رواية عصفورتي سجينة الفصل الرابع عشر 14 بقلم سرين ميداد
_بعد مرور ثلاثة أسابيع كان يشهد قصر تغيرات لحفل زفاف ريان وملك فكان الكل ينشغل بتحضيرات ليكون زواج يليق بعائلة ثرية
ياسمين:مخاطبة عشق لو كنا عملنا عرس فارس وريان مع بعض كان أحسن مريم صح موافقتك رأى بس فارس هداك جدع كان متسرع
حياة:غمزت لعشق ولله الجمال دا مستحيل تصبر عليه ليضحك جميع ويجهزو الصالة لتكون أكثر من تحفة وقد تزينت بزهور في كل مكان فكانت كقصر أميرات في أحلام
أنهار وبحار من الدموع تسرى على وجنتيها كانت تجلس كا القرفصاء الضامة ركبيها إلى صدرها فليوم ستتوج ملكة على عرش قلب حبيبها لطالما حلمت بذالك وها هيا على بعد ساعات عن ذلك
إرتدت ملك فستان طويل من اللون أرجواني ضيق من صدر إلى الخصر ثم يصل بإتساع ومزين بفصوص من ألماس على حد صدر وأكمام طويلة من نفس قماش إلا وهوا ستان لامع وقد فردت شعرها الغجرى لينسدل على ضهرها وزينت رأسها بتاج باللون الفضي وبعض مساحيق تجميل فكانت كعروس البحر هاربة.......
أما عشق فرتدت فستان بلون أخضر ضيق من الصدر وواسع من أسفل بأكمام طويلة وقماش من الحرير الذهبي يغطى صدرها ووضعت خمارها بلون ذهبي لامع كان بسيط لاكن جمالها خلاب زادها رونقا .ونزلت برفقة ملك نضر الكل لهم بإنبهار فكانو أكثر من أميرات جرت المراسم وحضر المأذون كتب الكتاب وألبست الدبلات كانت عشق تحضن ولدها محمود بفرحة تحت نضرات سعاد غريبة..........
عزيز:للمجهول القناص جاهز عايز إسمع خبر موت رعد جارجي ليوم قبل بكرا تمام مجهول:تمام بيك
كان محمود يجرى إتصال وسمع كلامه مع عزيز دخل إلى القصر يجري ويصرخ ولاكن صوت أغاني كان مرتفع صوب القناص سلاح على رعد وأطلق ليتوقف الجميع بسبب صوت عيار النار نضرو إلى رعد وووو يتبع