رواية تزوجته رغما عنه الفصل الخامس عشر15 بقلم حورية
البـــارت الخامس عشر
الحــب قادر على تحقيق المعجزات..سمعنا تلك المقوله كثــيرا...وكلنا نصدقها بــــدون تفكير..
القدره على تغــير العيوب ..ممــكنه..ولكن يقتضى ذلك جهــدا ..والذى يجعلنا نتحمل ذلك الجهــد..هو دافــع الحــب ..والرغبه فى الحصول على حيـــاه صافــيه...
بعــــدما حاولت اخذ المفتاح منــــه بالقوه ..لم تتمكن من هذا بالطـــبع ...حاولت ان تستعيد هدوئها..
بادرها هو وقال لها وقد جلــس على احد المقاعد وقال بهدوء:-قوليلى ايه اللى مغيرك النهارده وانا اديكى المفتاح..
مها بملل:-انا زهقت بجــد..ثم القت بالحقيبه ارضا..وجلست امامه وقالت:-ماشى وادى اعده ومش متحركه بقى
هنا طرق الباب..كانت فتحيه..سمعت صوت صراخهم...فتح حسن الباب ..بادرته فتحيه قائله:-فيه ايه يابنى مالكوا سمعتوا الشارع كله زعيقوا ..
حسن بجديه:-مش راضيه تسمع الكلام يا امى ..اعملها ايه
مها بانفعال وهى تنظر لفتحيه:-يرضيكى يا طنط ..مش عايز يلبسنى الاسدال
فتحيه بانفعال:-انتوا عمالين تتخنقوا على تفاهات وانا مستنياكوا تحت ..انتوا معندكوش دم..ثم نظرت لمها وقالت بحده لها:-ما تسمعى كلام جوزك انتى كمان ...
مها بصعوبه وهى تنظر لحسن بحقــد:-ماشى يا حسن عشان خاطر طنط بس..انا داخله البس ..
فتحيه بزهو:-ماشى ..ادخلى يلا..ثم نظرت لحسن وقالت:-وانت واقفلى زى عمود النور كده ليه ..اتفضل اعد لحد ما تيجى
دخلت مها ارتدت تنوره طويله...وقميصا فضفاضا عليها..وطرحه طويـــله ..ثم خرجت لهم ..نظر لها ولم يبدى اعتراضا ...بينما قالت فتحيه لها :-يلا بينا عشان مستنينا ...
نزلوا واستقلوا السياره ..صممت مها ان تجلس فتحيه بجانب حسن فى الكرسى الامامى ...
وصلوا الى هناك...رحبت بهم نهال وثريا بشده ..تناولوا الطعام..ثم دخلوا الى غرفة الجلوس...
نهال بابتسامه لمها:-بس انتى زى القمر يا مها النهارده..
مها بخجل:-ربنا يخليكى حبيبتى..انتى احلى
نهال بمرح لحسن:-خساره فيك الموزه ديه
حسن بابتسامه :-انا اللى خساره فيها يا بنتى امال ايه..
تلك المره جلسوا سويا ايضا ولكن كان الحديث عن كليــة نهال ..وزملائها ..واشياء تخص حسن ايضا ...
ولكن مها لم تكن مثل المره الماضيه..بل انشغلت عنهم ..واخذت تتحدث الى ثريا وفتحيه ..فى مواضيع عده ...ورغبتها فى العمــل ..ايدت ثريا تلك الرغبه ..ورشحت لها احدى الصيدليات ..تملكها صديقه لها ...
مها بفرحه:-ماشى يا طنط ..ممكن حضرتك تقوللها ..وهبقى اكلم حضرتك اشوف قالت ايه
فتحيه بجديه لثريا:-وديه مرتباتها حلوه؟
ثريا :-امال ايه ..ديه صيدليه كبيره يا فتحيه
هنا تدخل حسن قائلا لمها بجديه:-مقولتليش يعنى انك بتدورى على شغل
مها ببرود:-وهوا كل حاجه لازم تعرفها ..
حسن باحراج :-طيب يا مها ..
عاد مره اخرى لنهال التى قالت له سرا:-مراتك مصدرالك الطرشه النهارده يعنى ..
