رواية عشقتها فغلبت قسوتي جاسر وروجيدا الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسراء علي
بأحد الفنادق الشهيره بمدينه شرم الشيخ
كان يجلس هو بشموخه المعتاد وما ساعد ظهور هذه الهيبه هو ارتفاع انفه الذى اصطبغ باللون البرونزى كبشرته وعيناه السوداوتان الحاده كالصقر يعلوهما حاجبين كثيفين وشعره الاسودالطويل الذى يصل الى منتصف عنقه...كان ممسك بيده التى زينها خاتم منقوش عليه رسمه لرأس شيطان كأس خمر يتسلذ طعمه اللاذع...شارد بأفكاره
لقطع عليه خلوته احد رجاله ليتنحنح الرجل بصوت هادئ
الرجل:سيدى
ليرد عليه مصطفى بنبره رخيمه:ماذا تريد
ليرد الرجل بدبوماسيه:لقد وجدناها يا سيدى
انتبهت حواس مصطفى عقب تلك الجمله وقال بصوت جامد:اين هى!!!
تنحنح الرجل وقال بصوت اجش:اا هى هنا بمصر
اتنفض مصطفى كثور هائج ليقول بصوت جهورى
مصطفى:ماذا اتعنى انها كان طوال الوقت هنا ايها الغبى كيف لم تعرف من قبل
الرجل بنبره خائفه:اا سيدى لقد شتتنا ببعض المعلومات
مصطفى بصوت حاد:يعمل لدى اغبياء
ثم تابع بصوت جاد:واين هى الان
الرجل بنبره مهزوزه:لا نعرف بعد سيدى
امسكه مصطفى من تلابيبه واخز يهزه بعنف:فى خلال 24 ساعه تعرف لى اين هى والا ستكون رأسك مأدبه (وجبه) اليوم
ازدرد الرجل ريقه بصعوبه وقال:حسنا سيدى
ركض الرجل سريعا من امامه
اما عن صديقنا فقد قزف الكأس بيده ليرتطم بالارض ليصبح قطع متناثره
مصطفى بصوت غاضب:بتهربى ع مصر ماشى يا روجيدا حسابك تقل اوى....
بقريه الصياد فى فيلا مدحت السيوفى
عم السكون المكان...رفضت الالسنه الحديث...شُلت العقول عن التفكير...فقد رمى جاسر قنبلته وصمت لتصيب ما تصيب...
قطع هذا السكون صوت جاسر وهو يقول بنبره جامده
جاسر:هو انا قلت حاجه غلط يامدحت بيه!!
تنحنح مدحت وقال بصوت يعتليه الدهشه:اا روجيدا..قصدك روجيدا بنت اخويا
اماء جاسر برأسه وقال:وهو فيه غيرها ايه رأيك يا مدحت بيه
اراد مدحت اخراج نفسه من هذا الموقف المحرج وقال بتردد
مدحت:اا القرار ف النهايه لروجيدا...حول نظره ناحيه روجيدا وسألها:ايه رأيك يا روجيدا
تردد انظار روجيدا بين مدحت وجاسر فنظر لها الاخير بنظره ذات مغزى"لو جدعه ارفضى" فهمت نظراته وقالت بصوت جامد
روجيدا:موافقه ياانكل مدحت
تنهد جاسر بأرتياح وقال:بما ان حضرتك موافق والانسه روجيدا موافقه يبقى نقرأ الفاتحه
لم يجد احد بدا من الرفض فقرأ الجميع الفاتحه بين نظرات سعيده,واخرى خائفه,واخرى حانقه,واخيرا حاقده ومتوعده
بعد الانتهاء من القراءه تحدث جاسر وقال
جاسر:مدحت بيه كتب الكتاب بعد يومين ان شاء الله
اندهش الجميع من قرار جاسر حتى سامح الذى كان على علم بكل شئ ولكنه تفاجأ من سرعه قراره بينما قال مدحت بنبره مندهشه
مدحت:بعد يومين!! مش بسرعه كدا وبعدين مش المفروض فيه خطوبه
ابتسم جاسر بثقه وقال:مش محتاجين فتره خطوبه اظن سامح والانسه نادين عارفين بعض من زمان اما الانسه روجيدا ف بصراحه انا مش محتاج اتعرف عليها لان الجواب باين من العنوان
...ها ايه رأيك!!!
