اخر الروايات

رواية ارهقتني عيونها الفصل الرابع عشر14 بقلم نور كرم

رواية ارهقتني عيونها الفصل الرابع عشر14 بقلم نور كرم


المجهول=هي طلعت بنت واحد اسمو طها احمد الهواري وامها اسمها اسماء الجبالي
قالها المجهول وذهب وتركه عثمان تحت صدمه انو ازي وبعد كل السنين دي يتصادف ببنت صحبو الوحيد بصدفه زي دي حس بفرحها كبيره لما سمع الكلام وامتلئت عينه بدموع الفرحه واخيرا لقه حاجه منو بعد كل السنين دي وهو بيدور عليه
وصلو المعزيم وبداء يرحب بيهم فريد بابتسامه واسعه وهو حاسس انو انهارده احسن واجمل يوم في حياتو ..وكانو الجميع يقفون بذهول من وسامه فريد هذه الليله
حتي يدخل محمود صديقه وهو يمسك بيد ساره الي الحفله
محمود بابتسامه=فريد حبيبي الف مبروك عقبالك وتفرحنا كده بقا
ساره بستغراب=لا انا حسه انو هفرحنا فعلا اي يا فريد كل الشياكه دي الي يشوفك يقول انت العريس
فريد بابتسامه=يعني حاجه علي القد اخوو العروسه بقا
ضحك محمود =هههههههه اخو العروسه عقبالك يعم وتلبس زينا...
ساره بغضب=اي
محمود يصلح ما قاله بلطف=قصدي تتهناا بحد بيحبك زي ماساره بتحبني كده
ساره بابتسامه=ايوه كده
دخل محمود وزجتو ساره حتي يأتي ابراهيم بابتسامه مع ولدتها ناريمان
ابراهيم بابستامه ومرح=طب مش تقولي تخاليني اعمل حسابي بدال متفاجئ أني عريس النهارده
فريد بابتسامه قام احتضانها= ههههه حبيبي حبيت اعملكو موفجئ احلا عريس في الدنيا كلها
كان تنظر ناريمان الي بدالته بإعجاب=الي يشوفك يا فريد يقول انك انت العريس مش ابراهيم
فريد بابتسامه=صح يا مرات عمي هو كل الي هنا كمان قالولي كده
ابراهيم بابتسامه=بس بجد اتفجائت وفرحت جدا بالموفجئه دي
فريد بابتسامه=انا كونت عارف انها هتبسيطك
بقولك همشي ثواني وهرجعلك بسرعه
ذهب من أمامها حتي تنهدت ناريمان بضيق=انشاء الله بس ميحصل فضيحه انهارده بردو
نظر لها ابراهيم =خلاص يا ماما انتي لسه فكره
انتي يعني مش عايز تفرحيلي
ناريمان بحب=لا يحبيبي والله بس انا مش عايزه حاجه ازعلك انا شوفت زعلك المره الي فاتت وحسيتك مقهور انا بس خايفه عليك يحبيبي مش عايزك تزعل مني
قبل ابراهيم يدها بحب=متخفيش يست الكل كلو هيبقي تمم
ناريمان بحب =يارب يحبيبي يارب
كان يرحب فريد بكل من بالحفل بسعاده، هو وعثمان الي لسه علي صدمتو من الخبر الي سمعو، حتي جاءت لحظه الموفجئه الكبيره
دخول العروسين بطله روووعه،
ذهب إليهم عثمان لياخذهم من أمام القاعه بفرحه كبيره وهو يمسك يد ريتال بحب
ليقف فريد وإبراهيم بجانب بعضهم البعض منتظرين العروسين
ليدخلو هما الاثنان وكان ممسك بيهم عثمان بسعاده، ليتفاجاء جميع من بالحفل برتيال التي ترتدي فستان زفاف منفوش بشده شديد الجمال
تركت شعرها منسدل علي ظهرها وهي ترتدي طرحه اطول من الفستان بكثير
والجانب الآخر يرو مايا ترتدي فستان خطوبه في منتها الجمال والرقي كان لون الكافيه الفاتح يميل من الكتاف بتطريز فاخر وتركت شعرها منسدل علي ظهرها