حسن باحراج:-طرشة ايه يا بنتى..ديه دبة معايا خناقه قد كده اخر مره
نهال بجديه:-بس على فكره يا حسن هيا شكلها محترم وبنت ناس
هز رأسه وهو يتأملها وهى تضحــك مع ثريا ..ما الذى طرأ عليكى يا مها ؟!
************************************************** ***
أما اميره..كان تستعد استعداد تام للذهاب لزوجها ..مازالت مشغوله ايضا بشراء الكتب الخاصه بتربية الاطفال...واليــوم جاءت لها سهى ..ومعها سيف وحمزه ..لتهنئها بقدوم علــى...
سهى وهى تحمله بابتسامه :-ما شاء الله يا اميره ..زى العسل ..ربنا يباركلك فيه
اميره ومايسه:-الله يخليكى
هنا قدمت مايسه مشروبا لها ولسيف وحمزه ..
نظرت اميره لهدوء الاولاد فقالت لسيف بابتسامه:-ايه رئيك بقى فى على..
سيف بابتسامه كبيره:-ما شاء الله يا طنط ...ربنا يخليهولك ..
اميره بابتسامه لسهى:-ربنا يباركلك فيهم يا ســهى ...
************************************************** *
عادوا الى المنزل وصعدوا سويا بعد تلك الجلسه ...دخلت فتحيه شقتها ..بينما دخلوا الاثنين ..بدلت ملابسها ..واتجهت الى الاب توب ..كانت قد غيرت خلفية الشاشه ..الى صورة فتاه تضم احدى الوسائد ومكتوب "لحد امتى هنفضل نحضن المخده...هييييييييييييييييح"
فتحت موقع..الفيس بوك"..تحدثت مع سهى..التى اعطتها دافع اكبر بأنها تسير فى الطريق الصحيح ..وشجعتها مره اخرى على الصلاه ..والقـــران...
دخل هوا بعدما بدل ملابسه ..لم تبدى هى اى اهتمام له..
فتح التلفاز ..بادرها بالحديث وقال لها:-ايه اللى جاب موضوع الشغل يعنى فى دماغك
مازالت تنظر اما شاشة الاب وقالت:-عادى يعنى...
نظر مره اخرى الى التلفاز..بينما انهت هى حديثها مع سهى ..وتعمدت ان تعين تلك الصوره على الشاشه ..وتركته مفتوحا ..ونهضت متجهه الى الحمام....
فقال لها على غير العاده :-رايحه فين يا مها ؟
مها بهدوء:-داخله الحمام..
ثم سارت فى طريقها ..نظر هو الى تلك الصوره الموضوعه على الشاشه..
اشتعل غيظا ..انتظرها ...
دخلت مره اخرى الى الغرفه ..بادرها قائلا:-ايه يا مدام الصوره اللى انتى حطاها ديه ؟
نظرت مها للصوره ثم نظرت له وقالت بهدوء:-مالها الصوره ؟
حسن بجديه:-بس انا بعرف احضن على فكره
ابتسمت وهمت لتجلس..فقال لها بهدوء :-تحبى تجربى ؟
ضحكت وقالت:-لاء متشكره..
اتجه اليها وضمها وقال وهو يبتسم:-بعرف يعنى اهو ولا مبعرفش ؟
ضحكت وابعدته ..حملها بين يده ونهض ليقف وهو يسير بها اتجاه الغرفه ..
قالت له وهى تضحك:-خلاص يا عم عرفت انك بتعرف تحضن
حسن وهو يضحك:-لاء انتى مش عارفه ....
وسكتت شهرزاد عن الكـــلام المباح...
****************************************
أما سمر..فى تلك الايام حاولت كثيرا ان تتصل بأيمن..لا يجيبها ..احترقت اكثر ..حتى علمت من احدى زميلاته ان زوجته سوف تأتى ..اليـــه..
أما هو ..قام بتغير رقم هاتفه ...حاول ان يبعد عنها بشتى الطرق ..ولكن هل سيستطيع ؟!
**************************************
كانت سهى تجلس هى واولادها ..يغلفون بعض الطعام ..يضعونه فى علب مغلقه ...حتى انتهوا من اعداد عشرون علبة طعام ...كى يقوموا بتوزيعها..على فقراء حيهم غدا..كما اعتدادوا ان يفعلوا دوما ..
