اخر الروايات

رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم منه ايمن

رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم منه ايمن


لفصل الرابع من ج2
لتنصدم سيدرا من هذا المنظر وتضمه الى صدرِها لتصرخ بكل ما فيها من الم ووجع وحسره على حبيبها

سيدرا بصراخ: يوسف لاااااااا يوووووووسف💔💔💔
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى احدى المستشفيات بالريف كانت الممرضات تركض فى حاله زعُر وهلع لتوقف احد الممرضات زميالتها.....

الممرضه الاولى بتسال: فى ايه يا بنتى الدنيا مقلوبه ليه كده.....هو فى ايه واالبوليس بيعمل ايه هنا؟؟؟؟؟؟

الممرضه التانيه: دول اربع حالات جاين مع البوليس كانوا فى فيلا الاسيوطى والبوليس هو اللى جيبهم

الممرضه الاولى: والبوليس جايبهم ليه هما عملوا ايه

الممرضه التانيه: مش عارفه هما اتنين شباب وبنت وست كبيره بس فى شاب من الشابين فى حاله خطر
الممرضه الاولى: يا ستار يارب ليقاطع حديثم الطبيب

الدكتور بعضب: انتوا واقفين تتسايروا والدنيا مقلبوبه

نظر الى الممرضه الاولى: انتى روحى حضرى اوضه العمليان بسرعه........

ثم نظر اللى الممرضه الاخرى: وانتى روحى شوفيلى حد من اهل المصاب بالسكينه عشان لازم الموفقه على العمليه عشان الطعنه فى مكان خطر ولازم الموفقه قبل اى تدخل جراحى........

الممرضتان: حاضر يا دكتور...........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى الاستقبال كان يجلس حسين لا يعلم كيف يتصرف او ماذا يفعل............فابنه بغرفه العمليات يخرجون له الرصاصه ولاكنه ممنوع من التواجد امام العمليات او الاقتراب من ابنه............فهو الان عليه حراصه مُشدده فهو مُتهم بقضيه خطف انثى وقضيه شروع فى قتل، فى حاله انقاذ يوسف من الموت..........فجلس يتحسر فهو السبب وراء كل هذا............طمعه هو من اوصلهم الى هذا الكم من الدمار..............

الممرضه لموظف الاستقبال: عايزه حد من اهل الشاب اللى لسه داخل من شويه مع البوليس.....

الموظف مُحدثا حسين: يا استاذ يا استاذ
حسين بانباه: ايوه........ابنى حصله حاجه
الممرضه: حضرتك والد الشاب المضروب بالسكينه
حسين: لا انا فى مقام والده خير يا بنتى فى ايه؟؟؟؟

الممرضه: حضرتك احنا محتاجين حد من اهله عشان يمضى على اقرار اننا ندخله اوضه العمليات حالته خطر جظا والطعنه فى مكان خطير والمريض نزف دم كتير ومحتاجين نقل دم وفصيلة دمه نادره جدا قدمنا وقت بسيط والا هنفقده...........

اذا مات يوسف فان عمرو سيُعدم فهو من قتله امام اعين الشرطه والجميع ليخسم حسين امره بانه لا مفر عليه ان يتصل بصديقه لياتى وينقذ كلا من يوسف وعمرو............
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى المستشفى عند فريد وسلمى

كان فريد يجلس بجانب سلمى ويتاملها فقد مر عليه ٢٠ عاما لم ينظر الى وجهها الملائكى الذى ادمنه منذُ اول مره يراها ليرن هاتفه مُعلنا عن اتصال من حسين

فريد: ايه يا حسين
حسين باسئ: الحق يوسف يا فريد
فريد بلهفه: يوسف ماله يا حسين لتستيقظ سلمى
سلمى بفزع وقد امسكت فريد من ذراعِه: ابنى ماله
حسين بندم: يوسف بيموت يا فريد تعالى بسرعه لازم تمضى على اقرار اتمام العمليه مفيش وقت.........
فريد بخوف: طب قولى العنوان........انا جى حالا..........

سلمى بخضه: ابنى ماله يا فريد....ابنى جراله حاجه؟؟
فريد ببكاء: يوسف بيموت يا سلمى......
سلمى بزعُر: لا ابنى مش هيموت ودينى عن ابنى يا فريد ودينى اشوف يوسف.........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى المستشفى عند يوسف وسيدرا

كانت سيدرا غائبه عن الوعى ولا تعلم ما الذى يحدث حولها لا تعلم سوء ان يوسف وقع ميتا بين احضانيها

لتستبقظ سيدرا صارخه: يوسف لا متسبنيش لااااااااا
الممرضه: اهدى اهدى انتى كويسه متخفيش........
سيدرا ببكاء: فين يوسف بالله عليكى عايزه اشوفه
الممرضه: انهى واحد فيهم متخفيش الاتنين عايشين

سيدرا بفرحه والدموع مزالت فى عيناها: بجد يوسف لسه عايش بالله عليكى لسه عايش؟؟؟؟؟؟
الممرضه: والله الاتنين عايشين........يوسف ده انهى واحد فيهم........المضروب بالرصاص ولى اللى مضروب بسكينه؟؟؟؟؟؟

سيدرا ببكاء: لا اللى مضروب بالسكينه اللى اضرب بالسكينه مكانى يارتها جت فيا انا بداله......
الممرضه بتوتر: ادعيله هو داخل العمليات دلوقتى بس محتاجين حد من اهله يمضى عشان هو فى حاله خطر لو تعرفى حد من اهله كلميه الوقت مهم عشانه........

