اخر الروايات

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمسمة سيد


انهت كلماتها و همت لتتجه للخارج لتجد نفسها بحركه سريعه منه اصبح ظهرها معاكس للحائط و اصبح يحاصرها بينه و بين الحائط ……… همت لتتحدث ، لتتسع عيناها بقوة فور شعورها بشفتيه فوق شفتيها …………

كان يقبلها بقوه وجنون ، يحاول اثبات ملكيته لها ، يتردد داخل عقله انها ملكه فقط ، لا يحق لااحداً سواه لمسها ، حتي و ان كان شقيقها ……

ابتعد عنها ببطئ ما ان شعر بحاجتها للهواء ……………….

نظر الي عيناها التي تنظر اليه بتشتت ، ليبتسم ما ان رأي تأثيره الواضح عليها ………

اردف بصوتاً عميق :

” لو شوفتك قريبه من راجل غير حتي لو من دمك ده هيبقي عقابك ”

انهي كلماته و تركها ليتجه الي الخارج ………………………

……………………………………………………………………………………

كانت تجلس مع شقيقها شاردة الذهن فيما حدث ……

افاقت علي سؤال شقيقها :

” ها ! بتقول حاجه يا سيف ؟ ”

سيف باابتسامه :

” بقولك جوزك اسمه ايه ”

اردفت شتاء باابتسامه صغيرة :

” بيجاد ”

……………………………………

بعد مرور شهر ………

تحسنت علاقة بيجاد و شتاء بعض الشئ فااصبح يحترمها و يحاول التقرب منها يشعر بعدة مشاعر مختلفه بداخله تجاهها ولكنه ايضا يشعر بالخوف ان تكتشف سره …….

في احدي الايام ……

كانت تقف داخل المرحاض بتعب و ارهاق ظاهرين للغايه ع وجهها ، انها المره التي تعلم عددها هذا اليوم للاستفراغ ، استفرغت كل شئ بمعدتها …………

تشعر بدواراً حاد يعصف بها ، قامت بتمرير راحه يدها المبلله علي وجهها لعل الماء البارد يقلل من حدة ذلك الدوار ……

خرجت من المرحاض لتتجه نحو اقرب مقعد جلست واضعه راسها بين راحتي يدها بتعب ……

استمعت الي صوت انفتاح باب الغرفه ، لتستمع بعدها الي خطواته المتجهه نحوها ، اردف بيجاد ببعض القلق :

” شتاء انتي كويسه ! ”

رفعت رأسها بوهن ناظره اليه لتهز رأسها بهدوء مردده بصوت منخفض ضعيف :

” انا كويسه يا بيجاد متقلقش ”

وقفت لتحاول التوازن ، ابتسمت محاوله طمأنته مردده :

” متخافش انا كك ……… ”

لم تستطع اكمال كلماتها بعد ان شعرت بالدوار يزداد بها لتسقط مغشياً عليها

التقطها بين ذراعيه لينظر الي وجهها الشاحب بقلق …………

حملها ليقوم بوضعها علي الفراش برفق ، صرخ بااحدي حراسه لطلب الطبيبه ، ليلبي حارسه طلبه ، جلس بيجاد بجوارها ينظر اليها بلهفه وقلق منتظرا وصول الطبيبه ليزفر مرددا بهمس :

” عملتي فيا ايه يا شتاء ! ”

……………………………

في منزل صفاء ……

دلف سيف الي داخل المنزل بعد يوم طويل مرهق و شاق وهم ليتجه نحو غرفته ليستمع الي اكثر صوت يمقته في حياته

بالطبع علمتم صوت من ، ليس سوي تلك الحية صفاء …….

صفاء بضيق :

” انت ايه ال اخرك كده يا ننوس عين اختك ”

ابتسم سيف بااستفزاز مرددا :

” وانتي مالك ”

اردفت صفاء بردح :

” لا مالي و نص و تالت تربع كمان انا صاحبة الكلمة هنا و صاحبه البيت و لا تكونش فاكر انها تكيه بدون بواب ”

قلب سيف عيناه بملل مرددا :

” ايوه بالظبط هي تكيه من غير بواب ، وابقي اتغطي كويس يا مرات ابويا عشان شكلك بتحلمي كتير ، قال صاحبة البيت قال ، اه لو شتاء تسيبني عليكي بس ”

انهي كلماته متجهاً الي الداخل ……………

………………………………………

في مكانا اخر ……

جلست تضع قدم فوق الاخري لتنظر لذلك الواقف امامهت بااحترام اردفت قائله :

” عندك حاجه جديده ولا هتضيعلي و قتي !؟ ”

هز الاخر رأسه بنفي مرددا :

” لا عندي يا هانم ، بيجاد الصاوي ”

نظرت اليه بااهتمام قائله :

” ماله ! ”

اردف هو :

” اتجوز يا هانم من شهر ، و شاكين ان مراته حامل و كمان ”

صمت لتنظر اليه بترقب قائلة :

” و كمان ايه اخلص !! ”

حمحم الاخر ليردف قائلا :

” في اشاعات بتقول انه بيحبها ”

اتسعت عيناها بصدمه لتردد :

” بيحبها ! بيجاد يحب و يتجوز !! ”

هز الاخر رأسه باايجاب ، ليردف قائلا :

” اؤمريني ، هنعمل ايه ? ”

اردفت بخبث :

” هنتاكد الاول اذا كان بيحبها و لا لا ، و هنتاكد من موضوع حملها ”

هز رأسه بتفهم مرددا :

” امرك يا هانم ”

……………………………………………

عند بيجاد ………

كان يقف يتابع الطبيبه بعيناه و هي تتفحص شتاء النائمه بهدوء ، رأها تقوم بخلع قفازاتها الطبيه ليردف قائلا :

” هي كويسه ؟ ، مفاقتش ليه ؟ عندها ايييه ؟ ”

ابتسمت الطبيبة لتردد قائلة :

” اهدي يا بيجاد بيه مدام شتاء زي الفل ، هي بس بتدلع عليك حبتين عشان تهتم بيها هي و الضيف ال هيشرفكم قريب ”

قطب بيجاد حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا :

” انا مش فاهم حاجه ، بتدلع ازاي دي وقعت و لسه مفاقتش ، و ضيف ايه ال هيشرفنا ! ”

اردفت الطبيبه قائله :

” مبروك يا بيجاد بيه مدام شتاء حااامل ”

اتسعت عيناه بصدمه ، وتصلب جسده فور سماعه لتلك الكلمه !! 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close