رواية خارج قانون الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم روزان مصطفي
بعد ما بدر شالها من الأرض وركبها العربية وصلوا المستشفى عشان يتطمن على إلتواء رجليها
كينان بصدمة : زعيم إنت لما كنت بتتصاب إصابات خطيرة كنت بعالجك أنا عشان منعملش شوشرة وندخل مستشفيات
بدر وهو شايل سيا وماشي بيها : عشان دي مشكلة في رجليها من وقعة ، أنا ببقى مضروب بالنار ف هيتفتح تحقيق سين وجيم فهمت !
قعدوا مستنيين دورهم وسيا قاعدة رجليها بتوجعها
كينان بوشوشة لبدر : أقوم أدي بقشيش للممرضة عشان تدخلنا الأول ؟
سيا بغضب : لا طبعاً ! إحنا نقعد في دورنا ونستنى عشان الناس اللي جايين هنا برضو تعبانين
كينان بهمس : تصدقي أنا غلطان يابت ! خلي رجليكي تولع أنا مش هشغل دماغي
بدر وسطهم قال : مش عاوز صوت وشغل عيال ، هنستنى دورنا زي الناس
واحد ومراته قاعدين وقاعد بيأكلها بيتيفور
هي وبوقها مليان : أنا كلمت أمك قولتلها متجيش تزورنا إنهاردة بالليل ، عشان أنا تعبانة
بدر وسيا وكينان قاعدين مركزين في الحوار
الراجل قفل علبة البيتيفور وقال : لا وأنا اللي بطفحك بإيدي ، لو أنا بطلع في الروح وأمك جاية هتقوليلي خليها تيجي وهتطلعي كل اللي في الفريزر ، بس أمي أنا دمها تقيل على قلبك
الست بنرفزة : تيجي فين بقولك أنا تعبانة ، مش هيجرالها حاجة لو قعدت في بيتها يوم كمان
الراجل خبط مراته في دراعها وقال : طب إتمسي بدل ما أكسرلك إيدك التانية !
بدر بتأفف من حوارهم : أهو دا اللي الواحد بياخده من الجواز
سيا بصت لبدر وقالت : وماله الجواز إن شاء الله ؟ هو إنت عاوزه كله عسل ؟ ما طبيعي أي أتنين متجوزين بتحصل بينهم مشاكل بس بيعدوها وبيستحملوا ، متوقعتش إن دا رأيك في الجواز
كينان بتدخل : إنتي هتستهبلي ؟ ما إنتي عارفة إن الزعيم مبيحبش الحريم أساساً
الممرضة : مدام سيا ، دورك
سيا بغيظ : مدام ! دا أيه التخلف دا
بدر قام وقف ومد إيده ليها عشان يساعدها تقوم ، حطت إيديها في إيده وسندت عليه
الممرضة بصتلهم وقالت : جوز حضرتك هيدخل معاكي ؟
بصت سيا لبدر وقالت بأبتسامة : أكيد
بدر إستغرب إن سيا معدلتش للممرضة كلامها وقالتلها دا مش جوزي
عقل سيا كان بيقول ( بحب أحس إن في شيء بيربطني بيك حتى لو غلطة بيقولوها الناس ، بحب أحس إني ملكك حتى لو دا مش حقيقي ، مفيش مانع أكلم نفسي إني بحبك حتى لو مش هقول دا بشفايفي )
دخلوا للدكتورة اللي رحبت بيهم ، خلت سيا تمدد على الشيزلونج وهي بتقول : في وجع هنا
سيا بألم : لا تحت شوية
الدكتورة بتلمس رجليها بالراحة ف بتقول : هنا ؟
سيا بصوت عالي : اااه هنا ، أتلوت بتوجعني
الدكتورة قامت قعدت على مكتبها وهي بتقول : هكتبلك مرهم تدلكي بيه المنطقة دي ، ومسكن للألم ، حضرتك جوزها ؟
بدر بص ل سيا لقاها بتبصله وهي ساكتة ، كشر وقال : لا