مدحت بإستسلام:خلاص اللى تشوفه يا جاسر بيه
تهللت اسارير جاسر ولكنه حافظ على تعابير وجهه وقال بنبره عاديه:خلاص اتفقنا...
نهض عن مقعده وقال بصوت رخيم:نستأذن احنا بقى
قالت امال بنبره سعيده:ما لسه بدرى
جاسر:لا معلش يا مدام امال عشان نسيب العرايس تجهز
ثم استدار ناحيه روجيدا وقال بنبره ماكره:مبروك يا انسه روجيدا
ثم غمز لها بطرف عينه
كانت روجيدا على وشك الانفجار ولكنها كظمت غيظها يكاد يقسم ان من رأها انها كانت على وشك احراق جاسر بنظراتها...
انصرف الجميع وعاد جاسر الى قصره وكاد يصعد الى غرفته الى ان اوقفته عمته وقالت بحنق
عنيات:جاسر يا ولدى عاوزتك شوى
تأفف جاسر وقال:عمتى انا مش قادر اسمع حاجه خليها لبكره
عنيات:جولت تعال لنتكلم يابن اخوى انى هستناك فى چنينه
اضطر جاسر اسفا ان يذعن لعمته لحقها الى حديقه القصر ثم قال بصوت اجش
جاسر:نعم يا عمتى
عنيات:اجعد يا چاسر
جلس جاسر ثم قال:ادينى قعدت
عنيات:ناوى تعمل ايه
عقد جاسر مابين حاجبيه وقال:ف ايه
عنيات:ف چوازك وچواز اخوك
فهم جاسر ما ترمى اليه عمته وقال بشئ من المكر:والله انا وسامح هنقعد ف الفيلا التانيه
صاحت عنيات بغضب وقالت:بتجول ايه وماله الجصر
جاسر ببرود:والله انا واخويا حريين احنا هنبقى عرسان جداد وهنحتاج نبعد عن القصر شويه
عنيات بنبره حاده:لا يابن اخوى انتو هتعيشوا معانا اهنه مش على اخر الزمن حرمتين هيتحكمو فيك انت واخوك
اظلمت عين جاسر بغضب دفين قال بنبره محذره
جاسر:عمتيييي مش جاسر اللى واحده تتحكم فيه ثم اردف بنبره جامده:وبعدين انا مأمنش شرك ف مرات اخويا
دُهشت عنيات عندما فهمت ان جاسر فطن مخططها ثم قالت بشئ من التردد
عنيات:ااا..انت بتجول ايه يابن اخوى لهو انا وش اذيه
ابتسم جاسر بسخريه ثم قال:لا خالص ياعمتى نهض جاسر عن مجلسه ثم قال:تصبحى ع خير يا عمتى
صعد جاسر لغرفته ونعم بحمام بارد لكى يرطب من حراره جسده التى ارتفعت بسبب حراره الصيف....خرج من المرحاض وصفف شعره والتقط هاتفه الذى كان يصدح بنغمته اثناء حمامه وجد اتصال من صديقه...فعاود الاتصال به مجددا
جاسر:حبيبى
الجهه الاخرى:جاسر ازيك يابنى بتصل بيك مش بترد ليه
جاسر:معلش كنت باخد دش
الجهه الاخرى:اه ولا يهمك انا كنت بتصل بقولك انى ف مصر وعاوزك ف بيزنس
جاسر بإستغراب:ف مصر من امتى وبيزنس ايه
الجهه الاخرى:من يومين كدا متقلقش بيزنس هيعجبك
جاسر:طيب بس مش هقدر اشوفك دلوقتى عشان فرحى وفرح اخويا بعد يومين وانت لازم تيجى يامصطفى
مصطفى:ايه دا جاسر الصياد هيتجوز مش معقول
جاسر:شوفت بقى المهم لازم تيجى هو كمان يومين وانت عارف طريق القريه
مصطفى:تمام الف مبروك
جاسر:الله يبارك فيك يلا سلام
مصطفى:سلام
اغلق جاسر هاتفه واخذ يفكر فيما هو قادم وابتسامه لا يعرف سببها مرسومه على شفتيه ولكنه رجح بأنه قد فاز معركته وحصل على فريسته....