نظر ابراهيم الي فريد الذي كان يبتسم بسعاده عندما رائها بعدم فهم
ليذهب هما الاثنان وكل واحد يستلم عرستو
ذهب فريد الي ريتال التي كا عادتها كانت شديده الجمال بطله تخطف الأنفاس هي ومايا
وإبراهيم الذي نظر إلي مايا بعشق وقبل جبينها بحب كبير
ابرهيم وهو يهمس =قمر اوووووووووي اووووي
مايا بخجل=بس يا ابراهيم عشان بتكسف انت الي عسل
..بس اي رايك في موفجئت فريد
ابرهيم بسعاده=صراحه تحفه بس انا مش فاهم حاجه هي خطوبتنا ولا فرحو
مايا بابتسامه ومرح=الاتنين
أما عند فريد فهو الآن يشعور بأنه يحلم وهو ينظر لريتال بعشق كبير لتخجل هي من نظرتو لها
ذهبو العرسان عشان يقعدوا
بينما ذهب فريد وهو يمسك الميكرفون ويتحدث بيه
فريد بابتسامه=اولا انا حابب اشكر كل الموجودين هنا وعارف أنهم متفاجئين دلوقتي اووووي،
بس الحقيقه المره الي فاتت مكملتش فرحتنا لاسف بسبب الي حصل النهارده، بس المرادي عندنا فرحتين مش واحد بس الاوله خطوبت اختي وحبيبتي وبينتي مايا وابراهيم ابن عمي وحبيبي ،اما الفرحه التانيه بقا هي فرحي انا واجمل وارق انسانه في الوجود ريتال
ليتفاجاء كل من بالحفل بصدمه منهم فرح ومنهم الي كان واقف مصدوم من المفجاءه
ومنهم الي حس بحقد جهت ريتال
زي جوري الي دخلت الحفله وهو بيتكلم لتتفجاء انو كلمو طلع صح وفعلا هيتجوزها
لتسمع صوت تصفيق حار من الجميع بعد انتهاء فريد من حديثه
محمود بصدمه وابتسامه=مش معقوله انا مش قادر اصدق نفسي
نظرت له ساره واصتنعت السعاده والصدمه علي وجهها=و انا مش قادره اصدق معقوله فريد هيتحوز
انا عماله اقول بردو الشياكه دي كلها فيها أنه
محمود بسعاده سحبها وراه وذهب إليه
قام محمود بحتضانه بفرحه=فريد بجد مش قادر اصدق نفسي انت ازي عملت وكده
نظر إلي ريتال وقال=احب اهنيكي يا ريتال هانم قدارتي تعملي الي مفيش واحد تانيه قدرات تعملو
ساره مصتنعه السعاده اقتربت من فريد لتقبله لكن تفجاءت به وهو يقول=متفتكرنيش اني هنسي الي عمالتيه يا ساره لتبتعد عنه بخوف شديد وتقول الف مبروك
لتنظر ريتال بجانبه تشعور بغيره من قربها من فريد ، وقفت ومسكت ايد فريد بعفويه =شكرا اوووي يا ساره هانم
كانت ساره مش فاهمه حاجه
وبصت وراها لقيت جوري واقفه بتعيط بحورقه
ذهبت اليها وهي تشعور بالخوف
جوري =هو فريد عرف
جوري بدموع وحقد=ايوه عرف كل حاجه شوفتي ختطك وصلتنا لي اي
ابتلعت لعُبها بخوف انو ممكن يقول لمحمود علي الي حصل
عند فريد كان يشعور بسعاده لا توصف وهو ينظر لريتال التي كانت تبداله الابتسامه بحب وخجل
وبعد لحظات وقفو لما بداء مايا وإبراهيم يلبسو الدبل تحت تصوير تصقيف حار من الجميع
وتصور الصحافه وتصور صور وتسجل هذه اللحظه السعيده بينهم ،
وسعاده مايا وإبراهيم وهو ينظر لها بحب
بداء الحفله وهم يرقصون بفرحه كبيره
حتي يصل الماذون بعدها
شعر فريد بسعاده كبيره عندما رائه ذهب إليه سريعا
شعرت ريتال بالفرحه كبيره وهي تره يأتي بالماذون من بعيد مع ابتسامه جميله
