رواية احببت مربية ابنتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم هالة محمد
تقي بهدوء : رعد بيه ممكن بعد اذنك تنزلنا عند أقرب كافيه
رعد بص لتقي و عقد حاجبيه باستغراب : ليه...؟؟؟
تقي بخفوت : اصل كنت عايزه اتكلم مع احمد في حاجه كده
رعد بص لعزمي : عزمي شوف اقرب كافيه واقف عنده
عزمي باحترام : أوامرك يا رعد باشا
وفعلا عزمي وقف عند أول كافيه عده من قدامه نزل احمد وتقي ودخلوا الكافيه وبعدين نزل رعد ووقف قدام عربيته وسند عليها وبقي قصادهم بالظبط وعنيه عليهم
تقي دخلت وقعدوا هي وأحمد علي أول ترابيزه في الكافيه
تقي بتحزير : احمد اوعي تحكي لبابا او ماما اي حاجه حصلت النهارده
احمد : بس انا خايف يشكوا فينا
تقي : هما لو حد فيهم شك فهيشك فيك انت مش انا
احمد باستغراب : اشمعنا يعني
تقي : لاني مش هروح معاك وهبات مع تقي
احمد : هتباتي معاها ازاي بعد اللي حصل النهارده لا روحي معايا انا اصلا مش قادر اعصابي كلها متدمر من اللي حصل فروحي معايا احسن
تقي بتوضيح : حبيبي انا مقلش عنك انا كمان رجلي مش شيلاني خالص بس انا لو روحت معاك دلوقتي هما من غير كلام هيشكوا أن في حاجه حصلت لأن بابا عارف اني هبات مع تقي واكيد قال لماما ف لو روحت دلوقتي هيبقا في أسأله كتير في دمغهم ومش هيرتاحوا من غير ميضغطوا علي حد فين ويتكلم وبالذات زوزو انا عارفها قلب الأم بقي
احمد بابتسامه : لا خلاص وعلي ايه ده امك مجرد مترفع السلاح بتعها من غير اي حاجه هعترف بكل اللي حصل
تقي عقدت حاجبيها بعدم فهم : سلاح ايه يا واد
احمد : ابو ورده اللي مش بتقلعه غير لمه تكون عايزه تضربني بيه
تقي : ههههههههه وحياتك وانا كمان مسلمتش منه
احمد : هههههههه ......احمد ضحك واتلفت لقي رعد بيبصلهم اوي كأنه عايز يولع فيهم الاتنين
احمد بص لتقي : صحيح يا تقي مين جون سينا ده اللي أنقذنا وعرف منين..؟؟
تقي : ده رعد بابا هنا واكيد عرف من داده سعاد اصل انا سبتلها العنوان اللي رحناه لأنها مكنتش مطمنه وقلقانه جدا
احمد باستغراب : بس ايه اللي يخلي واحد زيه يخاطر بحياته عشان مربيه بنته يعني حاجه غريبه
تقي بابتسامه بسيطه : اكيد داده هي اللي لحت عليه يعني عادي بقي يا احمد وكويس أنه جه والا الله واعلم كان ممكن يحصل لنا ايه
احمد بتنهيده : اه والله عندك حق الحمد لله بجد وصل في وقته...احمد غمز بعنيه.....بس بصراحه شكله مز اوي وغني اوي اوي كمان
تقي باستغراب : مز اوي...؟ انت اللي بتقول كده اومال البنات تقول ايه،وبعدين انت كمان قمر خالص يعني لسه 17 سنه يا خواتي وعيونه ملونه وجميل كده وكل حاجه فيك حلوه اومال لمه تبقي في 25 او30 هتبقي ازاي يا واد
احمد بغرور مصطنع : انا عارف اني حلوه اوي كمان بس رعد ده ليه شخصيه قويه اكيد البنات كل يوم بيترموا تحت رجله
تقي بغيره وغيظ : احمد بطل رغي بقي ويلا احسن رعد عينه علينا #هاله_محمد
احمد : صحيح يا تقي انتي هتعملي ايه مع ؤمن
تقي : انا مش موافق عليه صليت استخاره ومرتحتش للموضوع
احمد : ده امك هتعمل منك كفته وبطاطس محمره وشاورمه
تقي بضحك : هههههههه طب يلا يا خويا احسن رعد شكله كده هو اللي هيعمل مننا كل ده شكله زهق وعايز يقتلنا
احمد بص علي رعد وبعدين بص علي تقي وقرب منها : لا وانتي الصدقه ده شكله عايز يقتلني انا عشان كنت السبب في اللي حصل
