رواية عشقتها فغلبت قسوتي جاسر وروجيدا الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسراء علي
فى صباح اليوم التالى
بعد تناول مدحت وعائلته الفطور...حضرت احدى الخادمات لتخبر مدحت بوصول جاسر الصياد
نهض مدحت عن مقعده وقابل جاسر
مدحت بإبتسامه:جاسر بيه منورنا والله
صافحه جاسر ثم جلسا
مدحت:تشرب ايه يا جاسر بيه
جاسر:ملوش لزوم
مدحت:ملوش لزوم ازاى
جاسر:خلاص خليها قهوة
نادى مدحت على خادمه لكى تقوم بجلب فنجانان من القهوه....تحدثا فى امور شتى الى ان قال جاسر بنبره جديه
جاسر:اكيد يا استاذ مدحت بتسأل انا جاى ليه
مدحت وهو يتنحنح:بصراحه اه
جاسر:انا كنت جاى عشـ
قاطع حديثه دخول الخادمه فوضعت امامهم القهوه ومن ثم خرجت فأكمل جاسر حديثه وهو يقول بجديه
جاسر:انا جاى عشان افاتح حضرتك فى موضوع شخصى شويه
مدحت وقد ظهر عليه التوتر:خير يا جاسر بيه
جاسر بعد ان ارتشف من قهوته:سبق وقولت لحضرتك خير
سكت قليلا ليكمل بعدها:سامح اخويا فاتحنى ف موضوع انه عاوز يتقدم لبنت حضرتك نادين
صدمه الجمت مدحت وكأن القط قد أكل لسانه...لاحظ جاسر ذلك فعاد ليكمل
جاسر:هو ايه اللى قولته يصدم يا مدحت بيه
مدحت بعد ان افاق من صدمته:اظن يا جاسر بيه لما حضرتك تيجى وتقولى الكلمتين دول لازم اتصدم انت فتحت الموضوع بدون مقدمات
جاسر بثقه:عارف وانا هسيب حضرتك تفكر
مدحت:اه اكيد واشوف رأى نادين و والدتها
جاسر:اه اكيد بس قدام حضرتك يوم تفكر فيه مع ان الموضوع مش مستاهل تفكر كل دا
مدحت بضيق:يوم واحد ازاى دا جواز يا جاسر بيه مش سلق بيض
جاسر بغرور:سامح اخويا عريس ميترفضش واكيد الانسه نادين هتوافق متقلقش
مدحت:ربنا يسهل يا جاسر بيه
جاسر بإبتسامه ثقه:هيسهل بس انت فكر كويس
مدحت وقد تجهمت تعابير وجهه:ان شاء الله
نهض جاسر عن مجلسه وقال:طيب استأذن انا بقى
غادر جاسر القصر وابتسامته تلوح على وجهه فهو متأكد ان روجيدا ستقوم بإقناعه
بأحد الفنادق المصريه
جلست جين ويحيى يتحدثان فى امر زواج روجيدا
جين بحيره:طب ليه روجيدا مكلمتناش وقالتلنا
يحيى:انت ناسيه الوضع اللى هى واحنا فيه
جين وقد بدى الحزن جليا على وجهها:نسيت امتى نخلص بقى
يحيى وهو يطمأنها:ان شاء الله قريب انا كلمت ستيف قبل م نيجى وهو مرتب اومورنا وقالى طالما سفر بطياره خاصه مش هيتعرف احنا رحنا فين
جين:طب ليه لما كلمته قبل كدا مقلش انها ف مصر
يحيى:هو كان خايف عليها وعلينا لو عرفنا مكانها اكيد هنبقى وهتبقى ف خطر وهو كمان قالى ممكن يكونوا مراقبين التليفونات بتاعنا
جين:طب احنا هنروحلها امتى
يحيى:يوم كتب الكتاب جاسر عاوز يعملهلها مفاجأه
جين بعد اطمئنان:مش عارفه ليه قلبى مش مستريح لجاسر ولا لجوازه من روجيدا
يحيى بتساؤل:ليه بتقولى كدا
جين:احساسى
يحيى وهو يلف يده حول كتفيها:لا مش احساسك انتى خايفه من نفس التجربه جاسر مش زى مصطفى جاسر انا اتعاملت معاه قبل كدا كتير وعارفه كويس
