رواية جحيم العشق الاسود الفصل السادس عشر 16 بقلم فريده احمد
الفصل السادس عشر(انت قدري)
وجدا كمين شرطه... وقفا كباقي السيارات
الظابط: الرخص وافتح لي الشنطه.
حسن وسما نظرا لبعضهم بأستغراب، لكنه أخرج الرخص وفتح له شنطه السياره.
العسكري من الخلف: لقينا صندوق خشب يا فندم.
الظابط: انزلوا لي من العربيه.
حسن ل سما: صندوق ايه اللي ف العربيه.
سما: وانا أش عرفني هيه عربيتي ولا عربيتك.
حسن بغضب: عربيه ابوكي ياختي، انا عربيتي بتتصلح. ا
الظابط بزعيق: ماتنزلوا.
سما انتفضت خوفا منه فكرت ف نفسها
((ياتري في إيه...صندوق إيه ده اللي ف عربيتك يا عب عزيز ))
الظابط اخذهم للخلف وفتح الصندوق الخشب... صدموا بتماثيل آثريه ذهبيه
حسن وسما برقوا لبعضهم بصدمه كبيره.
.....
ف القسم، الظابط: ها قولوا لي بقي، جبتوا الآثار دي منين وكنتوا واخدينها ع فين، واحسن لكم بلاش لف ودوران عليا.
حسن: يا باشا انا معرفش الصندوق ده وصل العربيه إزاي، إحنا مالناش اي علاقه بيه.
الظابط بزهق: نفس الأسطوانة المشروخه، إيه ما تعبتوش منها ولا إيه، ما تنطق ياض منك ليها ، ولا انتوا ما تعرفوش ان تجاره الاثار دلوقتى فيها إعدام.
سما برقت بتوتر... لكنها وجدتها فرصتها الذهبية، قالت للظابط بشموخ: يا فندم في لبس ف الموضوع، انا سما عبد العزيز الأنصاري، سيده اعمال محترمه وليا سمعتي ف الشرق الاوسط كله، وده ابن عمي، هوه كان بيوصلني بس للصعيد، كنت ف زياره عند اخويا محمود الأنصاري، برضو رجل اعمال معروف، بس صدقني انا مكنتش اعرف ان ابن عمي بيستغلني عشان يوصل الآثار دي، انا بجد معرفش انه شغال فيها زي ابوه وعمه.
نظرت ل حسن ورفعت حاجبها ببرود، حسن صدم منها قال ف نفسه
((آه يا بنت الكلب،كده تسلميني تسليم اهالي طب وربنا لاقلب الترابيزه ع الكل يا ست سما))
حسن:يا باشا ماتصدقهاش، دي دماغها تعبانه،هيه في واحده عاقله تسلم اهلها كده لو شغالين صح ف الآثار،وبعدين أصلا دي عربيه ابوها سياده النائب عبد العزيز الأنصاري....عضو دايرتنا ف سوهاج.
الظابط ارتبك...قال له:انت هتحور عليا انت وهيه لو دي عربيه نائب صحيح يبقي ليه معليهاش هيئه دبلوماسيّة.
حسن:عشان دي عربيته الشخصية و بعدين ما انت شفت الرخص وقريت الاسم ومعاك بطاقتي....ولو عايز تتاكد اتفضل...اعمل اتصالاتك.
الظابط:اكيد طبعاً بس عايز افهمك حاجه انت اللي اتمسكت بالآثار مش سياده النائب...يعني لو كلامك صح انت اللي هتلبس الليله لوحدك لو ما اعترفتش بالحقيقة.
حسن:حقيقه اييييه والبس إيه انت بتقول اي كلام وخلاص.....دي مش عربيتي وزي ما الهانم قالت لك انا بس كنت بوصلها ،غلطت ف إيه يعني.
الظابط بحزم:الكلام ده تقوله ف النيابه....يا عسكرييييي...خد الراجل ده ع الحجز...وانتي يا ست اتفضلي تقدري تروحي...ولا تحبي تشرفي معاه وتشهدي عليه.
