي خانها معها تحت قدمها وبها أثر ضرب مبرح
ليلي بفزع : اي دا أنت عملت فيها اي
الفتاه بصراخ: خليه يرحمني ياهانم ابوس ايدك
ليلي : بتتشتر عليها يرائف
رائف بشر: هتتكلمي ولا اخلص علي الي خلفوكي دلوقتي
الفتاه برعب : هتكلم هتكلم بس ارحمني ياهانم والمصحف مخانك معايا دا اسمها اي دي الي هي علياء دي جت واتفقت معايا أننا نخدر الباشا وو وأنا اقف واستناكي والمهم انك تشوفيه وهو بيخونك كل الليله دي علشان تنتقم من الباشا ليه والمصحف معرف ياهانم كل الموضوع من اوله لاخره أنا صورته صوت و صورة علشان كنت ناويه اهددها بيه واخد منها فلوس بس الحمد لأنه جه وقته اتفضلي ياهانم
ليلي بشك وهي تنظر لهم أخذت الهاتف لتستمع لخطة علياء باستدراج رائف ومن ثم فيديو من اول دخوله وتخديره لدخولها وخروجهم
الفتاه : ياهانم وربنا جوزك بريئ وحاولنا كتير نوقعوه بس رفض وفشلنا في الآخر خدرناه علشان نبوظ علقتكم ابوس ايدك خليه يرحمني دا بقاله ساعتين بيعذب فيا
نظرت لها باشمازاز وندم ينهش قلبها لتجلس وهي محطمه
رائف للفتاه : غوري في داهيه ومشوفش وشك تاني
ركضت الفتاه سريعا للخارج وكانها تهرب من موتها
جلس بجانبها وامسك يدها بحنان
رائف : اسف
ليلي بصوت مبحوح : المفروض ان انا الي اعتزر
رائف : دي لعبه واتلعبت علينا يمكن حصل كدا علشان اتوب وارجع لربنا قبل فوت الاوان وعقاب عن افعالي بتمني تسامحيني واوعدك اني هتقي ربنا فيكم
ليلي : مسمحاك يارائف
رائف بسعاده وهو يحملها : أبو قلب أبيض زي الفل ياجدعان
صباحا
استيقظ رائف ونظر حوله وحدها تنام باريحيه علي ذراعه واخيرا عادت حياته لمسارها الطبيعي اقترب منها ووضع قبله بين عينيها لتستيقظ هي أثر لمساته وتبتسم بحب
رائف : صباح الفل والورد والياسمين علي احلي واجمل ليلي في الدنيا
ليلي : صباح الفل ياروحي أبعد بقا خليني أروح آخد دش اتاخرنا في النوم
رائف : براحتنا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة
ليلي بضحك : طب وبالنسبه لاجتماع النهارده يااستاذ
رائف بتذكر وخضه : ياخبر احوس دا الوفد الايطالي جاي النهارده
ليلي : طب أدخل بسرعة وسريع سريع روح شغلك
داخل المرحاض
رائف بحسره : والله لنعوض كل دقيقه صبرك بس
ليلي : طب ياروحي المهم بعد متخلص تعالي خدني من النادي
رائف وهو يرتدي ثيابه : النادي
ليلي : أه اصل اتفقنا أنا والهام وجنه نتقابل هناك
رائف : تمام ياروحي خلي بالك من نفسك
أخذ قبلة سريعا وذهب
بالشركه
يوسف بعصبيه : دا يوم تتأخر فيه هه كل يوم بتيجي بدري جاي النهارده تتسلط
مراد : اهدا يايوسف
رائف بضيق : ياعم براحه وبعدين مش لحقتكم اله اولا اسف تمام ثانيا بقا مكنتش قاصد يعني المهم هخليك تشوف أم ادم
يوسف : نعم ازاي يعني
رائف : هتروح النادي مع الهام وليلي
مراد : يخربيييييتك
يوسف بغضب : من أمتي مراتي وهي بتروح النادي يامراد بيه
مراد : نادي نسائي نادي نسائي تاني
واخد بالك من نادي نسائي دي يارب تكون واخد بالك
يوسف بعصبيه : بلا نسائي بلا زفت مراتي تروح نوادي ليه
مراد : اهي أم الجنونه بتاعتك دي الي ضيعتها منك
يوسف بضيق : يامراد أنا مش ناقص اذا كنت خايف منك انت والهام الي عارف انها مستحيل تخرب مبينا ايش حال لما تروح نادي وتتكلم من بتوع اليومين دول دي مش بعيد تخلعني وحقوق المرأة وليله سودا
أنا هروح آخد مراتي كفايه لحد كدا
بعد أن رحل
رائف : شكلي عكيتها
مراد بغيظ : يلا ياسايح يانايح يلا مبتسترش ابدا روح يااخي وتعالي بسرعه
بالنادي
كانت ليلي تحكي لهم بأن وضعها استقر واخيرا وهي بمنتهي السعادة كانت جنه سعيده لاجلها
ليلي : استاذن أنا رائف زمانه واقف برا دا معاده
الهام : احنا كمان هنمشي بقا ولا اي ياجنه
جنه : أه أكيد علشان ادم
بعد أن خرجو وجدته أمامها يقف ويستند علي سيارته بانتظارهم اعتدل عندما وجدهم خرجو ليتقدم منهم
امسكت بالهام بتلقائيه
الهام بهمس : متخافيش ياحبيبتي
جنه : لا انا خايفه
يوسف : السلام عليكم
ليلي وهي تنظر له بلا مبلاه : مش محتاجه اي حاجه ياجنه
يوسف بعنف : شكرا يامدام اتفضلي جوزك وصل اهو
ليلي : موجهتش لحضرتك كلام
رائف : ليلي يلا بينا
ذهبت من أمامه باشمازاز وكره يحمله كلاهما لبعضهم
بدون سبب يذكر
يوسف : يلا ياالهام هوصلكم
صعدو السيارة لم تجلس بجانبه بل بجانب الهام بالخلف
وصلو للفيلا نزلت الهام وهي وقبل ان تتحرك
يوسف : جنه أظن كفايه كدا بقالك أكتر من شهر اهو اي مش كفايه بالنسبة ليكي
جنه : انت قولتلي انك هتسيبني براحتي
يوسف : وكل دا مش كفايه
جنه : لا مش كفايه
كادت تتركه ليصدمها بالصميم
يوسف : الحصان بتاعك بيموت
جنه ببكاء : رعد طب طب ليه مقولتش ليا
يوسف : كنت مفكر انه هيتعالج بس للأسف مبيستجبش للعلاج
جنه بإنهيار : انت قاصد تعمل كدا صح
يوسف بصدمه : انتي شكلك كدا اتهبلتي الحصان تعبان من شهر ولو كان دا وسيله كان من يومها برغم كرهي ليهم ألا اني كنت يعتني بيه علشانك خلال السنتين الي سبتيه فيهم حتي اني جبتله مهره علشانه ولولي انه هيموت وعلشان متحملنيش مسؤليه موته كنت سيبته ومقولتش ليكي
اقترب منها ليصبح ملتصق بها
مش معني اني سيبتك علي راحتك اني هتحجج أنا يوسف ياجنه الي بعوزه باخده بمعني لو عاوزك من يومها مش هيهمني حد
جنه : عندك حق والي فيه طبع مبيتغيرش ابدا عاوزه اشوفه
يوسف : اتفضلي ياجوهرتي
ها هي تعود لنقطة الصفر من جديد