جين بضيق:بلاش سيره الحيوان دا م هو السبب ف الارف اللى احنا فيه
يحيى:ربنا يخلصنا من دا ع خير
فى فيلا مدحت السيوفى
فى غرفه امال ومدحت
امال بحيره:يعنى هو قالك كدا
مدحت وهو يرتدى ملابسه:اه ومش مدينى وقت افكر
امال وهى تريح ظهرها للخلف:هو فاكر ان الجواز دا لعبه
مدحت:مش عارف بس بيتكلم بثقه كأنى هوافق
امال:طب هتعمل ايه
مدحت وهو يتجه ناحيه الفراش ثم قال بنبره يشوبها الغضب
مدحت:جاسر مش سهل هو عارف انى لو قلت لا هيقدر يخلينى بعدها اوافق ازاى بس بعدها هتبقى بشروطه هو
امال وقد انتصب جسدها فجأه:يعنى ايه هتبيع البت
مدحت سريعا:لا طبعا هاخد رأيها ولو رفضت تتحرق الدنيا باللى فيها
امال وهى ترفع كفيها لاعلى وتتضرع الى الله:ربنا يعديها ع خير
مدحت:ياارب
فى غرفه روجيدا
كانت روجيدا تفكر كثيرا فى الحوار الذى سمعته صدفه بين جاسر ومدحت...حدثت نفسها قائله
روجيدا:ليه مقولتش انك هتتجوزنى...ليه مجبتش سيره....يعنى انت كنت بتلعب بأعصابى...لالالا جاسر مش من النوع دا....ياترى بتفكر ف ايه يا جاسر يا صياد
اخرجها من فكرها صوت هاتفها الذى اعلن عن وصول اتصال...قامت روجيدا بالرد دون النظر لهويه المتصل
روجيدا:الو
المتصل بنبره ساخره:ازيك يا...يامراتى مستقبلا
روجيدا وقد نظرت مره اخرى لشاشه الهاتف ثم قالت بنبره غاضبه
روجيدا:افندم
جاسر بثقه:تؤ عيب تكلمى جوزك كدا
روجيدا بعصبيه:انت صدقت نفسك ولا ايه
جاسر بهدوء:روجيدا متخلنيش افقد اعصابى
روجيدا بضيق:عاوز ايه يا جاسر
جاسر ببرود:بطمن ع مراتى ايه غلط
روجيدا بغيظ:نعم اولا انا مش مراتك....ثانيا قو عاوز ايه يا اما هقفل
جاسر بنفس النبره الهادئه ولكن محذره:روجيدا حسنى اسلوبك معايا عشان مغلطش معاكى وازعلك منى
روجيدا وقد تمكن منها الغيظ:جااااسر انا مش فاضيه للكلام دا...وبعدين انت ناسي انت خلتنى اوافق ازاى
جاسر ببرود حاد:عارف ومش ناسي...عمتن انا كنت بكلمك عشان تقنعى مدحت بيه بحكايه نادين وسامح الكورة ف ملعبك
روجيدا بصدمه:انا!!!
جاسر:اه انتى هو انتى قليله
روجيدا:طب افرض موافقش اهدده يعنى
جاسر:والله معرفش اعملى اللى تعمليه...اه ونسيت اقولك الهوت شورت بتاعك دا تحفه عليكى
ثم اكمل بنبره محذره
جاسر:بس ميتلبش قدام مدحت
اما عن صديقتنا فقد تملكتها الصدمه وهو تنظر لملابسها وتتطلع بكل مكان كأنها تبحث عنه
فاكمل هو بنبره واثقه:مدوريش كتير اطلعى ف البلكونه وانتىوتعرفى شوفتك ازاى
خرجت روجيدا وظلت تبحث عنه الى ان وقعت عيناها على منزل قريب هى كانت تحسبه مهجور لانها لا ترى به احد كان قريب من الفيلا خاصتها وتقع الشرفه مقابل شرفتها
جاسر بثقه:شوفتينى بقى...بس ايه قمر
روجيدا بغيظ:مش عيب تبص ع واحده
جاسر مصححا:تؤتؤ مش واحده انتى هتبقى مراتى ان شاء الله
روجيدا بعصبيه:انت مستفز سلام
اغلقت روجيدا الهاتف بوجهه ثم دلفت وهمت تغلق باب الشرفه وجدته يلوح لها نفخت بضيق ثم اغلقت الباب
اما عنه فقد ابتسم ابتسامه واسعه ووضع يديه فى جيب بنطاله الكحلى وقال
