رواية بائعة السعادة الفصل الثاني عشر12 بقلم ميفو السلطان
البارت الثاني عشر...
، ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه( يا بت انت يا بنت) اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم.. مش عايزه اي مساعده يا قلب سليم.. فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني.. لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه بعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عما بداخلها كانت تقتل نفسها وما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب.. حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل.. ابتسم لها و قال انا مبسوط كده.. قطبت جبينها من الغضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر بهيام لا يريد شيئا اخر.. الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصرخت انت ماكلتش من الصبح.. وادركت لهفتها عليه فاسرعت قائله والا انت عايز تقعد هنا وتجيب لي مصيبه انا مش ناقصاك فقام بهدوء تصدقي جعان. هموت من الجوع ونفسي في حته حلويات ماتديني حته طالما قلبك عليا.. فقطبت وقالت اديك حته ايه فغمز لها ونظر الي شفتيها حته من الفراوله هنا احمرت وارتبكت وقامت غاضبه اخذت الطبق ودخلت الى حجرتها صارخه ايه قله الادب دي وهيا تاكل في نفسها .. هنا احس بقلبه يخفق لان حبيبته تقلق عليه مبتسما وقال في نفسه الصبر يا سليم الصبر وفوق الصبر صبر كبير.. وقام وبدا يعد لنفسه احد الاطباق ثم انهي طعامه ليسمع صوت دغدغه ابنته ليدخل عليها حجرتها ويطلب منها اعطاءه اياها بعض الوقت.. فخرجت واعطته ابنته ودخلت مره اخرى وثم رزعت الباب بغضب شديد لتسمع ضحكته تصدح في الشقه.. ظل يداعب ابنته لتنام ليتجه الى حجره حياه و طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كان يبتسم على ابتسامتها كانت لا تعيره اي اهتمام ولكن قلبها مشتعلا بوجوده في المكان وكانت احيانا يحمر وجهها وهنا بدا يفعل مثلما تفعل ويساعدها حاولت ان تنهره اكثر من مره ولكنه كان عنيدا لا يسمع اليها كان يحوم حولها متجولا يتعمد ان يقترب منها ويلمسها بحجه مساعدتها ليوترها كثيرا وكانت توقع الاشياء من يدها من كثره الارتباك وكان هو يخفي ابتسامته حتى لا تغضب منه وظلوا هكذا وقلب كل منهما يشتعل بحب الاخر فهي تقاوم ذلك الحب بشده اما هو فقرر ان يشن هجوما علي قلبها ليفقدها صوابها لتعلم انها ليس لها الا قلبه حتى تعود اليه محبوبته.اقترب منها وقال خلصتي البسكوت فهزت راسه وكانت ترصه في العلب فاقترب منها واخذ يدها وبها احد البسكوتات ليضعها في فمه وصوابعها تلمس شفتيه ليغمض كل منهم عينيه ثم فتح عينيه وقال بهمس احلي بسكوت بيخش عالقلب والنعمه ظلت متسمره ويدها علي شفتيه وهو يحرك اصابعها ويقبل اناملها حتي انتفضت وجريت من امامه فركن علي المطبخ وتنفس بعمق.. هانت يا قلبي انا عارف انك بتتعذبي بس دماغك ناشفه وعارف ان قلبك هيلينها ولحد مايحصل اقول صبرني يا رب.. . مرت الايام وكانت حياه قد تعب قلبها من وجوده وكان هو ليس له عمل اخر الا اشعال قلبها وانه يكون معها في المحل صباحا وفي المساء يلتصق بها وابنته حتى