بفيلا مدحت السيوفى داخل غرفه روجيدا
كانت روجيدا جالسه شارده الى ان فاقت على صوت هاتفها وهو يصدح برقم خاص
روجيدا:الو
ستيف:مرحبا روجيدا
روجيدا بسعاده:ستيف لقد اشتقت اليك كثيرا
ستيف:وانا ايضا ما اخبارك
تنهدت روجيدا وقالت:بخير سأتزوج يا ستيف
اصابت ستيف الدهشه وقال:ماذا ستتزوجين!!
روجيدا:نعم يا ستيف
ستيف بتعجل:حسنا حسنا ليس لدى وقت لهذا اردت اخبارك بأخبار سيئه جدا
شعرت روجيدا بقلق وقالت بنبره يشوبها الرعب:مـ ماذا هناك
ستيف بحزن:مـ مصطفى بمصر يا روجيدا
شعرت روجيدا كمن القى عليها دلو مياه بارد تجمدت الكلمات على لسانها لم تقدر على التفوه بحرف واحد فاكمل ستيف حديثه
ستيف:اسمعى جيدا يا روجيدا يجب عليكى الهرب سيقتلك لا محاله
نطقت روجيدا بحروف مهزوزة:لـ لا اسـ استطيع
ستيف بإنفعال:روجيدا اانتِ بكامل عقلك
قالت روجيدا بتحدٍ:نعم انا اعى جيدا ما اقول يكفى هرب نهايته اقتربت
ستيف بقلق:روجيدا انتى تقلقينى ماذا ستفعلين
روجيدا بنبره جامده:سأفعل ما وجب علي فعله من قبل
ستيف:مـ ماذا ستفعلين
روجيدا بنبره خاليه من الحياه:لقد جاء ليلقى حتفه(موته)...سأقتله..
كان يجلس هو بشموخه المعتاد وما ساعد ظهور هذه الهيبه هو ارتفاع انفه الذى اصطبغ باللون البرونزى كبشرته وعيناه السوداوتان الحاده كالصقر يعلوهما حاجبين كثيفين وشعره الاسودالطويل الذى يصل الى منتصف عنقه...كان ممسك بيده التى زينها خاتم منقوش عليه رسمه لرأس شيطان كأس خمر يتسلذ طعمه اللاذع...شارد بأفكاره
لقطع عليه خلوته احد رجاله ليتنحنح الرجل بصوت هادئ
الرجل:سيدى
ليرد عليه مصطفى بنبره رخيمه:ماذا تريد
ليرد الرجل بدبوماسيه:لقد وجدناها يا سيدى
انتبهت حواس مصطفى عقب تلك الجمله وقال بصوت جامد:اين هى!!!
تنحنح الرجل وقال بصوت اجش:اا هى هنا بمصر
اتنفض مصطفى كثور هائج ليقول بصوت جهورى
مصطفى:ماذا اتعنى انها كان طوال الوقت هنا ايها الغبى كيف لم تعرف من قبل
الرجل بنبره خائفه:اا سيدى لقد شتتنا ببعض المعلومات
مصطفى بصوت حاد:يعمل لدى اغبياء
ثم تابع بصوت جاد:واين هى الان
الرجل بنبره مهزوزه:لا نعرف بعد سيدى
امسكه مصطفى من تلابيبه واخز يهزه بعنف:فى خلال 24 ساعه تعرف لى اين هى والا ستكون رأسك مأدبه (وجبه) اليوم
ازدرد الرجل ريقه بصعوبه وقال:حسنا سيدى
ركض الرجل سريعا من امامه
اما عن صديقنا فقد قزف الكأس بيده ليرتطم بالارض ليصبح قطع متناثره
مصطفى بصوت غاضب:بتهربى ع مصر ماشى يا روجيدا حسابك تقل اوى....