جاسر:خلاص هانت يا ست روجيدا كلها كام يوم وتنورى بيتى هنا
بعد تناول مدحت وعائلته الفطور...حضرت احدى الخادمات لتخبر مدحت بوصول جاسر الصياد
نهض مدحت عن مقعده وقابل جاسر
مدحت بإبتسامه:جاسر بيه منورنا والله
صافحه جاسر ثم جلسا
مدحت:تشرب ايه يا جاسر بيه
جاسر:ملوش لزوم
مدحت:ملوش لزوم ازاى
جاسر:خلاص خليها قهوة
نادى مدحت على خادمه لكى تقوم بجلب فنجانان من القهوه....تحدثا فى امور شتى الى ان قال جاسر بنبره جديه
جاسر:اكيد يا استاذ مدحت بتسأل انا جاى ليه
مدحت وهو يتنحنح:بصراحه اه
جاسر:انا كنت جاى عشـ
قاطع حديثه دخول الخادمه فوضعت امامهم القهوه ومن ثم خرجت فأكمل جاسر حديثه وهو يقول بجديه
جاسر:انا جاى عشان افاتح حضرتك فى موضوع شخصى شويه
مدحت وقد ظهر عليه التوتر:خير يا جاسر بيه
جاسر بعد ان ارتشف من قهوته:سبق وقولت لحضرتك خير
سكت قليلا ليكمل بعدها:سامح اخويا فاتحنى ف موضوع انه عاوز يتقدم لبنت حضرتك نادين
صدمه الجمت مدحت وكأن القط قد أكل لسانه...لاحظ جاسر ذلك فعاد ليكمل
جاسر:هو ايه اللى قولته يصدم يا مدحت بيه
مدحت بعد ان افاق من صدمته:اظن يا جاسر بيه لما حضرتك تيجى وتقولى الكلمتين دول لازم اتصدم انت فتحت الموضوع بدون مقدمات
جاسر بثقه:عارف وانا هسيب حضرتك تفكر
مدحت:اه اكيد واشوف رأى نادين و والدتها
جاسر:اه اكيد بس قدام حضرتك يوم تفكر فيه مع ان الموضوع مش مستاهل تفكر كل دا
مدحت بضيق:يوم واحد ازاى دا جواز يا جاسر بيه مش سلق بيض
جاسر بغرور:سامح اخويا عريس ميترفضش واكيد الانسه نادين هتوافق متقلقش
مدحت:ربنا يسهل يا جاسر بيه
جاسر بإبتسامه ثقه:هيسهل بس انت فكر كويس
مدحت وقد تجهمت تعابير وجهه:ان شاء الله
نهض جاسر عن مجلسه وقال:طيب استأذن انا بقى
غادر جاسر القصر وابتسامته تلوح على وجهه فهو متأكد ان روجيدا ستقوم بإقناعه
بأحد الفنادق المصريه
جلست جين ويحيى يتحدثان فى امر زواج روجيدا
جين بحيره:طب ليه روجيدا مكلمتناش وقالتلنا
يحيى:انت ناسيه الوضع اللى هى واحنا فيه
جين وقد بدى الحزن جليا على وجهها:نسيت امتى نخلص بقى
يحيى وهو يطمأنها:ان شاء الله قريب انا كلمت ستيف قبل م نيجى وهو مرتب اومورنا وقالى طالما سفر بطياره خاصه مش هيتعرف احنا رحنا فين
جين:طب ليه لما كلمته قبل كدا مقلش انها ف مصر
يحيى:هو كان خايف عليها وعلينا لو عرفنا مكانها اكيد هنبقى وهتبقى ف خطر وهو كمان قالى ممكن يكونوا مراقبين التليفونات بتاعنا
جين:طب احنا هنروحلها امتى
يحيى:يوم كتب الكتاب جاسر عاوز يعملهلها مفاجأه
جين بعد اطمئنان:مش عارفه ليه قلبى مش مستريح لجاسر ولا لجوازه من روجيدا
يحيى بتساؤل:ليه بتقولى كدا
جين:احساسى
يحيى وهو يلف يده حول كتفيها:لا مش احساسك انتى خايفه من نفس التجربه جاسر مش زى مصطفى جاسر انا اتعاملت معاه قبل كدا كتير وعارفه كويس
جين بضيق:بلاش سيره الحيوان دا م هو السبب ف الارف اللى احنا فيه
يحيى:ربنا يخلصنا من دا ع خير