سما نظرت ل حسن بشماته وقالت للظابط:انا ماليش فيه لا هشهد ولا غيره انا همشي واتصرف معاه بطريقتك بقي.
سما وهيه تخرج همست له:بالهنا والشفا،مبروك عليك الإعدام انت وعمك،عشان تعرف تكدب عليا،وتجبرني اتجوزك،اه يا نصاب،انا كلمت حامد وقالي انه ماقلش اي حاجه،يا كداب ألبس بقي يابن عمي.
حسن برق لها مصعوق صرخ فيها وهيه تخرج:يعني انتي اللي حطيتي لي التماثيل دي،امسكها يا باشا هيه اعترفت لي انها هيه اللي حطتهم،،،اقبضوا عليها قبل ما تخرج.
الظابط بملل:أخرس يا راجل انت خده يا عسكري من وشي.
حسن بزعيق:سماااااااااااااااااا.
~~~~~~~~~~~~~
ف غرفه محمود،دق الباب ظنها عهود قال بتلقائيه وهوه يبدل ثيابه:أدخلي.
دخلت نور،محمود فزع منها،صرخ فيها:انتي إزاي تدخلي عليا كده يا متخلفه أنتي.
حزنت بشده لفت وجهها وقالت:حضرتك قلت لي ادخلي.
محمود بعصبيه:كنت فاكرك مراتي...انتي جايه اوضه نومي ليه أصلا.
نور:كنت عايزاك ف موضوع بس خلاص يا باشا لما تبقي رايق هبقي اكلمك عن اذنك وآسفه اني دخلت عليك وانت كده.
محمود ارتدي ثيابه،مسك يدها ولفها قال بجفاء:كلمه باشا دي ما تطلعش منك تاني سامعه،قولي لي محمود بيه فاهمه،وبعدين موضوع إيه اللي يخليكي تطلعي لي اوضتي ما صبرتيش ليه لما انزل لك تحت.
قشعر جسدها من قبضه يده،كم اشتاقت ليده ع جسدها،،و لصراخه فيها وعنفه معها،كبتت دموعها بمعجزه
قالت بحزن:حقك عليا يا باش...قصدي يا بيه...انا خارجه.
محمود بغضب:اخلصي يا بت انتي موضوع إيه اتكلمي ع طول.
بلعت ريقها ونظرت له ف عيناه بجمود مزيف قالت:موضوع يخص الحراسه انا سمعتك وانت بتكلم مراتك وبتقول انك هتعين حراسه،ف انا حبيت اقترح لك واحد كان شغال معايا عند الناس اللي سافروا،بس راجل بمليون حارس،جدع وأصيل وتقدر تأتمنه ع حياتك.
محمود باهتمام:وده مين وليه فاكره اني هوافق اشغل عندي حارس انتي اللي تجيبيه،هوه انا اصلا كنت شفت شغلك ولا وثقت فيكي انتي اما اثق ف حد تبعك.
نور بلامبالاه:براحتك يا باشا،انا بس كنت عايزة اخدم.
لفت تخرج شدها بقوه كانت ستقع سندها بيده...تلاقت اعينهم ،قربها منه بهذا الشكل،جعل قلبه يدق بجنون
محمود تعجب من نفسه اوقفها ع قدمها وقال بعصبيه:قولتلك ما تنطقيش الكلمه دي ولا انتي ما بتفهميش وتاني مره اما اكلمك ما تسبنيش وتمشي،انطقي مين الراجل ده.
نور حاولت السيطره ع قلبها،قالت:جمران،اسمه جمران عياش لبناني من ام مصريه،كان شغال مع صباحي الغول صاحب اكبر كازينوهات وفنادق ف مصر وبراها.
محمود بصدمه:بتقولي إيه...انتي كنتي شغاله عند الغول نفسه انتي وزميلك ده.
نور بفخر:آه يا بيه،بس جمران حابب يستقر بقي ويعيش ف مصر ف انا قبل ما اقوله ع شغلك قلت اسالك الأول.