تقي قامت وقفت : خلاص بقي يا احمد انسي اللي حصل ويلا عشان ميصحش نقعد اكتر من كده ونخليه يستنانا
احمد قام وقف وخرج هو وتقي ووصلوا عند رعد وركبوا العربيه ووصلوا احمد الموقف وهما وصله الفيلا
تقي دخلت الفيلا هي و رعد وكانت داده سعاد في انتظارهم
داده سعاد بلهفه : تقي عامله ايه يا حببتي قلقتيني عليكي
تقي بهدوء : الحمد لله ياداده انا بخير
رعد بيبص لتقي بغيظ وغضب : ممكن تيجي علي مكتبي
اومأت تقي بالموافقه ودخل رعد المكتب ودخلت وراه تقي اللي حست ان غضبه لا يبشر بالخير
رعد بعصبية شديده وقرب من تقي جدا : انتي ازاي تروحي مكان زي ده انتي عارفه انتي كان ممكن يحصلك ايه لو مكنتش انا جيت ولحقتك
تقي بدموع : بس انت جيت ولحقتني
رعد بغيره : انا كنت هتجنن لمه لقيتك من غيرك حجاب والحيوان ده مقرب منك ولو كان حصلك حاجه انا كنت اموت انتي غاليه عندي اوي يا تقي
تقي وعنيها في عين رعد : انا كنت حاسه انك هتيجي وتنقذني قلبي كان بيقولي أن رعد جاي وانا صدقته
رعد بسرعه : تقي انا بحبك من قبل ما اشوفك ولا حتي اعرفك
تقي برقت باستغراب وصدمه : بتحبني...؟؟ من قبل ماتشوفني أو تعرفني ازاي
رعد حس أنه هيتكشف : احم قصدي يعني انك كنتي ديما في احلامي...وكمل بصدق...تقي انا خلاص مش قادر اعيش من غيرك بجد انا بحبك ومش بس بحبك انا بعشق
تقي بهدوء : بجد يا رعد
رعد وضم وشها بايده : بجد يا قلب رعد.....وكمل بهمس....تقي
تقي وعنيها في عين رعد بحب : مممم
رعد بنفس الهمس : تتجوزيني
تقي بدون وعي : اه...
رعد بصلها اوي : يعني انتي موافقه
تقي بتوهان : موافقه علي ايه..؟؟
رعد وعرف أنها مش حاسه باي حاجه وقرب منها بيخليها زي اللي اتخدرت فبعدها عنه ونزل أيده من علي وشها
رعد بهدوء : تقي انتي سمعاني..
تقي اتحمحمت في خجل : احم...قلت حاجه
رعد بابتسامه : بقولك تتجوزيني
تقي ووشها احمر من الكسوف : ....م....مش عارفه
رعد حس بكسوفها : تقي انا بحبك وعايز اتجوزك لاني خلاص مش قادر اعيش من غيرك واللي حصل النهارده مش هيخليني مطمن ولا مرتاح وانتي بعيد عني
تقي ابتسمت علي حبه اللي باين في عنيه وبصت في الأرض وقالت بخفوت وهمس : موافقه..؟
رعد سمع بس كان عايزها تقولها وهي بصه في عينه : قولتي ايه...رعد رفع وش تقي من عند دقنها بحرف صوابعه وعنيها بقت في عينه : قولتي ايه.؟؟
تقي ابتسمت وغمزتها بانت : موافقه
رعد اتجنن من ضحكتها : انا خلاص مش قادر اعيش من غير ما اشوف ضحكتك دي كل يوم وغمزتنك دول بيجننوني#هاله_محمد
تقي اتكسفت وسكتت شويه وبعدين قالت بقلق : بس
رعد باستغراب : بس ايه يا تقي
تقي : انا خايفه
رعد : خايفه...خايفه من ايه يا تقي ولا انتي مش بتحبيني
تقي بصدمه : مش بحبك....؟.؟
رعد بخوف : تقي انتي...انتي بتحسي بحاجه اتجاه مؤمن...؟؟؟
تقي بسرعه وبدون وعي : لا لا انا بحبك انت يا رعد.....وكملت بحب وتوهان.....من قبل ما اشوفك حبيتك من صوتك من صورتك من كلام داده سعاد عليك حسيت بحنيتك ودفء صوتك وأنت بتكلم هنا صوتك كله حب كأنه الحب ده ليه انا حاسه اني اعرفك من زمان واني مينفعش اكون لحد تاني غيرك انت وان كل الحب والعشق اللي في قلبي كنت شيلاه ليك انت وبس مش اي حد تاني
رعد قلبه كان بيدق مليون دقه في الثانيه الواحده من السعاده والفرحه كان نفسه تحبه ولو نص الحب اللي هو حبه ليها لكن اكتشف أنها هي كما بتعشقه زي ما هو بيعشقها ويمكن اكتر