سهى بجديه:-متنسوش يا حبايبى تجددو نيتكم..ان احنا بنعمل كده عشان نرضى ربنا ..ونبقى سوا فى الجنه
******************************
الحــب قادر على تحقيق المعجزات..سمعنا تلك المقوله كثــيرا...وكلنا نصدقها بــــدون تفكير..
القدره على تغــير العيوب ..ممــكنه..ولكن يقتضى ذلك جهــدا ..والذى يجعلنا نتحمل ذلك الجهــد..هو دافــع الحــب ..والرغبه فى الحصول على حيـــاه صافــيه...
بعــــدما حاولت اخذ المفتاح منــــه بالقوه ..لم تتمكن من هذا بالطـــبع ...حاولت ان تستعيد هدوئها..
بادرها هو وقال لها وقد جلــس على احد المقاعد وقال بهدوء:-قوليلى ايه اللى مغيرك النهارده وانا اديكى المفتاح..
مها بملل:-انا زهقت بجــد..ثم القت بالحقيبه ارضا..وجلست امامه وقالت:-ماشى وادى اعده ومش متحركه بقى
هنا طرق الباب..كانت فتحيه..سمعت صوت صراخهم...فتح حسن الباب ..بادرته فتحيه قائله:-فيه ايه يابنى مالكوا سمعتوا الشارع كله زعيقوا ..
حسن بجديه:-مش راضيه تسمع الكلام يا امى ..اعملها ايه
مها بانفعال وهى تنظر لفتحيه:-يرضيكى يا طنط ..مش عايز يلبسنى الاسدال
فتحيه بانفعال:-انتوا عمالين تتخنقوا على تفاهات وانا مستنياكوا تحت ..انتوا معندكوش دم..ثم نظرت لمها وقالت بحده لها:-ما تسمعى كلام جوزك انتى كمان ...
مها بصعوبه وهى تنظر لحسن بحقــد:-ماشى يا حسن عشان خاطر طنط بس..انا داخله البس ..
فتحيه بزهو:-ماشى ..ادخلى يلا..ثم نظرت لحسن وقالت:-وانت واقفلى زى عمود النور كده ليه ..اتفضل اعد لحد ما تيجى
دخلت مها ارتدت تنوره طويله...وقميصا فضفاضا عليها..وطرحه طويـــله ..ثم خرجت لهم ..نظر لها ولم يبدى اعتراضا ...بينما قالت فتحيه لها :-يلا بينا عشان مستنينا ...
نزلوا واستقلوا السياره ..صممت مها ان تجلس فتحيه بجانب حسن فى الكرسى الامامى ...
وصلوا الى هناك...رحبت بهم نهال وثريا بشده ..تناولوا الطعام..ثم دخلوا الى غرفة الجلوس...
نهال بابتسامه لمها:-بس انتى زى القمر يا مها النهارده..
مها بخجل:-ربنا يخليكى حبيبتى..انتى احلى
نهال بمرح لحسن:-خساره فيك الموزه ديه
حسن بابتسامه :-انا اللى خساره فيها يا بنتى امال ايه..
تلك المره جلسوا سويا ايضا ولكن كان الحديث عن كليــة نهال ..وزملائها ..واشياء تخص حسن ايضا ...
ولكن مها لم تكن مثل المره الماضيه..بل انشغلت عنهم ..واخذت تتحدث الى ثريا وفتحيه ..فى مواضيع عده ...ورغبتها فى العمــل ..ايدت ثريا تلك الرغبه ..ورشحت لها احدى الصيدليات ..تملكها صديقه لها ...
مها بفرحه:-ماشى يا طنط ..ممكن حضرتك تقوللها ..وهبقى اكلم حضرتك اشوف قالت ايه
فتحيه بجديه لثريا:-وديه مرتباتها حلوه؟
ثريا :-امال ايه ..ديه صيدليه كبيره يا فتحيه
هنا تدخل حسن قائلا لمها بجديه:-مقولتليش يعنى انك بتدورى على شغل
مها ببرود:-وهوا كل حاجه لازم تعرفها ..
حسن باحراج :-طيب يا مها ..
عاد مره اخرى لنهال التى قالت له سرا:-مراتك مصدرالك الطرشه النهارده يعنى ..
حسن باحراج:-طرشة ايه يا بنتى..ديه دبة معايا خناقه قد كده اخر مره
نهال بجديه:-بس على فكره يا حسن هيا شكلها محترم وبنت ناس
هز رأسه وهو يتأملها وهى تضحــك مع ثريا ..ما الذى طرأ عليكى يا مها ؟!