الدكتورة : تمام هي هتحتاج الأدوية دي من الصيدلية وترتاح في سريرها متتحركش
خرج بدر وهو ساند سيا عليه
كينان سألهم بلهفة : حصل إيه جوا ؟
بدر بجدية : هنعدي على صيدلية نجيبلها الدوا بتاعها ، وهترتاح في سريرها مش هتتحرك
كينان بصدمة : طب ومين هيساعدني في شغل البيت والأكل يا زعييم
سيا بتحرك حواجبها لكينان بكيد ف بيقول : ماااشي إفتكريها بس
قبل ما يخرجوا من المستشفى شاف بدر ناس يعرفهم كويس ، لابسين لبس دكاترة وداخلين المستشفى وهما موطيين راسهم
بدر بجدية لكينان : ودي سيا العربية وهات الأمانة من العربية
كينان بتساؤل : هما ؟
بدر بتكشيرة : إسمع الكلام يا كينان
سند كينان سيا اللي عماله تسأل في إيه
ركبها العربية وسحب السلاح من التابلوه ، قفل الباب وسيا بتبص للسلاح بتبريقة
دخل المستشفى وهو مخبية في جمبه بعدين إداه لبدر
بدر جري في الممر اللي مشيوا فيه لقاهم بيدخلوا بهدوء لباب ثلاجات الموتى وبيقفلوا الباب وراهم
دخل بدر فجأة ف وقفوا مخضوضين
بدر بعصبية : بتعملوا إيه ؟
واحد منهم : إنت قعدت مع زعيمنا وعارف بنعمل إيه !
بدر بغضب : ترضى لما أخوك ولا صاحبك يموت ييجي حد يفضي جسمه من الأعضاء ؟
واحد منهم بتريقة : ليه وإنت شايفنا بياعين كشري ؟ دا شغلنا ولقمة عيشنا واللي مات الله يرحمه إحنا أولى باللي سابه
التاني : طب ما إنت بتتاجر في الهيروين اللي ممكن أخوك الصغير يشربه ولا صاحبك ويأفوروا يموتوا ، ف سيبنا نشوف شغلنا عشان تدخلك دا الباشا مش هيحبه
بدر مكانش عنده أي رد منطقي ، شافهم بيخرجوا المشارط وأكياس الثلج ف خرج وهو معدته تعباه
مشي في الممر لحد ما وصل للعربية وركب
كينان بتساؤل بعد ما شاف ملامح بدر الحزينة : إنت كويس يا زعيم ؟
بدر بضيق : مش عاوز أسمع صوت لحد ما نوصل البيت ..
ساق العربية ووصلوا البيت ، كينان ساعد سيا تنزل من العربية ودخلوا جوا
قعدت سيا على كرسي في الصالة وقعد بدر على كرسي قريب منها وهو حاطط راسه على إيده وبيتنهد بأسف
سيا بتساؤل : في حد ضايقك بعد ما طلعنا يعني ؟
وقف كينان قدام بدر وقاله : إنت متضايق عشان دخلوا ثلاجة الموتى يخلصوا شغلهم ؟؟
بدر بصوت عالي : وإنت مش شايف إن دا شيء يضايق !!!
كينان بعصبية : يا زعيم كل جزء فينا ليه دور وشغل بيعمله ، طالما ناس مش قرايبنا ومنعرفهمش بنتدخل ليه انا خاايف عليك
قام بدر وقف قدامه وقال : يعم إفرض أنا مُت في يوم
سيا حطت إيديها على قلبها برعب
بدر بيكمل : وجم أخدوا من جثتي كل حاجة فيها ، كل عضو عشان يستفادوا بيه هتوافق إني أترمي في التربة بعد ما يفرغوني
سيا بصدمة : نهاااار اسود ! تجارة أعضاء !
كينان محني رأسة : بعد الشر عليك يا زعيم ، بس عشان متموتش متدخلش في شغلهم لإنهم ناس مش سهلة
بدر بزعيق : أنا مبخافش !