ضج قلبها ولم تعد تحتمل اكثر من ذلك كان هو قد الحق عمله لحازم مره اخرى وتفرغ هو لاعاده حياه وكانت حياه لم تخبر صديقتها عما حدث حتي لا تفسد زواجها وانها وسليم يغيران من حياتهما فكانت تزورها بين الحين والاخر وذات يوم جاءت هنا ومكثت معهم يوم الاجازه وهنا استغل سليم الفرصه ليلتصق بحياه التي لم تعد قادره علي مواجة هجومه عليها.. فكان شرسا في حبه يفعل الاعاجيب ليلهب قلبها.. ظلت الحياه بينهما وهويشاكسها وهيا تحاول الا تستجيب فهو لا يعطيها فرصه الا وقد اصبح كجلدها يحاول بصبرو بحب ان يعطيها الامان الذي فقدته معه..حتي ادمنت قربه وتتمني ان تسامحه ولكنها تخجل ان تذهب اليه وتسامحه ومرت الايام ليأتي ذلك اليوم الذي سمع خبر اتصلت به الخادمه لتقول له انا فريده هانم قد وقعت وذهبت الى المشفى هنا قام سريعا يذهب ليري والدته ولكن حياه ابت ان تتركه واخذت طفلتها وذهبت معه فهي مثل امها وكانت تعشقها كثيرا.. ذهب الى المستشفى نجد فريده قد اصابتها ازمه قلبيه وهي في حاله خطيره ولا يجب ان تتعرض لاي ضغط.. جلس سليم حزينا فهيا كل حياته والمصايب تتوالي عليه فهو كالجبل الشاَمخ لا يكل.. كان قلبه يتمزق على امه فليس له احد غيرها بجانب ذلك وجعه على فراق محبوبته فتمزق مابين محبوبته وبين والدته روحه الاخري التي تصارع الموت وحبيبته التي تصارعه لكي تبتعد عنه.. كان منظره يدمي القلب احست حياه بوجع في قلبها اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فارتمي في احضانها فقالت ان شاء الله هتبقى كويسه وقال امي حالتها خطيره يا حياه واي زعل هيموتها وانا السبب في اللي حصل لها حاسس بالذنب الشديد والقهر في سقوط تلك الام الجميله.. ولم تعرف ماذا تفعل اتبعده عن حضنها ام تشده اكثر ليداوي جروحه فيها.. الا ان الطبيب جاء وقال ان الايام المقبله ستكون فاصله في حياتها فارجو الا تمر باي ضغوطات ولا احزان وان ما فعل بها ذلك هو حزنها الشديد... فيجب ان تحاولون ان تخففون عنها فهي لن تستحمل اي ضغوطات ثم انصرف.. ظل سليم جالسا يحني راسه وقلب حياه يتمزق ثم رفع اليها راسه برجاء وغلب شديد ففهمت حياه ماذا يريد هنا قال... حياه انا عارف اللي بطلبه ده صعب عليك بس صدقيني انا مش بطلب حاجه ليا انا بطلبه للانسانه الوحيده النظيفه في حياتي الانسانه اللي حبيبت عشانها الدنيا كلها.. امي يا حياه ارجوكي انا مش بطلب منك انك تنسى اللي انا عملته بس بطلب منك على الاقل ترجعي لان امي وقعت بسببنا و كانت روح هي كل حياتها. وخراب بيتنا لم تستطع امي انت تتحمله.. ارجوكي يا حياه.. نظرت اليه بحزن شديد قائله انت عايز ايه بالضبط يا سليم.. قال لها نحاول نقول اننا رجعنا لبعض في الفتره دي وانك سامحتيني لحد ما تتعافي وساعتها مش هاطلب منك حاجه تاني وهسيبك تقرري انت عايزه ايه.. كان في ضميره لا ينوي ان يتركها ولكنه كان يضغط عليها حتى تعود فهو يعرف طيبتها وحبها الى والدته و عندما تعود وتبقى معه سيفعل الاعاجيب لكي يجعلها تسامحه اطرقت قليلا وقالت ماشي يا سليم انا هارجع وهنقول ان احنا رجعنا لبعض بس بعد كده ان ليا مطلق الحريه اني اقرر انا هعمل ايه بدون ضغط منك وبدون تسلط فاهم يا