سيدرا بفزع: يعنى ايه حاله خظر اوعى يموت والنبى اوعى يموت انا مليش غيره فى الدنيا دى كلها........
الممرضه: هو يقربلك ايه بالظبط؟؟؟؟؟
سيدرا: جوزى.....

الممرضه بانباه: ولسه اعده قومى امضى على الاقرار بسرعه عشان يدخل العمليات كل دقيقه بتعدى خطر عليه ودمه بيتصفى كده.......
سيدرا بلهفه: امضى فين وانا امضى بس يوسف يعيش
الممرضه: ان شاء الله هيعيش متخفيش........

ذهبت سيدرا مع الممرضه لتمضى على الاقرار وفعلا يوسف دخل غرفه العمليات وبدات العمليه...........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
فى الاستقبال بالاسفل وصل فريد وسلمى

فريد مُحدثا حسين: ابنى فين يا حسين؟؟
حسين باسئ: فوق فى العمليات سيدرا مضت على اجراء العمليه ادعيله يقوم بالسلامه.........

فريد بتسال: هو لاقى سيدرا؟؟؟ طب ايه اللى حصل؟؟ عملوا حادثه يعنى...........وازاى عمرو يخطف بنت عمه كده..........فهمنى ايه اللى حصل...........

حسين باحراج وندم قص على فريد كل ما حدث منذُ مجئ يوسف الى بيته الى ما حدث وضرب الشرطه لعمرو بالنار..........

فريد ممسكا حسين من عُنقيه: لو ابنى جراله حاجه همحيك انت وابنك من على وش الدنيا انت فاهم ......

حسين بندم: ان شاء الله يقوم بالسلامه يا فريد عشان لا انا ولا انت نخسر عيالنا......
سلمى ببكاء: انا عايزه اطلع لابنى طلعنى لابنى يا فريد ...........
حسين باستغراب مُحدثا نفسه: ابنها ازاى؟؟؟؟مش مامت يوسف ميته من ٢٠ سنه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

فى غرفه العمليات كانوا الاطباء يحاولوا جاهدين بانقاذ حياة يوسف ولكن الامل ضعيف جدا بينما فى الخارج كان سيدرا تجلس امام باب غرفه العمليات تبكى وتدعى ربها ان يتركه لها فهو اصبح اقرب لها من روحها.........ليقترب اليها فريد لترتمى هى فى حضنه

فريد بحنيه الاب: حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
سيدرا ببكاء: يوسف بيموت يا بابا انا خايفه اوى

فريد: لا يا حبيبتى يوسف اقوى من كده وعارف ان كلنا بنحبه وهيحارب عشانا وعشان يبقى معانا.......
سيدرا ببكاء: يارب يا بابا يارب.......

فريد: تعالى اعرفك على حد بيحب يوسف زى ما انتى بتحبيه بالظبط........عارفه مين دى يا سيدرا.....
سلمى باحتضانها مره واحده ببكاء: انتى سيدرا.......انا سمعت عنك كتير اوى وسمعت انك بتحبى يوسف وانك حلوه........ادعى ليوسف يا سيدرا ادعيله........

فريد: دى مامت يوسف يا سيدرا دى سلمى.......

سيدرا ببكاء وهى تحتضنها: اخر حاجه قالهالى يوسف قبل ما يغمى عليه انه حاسس انك مش خاينه وانه بيحبك اوى........

ظلت سيدرا وسلمى يبكيان خوفا على ان يفقدا جزءً منهم هما الاثنان وظلوا يدعو له ان يتحسن.........
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بينما فى مكان اخر عند عمرو.........

فاق عمرو من عمليته وكان فى غرفه خاصه له تحت حراصه مُشدده واحد الظباط يقوم بلاشراف على الحراصه لتاتى هدى وحسين ليطمئنوا على ابنهم ليمنعم الظابط من الدخول فهو لازال تحت الحراصه الا ان تتحسن حاله يوسف........

هدى ببكاء: ابوس ايدك يا ابنى اطمن عليه بس مش اكتر مش هتكلم خالص هتطم عليه واطلع على طول

الظابط بحزن على حال هذه السيده: دقتين بس يا حاجه هو ممنوع بس انا هدخلك على مسؤليتى الشخصيه بس بسرعه ومن غير كلام كتير........
هدى: حاضر يا ابنى......

دخلت هدى وحسين للاطمئنان على صحه ابنها
هدى ببكاء: ليه كده يا عمرو ليه تعمل فى نفسك كده
عمرو بتوهان: يوسف مات ولى لسه
هدى: انت فى ايه ولى فى ايه لو هو مات انت هتتعدم
عمرو بنرفزه: يعنى لسه مماتش.....

حسين بانقاظ للموقف: بيموت خلاص يا عمرو نزف كتير ومش راضين يدخلوا العمليات هو شبه مات خلاص كلها دقايق بس.........

عمرو بسعاده: يعنى خلاصه سيدرا بقت بتاعتى انا بس
حسين: اه يا عمرو اه ارتاح دلوقتى وكل اللى انت عايزه هيحصل.........

خرج حسين وهدى من الغرفه وهدى تبكى بشده
هدى: ابنى ضاع يا حسين
حسين بندم: احنا السبب يا هدى احنا اللى دلعنا وبوظنا وعودنا على الطمع والانانيه والامتلاك وجيه وقت ندفع التمن عليه العوض ومنه العوض يا هدى
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بينما فى غرفه العمليات عند يوسف خرجت الممرضه مُسرعه الى بنك الدم ليفزع كلا من سدره وسلمى وفريد لتخرج الممرضه الاخرى من الغرفه ليوقفها فريد

فريد: فى ايه يا بنتى ايه اللى حصل؟؟؟؟

الممرضه: للاسف ابن حضرتك نزف دم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده.......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close