كينان بصوت عالي : ياعم أنا بخاف عليك .. بطل تهور وغباء بقى
بدر رفع إيده عشان يضرب كينان وهو بيقول : ولااا
كينان بص لإيد بدر المتعلقة في الهوا وقال : إضرب يا صاحبي ، مد إيدك عليا وخلينا نخسر بعض عشان بقولك كلمة حق
نزل بدر إيده جمبه وأتعصب وخرج من البيت
كينان واقف بيبص للباب وسيا حاطة إيديها على بوقها وبتقول بمواساة لكينان : ميقصدش ، أنت بنفسك عارف صاحبك
كينان بضيق : تجارة الأعضاء مترضيش حد وخصوصاً إتنين زيي أنا وبدر القدر رمانا للشغل دا عشان مفيش حل غيره ، بس أنا خايف عليه ، أنا ماليش غيره
سيا قلبها وجعها وقالت بدموع : يعني أنا ممكن أبويا وأمي يكون جثثهم أتشرحت كدا ؟ وريناد !
كينان بعصبية : ريناد إيه يا شيخة بلا قرف
طلع كينان لأوضته وساب سيا قاعدة على الكرسي
* في عربية بدر
كان واقف في الإشارة وهو بيفتكر إنه للمرة الأولى في حياته رفع إيده على كينان
فونه رن الخط العادي ليه ك بدر بعيد عن الشغل
رد وقال : أيوة ؟
واحد غريب : السيد بدر الكابر معايا ؟
بدر بضيق : أيوة مين ؟
الراجل : تقدر حضرتك تشرفنا في مشفى *** دلوقتي من فضلك ؟
بدر أول سيناريو جه في دماغه إن كينان حصله حاجة
ف رمة التليفون وساق بسرعة وسط العربيات بعد ما كسر الإشارة
* في المستشفى
دخل بدر بهيبته وهو بيبص يمين وشمال
لقى مجموعة ممرضين بيهدوا في حد والدكتور واقف بيقول : حضرتك الأستاذ بدر الكابر ؟
بدر بعصبية : أيوة أنا بدر الزفت ، في إيه ؟
الدكتور : ليك خالة إسمها سعاد ؟
بدر حس بخنقة وقال : بيقولوا اه بس أنا مش معترف بيها
الدكتور : خالة حضرتك توفت الصبح الشقة ولعت بيها ، بنتها ريما بتعيط هناك أهي وملهاش مكان تروحه بعد ما كانت بتجيب الفطار من تحت لقت الشقة بتولع بوالدتها
بدر ببرود : والمطلوب ؟
الدكتور بإستغراب : ملهاش غير حضرتك قريبها تقريباً ! والدها متوفي ووالدتها توفت وخالتها الوحيدة اللي هي والدتك متوفية ، مفيش غير عم واحد ليها برا مصرعلى حسب كلام البنت هو دا الرقم اللي هي أدتهولنا نتواصل بيه
بدر ببرود : ودوها ملجأ بتكلموني ليه ؟ أنا مش عاوز اعرف حد من العيلة الوسخة دي
الدكتور : أنسه ريما عندها ٢١ سنة ملجأ إيه يافندم !
بدر لف ظهره وجه يمشي وهو بيشوح بأيده
الدكتور بحزن : ذنبها هيكون في رقبتك لو تم إغتصابها في الشارع أو حد قتلها !
وقف بدر وهو مكشر مش عارف يتصرف إزاي
رجع تاني وبص وسط الممرضين لقى بنوته شعرها قصير ناعم وعيونها سودا وبشرتها خمرية ، قاعدة على الكرسي لابسه جزمة بيضا وتيشيرت أسود وبنطلون أسود
بدر بتضييق عين : قومي معايا إخلصي
البنت قامت ومشيت جمبه ، فتح عربيته وقالها : أركبي
ركبت معاه بوش بارد بعدين قالت بعياط : لازم الصبح نيجي عشان نكمل إجراءات دفن ماما
بعدين حطت المنديل على وشها وبدأت تعيط
بدر بضيق : مش عارف أخلص منكم !