سليم.. فتصنع سليم الموافقه وانه بلا حيله و ليبدي تفهمه لما تقول وهو في نفسه ينوى ان يبدا اقتحام عليها عرينها لتعود اليه محبوبته.. مرت بعض الايام لتتحسن حاله فريده وتعرف ان سليم وحياه قد عادا الى بعضهما.. و سترجع الى بيتها حست فريده بالغبطه الشديده وتحسنت حالتها وكانت تريد ان تترك المستشفى لتعود الى منزلها تنعم بوجود اسرتها معها ولكنهم اثروا ان تفضل بعد الوقت حتى تستعيد وعيها.. عادت فريده ورجعو جميعا الى الفيلا. لتاخذ فريده روح وتحتكرها على نفسها وتقول لهم ما حدش ليه دعوه بيها سيبوها لي شويه لترد الروح اللي تاخدت مني ولكنهم كانوا يصرون على ان ترتاح حتى لا تتعب.. وكان سليم يتعمد ان يقترب من حياه ويضمها اليه امام والدته وهي تشعر بالغليان وما انت تبتعد حتى توبخه بشده على ما يفعل ويتظاهر بالبراءه من اجل والدته فقد كان ياتي من الخارج يحتضنها ويجلسها بجواره طول الفتره التي هو بالمنزل وفريده تجلس تداعب حفيدتها وكانت هي لا تستطيع ان تنطق او تتحرك.. الي ان ذهب الجميع الى النوم وهنا دخلت حياه حجرتها واستدارت حتى يدخل فكان هو من اول يوم اصر ان يجلس معها في نفس الحجره فصرخت به بعض الشيء فقال لها لو عايزه تخرجي اتفضلي بس شوفي هتقولي لامي ايه.. فظلت تاكل في نفسهاولم يكن هناك مكان اخر فلم يكن امامها الا ان ترضخ كان هو يحتكرها طول النهار لنفسه وهيا تشتعل غضبا وحبا في نفس الوقت وظل طول الوقت يحتضنها و يمسد بيده عليها ويداعب ذراعها حتي انهارت تقريبا وما ان دخلت الحجره حتى استدارت اليه واقتربت منه غاضبه.. باقول لك ايه انت تلم نفسك بعد كده ما هوش فرح هو انت ما صدقت ولا ايه اظن احنا اتفقنا انك تسيبني اقرر انا هاعمل ايه.. فنظر اليها ببراءه اقترب منها بشده وقال طب هو انا عملت حاجه ده انا غلبان والله غلبان كان ينظر اليها بهيام فارتبكت بشده ولم تدري ماذا تفعل معه فهي تصبح بلا حيله امامه وكانت تذهب الى السرير وتنام وتوضع بينهما بعض المخدات ويضحك عليها لما تفعله من اشياء طفوليه ذهب لينام بجوارها وهو سعيد برجوعها الي مكانها الطبيعي وكان ينتظرها حتى تنام حتى ياخذها في احضانه لينعم بها وتستيقظ هي في الصباح لتجد بنفسها بين احضانه لتشعر حقا انها لا تكرهه ابدا ولكن قلبها ما زال يؤلمها منه فكانت تقوم بهدوء من جواره وكان ذلك يتكرر كل ليله حتى اعتادت ان تستيقظ بجواره وارتاحت ان تكون بجواره ولكنها تظهر عكس ذلك.. وفي احدى الايام دخلت عليهم( نركز بقى عشان فيه حربوقتين جايين طازه.. عالميزان.. يا بتاع الخزين يا بصااال) دخلت عليهم ملك هانم وسوزي واقترب من فريده وكانت علاقه ملك وفريده معقوله فملك تملك من الخبث ما جعلها ان تقترب من فريده.. كانوا قد حضرو ليطمئنا على صحه فريده ولتقول فريده بخبث انا جايه اطمن عليكي و اونسك.. لتقترح ملك ان تبقى معها لتونسها بعض الوقت.. وهنا نزلت حياه ومعها سليم حيث اندهش سليم من وجود فريده ومعها ملك وسوزي.. ما ان دخل عليهم لتسرع تلك السوزي وتقترب منه وتحتضنه قائله وحشتيني كل ده غايب عننا يعني احنا ما وحشنكش ولا كان زمان وخلص.. كانت ملك تنظر بخبث الى تلك الواقفه تغلى على الجمر فكانت