فى فيلا مدحت السيوفى
فى غرفه امال ومدحت
امال بحيره:يعنى هو قالك كدا
مدحت وهو يرتدى ملابسه:اه ومش مدينى وقت افكر
امال وهى تريح ظهرها للخلف:هو فاكر ان الجواز دا لعبه
مدحت:مش عارف بس بيتكلم بثقه كأنى هوافق
امال:طب هتعمل ايه
مدحت وهو يتجه ناحيه الفراش ثم قال بنبره يشوبها الغضب
مدحت:جاسر مش سهل هو عارف انى لو قلت لا هيقدر يخلينى بعدها اوافق ازاى بس بعدها هتبقى بشروطه هو
امال وقد انتصب جسدها فجأه:يعنى ايه هتبيع البت
مدحت سريعا:لا طبعا هاخد رأيها ولو رفضت تتحرق الدنيا باللى فيها
امال وهى ترفع كفيها لاعلى وتتضرع الى الله:ربنا يعديها ع خير
مدحت:ياارب
فى غرفه روجيدا
كانت روجيدا تفكر كثيرا فى الحوار الذى سمعته صدفه بين جاسر ومدحت...حدثت نفسها قائله
روجيدا:ليه مقولتش انك هتتجوزنى...ليه مجبتش سيره....يعنى انت كنت بتلعب بأعصابى...لالالا جاسر مش من النوع دا....ياترى بتفكر ف ايه يا جاسر يا صياد
اخرجها من فكرها صوت هاتفها الذى اعلن عن وصول اتصال...قامت روجيدا بالرد دون النظر لهويه المتصل
روجيدا:الو
المتصل بنبره ساخره:ازيك يا...يامراتى مستقبلا
روجيدا وقد نظرت مره اخرى لشاشه الهاتف ثم قالت بنبره غاضبه
روجيدا:افندم
جاسر بثقه:تؤ عيب تكلمى جوزك كدا
روجيدا بعصبيه:انت صدقت نفسك ولا ايه
جاسر بهدوء:روجيدا متخلنيش افقد اعصابى
روجيدا بضيق:عاوز ايه يا جاسر
جاسر ببرود:بطمن ع مراتى ايه غلط
روجيدا بغيظ:نعم اولا انا مش مراتك....ثانيا قو عاوز ايه يا اما هقفل
جاسر بنفس النبره الهادئه ولكن محذره:روجيدا حسنى اسلوبك معايا عشان مغلطش معاكى وازعلك منى
روجيدا وقد تمكن منها الغيظ:جااااسر انا مش فاضيه للكلام دا...وبعدين انت ناسي انت خلتنى اوافق ازاى
جاسر ببرود حاد:عارف ومش ناسي...عمتن انا كنت بكلمك عشان تقنعى مدحت بيه بحكايه نادين وسامح الكورة ف ملعبك
روجيدا بصدمه:انا!!!
جاسر:اه انتى هو انتى قليله
روجيدا:طب افرض موافقش اهدده يعنى
جاسر:والله معرفش اعملى اللى تعمليه...اه ونسيت اقولك الهوت شورت بتاعك دا تحفه عليكى
ثم اكمل بنبره محذره
جاسر:بس ميتلبش قدام مدحت
اما عن صديقتنا فقد تملكتها الصدمه وهو تنظر لملابسها وتتطلع بكل مكان كأنها تبحث عنه
فاكمل هو بنبره واثقه:مدوريش كتير اطلعى ف البلكونه وانتىوتعرفى شوفتك ازاى
خرجت روجيدا وظلت تبحث عنه الى ان وقعت عيناها على منزل قريب هى كانت تحسبه مهجور لانها لا ترى به احد كان قريب من الفيلا خاصتها وتقع الشرفه مقابل شرفتها
جاسر بثقه:شوفتينى بقى...بس ايه قمر
روجيدا بغيظ:مش عيب تبص ع واحده
جاسر مصححا:تؤتؤ مش واحده انتى هتبقى مراتى ان شاء الله
روجيدا بعصبيه:انت مستفز سلام
اغلقت روجيدا الهاتف بوجهه ثم دلفت وهمت تغلق باب الشرفه وجدته يلوح لها نفخت بضيق ثم اغلقت الباب
اما عنه فقد ابتسم ابتسامه واسعه ووضع يديه فى جيب بنطاله الكحلى وقال
جاسر:خلاص هانت يا ست روجيدا كلها كام يوم وتنورى بيتى هنا