رواية بنت الريف الفصل الثالث عشر 13 بقلم شمس العمراوي
لبات 13
كان مروان يجلس في مكتبه وهوا شارد حتي دخلت عليه امه اسماء
نظر مروان الي امه ثم قال: ايوا يا ماما
اسماء ,: هنروح انهردا قصر العمري
مروان باستغراب قال: اي السبب
اسماء بهدوء : هنروح نطلب جودي ليك
مروان بهدوء قال : مش عايزه ، انا هطلب بدر
اسماء : مين دي
مروان : بنت عيشه معهم في القصر
اسماء بصرامة : مروان انا كلمتي وحده مش هاخد غير جودي ، وبدر دي تنساها خالص
مروان وهوا ينظر إلي ولدته بي عناد قال : وانا مش هتجوز غير بدر
اسماء بصرامة قالت : وانا بقولك الي ها تدخل بيتي وتكون زوجتك في جودي يا غير كدا مش هتتجوز ،
وبعدين اي غير ريك مش كانت موافق
مروان وهوا يبرأ موقفه : يا ست الكل انا وفقت من لاول عشان خاطرك لاكن بعد مع شفت بدر ، لقيت نفسي بقول هي دي الي هتكون زوجتي
اسماء بصرامة قالت : بص يا مروان انا مش ها تدخل وحده تانيه البيت غير جودي ، وبعدين ابن اخوك مينفعش يعيش بعيد عن بيته و عائلته ، دا ابن ابني يعني حفيد الحديدي ، يبقي يتربا في عز أبوه وجده
ثم وقفت وقال بصر'امه : جهز نفسك هنروح الساعه تسعه ، وبعد أن أنهت الحديث خرجت من المكتب
عند بدر كانت تجلس في المكتب وهي شارده في مقابلة حربي وفهد ، كيف لا يعلم فهد أن حربي عدو'ه
اتخبره ام لا، أ تدخل الي الغرفه وتقول له كل شيء وأن الذي يجلس في مكتبه هوا من تفاعل حر'يق القصر وهوا من أثرهم عنده لمادة الثلاثة أيام
ماذا يا ترا رد فعل فهد أن علم هل يا يقتله
خرجت بدر من حالة الشرود على رنت هاتفها ،
نظرات بدر الي الهاتف وجدت رقم مجهول،
فتحت الاتصال
بدر بصوت عملي قال : الو
****: جهز للمطلوب
بدر وهي تشعر أنها استمعت الي هذا الصوت ،من قبل قال بهدوء : مين
الرجل : اي لحقني تنسيني
بدر ببرود قالت : وهوا في حد ينسي مصيبه
، خير اي فكرك بي، كنت مرتحه من خلقتك انت وبنك الرزل
جلال ببرود : هيجي يوم وق'ص لسانك دا
بدر ببرود مماثل : دا لما تشوف قفاك ، اخلص قول عوز اي مش فضيه ليك
جلال : لا انتي لزم تفضي لنا ، في فلاشه مكتوب عليها العمري با الرقعه موجوده في مكتب فهد تحبيها
بدر ببرود : الفلاشه دي فيها أي
جلال : شيء ما يخصكيش
بدر : يبقا مش هجيب حاجه
جلال : فيها صورة لي صفقه مهما عوزه لي صفقه
بدر بي بعض القلق قالت : ودي هتاذي فهد بحاجه
جلال : جيبي الي قولتك عليه وقدامك اربع ايام
، لو الفلاشه ماجتش فهد الحديدي ها تع'زو فيه يوم الخامس .