************************************************** ***
أما اميره..كان تستعد استعداد تام للذهاب لزوجها ..مازالت مشغوله ايضا بشراء الكتب الخاصه بتربية الاطفال...واليــوم جاءت لها سهى ..ومعها سيف وحمزه ..لتهنئها بقدوم علــى...
سهى وهى تحمله بابتسامه :-ما شاء الله يا اميره ..زى العسل ..ربنا يباركلك فيه
اميره ومايسه:-الله يخليكى
هنا قدمت مايسه مشروبا لها ولسيف وحمزه ..
نظرت اميره لهدوء الاولاد فقالت لسيف بابتسامه:-ايه رئيك بقى فى على..
سيف بابتسامه كبيره:-ما شاء الله يا طنط ...ربنا يخليهولك ..
اميره بابتسامه لسهى:-ربنا يباركلك فيهم يا ســهى ...
************************************************** *
عادوا الى المنزل وصعدوا سويا بعد تلك الجلسه ...دخلت فتحيه شقتها ..بينما دخلوا الاثنين ..بدلت ملابسها ..واتجهت الى الاب توب ..كانت قد غيرت خلفية الشاشه ..الى صورة فتاه تضم احدى الوسائد ومكتوب "لحد امتى هنفضل نحضن المخده...هييييييييييييييييح"
فتحت موقع..الفيس بوك"..تحدثت مع سهى..التى اعطتها دافع اكبر بأنها تسير فى الطريق الصحيح ..وشجعتها مره اخرى على الصلاه ..والقـــران...
دخل هوا بعدما بدل ملابسه ..لم تبدى هى اى اهتمام له..
فتح التلفاز ..بادرها بالحديث وقال لها:-ايه اللى جاب موضوع الشغل يعنى فى دماغك
مازالت تنظر اما شاشة الاب وقالت:-عادى يعنى...
نظر مره اخرى الى التلفاز..بينما انهت هى حديثها مع سهى ..وتعمدت ان تعين تلك الصوره على الشاشه ..وتركته مفتوحا ..ونهضت متجهه الى الحمام....
فقال لها على غير العاده :-رايحه فين يا مها ؟
مها بهدوء:-داخله الحمام..
ثم سارت فى طريقها ..نظر هو الى تلك الصوره الموضوعه على الشاشه..
اشتعل غيظا ..انتظرها ...
دخلت مره اخرى الى الغرفه ..بادرها قائلا:-ايه يا مدام الصوره اللى انتى حطاها ديه ؟
نظرت مها للصوره ثم نظرت له وقالت بهدوء:-مالها الصوره ؟
حسن بجديه:-بس انا بعرف احضن على فكره
ابتسمت وهمت لتجلس..فقال لها بهدوء :-تحبى تجربى ؟
ضحكت وقالت:-لاء متشكره..
اتجه اليها وضمها وقال وهو يبتسم:-بعرف يعنى اهو ولا مبعرفش ؟
ضحكت وابعدته ..حملها بين يده ونهض ليقف وهو يسير بها اتجاه الغرفه ..
قالت له وهى تضحك:-خلاص يا عم عرفت انك بتعرف تحضن
حسن وهو يضحك:-لاء انتى مش عارفه ....
وسكتت شهرزاد عن الكـــلام المباح...
****************************************
أما سمر..فى تلك الايام حاولت كثيرا ان تتصل بأيمن..لا يجيبها ..احترقت اكثر ..حتى علمت من احدى زميلاته ان زوجته سوف تأتى ..اليـــه..
أما هو ..قام بتغير رقم هاتفه ...حاول ان يبعد عنها بشتى الطرق ..ولكن هل سيستطيع ؟!
**************************************
كانت سهى تجلس هى واولادها ..يغلفون بعض الطعام ..يضعونه فى علب مغلقه ...حتى انتهوا من اعداد عشرون علبة طعام ...كى يقوموا بتوزيعها..على فقراء حيهم غدا..كما اعتدادوا ان يفعلوا دوما ..
سهى بجديه:-متنسوش يا حبايبى تجددو نيتكم..ان احنا بنعمل كده عشان نرضى ربنا ..ونبقى سوا فى الجنه
******************************