رعد بحب : ياااااه يا تقي انا بجد مش مصدق انك بتحبيني كنت خايف اوي أن حبي يكون من طرفي انا وبس...وكمل بجدبه وغيره وتملك......حتي لو كنتي بتحبي حد غيري مستحيل كنت اسيبه يخدك مني انتي ليه انا وبس
تقي بهزار : يا سلام افرض اني كنت وفقت علي مؤمن كنت هتعمل ايه بقي
رعد بغيره وغيظ : تقي احسنلك متنطقيش اسمه تاني لا هو ولا اي راجل تاني فاهممممممه...ولو كنتي وافقتي عليه كنت هخطفك واتجوزك غصب عنك
تقي بخوف بتداريه : ....تتخطفني وانا كنت هوافق اني اتجوزك ده مستحيل طبعا
رعد ابتسم بخبث وبرود : مش بمزاجك علي فكره
تقي بابتسامه حب : رعد
رعد بعشق : عيون رعد
تقي بكسوف وقلق : انا لسه مش قلت لماما وبابا اني مش موافقه علي مؤ...ولم تكمل كلامها
رعد بغضب : لو كملتي الاسم هتشوفففففي منيييي وشششش تانننني
تقي بدموع : انا.....انا اسفه مش قصدي
رعد غمض عينه بضيق من زعيقه ودموعها : شششش بس خلاص...وكمل بهدوء....تقي عشان خاطري بلاش تخليني أخرج عن شعوري معاكي انتي بالذات انا عايزك ليه لواحدي ملكي انا حتي كلامك اللي بتتكلميه يطلع باسمي انا وبس
تقي بهدوء : انا اسفه مش هقول اسمه تاني
رعد ابتسم بحب : خلاص يا حببتي بس بلاش تختبري غيرتي عليكي حتي لو بدون قصد..وبعدين انتي مش موافقه عليه يبقي فين المشكله قولي لوالدك انك رفضتيه...وكمل بغيره....انا احسن حاجه اعملها اني اطرده من المستشفي واي مستشفي يحاول يشتغل فيها هخليهم يطردوه منها عشان ميلقيش يأكل وكده أهلك هيرفضوا الجوازه خالص
تقي بصدمه : ايه لا لا يا رعد حرام ليه ده كلوا انا هرفضه وخلاص...واكملت بقلق....بس ماما هتزعل ومش هتديني فرصه ارفضه انا بجد مش عارفه اعمل ايه
ميرنا كانت واقفه بتسمع كل كلمه رعد وتقي قالوها
ميرنا بغيظ : بقي كده يا رعد بتضحك عليه وتقول انها مراتك....وكملت بكره...بس انا بقي مش ههنيكم ببعض ابدا وبكره تشوف ميرنا هتعمل ايه
عم مصطفي : هو احمد فين
زينب : بيذاكر في اوضته...كملت بقلق....هي تقي مش هتيجي بقي يا مصطفي هي هنا لسه ماخفتش
عم مصطفي بتنهيده : هي البنت لحقت دي لسه امبارح بس
زينب بدموع : انا تعبت بقي من يوم ما عرفت هنا وهي بعيد عني انا مش متعوده أنها تبعد عني انا عايزه بنتي مليش دعوه يا مصطفي
عم مصطفي بتعاطف : خلاص يا زوزو انا هتصل بيها و هخليها تكلمك
زينب بإصرار : لا انا عايزاها ترجع وتبقي قدامي مش اكلمها في التلفون رجعلي بنتي
عم مصطفي بقله حيله : ماشي هتصل بيها تيجي بكره...وكانت لسه هتعترض لكن عم مصطفي بحسم : قلت بكره الوقت اتاخر خلصنا بقي وبعدين هتعملي ايه لمه تتجوز
زينب : معرفش اهي هتبقي مع جوزها ف امان لكن انا مش عارفه قلبي مقبوض اوي وخايفه عليها
عم مصطفي بتفهم : خلاص انا هروح اكلمها....وقام فعلا يتصل بتقي
ميرنا حست بخطوات بتقرب من الباب فااتسحبت بشواش واستخبت
رعد خرج هو وتقي وهي طلعت علي اوضه هنا ورعد راح علي أوضته
فون تقي رن وكان ابوها خافت يكون احمد اخوها قاله حاجه وحاولت تكون هاديه وتتكلم معاه عادي
تقي بهدوء : بابا حبيبي
عم مصطفي بحب : ازيك يا حببتي هعمله ايه
تقي حست أن صوت ابوها مرتاح يعني عادي
تقي : الحمد لله بخير،احمد عامل ايه
عم مصطفي : احمد كويس ...اتنهد وقال بهدوء...تقي
تقي بقلق : نعم يا بابا هو في حاجه ماما كويسه قولي في ايه قلقتني