جلسو علي المقاعد وكان الوكيل هو عثمان والشهود هما محمود وعمر
انتهوا من كتب الكتاب بقول المأذون=بارك الله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير برفاق والبنين انشاء الله
حتي تعلو صوت التصفيق الحار من كل الموجودين بالحفل
حتي تشعور جوري بحرق في قلبها وتركض خارج الحفل بانهيار في البكاء وساره ايضا كانت تقف بخوف شديد
اما فريد فكان لا يشعور بنفسه ابدا الا وهو يحتضنها بعشق واشتياق وبداخله نار الحب تشتعل أكثر احتضانها بقوه وهو يحوطها بقوه وكأنها ستهرب منه حتي تدمع عينه بدموع الفرحه و ريتال أيضا تبكي بفرحه كبيره
وهي تشعور بخجل شديد من ضمته لها أمام الجميع
كل هذا تحت أنظار كل من بالحفل
ومايا وإبراهيم الي كانو فرحانين
وفيروز الي كانت وقفه جنبها بتعيط علي فرحت صحبتها بجد
رائها عمر وذهب إليها يمد لها منديل وهو يبتسم
عمر بابتسامه=خودي
نظرت فيروز بتفاجاوء لتجده عمر ينظر لها بحب
مال عليها وهمس في ودنها وقالها عايزك تعالي بره
لم ترد كلمه وذهبت خلفه لتجد عمر يلتفت لها بحب كبير في عينه
فيروز بتعجب =خير يا عمر في اي لي جبتني هنا
تفجاءت عندما وجدته يارقع أمامها بحب وهو يخرج من جيبه خاتم خطبه شكلو جميل ورقيقه جدا وهو يقول بحب =تتجوزيني يا فيروز
فيروز بصدمه وقفت برتباك وهي مش فاهمه ومصدمه من الي عماملو قالت بتعلثم وخجل=اي
عمر وهو علي موضعه وهو يبتسم بحب=تتجوزيني
حتي بكت فيروز بحرقه وهي تشعور بالخجل فهي حقا بتحبو بس ازي مخدتش بالها انو هو كمان بيحبها
وقف قدمها وهو يضع الخاتم في يدها بحب
وهي مازالت تحت اثار الصدمه اقترب منها وطبع قبله فوق جبينها بحب كبير
وجده عينها مليئه بدموع الفرحه وهي تبتسم =انا بحبك يا فيروز من اول يوم شوفتك فيه وانتي مش بتطلعي من بالي بحبك اوووي
فيروز ببكاءه هزت رأسها بخجل وهي يتمسح دموعها بطريقه طفوليه=بس بقا عشان بتكسف
عمر بسعاده=عايز اسمع منك جواب تتجوزيني
فيروز بخجل هزت راسها بالإجابة =اااااااه موافقه
ليبتسم عمر بفرحه كبيره =بجد هههههه
فيروز بحب وخجل=ااااه بجد
ابتسم عمر بشده
وامسك يدها وقبلها بحب كبير ودخلو هما الاثنان الحفله تاني
كانت وقفه سهير بتصقف بحب وهي تبتسم علي الفرحه الي شايفها وانو اخيرا فريد اتجوز وبقا عندو بيتو وهيكون اسره وعلي مايا الي كلها شهرين وتفرح بيها وتبقا في بيت ابراهيم دمعت بفرحه كبيره حتي وجددت عثمان يأتي من خلفها وهو يحوط كتفها بحب
سهير بدموع الفرحه=شوفت يا عثمان انا مش مصدقه نفسي بجد انا بجد مبسوطه اوووي
اني بشوف ولادي الاتنين مع بعض
عثمان بحب=وانا كمان يحبيبتي وانا كمان فرحان اوووي
وقفو العروسين لي يرقصو رقصه رومانسيه وكان مايا وإبراهيم وفريد وريتال
امسك فريد يدها وهو يحاوط خصرها بحب بحب شديد
وكانت ريتال تحاوط رقبته بحب وهو يسند جبينه فوق جبينها
فريد بحب=انا مش مصدق نفسي بجد انك بقيتي مراتي وقدام الناس كلها
