رواية عصفورتي سجينة الفصل الحادي عشر 11 بقلم سرين ميداد
وصلو إلى القصر وصعد العرسان إلى غرفتهم كانت عشق تتائهة وليست في ذلك العالم تشتاق لمنزلها وعائلتها كيف ستتعود على وحدتها
أغلق فارس الباب ب المفتاح نضرت له بغضب ممزوج بخوف وهتفت أنا مش جاهزة هلاء
فارس:أنا أسف إزا خوفتك مش هحقربلك بدون رضاكي دخلت الحمام ورتدت بجامة مريحة فردت شعرها الغجري لينسدل إلى أسفل وخرجت
فارس:يخرب بيت حلاوة دي رح موت وقربلك لاكنه تمالك نفسه ودخل إلى حمام يأخد حمام بارد ليطفأ نار قربها منه ويتوه في معشوقته فهوا لايريد إخافتها ويذهب معها رويدا رويدا خرج من الحمام وهوا يلف المنشفة حول خصره ويجفف شعره بأخرى كانت تجلس على سرير وعندما رأته توردة وغطت عينيها
فارس:بعد أن لاحظ تصرفها هتف..أنا جوزك ياعشق ليش عم تستحى وتوجه إلى الفراش جلس أمامها أمسك يدها وقبل باطنها
أما عشق فقد خافت وبدأت ترتعش وفارس يقترب منها وضعت يدها على صدره عاري كي تبعده ولاكنها قد زادة من حرارته تحوها مال على شفتيها وهمس أمامهما........ بحبك وقبلها بشغف حتى كادت تختنق إبتعد عندما رأى خوف في عينيها نهض وقال:أسف..أسفل ودخل ليرتدي ملابسه أما عشق فقد ضلت تلمس شفتيها وتبتسم ولاتعلم لماذا بعد قليل خرج وهوا يرتدي تيشرت بلون رصاصى وبنطال مريح بنفس لون وإستلقى على السرير
هاتف:حضرتك هتنام هنا
أجابها:أيوا هنام هنا وإنتي جنبى وغمز لها بعينه
عشق:لا مش هنام جنبك
فارس:تؤتؤ ياعمري إنتي مراتى طيب هنام على كنبة بس يشرط نضر لها بخبث وقال:تجلسي بحضنى وتبوسيني عشق:هااااااا. !!! لاء مستحيل فارس:طب نامي على سرير ومارح قرب منك
عشق:وهيا تضرب أرض كأطفال ونامت بعيد عنه تنكمش حول نفسها كوضع الجنين ونامت بعد أن أحس فارس بعتدال أنفاسها جدبها إليه وأدخلها في حضنه وضل يتأمل ملامحها جذابة وطفولية
حتى غلبه نعاس إستيقضت عشق على أذان الفجر وجدة كتلة تحاوطها فعلمت أنه هوا نضرت له بغضب وهتفت حسابك معى بعدين وذهبت توضأت ولبست إسدالها...وصلت ضلت تبكي تشكو خالقها وهيا تخشع في سجودها حتا إنتهت أخرجت المصحف وشرعت في القراءة حتى غفت
في صباح إستيقض فارس لمس سرير فلم يجدها فتح عينيه ليجدها نائمة على أريكة وهيا تحتضن المصحف هتف:صباح الحب ياعسلى وضل ينضر لها مطولا فتحت عينيها زرقاوتين لتتفاجأ وو يتبع