تنظر الي حبيبها وهو بين يدي فتاه جميله ملابسها مكشوفه وتدلل عليه وتعلم انها تلك الفتاه هي من كانت معه في الصوره وكان تحت الصوره يحكون عن قصه حب من سنين.. كانت الغيره تنهش قلبها حاولت ان تبدو طبيعيه فنظرت اليها ملك وقالت ما تيجي يا حبيبتي انت واقفه بعيد ليه لتكوني زعلانه اللي سوزي بتحضن سليم ولا حاجه هم واخذين على بعض طول عمرهم فنظر اليها سليم نظره اخرستها ولكنه عندما نظر الى زوجته احس بالسعاده لان وجهها يدل على انها تريد ان تقتل سوزي.. فحاولت حياه ان تبتسم فاقترب منها وشدها اليه وظل يقبلها ويقول لزوجه عمه دي بقه حياتي روحي يا مرات عمي وهتزعل ليه حياتي دي انا ما بشوفش حاجه غيرها لانها كل حياتي..كانت حياه تغلي فاحست ببروده جميله تنزل على قلبها من كلماته الهائمه لتستكين في احضانه( البت علي تكه يااخوانا) ولكن كان هناك امراتان تشعران بالحقد فنظرت اليهم ملك وقالت ببعض التهكم ربنا يسعدكم يا ابني انا جئت اقعد مع حبيبتي فريده يومين والا هضايقك والا ايه (حقه والا ايه تضايقينا ازاي.. يجيلك ويحط عليكي يا بعيده) احس سليم ان وجود سوزي سوف يساعده في رجوع حبيبته.. فقال لها تنوري يا مرات عمي طبعا انت وسوزي هنا استاذنت حياه لتصعد الى فوق والغيظ ياكل قلبها لتدخل حجرتها وتظل تجوبها يمينا ويسارا وتحدث نفسها قائله.. اه ما هو طبعا خلالك الجو وهتبتدي تتصرمح مع حبيبه القلب خلاص ما عادش في حياه سبتهالك.. وانت طبعا ما صدقت وهي هتقفش فيك زي القراضه.. ال ايه وحشتيني يا سولي ربنا ياخذك يا شيخه على حرقه الدم اللي حرقتها لي.. لا التاني تنوري طب يا سليم.. واكملت بغيظ لا بقه انت بتاعي انا وماحدش هياخدك مني ثم جلست حزينه بس انا زعلانه منه طيب هعمل ايه.. .. ثم قالت لنفسها وانت مالك يا حياه مش انت اللي عايزه تسبيه ما تسيبيه انت عايزه ايه بالضبط انت ما انتيش عارفه انت عايزه ايه(احياه النبي عيني فيه واقول اخيه) .فردت مستنكره يعني هو ما صدق ان انا اقول له خلاص يبقى خلاص هو وجعني وذبحني وانا من حقي ازعل وانقهر يقوم هو يروح يجيب لي البنت الملزقه دي ويقعدها و يحضن فيه بالشكل ده.. هو اي ست بتقول هبل من قهرها يروح يسيبهاو يلزق في واحده تانيه.. طيب يا سليم والله لوريك.. كانت تاكل في نفسها الي ان دخل الي الحجره يدندن ليغير ملابسه ولم ينظر اليها ثم اتجه الى دولاب ملابسه ليقف امامه فتره ليتصنع انه ينقي بعض الملابس لم تعد قادره علي السكوت.. اكتر من ذلك.. فقامت ونتشت منه الملابس... انت بتعمل ايه فتصنع الدهشه وقال.. هلبس فيه ايه.. فنهرته مانت لابس اهوه والا لازم تسبسب للست هانم الملزقه اللي ماصدقت ونازله فيك تحضين... ابتسم واستدار اليها واقترب منها وحجزها جنب الدولاب وقال.. طب مالك متعصبه كده دي بنت عمي.. فقاطعته صارخه وتحضنك بتاع ايه... فقال هو القمر غيران والا ايه.. فسقط قلبها وتلبكت وظلت تفرك في يديها غيرانه ايه الهبل ده احنا اصلا كل واحد في حاله (يا بت اختشي بقه داحنا لسه قافشينك بتهريي ) نظر اليهاوهو يهيم بها فردت واغير ليه بس انا مراتك قدامهم وانت انت لازم تحترمني... اقترب من وجهها اللي هو ازاي فهمست ماتقربش منها تاني