بقريه الصياد فى فيلا مدحت السيوفى
عم السكون المكان...رفضت الالسنه الحديث...شُلت العقول عن التفكير...فقد رمى جاسر قنبلته وصمت لتصيب ما تصيب...
قطع هذا السكون صوت جاسر وهو يقول بنبره جامده
جاسر:هو انا قلت حاجه غلط يامدحت بيه!!
تنحنح مدحت وقال بصوت يعتليه الدهشه:اا روجيدا..قصدك روجيدا بنت اخويا
اماء جاسر برأسه وقال:وهو فيه غيرها ايه رأيك يا مدحت بيه
اراد مدحت اخراج نفسه من هذا الموقف المحرج وقال بتردد
مدحت:اا القرار ف النهايه لروجيدا...حول نظره ناحيه روجيدا وسألها:ايه رأيك يا روجيدا
تردد انظار روجيدا بين مدحت وجاسر فنظر لها الاخير بنظره ذات مغزى"لو جدعه ارفضى" فهمت نظراته وقالت بصوت جامد
روجيدا:موافقه ياانكل مدحت
تنهد جاسر بأرتياح وقال:بما ان حضرتك موافق والانسه روجيدا موافقه يبقى نقرأ الفاتحه
لم يجد احد بدا من الرفض فقرأ الجميع الفاتحه بين نظرات سعيده,واخرى خائفه,واخرى حانقه,واخيرا حاقده ومتوعده
بعد الانتهاء من القراءه تحدث جاسر وقال
جاسر:مدحت بيه كتب الكتاب بعد يومين ان شاء الله
اندهش الجميع من قرار جاسر حتى سامح الذى كان على علم بكل شئ ولكنه تفاجأ من سرعه قراره بينما قال مدحت بنبره مندهشه
مدحت:بعد يومين!! مش بسرعه كدا وبعدين مش المفروض فيه خطوبه
ابتسم جاسر بثقه وقال:مش محتاجين فتره خطوبه اظن سامح والانسه نادين عارفين بعض من زمان اما الانسه روجيدا ف بصراحه انا مش محتاج اتعرف عليها لان الجواب باين من العنوان
...ها ايه رأيك!!!
مدحت بإستسلام:خلاص اللى تشوفه يا جاسر بيه
تهللت اسارير جاسر ولكنه حافظ على تعابير وجهه وقال بنبره عاديه:خلاص اتفقنا...
نهض عن مقعده وقال بصوت رخيم:نستأذن احنا بقى
قالت امال بنبره سعيده:ما لسه بدرى
جاسر:لا معلش يا مدام امال عشان نسيب العرايس تجهز
ثم استدار ناحيه روجيدا وقال بنبره ماكره:مبروك يا انسه روجيدا
ثم غمز لها بطرف عينه
كانت روجيدا على وشك الانفجار ولكنها كظمت غيظها يكاد يقسم ان من رأها انها كانت على وشك احراق جاسر بنظراتها...