محمود:قصدك إيه ب يستقر انتوا هتتجوزوا.
نور ضحكت بمراره وقالت:اتجوزه...لاء يا باشا جمران دا زي اخويا واكتر...انا متجوزه شغلي وبس.
محمود وجد نفسه ارتاح لكلامها ولا يعلم السبب،قال:ماشي يا نوران،قولي له يجي يقابلني ف اقرب وقت.
نور بفرحه:بجد يا باشا،ربنا يكرمك،انا فرحانه انك وافقت عليه واللهي ما هتندم وهتدعي لي.
محمود:باشا تاني....ياريت تحاولي تبطليها احسن لك لو عايزه تفضلي ف القصر دا سامعه...الكلمه دي من حق واحده بس وما أسمحش لاي حد تاني يقولها لي.
محمود دفعها خارج غرفته واغلق الباب...سند عليه واغمض عيناه تذكر زوجته وكبت دمعه تحرق عيناه وهوه يتخيلها ويتذكر صوتها وهيه تناديه محمود باشا حبيب قلبي انا وبس.
نور ف الخارج تضع يدها ع قلبها تحاول تهدئته،شعرت انه لا يزال يحبها،لكن لما فعل هذا وتزوج غيرها بتلك السرعه؟
بعد قليل،نور لاحظت أمرا مريبا...رأت أختها تحمل فنجان قهوه وتدخله بنفسها له ف مكتبه
نور تسألت ف نفسها
((من امتي نسرين بتعمل كده،دا أصلا عمرها ما طاقت محمود ولا عمرها كلمته عدل فجأة كده تحن له وتيجي تتحامي فيه وكمان تعمل له القهوه بنفسها،طب ليه ما راحتش ل عمار اهوه ف الاخر اخو جوزها ليه جت لمحمود بالذات،إيه العبط دا يا نور انتي هتشكي ف اختك ولا إيه،طب وليه لاء ،لالالا معقول نسرين تكون بتخطط لحاجه،بس هتخطط لإيه يعني،بطلي عبط يا نور،نسرين أكيد اتغيرت اللي مرت بيه مش قليل أبداً وكفيل يغير عالم بحاله مش مجرد ست ضعيفه،بس الافضل ان اخلي عيني عليها،وكمان هحاول أجر معاها كلام يمكن اعرف منها مكان نورهان واعرف اخبرها هيه وعمار إيه))
??????????
ف غرفه حامد قبل ساعات
حامد:ماذا تفعلين سيم لما تأخذين هاتفي.
سيم فزعت منه كذبت وقالت:لا شئ عزيزي،انا فقط...أريد ان اتصل من عليه...ف هاتفي عطل فجأة.
حامد وقف وشدها امامه قال بالعربي:عليا انا الكلام دا ياروح أمك.
اكمل بالانجليزي:انا لست مغفلا انتي تريدين هاتفي لغرضا ما...انطقي ما هوه.
سيم بالعربي:ايوا انا كنت هأخد تلفونك عشان عايزاه بص يا حامد انا عارفه كل حاجه انا مش اجنبيه مغفله.
حامد نظر لها بذهول وإعجاب قال بخبث:اظهر وبان عليك الامان يا شبح ايوا كده طلعي البت المصريه اللي جواكي وعامله فيها اجنبيه ع تركيه ما تجيبي من الاخر يا سيم إيه الحوار.
سيم:انا اجنبيه فعلاً يا مغفل انت...بس عشت وسط العرب سنين طويله خصوصا المصريين،المهم بقي...انا سمعت تهديدك ل سما وحسن وحبيت اقولك انك اهبل حد يدخل الدخله الرخيصه دي لولاد الانصاري،دول صعايده يابني مهما سافروا واتغربوا واشتغلوا ف اكبر بزنس،هيفضل عرق الصعايده فيهم،فاكر ان حته ممرض زيك انت يعرف يهددهم،انت معاك الكارت الكسبان بس مش عارف تلعب بيه.
حامد بتركيز:انا سامعك كويس كملي.