فاقترب اكثر وايه تاني.. فردت مسهمه وماتخليهاش تلمسك.. فنظر اليها وهتف جانب اذنها بهمس.. عيوني اللي تامري بيه وظلا ينظران لبعضهما وهيا لا تشعر به وهو يمسك يدها ويضعها عاي قلبه وكان علي وشك ان يقترب اكثر الا انها انتفضت وابعدته.. اوعي كده.. ومشت الي حجره الملابس ثم رجعت غاضبه رافعه صباعها بغضب اياك اهوه اما اشوف هتعمل ايه وتركته وهويضحك (اللعب هيحلو اهو يا عم سليم) لتذهب لتختار فستان رائع وتركت شعرها منسدلا ونزلت وجلست بجوار سليم والتصقت به حتى تبين لسوزي انها زوجته وانه ملكها.. كان سليم يشعر بالسعاده وان روح قلبه و حبيبته ما زالت تريده وتغار عليه ولكن غريمتها لا تستسلم بسهوله فطلبت من سليم ان يريها حجرتها فنادت حياه احد الخدم لكي تصعد معهم الى حجره الضيوف.. وما ان دخلت ملك حتى اقتربت من سوزي وقالت دي فرصتنا يا سوزي لازم توقعي بينهم.. البنت شكلها متولع منك انا عايزاكي تستغلي دي لحد ما هيا تقول حقي برقبتي.. قالت لها يا مامي ما تقلقيش سليم شكله باين ما بيحبهاش ولا ايه لما جئت احضنه مزعقليش زي قبل كده ولا بعدني عنه.. خلاص ادي احنا نجرب ونشوف و يا انا يا هي. في تلك الاثناء كانت كانت خرجت حياه الى الحديقه تاكل في نفسها فجاء من ورائها سليم يسالها ببراءه واضعا يده على خصرها ويهمس بجانب اذنها مالك يا حياه في حاجه ضايقتك استدارت اليه بغصب وتغلى بشده وقالت... وانا ايه اللي هيضايقني هو في حاجه حصلت عشان اتضايق.. كتم ضحكته وقال ما انا باقول برده بس شايفك متضايقه... قلت لك مش متضايقه ما فيش حاجه وجلست وظللت تهز قدمها من كثره التوتر والغضب وجلس هو بهدوء يحسد عليه سعيدا من اشتعال تلك الشقيه التى الهبت فؤاده من غيرتها وانها ما زالت تعشقه كما يعشقها.. اخرج تليفونه وظل يوهمها انه ينظر اليه وهي تاكل في نفسها وتريد ان تنقض عليه و لكنها تمنع نفسها بشده فكرامتها لا تسمح لها ان تشعره بانها تهتم به.. واثناء ما هي غاضبه هكذا اذا بتلك السوزي تنزل الى الحديقه وتلبس مايوه صغيرا يظهر جسمها بالكامل لتفتح حياه عينيها عن اخرهم يانهار ابوكي اسود والقهر ياكل قلبها.. فسوزي فتاه فاتنه ذو جسد رائع في تلك اللحظه نظر اليها سليم يسالها في ايه يا حبيبي مالك.. لم ترد حياه وعينيها تحترق و تتابع تلك سوزي وهي تاتي لتضع يدها علي ظهر سليم وتقول الجو حلو قوي النهارده يا سولي ايه رايك تيجي تعوم معايا شويه ثم نظرت الى حياه وقالت بسماجه وتعالى انت كمان يا حياه لو بتعرفي تعومي. وهنا اندفعت حياه من دون ان تشعر ومسكت يد سليم وشدته وقالت لها لا احنا خارجين وهنا رفع سليم حاجبيه نظرت اليه نظره حارقه محذره ان يرفض فابتسم وقال مره ثانيه نبقى نعوضها.. هنا لم تستطع حياه الصمود اكثر من ذلك وقامت وقالت له انا راحه العربيه حصلني فقام و هو سعيدا وهو ويدندن والسعاده تغمر قلبه ويذهب وراء محبوبته.. كانت تنتظره بالعربيه وهي تاكل نفسه الى ان دخل واستدار لها وقال بهدوء على فين ان شاء الله.. كانت من غلها وقهرها من تلك الفتاه لا تعرف ماذا تقول وظلت تفكر ماذا تقول له وهي تشعر بالحرج ثم تذكرت فجاه وقالت عايزه اشتري شويه حاجات لروح ولا انت مش فاضي وعايز تروح تعوم.