ريتال بابتسامه رفعت أيدها ومسحت دموعو الي بتنزل تلقائيا من غير ميحس
وانا كمان يا فريد مكونتش اعرف انو الدنيا هتضحكلي ابدا ومكونتش اعرف اني هلقي انسان يحبني بطريقه دي ابدا
ابتسم فريد بحب وهو يقبل بطن يدها بعشق يستنشقها اكمل فريد بمكر =انا لسه مسمعتهاش
ريتال بخجل=هي اي دي
فريد همس بجانب ودنها=انتي عارفه
أغمضت عينها بخجل شديد واختبائت في أحضانه لتجد فريد يرفعها بفرحه ويدور بها بقوه
وكان يرقبهم من بعيد مايا وابراهيم الي بيرقصو
ابراهيم بضحك=هههههه ييبختك يا شيخ مش كان زمانه متجوزين متجي نجيب المأذون ونتجوز احسن
مايا بخجل=اي ده يا ابراهيم عيب كده لزم نتخطب شويا وبعدين نتجوز
ابرهيم بنفاذ صبر=هو انا لسه مستني شهرين يا مايا يا مايا انا نفسي تبقي معايا دلوقتي يبختك يا فريد يبن المحظوظه قرب براحتك منها مش مراتك ،مش انا الي واقف ونفسيييييي
مايا بخجل شديد =ابراهيم عيب
ابتسم من براءتها ولطفه =هههه بهزار
وفي النحيه التانيه كانت وقفه فيروز وعمر الي بيرقصو مع بعض بحب كبير
عمر بحب=راقصك حلو لي قولتلي مبتعرفيش ترقصي
فيروز بخجل شديد=لا كونت بقول كده عشان مكسوفه
عمر بغمزه =دلوقتي لا صح
فيروز بخجل=بس يعمر بتكسف
ضحكه بوسامه هي براءتها
وكانت هي تنظر له بحب
وقالت في نفسها=يلهوي علي القمر
نظر لها بمكر وهمس في ودنها=علي فكره سمعتك والمره الي فاتت بردو سمعتك
حتي تشعور فيروز بخجل شديد وهي تبتسم بخجل=هههه بجد هو انا بتكلم بصوت عالي كده
عمر بابتسامه=يعني
حتي ضحكت فيروز ضحكه برقه
كانت ترقص ريتال مع فريد حتي إتفاجئت لفيروز صديقتها
نظر فريد مكان مبتبوص ووجده عمر وفيروز بيرقصو ضحك فريد بوسامه= هههه انتي مالك مستغربه لي انتي متعرفيش
ريتال بنفي واستغراب=لا معرفش
ابتسم فريد وقال=عمر بيحب فيروز وقع اول مشفها زي مانا وقعت بظبط
ريتال بابتسامه خجل=بجد وانت وقعت اول مشوفتني كده
هز فريد رأسه بالإجابة= ااااه وقعت بس دانا دوبت في عيونك بقولك اي متجي نمشي بقا انا زهقت
ريتال بخجل شديد =بس يا فريد عيب بقا الناس بتبوص علينا
فريد بمشاغبه=وهما يعني عارفين أحنأ بنقول اي
ريتال بخجل=فريد عيب
فريد بحب وهو يبتسم بمشاغبه =عيون فريد حبيب قلب فريد الي خدت روحي وعقلي ااااااه بحبببببك
ضحكت ريتال بحب كبير وهي تشعور بالخجل شديد من الأنظار الي عليهم من جميع الناس
اتغيرت الموسيقي من رومانسي لشعبي
وطلعو الناس يرقصو مع فريد بفرحه كبيره
وهو كان اسعد انسان في العالم وهو واخيرا اتجوزها وبقيت علي اسمو كان بيرقص معها بفرحه كبيره
ومايا وابراهيم الي كانو برضو في عالمهم الخاص بيرقصو بفرحه كبيره
وبعد انتهاء الحفل بساعات من الفرحه والسعاده
ذهبو جميع الضيوف
ووصل ابراهيم مايا الي القصر بعد مودعها بحب كبير
وكمان عمر الي ودع فيروز بحب كبير بعد موصلها لحد بيتها وهي داخله بفرحه كبيره ومش مصدقه نفسها ابدا ،ذهب عمر من أمامها بعد متاكد انها دخلت البيت ...
