رواية خبايا قدر الفصل الثالث عشر 13 بقلم ياسمينا
الحلقه 13
ومر الاسبوع ومازلت هيام تفكر وتحاول جاهدة عدم مقابلة سامح نهائيا
وتشرق الشمس من جديد فى الفيلا صباحا جلست الفت شاردة
نزل سامح ...صباح الخير يا ماما
الفت: صباح النورعملت ايه مع هانيا
سامح: تخبط راسها فى الحيطه
الفت: براحه.. اقنعها ..براحه
سامح:يا ماما دى انانيه لو شرحتها الموقف مليون مرة مش هتحس بحاجه اهم حاجه عندها نفسها.... المهم عملتى ايه
الفت: مستنيا الرد انهارة
بعد وقت قصير
تدخل فى ارتباك واضح عند رؤيتها سامح هيام صباح الخير
الفت ...صباح الخير
تلتف هيام بالخروج
الفت ...اقعدى يا هيام
تستجيب وتجلس ولا تنظر لسامح
وتنزل هانيا: من الدرج .
هانيا ..صباح الخير بمتعاض انا خارجه
الفت: استنى يا هانيا فى موضوع عايزين نفتحه دلوقت
هانيا: لما نبقا لوحدينا سلام
الفت: بحزم قولت اقعدى
وتجلس هانيا بغضب
الفت توجه الكلام لهيام : هااا فكرتى يا هيام فى اللى قولتهولك
هيام تصمت وتبعد نظرها بعيد
الفت: ما بلاش يا بنتى لعب باعصابنا بقا قوالى
هيام: بصعوبه ....موافقه بس بشرط
الفت:شرط ايه
هيام: الجواز يبقا على ورق
تبتسم هانيا فى شماته
وسامح ينظر لها بتناحه
الفت :يعنى ايه؟ جبتى الفكرة دى منين !
هيام : جات ما جاتش اهو دا شرطى
الفت : وتلتف لسامح مستفسرة
سامح يهزز راسه بالايجاب
تقول الفت : انهاردة باليل هات الماذون
هيام: ولى مستعجلين
الفت: وهنستنا ايه صفحة بقلم سنيوريتا هى ورق تمضى ونخلص وهنعمل احتفال ع الديق
هيام:ولازمت ايه الاحتفال
الفت:الاشهار ولا انتى هتمضى عقد احتقار ؟
هيام سكت لانها حاست انها زعلت منها
اللى قولتيه دا ما يخرجش بينا والكلام ليكى انتى كمان ياهانيا مش عايزين الناس تاكل وشنا
هانيا:حاضر
الفت :سامح شوف الازم
سامح :حاضر
ويخرج مسرعا من الباب صفحة بقلم سنيوريتا كانه كان سجين ولاكنه شعر انه ازاح عن صدره حمل كبير فمهما كان فهو الان يستطيع حمايتها
قامت الفت وقالت بزعل على بركه الله
هيام :ماما انتى زعلتى منى
الفت :خذلتينى يا بنتى
وخرجت من المكان
وبعدها نظرت هانيا لهيام
وقالت ها مبروك باستهانه وخرجت ايضا
وفى المساء ارتدت فستان رمادى طويل بدون اكمام وطوق ذهبى ع الراس وهو ايضا كان بديعصفحة بقلم سنيوريتا الظهور فى قميصه المفضص وبنطالة الاسود واستقبال الضيوف ومضى العقد وكلان منهما نظرة فى ناحيه
حتى انفضت الحفل وصعدا كل منهم غرفته الخاصه
قررت الفت المبيت فى الفيلا
ضلت هانيا تراقب سامح وتضحك
سامح...هااا. يارب تكونى اتجننتى
هانيا ...هههههههههه لا اصل مبسوطه
سامح.....بضيق هقوم اخرج بطلى احسنلك
هانيا ...خلاص يا موحه ههههههه
سامح....اوووف
وعادت الحياة عادية جدا فهى مازالت ترتدى الالوان الغامقه وهو لا يجلس فى البيت الا مع عمر
وهانيا تخرج يوميا مضى شهر ومازلت هيام قابعه بالمنزل بملل فكانت الفت غاضبه منها ولا تفهم السبب ولا تحادثها كثيرا احيانا تجلس فى الفيلا واحيانا تبيت خارجها الايام بالنسبه لهيام عاديه وممله
فى ذات المساء دق جرس الفيلا معلنا وصول ضيف غير مرغوب به
وهو هانى
هانى ...مسا الخير يا نونه وطبع قبلة على خدها
ولتف لالفت ....مساء لخير يا ست الكل
الفت ...مساء الخير حبيبى
هانى ...زاغ بصرة فى الفيلا عامله ايه يا هانيا
هانيا ...تمام انت ازيك .وبابا لسه مارجعش
هانى ...مازال يبحث بعينه ويلتفت شمالا ويمينا هيطول شويه
الفت: هقوم اصلى البيت بيتك يا ابنى
قدوقع عينه اخيرا ما يبحث عنه
هانى: اتفضلى يا طنط
هانى ..هانيا قومى البسى
هانيا: لى؟
هانى :ايه اللى ليه هنخرج
هانيا:لا انا لسة راجعه وبعدين سامح زمانوا جاى
هانى : عندى مشوار
هانيا:مشوار ايه
هانى:مفاجاة يلا قومى وقامت هانيا على مضض ونجح هانى بان ينفرد بهيام وخرج اليه مسرعا كانت تجلس ع المسبح والضوء خافت
هانى : مساء الخير
هيام: قامت بفزع
هانى :ايه خضيتك انا اسف
هيام: عن اذنك
هانى يمسك ايدها على فين احنا لسه ما اتكلمتش
هيام تحاول ان تفلت يدها ولا فائدة
هيام ...سيب ايدى ما فيش بينا كلا م
هانى: بالنسبالك دا في كلام كتير بس انتى مش عطيانى الفرصة
هيام: فرصه لايه
هانى...نتكلم ونتعرف
هيام ...خافت فنظراته كانت غير مريحه وبدات تحاول بيدها الاخرى ان تفلت يدها ولكن لا فائدة هو يستغل انشغالها فى فك يدها ويقترب اكثر
تصرخ فيه سيب ايدى بقولك
هانى ...وان ما سبتش
دخل سامح الفيلا وابتدى فى صعود الدرج
ولكن يستمع الى صوت فى الجنينه فيرجع
يشوف هانى ماسك ايد هيام فيجرى بغضب نحوهم
سامح :انت بتعمل ايه يا كلب ويلكمه عدت لكمات فى وجه
يسطتيع هانى بصعوبه الافلات من يده ويجرى نحو الداخل فار من الغضب النافذ من عيناه ويصتدم بهانيا
هانيا :ايه ايه دا فى ايه
هانى : سامح عايز يضربنى
هانيا:لى ........
ولم تكمل كلامها فهرب هانى
وجريت وراه هانيا