وعاجبك واوي الشو الروسي ده . فضحك و ظل يضحك ولم يستطع ان يملك نفسه من الضحك فردت غاضبه بطل بقه انت بتضحك على ايه هو انا قلت حاجه تضحك.. قلها الجميل مشعلل ليه طيب دانتي حته قشطه ملفوفه بكريمه ال شو روسي ال..فهتفت غاضبه.. بقلك ايه انت تتعدل انا مراتك فاقترب بسرعه وقال وحياه النبي دا يوم المني يا قلب سليم.يوم ماتبقي مراتي ونعلي الافراح والليالي الملاح وغمز لها . نظرت اليه لا انت مالكش حل فضحك واقترب منها بشده وبمكر.. طب ماتحليني ينوبك ثواب الا انا سهل وماخدش في ايدك غلوه .. وانفجرت هيا وقالت اه ما هو واضح باماره ما انت عايز تنط في الميه ليضحك مره اخرى وظل يضحك لتصرخ غاضبه بطل بقى هو انا باقول نكت.. وهنا صدحت ضحكته اعلى واعلى ثم قررت ان تخرج من العربيه من غيرتها ولكنه مسكها وقال اللي تؤمر به يا قمر.. دانا اروح معاك للنار تقليني وترجعيني بايدك الحلوه دي.. فصمتت خجلا ثم ادار العربه وهو يدندن بسعاده واتجها الى احد المولات لتشتري بعض الاشياء كانت هي تتصنع انها تبحث عن اشياء وهو وراءها ملتصقا بها واحضرت بعض الاشياء البسيطه هي لم تكن تريد ان تحضر شيئا من الاساس ولكنها كانت تريد ان تكسب بعض الوقت لتبعده عن وجود تلك الفتاه ثم عادا وصعدت هي الى الاعلى وانتظرته ان ياتي معها ولكنه اراد ان يشعللها فلم يذهب معها وظل جالسا مع والدته وملك وسوزي فصعدت مجبره لوضع الاشياء هنا قررت ان تبدو جميله كسوزي فلبست فستانا جميلا فاتنا كانت تحاول ان تبرز جمالها وكان يلتصق بها ويبين جسدها بسخاء وكان عاري الكتفين وقصير عالركبه.. ونزلت مره اخرى لتجد سوزي واقفه بجوار سليم يتحدثان بجوار النافذه واتت تتهادي واذا بسايم يهوي قلبه من جمال حبيبته وهو يحترق من بعدها فهيا اصبحت تذيد من دلالها امام سوزي وهو بشر لا يستطيع الصمود اكثر من ذلك وخصوصا انها تتحول للنقيض مره اخري.. هنا اتت تتهادي ولا شعوريا اتجهت اليهما لتندس في احضان زوجها الذي صعق هو من جَمالها ثم من فعلتها هذه ليضمها اليه بشده ويقبل راسها ويحتضنها اليه... وشكر في نفسه زوجه عمه وابنتها علي جعلها تغار بشده وتشعل النار في قلبها وتقترب منه.. هنا استاذنت ملك والغيظ ياكلها(يا رب تموتي محروقه يا بعيده ) اخذت سوزي ورحلت ولكن حياه وسليم لم يتحركا من مكانهما يظل كل منهما في حضن الاخر لا يريد ان ان يتركه. كان يضع راسه على راسها وكل حين واخر يقبل راسها وهي في دنيا غير الدنيا تحاول ان تريح قلبها ولو قليلا متحججه بوجَود فريده. وظل طوال السهره هكذا وكانت فريده تشعر بالسعاده الشديده لما تراه من تالف بين سليم وزوجته ليرتاح قلبها اخيرا ان الزوجين عادا الى بعضينا حان وقت النوم وبدءا سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء..(مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش) احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه (بت سدغه ) ولكنه صد سوزي ولم يتجاوب معها و وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله في نفسها تنتظر سليم وتتخيلهما معا والحرقه في قلبها.. الى ان دخل عليها سليم هادئا مبتسما و............ .