انصرف الجميع وعاد جاسر الى قصره وكاد يصعد الى غرفته الى ان اوقفته عمته وقالت بحنق
عنيات:جاسر يا ولدى عاوزتك شوى
تأفف جاسر وقال:عمتى انا مش قادر اسمع حاجه خليها لبكره
عنيات:جولت تعال لنتكلم يابن اخوى انى هستناك فى چنينه
اضطر جاسر اسفا ان يذعن لعمته لحقها الى حديقه القصر ثم قال بصوت اجش
جاسر:نعم يا عمتى
عنيات:اجعد يا چاسر
جلس جاسر ثم قال:ادينى قعدت
عنيات:ناوى تعمل ايه
عقد جاسر مابين حاجبيه وقال:ف ايه
عنيات:ف چوازك وچواز اخوك
فهم جاسر ما ترمى اليه عمته وقال بشئ من المكر:والله انا وسامح هنقعد ف الفيلا التانيه
صاحت عنيات بغضب وقالت:بتجول ايه وماله الجصر
جاسر ببرود:والله انا واخويا حريين احنا هنبقى عرسان جداد وهنحتاج نبعد عن القصر شويه
عنيات بنبره حاده:لا يابن اخوى انتو هتعيشوا معانا اهنه مش على اخر الزمن حرمتين هيتحكمو فيك انت واخوك
اظلمت عين جاسر بغضب دفين قال بنبره محذره
جاسر:عمتيييي مش جاسر اللى واحده تتحكم فيه ثم اردف بنبره جامده:وبعدين انا مأمنش شرك ف مرات اخويا
دُهشت عنيات عندما فهمت ان جاسر فطن مخططها ثم قالت بشئ من التردد
عنيات:ااا..انت بتجول ايه يابن اخوى لهو انا وش اذيه
ابتسم جاسر بسخريه ثم قال:لا خالص ياعمتى نهض جاسر عن مجلسه ثم قال:تصبحى ع خير يا عمتى
صعد جاسر لغرفته ونعم بحمام بارد لكى يرطب من حراره جسده التى ارتفعت بسبب حراره الصيف....خرج من المرحاض وصفف شعره والتقط هاتفه الذى كان يصدح بنغمته اثناء حمامه وجد اتصال من صديقه...فعاود الاتصال به مجددا
جاسر:حبيبى
الجهه الاخرى:جاسر ازيك يابنى بتصل بيك مش بترد ليه
جاسر:معلش كنت باخد دش
الجهه الاخرى:اه ولا يهمك انا كنت بتصل بقولك انى ف مصر وعاوزك ف بيزنس
جاسر بإستغراب:ف مصر من امتى وبيزنس ايه
الجهه الاخرى:من يومين كدا متقلقش بيزنس هيعجبك
جاسر:طيب بس مش هقدر اشوفك دلوقتى عشان فرحى وفرح اخويا بعد يومين وانت لازم تيجى يامصطفى
مصطفى:ايه دا جاسر الصياد هيتجوز مش معقول
جاسر:شوفت بقى المهم لازم تيجى هو كمان يومين وانت عارف طريق القريه
مصطفى:تمام الف مبروك
جاسر:الله يبارك فيك يلا سلام
مصطفى:سلام
اغلق جاسر هاتفه واخذ يفكر فيما هو قادم وابتسامه لا يعرف سببها مرسومه على شفتيه ولكنه رجح بأنه قد فاز معركته وحصل على فريسته....
بفيلا مدحت السيوفى داخل غرفه روجيدا
كانت روجيدا جالسه شارده الى ان فاقت على صوت هاتفها وهو يصدح برقم خاص
روجيدا:الو
ستيف:مرحبا روجيدا
روجيدا بسعاده:ستيف لقد اشتقت اليك كثيرا
ستيف:وانا ايضا ما اخبارك
تنهدت روجيدا وقالت:بخير سأتزوج يا ستيف
اصابت ستيف الدهشه وقال:ماذا ستتزوجين!!
روجيدا:نعم يا ستيف
ستيف بتعجل:حسنا حسنا ليس لدى وقت لهذا اردت اخبارك بأخبار سيئه جدا
شعرت روجيدا بقلق وقالت بنبره يشوبها الرعب:مـ ماذا هناك
ستيف بحزن:مـ مصطفى بمصر يا روجيدا
شعرت روجيدا كمن القى عليها دلو مياه بارد تجمدت الكلمات على لسانها لم تقدر على التفوه بحرف واحد فاكمل ستيف حديثه
ستيف:اسمعى جيدا يا روجيدا يجب عليكى الهرب سيقتلك لا محاله
نطقت روجيدا بحروف مهزوزة:لـ لا اسـ استطيع
ستيف بإنفعال:روجيدا اانتِ بكامل عقلك
قالت روجيدا بتحدٍ:نعم انا اعى جيدا ما اقول يكفى هرب نهايته اقتربت
ستيف بقلق:روجيدا انتى تقلقينى ماذا ستفعلين
روجيدا بنبره جامده:سأفعل ما وجب علي فعله من قبل
ستيف:مـ ماذا ستفعلين
روجيدا بنبره خاليه من الحياه:لقد جاء ليلقى حتفه(موته)...سأقتله..