سيم: الكارت دا لازم تفضل مخبيه لحد ما يجي وقته،انت دلوقتى ف نظر العيله دي جوز سما،وهما اصلا مش طايقينك،فاكرينك منذر اللي قاتل ابنهم،المفروض حضرتك بقي تشغل دماغك وتعمل حاجه تانيه.
حامد:اللي هيه إيه ما تنجزي.
سيم بخبث:إحنا هنطلع جثه فرح.
حامد برق لها.....هزت رأسها واكملت بتاكيد:ايواااااا،،احنا هنلاعبهم شويه...هنخليهم يلجأوا ليك...هنخليهم يشكوا ف بعض....يخافوا...وف الأخر محمود الأنصاري بنفسه هيطلب منك تخلص من جثتها....هنخليه يلف حوالين نفسه وف الأخر هتقوله انك هتخلصه من الجثه للأبد بس عايز المقابل....ولو لاوعك بقي وقتها تطلع الكارت الكسبان...الفيديو...تقوله ان سما صورته وانت شفت الفيديو وسرقته منها تساومه ع أراضي ع عقارات ع شركه من بحر الشركات اللي عيلته بتملكها المهم نكسب ف الأخر ونأخد حقنا،انت حق لعب سما بيك واستغلالك وانا حق السنين اللي اشتغلتها معاها وهيه خدت الفضل كله...احنا اللي بنتعب وهما يكسبوا ملايين فهمت يا ناصح.
حامد اتسعت ابتسامته الشيطانيه ووافقها فوراً...اتفقوا معا كيف سيبدأوا ومتي.
???????????
ف سرايا الأنصاري
دخلت قوات الشرطه فجأة.
محمود الجد بغضب:في إيييي كيف تهچموا ع السرايا أكده إيييي معرفينش انتوا ف بيت مين ولا أي.
اللواء طنطاوي:انا اسف يا حضره العمده بس معانا أمر بالقبض ع سياده النائب عبد العزيزالأنصاري.
عبد العزيز اتتفض واقفا قال بصدمه:تجبض ع مين يا طنطاوي....اني نايب..وعندي حصانه..تجبض علي كيف ولييي.
طنطاوي ببرود:عارفين انك نائب ومعانا أمر من النيابه برفع الحصانه والقبض عليك.
الجد:ليييييي ولدي عمل ايييي.
إسماعيل يراقب وهوه سعيد صدمه اللواء:امبارح اتقبض ع حسن الأنصاري وهوه بيهرب آثار.
اسماعيل اتنفض مكانه...كمل اللواء:واعترف ان العربيه بالي فيها ملك سياده النائب..ف بهدوء كده اتفضل معانا يا عبدالعزيز.
سما نظرت من اعلي السلم بشماته فرحت ان ابيها تم القبض عليه وجدها عاجز عن التصرف،شعرت بأنتصار،لكن نغزها قلبها قليلا
قالت لنفسها((إيه هنزعل دلوقتى ولا إيه مش كان نفسك عبد العزيز ربنا ينتقم لك منه واديه حصل زعلانه ليه يلا خليه يدوق الذل ف السجن بحق ما سابك انتي وامك سنين متبهدلين واخرتها اتحرش بيكي وجبرك تتجوزيه...ما تزعليش ع اب زي دا ابدا انتي دعيتي عليه بحرقه من كل قلبك وكمان هوه راجل قلبه اسود بيكره اخوه وعيال اخواته دا بجد انسان ما يتزعلش عليه ابدا...بس حسن ذنبه إيه...ليه يدفع تمن حاجه مالوش ذنب فيها...لاء يا سما حسن يستاهل ولا نسيتي عمل فيكي إيه ف لبنان ودلوقتي ضحك عليكي عشان تقولي له اتجوزني سبيه يتعلم الادب واكيد هيخرج يعني مش هيتعدم ولا حاجه ))
غضبت من نفسها لشعورها بالشفقه عليه وع حسن.
??????????
ف سرايا القناوي
حامد:وعتعمل اي يا حمزه.