أما عن فريد فدخل الي القصر وكان ورائه عثمان ومايا وسهير الي بيبتسمو من قلبهم وان الحفله تمت علي خير من غير مشاكل
وقف فريد في نص القصر
فريد بمشاغبه ومرح=طب سلام انا بقا عايزين مني حاجه
ضحكت سهير بقوه علي ابنها المجنون هي ومايا وعثمان=لا متشكرين اطلع انت وعروستك يلا علي اوضتكوم
كانت وقفه ريتال بتضحك بفرحه حتي إتفاجاء بفريد يحملها علي كتفو زي الطفله
ريتال بخجل وضحك=فريد فريد عيب كده
ضحك عثمان علي ابنو بقوه=هههههههه براحه يبني مش كده
لم يستمع فريد لي احد وطلع الاوضه وهو لسه شايلها فوق كتافو بحب نزالها علي الارض
ريتال بضحك= ههههه انت مجنون يا فريد
فريد بابتسامه ومشاغبه=تقداري تقولي كده
نظرت ريتال من حولها بدهشه كانت غرفتو جميله جدا ابتسمت بحب وقالت=قوضتك حلوه اوووي عمري مكونت اتخيل اني هخوشها فيوم من الايام
فريد بابتسامه وحب=انا كونت عارف انك هتخوشها وانتي عروستي
ابتسمت ريتال بحب =بجد يا فريد لدرجادي بتحبني
سند جبينه علي جبينها بحب وهو بيقول =انا بعشقك يا ريتال مش بس بحبك انا مشاعري نحيتك اكبر بكتير من كلمه حب او حتي عشق انا بدمنك ومقدارش اعيش من غيرك ابدا
كانت تنظر لها ريتال بفرحه وامتلئت عيونها بالدموع وقالت دون وعي =وانا كمان يا فريد. انا كمان بحبك اووووي
ابتعد عنها فريد بصدمه وهو يضحك بفرحه=اي قولتي اي
ريتال بخجل شديد =بحبك يا فريد
شلها فريد وفضل يدور بيها الاوضه كلها وكانت هي بتضحك بقوه وخوف
=فريد نزالني يلهوي نزالني
نزالها فريد وهو لسه حاسس بفرحه كبيره =ونبي قوليها تاني
ريتال بخجل=بحبك بحبك اوووي
اقترب منها بشده وهو يحوطها من خصرها
ابتعدت ريتال عنه بخجل شديد =لا تعالي الاول نصلي ركعتيني لله
فريد بابتسامه=كونت عامل حسابي روحي الحمام غيري هدومك واتوضي هتلاقي عندك إسدال حضرتهولك وفي هدوم تبلسها تحت الاسدال
هزت ريتال راسها وهي تبتعد عنه =تممم هخوش بسرعه اتوضي واجيلك نصلي مع بعض
ذهبت سريعا إلي الحمام وهي تشعور بخجل شديد وفرحه كبيره بداخله
بدأت تخلع الفستان من عليها برفق
فريد بمشاغبه=اساعدك يا حبيبتي
ريتال بخجل وابتسامه =شكرا
كان يبتسم فريد بشده
وبعد قليل خرجت ريتال من الحمام وهي ترتدي إسدال الصلاه ولفه الحجاب علي وشها مخاليها زي الملاك
ذهب فريد إليها مبتسم بحب=مش قولتلك هتبقي احلا بالحجاب
ابتسمت ريتال بخجل ومسكت ايدو وراحت نحيت السجاده الصلاة وبدأو الصلاه