ثم اغلق الاتصال
نظرات بدر الي الهاتف بعد أن الغلق جلال الاتصال وهي شارده
استفاقت من شرودها علي رساله في هاتفها
فتحت بدر الرساله وجدت صور لي فهد الحديدي هوا وجودي وهم يدخلون الي النادي
وا وحده اخرا وهم يجلسون مع سيده
نظرات الي ملابسهم وجدتها نفس الملابس التي كانت ترتديها جودي وكذالك فهد الصغير
شعرت بدر بي الخوف عليهم وقرارات أن تبحث عن تلك الفلاشه وتعطيها الي جلال
كانت كل من يمن وادم يتمشون علي النيل وكل وحد يمسك قرتاص من الترمس
ادم وهوا ياكل من الترمس قال : يمن
يمن وهي تضع حبت الترمس في فمها وقالت : نعم
ادم : انا قرارت أخطب
يمن وهي تنظر إليه ببعض من القلق قالت : تخطب مين
ادم : وحده كانت زميلتي ايام الكليه
يمن وهي تحاول أن تمسك الدموع التي في عيونها قال بصوت مت حشر : الف مبروك
ادم وهوا ينظر إليها بي طرف عينه ثم نظر أمامه وقال : الله يبارك فيكي
حاولت يمن قدر المستطاع أن تصيتر علي دموعها
يمن وهي تبتسم ابتسامه مزيفه وقالت : ادم انا تعبت من المشي انا هروح
ادم : تمام تعلي اوصلك
يمن برفض ف هي تريد أن تمشي وحدها قالت : شكرا هروح لوحد
ادم بحزم قال : اركاب يا يمن خليني ا روحك
هزات يمن رأسها ثم ذهبت الي السياره ثم دخلت ال
وجلست و وضعت يدها علي الشباك وأخذت تنظر إلي الطريق وهم يسيرون بالسياره
وصل ادم أمام قصر العمري
نزلت يمن من السياره ثم دخلت الي القصر وهي لم تتحدث مع ادم
دخلت يمن الي غرفتها ثم قفلت الباب وجلست خلفه وهي تبكي كثيرا من وج"ع قلبها ، لا تصدق أنه سيتزوج من غيرها ، وأن له حبيبه وهي التي كانت تتمنى أن يكون زوجها ،ان ترتدي له الفستان الابيض وهوا يقف علي أول درجات السلم ويخذها من اخيها
لا تصدق أن حلامها الورديه تحط'مت وان غيرها سيعيش معه تلك الأحلام
لا تصدق أن من ملت المرسم خاصها برسم وجهه علي الورق الابيض ، أخذ غيرها لتكون زوجته
تشعر أن قلبها تح'طم ، أصبح مثل شزيا زجاج منثور علي الارض ، لاكن لا يجر"ح الماره بال هوا المج"روح
وقفت يمن وذهبت الي السرير ثم نامت عليه وهي متقوره مثل الطفل الصغير ، كانت عينها تزرف الدموع بصمت ثم أغمضت عينها وهربت من الوقع الذي وضعت نفسها فيه ، ف هي من أحبته ، هي من شغلت قلبها به ولم تكن تحسب أنه ليس من نصيبها
بعد أن أصل ادم يمن ذهب إلي مطعم ودخل وجد زميلته تجلس ، ذهب اتجاهها وجلس علي الكرسي الذي امامها وقال : مساء الخير
زميلته وتدعي ليلي قالت بابتسامه : مساء الخير حبيبي
ادم وهوا ينظر إليه ثم ابتسم وقال : رنتي عليا
ليلي بهدوء : ايوا كنت عوزه اعرف منك هتجي تتقدم ليا امتا
ظفر ادم بعض الهواء ثم قال : بعد بكرا
ليلي : اوك هقول لي مامي
ادم : تمام
ليلي وهي تمد يدها اتجاه يد ادم تحاول أن تمسكها قالت : ادم حبيبي انت عرف قد ايه انا بحبك
بقي ادم مصلت نظره اتجه يد ليلي ثم قال ب شرود : عارف
ليلي : مالك يا حبيبي
ادم : بهدوء مافيش انا هامشي
ليلي : اي مش ها ناكل سو
ادم : بالهنا انتي سبقتك
ثم وقف وقال : عندي شغل و لزم امشي
وقفت ليلي ثم قال: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
عند بدر كانت تجلس وهي شارده ف ماذا تفعل حتي تخرج من الورطه التي هي بها
قطع شرود ها خروج حربي وفهد من المكتب
حربي : تمام كدا يا فهد باشا يبقا متفقين ، احب اعزمك علي العشاء ونمضي العقود
فهد : تمام ها احدد الموعد وقولك
خرج حربي من الشركه وذهب اتجه سيارته وذهب