ريما بحزن : أنا عارفة يا بدر أنك مبتحبناش رغم أن ملناش ذنب ، لكن صدقني أنا فعلياً الفترة دي ماليش غيرك
بدر ببرود : جبتي رقمي منين !
ريما : روحت لجدتك عشان أخد رقمك لقيتها توفت وأنت رقمك كان مع حد من جيرانها هو أداهولي قالي كان بيتابع معايا موضوع إيجار شقتها
بدر ببرود : طب إسمعيني عشان المشرحة مش ناقصة قُتلة ، متفضليش تلفي في الشوارع وتقولي أنك بنت خالتي ، مش ناقص فضايح وقرف
ريما بتعب وحزن : أنا مش هتقل عليك ، لحد ما ألاقي شغل بس وأصلب طولي
بدر بضحكة سخرية : تلاقي شغل ؟ هتقعدي فين بقى ؟ أقعدي معايا وإنتي ساكتة
سندت راسها على الشباك بحزن
وصل البيت بعربيته
نزل وخلاها تنزل بعدين قال : قبل ما ندخل ، في جوا إتنين صحابي بعتبرهم كل عيلتي ، عرفي عن نفسك وبسس متتكلميش في تفاصيل
هي بعيون حمرا : حاضر يا بدر
جه يدخل مسكت أيده وقالت : فاكر يا بدر لما كنا صغيرين كنا قريبين من بعض إزاي ؟
سحب بدر إيده وقال بتكشيرة : مش فاكر .. ومش عاوز أفتكر
دخلوا جوا سمع بدر صوت في المطبخ عرف إن سيا وكينان جوا المطبخ
دخل بدر وحط إيده على كتف كينان اللي ودا وشه الناحية التانيه قال يعني زعلان
بدر بص ل سيا وقال : عاملة إيه دلوقتي ؟
سيا بإبتسامة : كينان دلك لي رجلي بالمرهم وخدت الدوا بقيت أحسن
بدر أتعصب وقال : دلك لك رجلك!!!
حست في نبرته بغيرة وقالت : أه
بدر بتكشيرة : على كل حال ، أحم كينان ..
كينان بحزن : أؤمرني يا زعيم
بدر بضيق : خلاص يالا متعملهاش حوار ! شيطان كان
بيننا عادي
كينان بضحكة : خلاص يا زعيم حصل خير
بدر بتهيئة : طب كنت بس عاوز أقول حاجة..
دخلت ريما ووفرت على بدر إحراج الشرح وقالت : مساء الخير
سيا لفت راسها وبصت للبنت اللي واقفة مكسوفة ومش معاها أي شنط
كينان بص للبنت وبعدين بص ل بدر
سيا بخنقة : مين دي وجت مع مين ؟
بدر بصوت واطي : جت معايا
بصت سيا لبدر بصة كانت ماسكة نفسها ودموعها وكانت مرعوبة يكون في بينهم حاجة
البنت بتقديم نفسها : أنا ريما .. بنت خالة بدر
سيا بخضة : طب إيه اللي جابك ! أقصد أنا ..
بدر بإختصار : أمها ماتت الصبح الشقة ولعت بيها ، ف بالتالي هي معهاش لبس أو أي حاجة لأن كله ولع في الشقة
ريما ماسكة نفسها من العياط بمعجزة
كينان بسؤال : بس غريبة إنها كويسة مش ملسوعة حتى
ريما بحزن : ك كنت بجيب فطار ف .
حطت إيديها على وشها وبدأت تعيط
سيا تعاطفت معاها بس الغيرة كانت قتلاها
بدر بجدية : هتقعد معانا هنا بما إن ملهاش حد .. غيري
كان بدر بيتكلم عادي لكن سيا كانت حرفياً بتولع
مدت سيا إيديها لكينان وقالت بخنقة : معلش ساعدني أقوم يا كينان عشان أرتاح في أوضتي
مد كينان إيده ليها وهي ماشية جمبه بتعرج لحد ما خرجوا من المطبخ
سيا بضيق : أنا هرجع بيت عمتي تاني
كينات بصدمة : ليه !