كل واحد فيهم كان بيدعي بحاجه جواه وهو حاسس بفرحه متتوصفش ابدا
كانت ريتال بتمني يفضل يحبها علي طول وانو ميشوفش غيرها ابدا وبتتمني الزريه الصالحه
وتسال الله خير الزوج وأنها ميجيش اليوم ويبعد عنها ابدا
وكان يتمني فريد بأنها تدوم بحياتو دايمٱ
وان ياعينه اللّه ويجعلها دايما سعيده
انتهوا من الصلاه بعد التسليم وقف فريد بحب أمامها
انتهت ريتال من الصلاه ووقفت اقدامو وهي حسه بخجل شديد مش قادر ترفع وشها وتبوص في عينو من شدة الخجل
فريد بحب وهو ينظر لها ويتأمل ملامحها بعشق كبير رافع وشها بانماله بحب وأكمل بحب= مش عايزك تنزالي وشك ابدا عايزك ديما رافعه راسك،انا بحبك اوووي يا ريتال
ريتال بخجل شديد وهي تنظور بعينه بحب =وانا كمان يا فريد
شعر فريد بداخله بفرحه وهو يسمعها تردده لها حاوط وجهها بيدها وقبل جبينها بحب
وابتعد عنها برافق=شكلك كان قمر اووووي النهارده انا بجد مش مصداق انك دلوقتي بين اديا ....
اقتراب منها وانزال الحاجب عن رأسها لينسدل شعرها الطويل علي ظهرها
اقترب منها بعشق وحوط خصرها بين يده ووطبع قبله رقيقه علي خديها الناعمه
وطبع قبله اخر علي خدها الاخر
وأخذ يقبل كل انش في وجهها بعشق كبير
كانت ريتال بين أيده شبه تائها بين يديها من لمسته الحنونه
كان يقبلها بعشق كبير وشتياق حتي ضمها إليه بقوه وهو يدفن وجهه في عنقها ويستنشقها بعشق كبير كأنه يشم ورده ربيعيه جميله،
لم يشعور بنفسه ابدا، وهي كانت زي التايها بين ايديه مش حاسه بحاجه خلع عنها الاسدال ليظهر أمامه ريتال وهي ترتدي قميص بلون الاحمر الذي زاد من جمالها اضعاف
كان القميص ذات فتحت عنق واسعه وقصير جدا
شعرت ريتال بخجل شديد اختبئت بين أحضانها وهي تدفن وجهها بصدرو
كان ينظر لها فريد برغبه كبيره من شددت جمالها كان مكتف ايدي وهو يرها بهذا المظهر
ريتال بخجل=فريد انا مكسوفه اوووي
شعر فريد بخجلها حملها بين يديه وذهب بها الي السرير ووضعها برفق ونام بجانبها وهو يحاوط خصرها بحب
اقترب منها فريد وهمس جنب شافيفها = انتي حلووووه اوووي يا ريتالي
ابتسمت ريتال وبتستخبيه في حضنو بخجل=فريد
فريد بحب =عيونو
همست ريتال بحب وخجل شديد=بحبك
لم يستطيع أن يتماسك أمامها أكثر من ذلك التقط شفتها بقُبله طويله برغبه شديد وهو يحاوطها بين يده بعشق كبير وذهب بها لعالمهم الخاص وهو يعلمها فنون العشق بطريقته الخاصه الحنونه .....
ووووو..)"
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close