وهوا ماشي يصفر في الطريق نظر من الشباك وجد فتاه تجري خلف أحد السار'قين الذي أخذ حقيبتها
أوقف السياره ثم نزل جاء السارق من المرور بجواره امسكه من ملابسه ثم أخرج مسد'اس وقال : اسبت
جاءت الفتات ثم خلعت حذاءه وأخذت تضر'ب به علي حسد السار'ق وهي تقول : وحياة امك لا اعرف الذي تخلني مشيه وتخد كل ما املك
حربي: خلاص يا انسه سبيه
نظرات ليه وقال : شكرا يا اسطا ثم نظرات اتجه السارق وقالت : هات الشنطه ياله
السارق وهوا يتالم قال : خدي اهي
اخذت الفتاه وتدعي شهد الحقيبه ثم نظر إلي حربي وقالت : خليك مسكه اما اشوف حجتي لا يكون أخد حاجه من الشنطه
فتحت الحقيبه ونظرات داخلها ثم نظرت إلي السارق وقالت : اب ياله بي الخمسين جنيه الي ختهم من الشنطه
السارق بصوت علي : خمسين جنيه مين ياما هي كانت عشرين جنيه ، و الواحد نفسه انقطع منك لله
شهد بشراسه قالت : وانا بقا هخدها منك خمسين يا كدا يا اخدك من افاك و اوديك الحابس
السارق : وانا مش مدكي حاجه وعلي ما فخيلك اركابيه
شهد وهي تمسكه من ملابسه ثم أخرجت مطوه ووضعتها علي خده وقال : هتجيب الخمسين جنه ولا أخدهم منك متين وكل ما تقاوح هزود المبلغ
نظر حربي إلي تلك الفتات وهي تخرج الس'لاح الأبيض بحاجب مرفوع، لا والادها من ذالك أنها تتعارك مع السا'رق لي أجل خمسون جنيه
والأغرب بي النسبه ليه أنها كانت ترقد خلف السارق كل ذا الوقت لي عشرون جنيه
أخذ حربي تأمل جمال شهد ف هي تمتلك وجه مستدير مع بشره بيضاء ببعض الحمار في وجنتها مع عيون واسعه بالون الاسود اهداب طويله وشديدة السمار وأنف صغير وشفاء صغيره ممتلئه بعض الشيء كانت قصيره القامه مع جسد صغير
عندما اشتد العراق بين شهد والسارق قال حربي : خلاص هوا اخد منك كام
شهد: متين جنيه ويجبهم دلوقت حالا
السارق قال : كدابه يا باشا هما عشرين جنيه بس
النت دي بتنصب عليك
اخرج حربي رقتين بي ميتين جنيه اعطي لل السارق وحده ولي شهد واحده وقال : خد يابني وغور
شهد بصوت علي انت بتديله فلوس ليه
أخذ السارق المبلغ و هرول بعيدا عنهم
نظرات شهد إلي السارق بغيظ ثم نظرات الي حربي وقال : اي الي انت عملته دا
حربي وهوا يمد إليها المال وقال : خدي دول واسكتي مش نقصه وج"ع دماغ
نظرات شهد إلي المل ثم انحنت وأخذت حقيبتها التي علي الارض ثم أعطته ظهرها ورحل بدون أخذ اي قرش
بقي حربي ينظر إليها وهي تمشي أمامه ثم نظر إلي المال الذي في يده
تنهد حربي ثم دث المال في جيبه وركب سيارته ورحل
في الشركه
نظر فهد الي بدر التي عندما خرج وجدها تفتح ملف وتنظر بداخله وهي تتجنب النظر إليه
ذهب فهد اتجاهها ثم قال :بدر
بدر : نعم يا فهد باشا
فهد : ممكن نتكلم شويه
بدر بيرود قالت : في ايه
فهد بهدوء : بخصوص حلتنا
بدر ببرود قالت : اتفضل انا سمعاك
فهد : قرارت أن نعلن جوزنا وبعد سنه ها طلقك
بدر وهي تحاول أن تتحكم في نفسها بأن تذهب إليه وتخلع شعره قالت : ممكن اعرف اي أزمتها انك تعلن جوزنا ما نطلق وخلاص
فهد بهدوء : مينفعش لزم الكل يعرف انك كنتي مراتي
بدر وهي تبتسم بستهزاء قالت : اه عشان الي حصل مش كدا
فهد ب قسوه وبرود قال : الي حصل بنا دا حقي اني اخده في أي وقت ، بس مش انتي الي تكملي معيا
ولا انتي الي تلقي بي فهد العمري
انتي من مستوى فق'ير بنت ريف جيبها من وري البقر'ه تقدري تقولي ليا لما حد يسالك انتي مين ولا اهلك مين هتقولي ايه
بدر وهي تبتلع إهانته ثم نظرات إليه ببرود وكبرياء قالت :....