حمزه بغضب:ماههملش حاچه يا عمي،أني هحرج جلبه زي ما كان عايز يحرجني حي .
دخلت نورهان عليهم:حمزه بيه عايزاك لو سمحت.
حمزه نهض خلفها ف التراس
نورهان:حمزه هنعمل إيه ف الطفل ده.
حمزه:عنعمل أي ف أي.
نورهان:ف الطفل يا حمزه...اصل انا بصراحه كده حبيته اوي واتعلقت بيه وخايفه نسيبه للحكومه تبهدله.
حمزه بضيق:نورهان ورحمه أبوكي اني ما فضيش ل رط الحريم دهوه،اني بلغت الحكومه وهما يتصرفوا بجي وجلت لهم ع العيل دهو وجالوا لي عيبعتوا حد ياخده وهما اكيد متخصصين ف اللعيال ماهيبهدلهوش دا يتيم ف الاخر.
نورهان:ما دا اللي انا بتكلم عليه...انا حاسه بالطفل ده اوي لأني اتربيت ف مدرسه داخلي وعارفه معامله الاغراب لليتيم عامله ازاي...حمزه خلاص انا قررت انا هربي العيل ده هتبناه...هكتبه بأسمي.
حمزه بزعيق:واااه شكلك اتچنيتي ولا إيه تربي مين يا خرفانه انتي ...انتي ناسيه اتفجنا...مش جلنا عتروحي سرايا چدك السبوع ده...ولا عترچعي ف وعدك معاي.
نورهان:لاء مش هرجع ومش ناسيه بس الطفل ده مش هيعطلني أبداً....انا هرجع بيه سرايا جدي يا حمزه ودا اخر كلام عندي انا اللي انقذت حياته وانا بس اللي من حقي اربيه...حمزه لو سمحت وافق بقي.
حمزه بزهق:خلاص يا نورهان اللي يريحك اعمليه بس ما ترچعيش تندمي....يلا تعالي خلينا ناكلوا ونراچع عتعملي ايه جبل ما تروحي ع السرايا.
ف مكتبه بعد فتره
نورهان:ماشي كده فهمت...بس افرض ملقتش الاوضه دي ولاااااا...افرض جدي قفشني.
حمزه:شغلي مخك يا ست اللمحاميه...دا راچل كبير ولازمن يكون ليه أچنده كاتب فيها مصايبه كلها،انتي بجي هتحطي له منوم،وتدوري براحتك.لازمن تلاجي المخبأ ده يا نورهان.
نورهان:حاضر يا حمزه،انا دلوقتى هوضب حاجتي وبكرا الصبح هاخد الطفل واروح ع السرايا.
حمزه مسك يدها:نورهان اني واثج فيكي،اوعاكي تخوني الثجه دي.
هزت رأسها بتأكيد..لفت تمشي مسكها مجددا لفها لحضنه....اغلق يداه عليها...دق ناقوس الخطر ف قلبها...ارتعش جسدها بين يداه
قالت بخوف:حمزه انت وعدتني...ما...ماتعملش كده تاني...ابعد عني...انا مابسيطرش ع نفسي وانا بين ايديك...حمزه ارجوك ابعد.
حمزه وهوه يقبل أذنها:هتوحشك جوي...خايف تروحي وما تعاوديش...خايف تهچريني يا بت.
نظرت لعيناه طويلا...لم تفهم معني كلامه...وجدت نفسها تقول بصدق:مستحيل...مفيش حاجه تقدر تفرق بينا...انت قدر ومكتوبي يا حمزه.
نظرا لبعضهم طويلا....حمزه مسك وجهها وقبل شفتيها بنهم...تركته يقبلها كما يشاء...تعلقت به وتعانقا طويلا حتي قطع لحظتهم الحميمه طرق ع باب مكتبه.
نورهان تركته مجبره وخرجت قبل ان يتكرر ما حدث مجددا...صدمت بابن عمه ف وجهها ابتسم لها بسماجه،ابتسمت له ببرود وخرجت مسرعه لغرفتها