سيا بتكشيرة : عشان أفضي مكان لبنت خالته
كينان سكت شوية بعدين قال : براحتك ، بس لو أنا مكانك مش همشي
بصتله سيا وقالت : إشمعنا ؟
كينان بخبث : أصل هتمشي من هنا والبنت دي هتبقى الكل في الكل من هنا ، وهتقرب لبدر عشان بدر كان بيحكيلي إن بنت خالته كانت أقرب حد ليه لكنه قطع مع عيلة امه تماماً
عضت سيا شفتها اللي تحت وبعدين قالت : طب أنا مخنوقة وعلى أخري بجد
كينان بنصيحة : إتقلي على الزعيم شوية يا سيا ، أنا مقدر إنك أول مرة تحبي حد ف متدهولة مش عارفة تتصرفي إزاي ، بس خليكي تقيلة شوية
* في المطبخ
ريما بعياط : أنا ماليش ذنب يا بدر في أي شيء حصل زمان
بدر بعصبية : إقفلي السيرة دي ، تجنبي أصلاً تكلميني وإنتي هنا
خرج من المطبخ لقى نفسه بيروح لأوضة سيا وبيخبط عليها
سيا : إدخل
دخل بدر الأوضة ووقف ياخد نفسه بعصبية وقال : رجليكي عاملة إيه دلوقتي ؟
سيا فضلت تبصله شوية بعدين قالت : إنت كويس يا بدر ؟
بدر بعصبية : أيوة كويس أمال بشد في شعري قدامك !
سيا بصدمة : إنت جاي تطمن عليا ولا تطلع عليا غضبك ! عموماً أنا كويسة .. إنت اللي شكلك متضايق
بدر ببرود : تصبحي على خير
وخرج من أوضتها وطلع لأوضته
قلع قميصه ورماه على الأرض بعصبية ، فرد ظهره على السرير وهو بيفتكر
* من سنين كتير عدت
خالة بدر واقفة وشايلة بنتها ريما وهي واقفة مستنية أبو بدر يطلع من الزنزانة عشان عنده زيارة ، من الناحية التانية بدر واقف جمب جدته أم أبوه برضو جايين زيارة ليه
جدة بدر لخالته : إنتي إيه اللي جابك يا وش الفقر
خالة بدر : لو سمحتي يا حجة متكلمنيش عشان أنا محترمة سنك بس
جدة بدر : محترمة ؟ هو في حد في عيلتكم محترم يا عيلة شُبهة اللهي ينتقم منكم ويجحمها مطرح ما راحت
خالة بدر : اللهم طولك يا روح ، متجبيش سيرة أختي على لسانك
جدة بدر بعصبية : الفاجرة الوقيع ، وديتوا إبني ورا الشمس منكم لله
خالة بدر عماله تهز في بنتها ومبتردش ، بصت لبدر وقالتله : تعالى هنا يا بدر إنت هتعيش معايا
مسكته جدته وقالتلها بعصبية : يعيش معاكي فين ؟ عوزاه يتربى على إنه يطلع بقرون ما إنتي أكيد زي أختك رجالة بتتسحب في نص الليل
خالة بدر بصوت عالي : إتقي الله بقى ! إتقي الله يا شيخة دا إبنك قتلها وحرم إبنها منها
جدة بدر : أتقي الله إيه دا جايبها بقميص النوم من السرير هي وعشيقها ، إنتوا تعرفوا ربنا إنتوا ولا تعرفوا حاجة عن الشرف ! أنا اللي هربي بدر لحد أخر يوم في عمري .. هطلعه راجل دمه حامي زي أبوه
* الوقت الحالي
بدر على السريى بعصبية وبصريخ : إطلعوا من دمااااااغي ، أنا تعبتتت تعبتتت تعبتتتت
كينان بيخبط على أوضة بدر : يا زعييييم ، إفتح الباب إنت كويس ؟؟ إفتح يا زعييييم
بدر وقف عن الصريخ وخد نفسه بالعافية وهو بيكح ووشه أحمر
بدر بصوت تعبان من ورا الباب : أنا بخير .. أنا كويس
كينان بقلق : طب إفتحلي بالله عليك يا زعيم تفتح
بدر بعصبية : يا عم سيبني قولتلك أنا كويس !