عم مصطفي حس بقلق بنته : ماما كويسه مفيش حاجه بس
تقي اتنهدت براحه : بس ايه يا بابا
عم مصطفي : مامتك مش مبطله عياط وهتتجنن عليكي
تقي باستغراب : ليه يا بابا
عم مصطفي بتوضيح : يا بنتي امك مش متعوده انك تكوني بعيد عنها فلازم ترجعي
تقي بحزن : بس يا بابا هنا
عم مصطفي : يا بنتي هنا عندها ابوها والحاجه سعاد انا خايف علي امك يا تقي احسن تتعب والضغط يعلا عليها
تقي بخوف : بعد الشر عليها خلاص يا بابا انا جايه حالا
عم مصطفي بسرعه : لا لا يا بنتي الوقت متاخر بكره الصبح باذن الله هبعتلك احمد اخوكي
تقي بهدوء : ماتتعبوش يا بابا انا هاجي مع السواق خليه هو امتحاناته قربت ومحتاج كل دقيقه
عم مصطفي بتفهم : خلاص يا حببتي اسيبك انا دلوقتي
تقي : ماشي يا بابا خلي بالك من ماما وانا باذن الله هكون عندك علي الساعه11
عم مصطفي : ماشي يا بنتي مع السلامه
تقي : مع السلامه يا حبيبي
تقي قفلت مع ابوها وكانت قلقانه علي امها وكانت زعلانه بعد ما عرفت أن رعد بيحبها وهو عرف انها بتحبه هتبعد عنه
تقي لنفسها : انا لازم اقول لرعد اني هروح بكره...خرجت تقي ونزلت علي تحت تدور علي رعد
تقي بهدوء : داده سعاد هو رعد فين
داده سعاد بابتسامه : رعد في اوضته،هي هنا نامت
تقي بابتسامه : اه نامت انا طلعه
داده سعاد : اطلع يا حببتي
طلعت تقي ووقفت قدام باب اوضه رعد وكانت متردده تخبط عليه وتقوله ولا تستنا لبكره ولا تعمل ايه بس فجاه لقت ايديها اترفعت علي الباب وبتخبط
خبطت تقي علي رعد لكن مفيش رد خبطت كمان مره بردوا مفيش رد كانت هتمشي بس قررت تدخل وخلاص فعلا فتحت الباب ودخلت اوضه رعد وكانت اول مره تشوفها كانت كبيره جدا وفي سرير كبير كان كلاسيك وفي كنبه وكرسين قدام البلكونه ألوان الاوضه هاديه وجميله وتسريحه عليها برفنات ماركات عالميه وفي صور ليه هو وهنا وكاميليا مسكتها بصت عليها وبعدين سبتها مكنها تاني وعنيها في كل مكان بانبهار
اد ايه كل حاجه فيها راقيه ومودرن ومبهره فضلت متنحه ونسيت هي كانت جايه ليه وما اخدتش بالها من اللي واقف يتفرج عليها وشايف نظرات الانبهار وابتسم بحب
رعد بجديه مزيفه : انتي دخلتي هنا ازاي
انتفضت تقي من صوت رعد وبصت ناحيته واتصدمت من المنظر لمه لقته واقف يدوبك لابس بنطلون وصدره كله عريان وحاطت فوطه صغيره علي رقبته
تقي بشهقه خبت عينيها بايديها وقالت بتلعثم : اانا ككونت جج...ولم تكمل كلامها من شده التوتر أقسمت أن قدمها لم تقدر علي حملها ولسانها لم يقدر بنطق حرف اخر حس رعد بإحراجها ارتدا تيشرت حتي لا يوترها أكثر ويعرف منها ما سبب دلوفها غرفته في هذا الوقت
رعد بهدوء : شيلي ايدك من علي وشك
تقي هزت دمغهاا بالرفض
رعد بغيظ : تقي بقولك شيلي ايدك انا خلاص لبست
تقي رفعت ايديها من علي وشها بهدوء فتحت عين واحده حتي تري أن كان حقا ارتدا ملابسه أم أن سمعها خانها حتي رأته ارتدا ملابسه حقا فتحت عينيها براحه
قالت بتوتر ووجه مصطبغ باللون الاحمر من شده الخجل ابتسم رعد علي منظرها فهذه الهيئه تروق له أظهرت برائتها ونقائها أراد أن يخرجها من هذا الخجل والتوتر
رعد بهدوء : كنتي عايزه حاجه يا تقي
تقي بخفوت : انا بس كنت جايه اقولك
رعد بانتباه : هتقولي ايه
تقي : اصل بابا اتصل بيه وطلب مني ارجع البيت بكره عشان ماما مش عيزاني آبات هنا تاني
رعد بصدمه : ......