* صباح تاني يوم
نزل بدر لقى كينان بيجهز لحمه وفراخ بيتبلهم بالبصل
بدر بإستغراب : صباح الخير يا زعيم ، جهز نفسك عشان حضرت الشواية وهنشوي إنهاردة
بدر بتعب : صباح النور ، في فحم عندنا ؟
كينان بإبتسامة : كله جاهز يا زعيم ، سيا بس بتغير وهتحصلنا
دخلت ريما المطبخ وقالت : صباح الخير يا بدر
بدر بضيق : صباح النور
ريما بإحراج : أنا كلمت عمي تواصلت معاه ، هو مُرحب بقعادي عنده جداً لكنه برا مصر يعني أنا مش معايا باسبور ولا بطاقة ولا فلوس أروحله .. كله راح في الحريق
عيونها دمعت ف كينان قال : بصي إحنا ممكن نساعدك تخلصي أوراقك لكن التذكرة معرفش الزعيم رأيه أيه
بدر بعصبية : مين دول اللي يساعدوها ! أنت بتتكلم بلساني ليه دلوقتي ؟
مسكت ريما إيده وهي بتقول : عشان خاطري يا بدر أنا ماليش غيرك ساعدني أروح ماليش بيت ولا حاجة هنا
على دخلة سيا اللي ماشية بتعرج وبتبص لإيد ريما اللي ماسكة إيد بدر
سحب بدر إيده من غير ما يعرف هو عمل كدا ليه
سيا بخنقة : صباح الخير !
كينان بتغيير الموضوع : صباح النور ، هنشوي يلا جهزي نفسك
سيا ساندة على الحيطة وبتقول : معرفش ماليش نفس
كينان بفرفشة : بت ! إسمعي الكلام يلا
* في الجنينة برا
بدر واقف جمب كينان على الشواية ، وسيا قاعدة بتبس عليهم وجمبها ريما
ريما بود : أنا مش هتقل عليكم أنا الصبح كنت بقول لبدر إني عاوزة أسافر لعمي عشان هقعد عنده بعد ما نخلص إجراءات الدفن والورق
سيا ببرود : مممم ، أنا شايفة برضو أن سفرك أفضل ، قعادك هنا لا هيقدم ولا هيأخر
ريما بحزن : عاوزة أبعد .. هفتكر أمي طبعاً بس مش عاوزة أفتكر ماتت إزاي .. أنا تعبانة أوي بجد
سيا حست بالشفقة عليها وقالت : بصي كل واحد مكتوب قدره من ساعة ما بيتولد .. متزعليش وإدعيلها
بدر أتلسع ف بعد عن الشواية وهو مكشر
سيا لريما : ساعديني أقوم ، ساعديني
ساعدتها تقوم ف فضلت سيا تعرج لحد ما وصلت لبدر وقالتله : إنت كويس ؟
بدر بيبص على الحرق ف إيده : إتلسعت بس مفيش حاجة
مسكت سيا إيده وقالتله : وريني
فضلت تحسس على الحرق ف بدر سحب إيده وقال : أنا كويس مفيش حاجة
سيا بخنقة : بدر !
لف وبصلها ف قالتله : أنا كنت عاوزة أقولك إن أنا ..
فجأة حصل ضرب نار على البيت
بدر مسك سيا ونزلها تحت وقال : إنبطحوااا !!!!!!
يتبع ......