رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم منه ايمن
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الاول من الجزء الثاني
احيانا تُجبرنا الحياه على اشياء لم نكُن نتخيلها فى يوما من الايام ولم نتمنى ان نمر بها ولكن الحياه دروس يجب ان نتعلمها لنعرف حكمة خلق هذا الكون الكبير ولنعلم ان الله يعلم ما لا نعلمه نحن وانه دائما يُقدر لنا الخير ولكننا فى بعض الاوقات نغضب ونثور من هذا القدر والنصيب ولكن بعد وقت بعد ان تتوضح الامور نعلم ان الخيره فى ما اختراه الله وان مثل ما ليس كل شئ نظنه انه شرا لنا يكون خيرا فيما بعد ايضا ليس كل ما نراه او نسمعه او نشعر بيه يكون صحيحا بل هناك اوقات يخدعُنا تفكيرنا ونرا الامور من منظورا واحد وليس من جميع الاتجهات ولكن عندما توضح الامور نندم على ما ضيعنه من العمر ونحن نظلم اناس لم يستحقوا كل هذا الكم من الظلم ولكن ينكشف الامر بعد فوات الاوان
البارت الاول:(من الجزء الثاني منروايه اسرتني اعين صغيرتي
فى مكان اخر يشبه المخزن المُظلم المُخيف
كان سيدرا جالسه على الكرسى مُكبله اليدين والقدمين مُحكمة الفمِ غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفِقها من هذه الاغماء تفتح سيدرا عينيها فى بُطئ وهى تشعر بالدوار ووجع فى راسِها
الشخص: حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سيدرا راسها لتراى مصدر الصوت لتُصدم مما راته
سيدرا بصدمه: عمرو...................
عمرو : ايوه عمرو يا سندريلا وحشتينى اوى اوى
سيدرا بغضب: انا بعمل ايه هنا!!ومين اللى جابنى فى
المكان ده!!!وفين مها؟؟
عمرو بمكر: على مهلك شويه يا قلبى فى ايه ومالك خايفه من ايه دا انتى معايا......
سيدرا وهى تحاول ان تُفك يديها بغضب: فُكنى يا حيوان.......انت عايز منى ايه؟؟
عمرو: عايزك انتى يا سدره....
سيدرا بصدمه: انت مجنون؟؟؟؟
عمرو: مجنون عشان بحبك وعايزك!!!
سيدرا بصدمه: بتحب مين يا بنى ادم انت!!!انت اتجننت انا متجوزه وعمرى ما هكون لحد غير جوزى
عمرو: بسيطه تتطلقى منه.........
ادركت سيدرا انها هى ويوسف وقعوا فى مُامره عمرو الحقير وتذكرت ذالك اليوم الذى خرج فيه يوسف عن شعوره وكان يسبها بهذا اللعين عمرو وظن انها سوف تفعل مثل ما فعلت والدته ولكنها استغربت كيف عرف عمر بشان والدة يوسف ومعاناة يوسف
سيدرا: يعنى انت اللى عملت مشكله بينى وبين يوسف يوم ما دخلت المستشفى.....وانت السبب فى كل حاجه وحشه حصلت وقتها.......
عمرو: انتى عايزانى يبقى فى قدامى جوهره حلوه زيك كده ومحاربش عليها ده انا ابقى غبى.......
سيدرا بغضب: انت احقر انسان شوفته فى حياتى......
عمرو بزعيق: ويوسف هو احسن انسان شوفتيه فى حياتك صح......
سيدرا بغضب: يوسف برقبتك ورقبت ميت واحد زيك
عمرو ببرود: واااااو شكلك حبتى ابن البسيونى يا مدام سيدرا حرم يوسف بيه البسيونى
سيدرا وقد فاض بها يجب ان توقف هذا اللعين عند حده ولم يعد صدرها قادرا عن كتمان هذا السر فهى تُحبه منذ ان راته اول مره ولكن الخوف كان من يمنعها عنه ويجعل بينهم مسافات لتُصيح بوجه عمرو بغضب
سيدرا بصوت عالى: ايوه حبيته.....ومش بس حبيته انا عشقته وعشقت العيشه معاه وعشقت تفاصيل حياته مش النهارده او امبارح او اول لا انا حبيته من اول مره شوفته......فيها حبيته وحبيت الدفئ اللى فى صوته وهو بيتكلم حبيت الحمايه اللى كنت بشوفها فى عينه لما يبصلى...واحس انه ممكن يحرق اى حد غيره يقرب منى حبيت كل تفاصيله........لازم اشكرا ابوك انه خلانى اتجوزت احسن راجل فى الدنيا كلها.......
وصل عمرو الى اعلى درجات الغضب والحقد من كلام سيدرا وحبها ومدحها فى يوسف واعتزازها بيه وبحبه فتوجه عمرو اتجاه سيدرا.........
واخذ يصفعها عدة صفعات على وجهها وهو يصرخ عليها: وانا مش هخليكى تشوفيه تانى ابدا...ابدا.....ابدا وظل يضربُها الى ان فقدت سيدرا وعيها.....
ابتعد عمرو عنها واخرج الهاتف الخاص بيه وبحث عن رقم مُعين واجرى مكالمه تليفونيه........
صاحب الرقم: اومرك يا عمرو بيهِ
عمرو : افتحلى البيت اللى عندك فى العذبه عشان انا جى دلوقتى
صاحب الرقم: خير يا عمرو بيه حصل حاجه ولى ايه
عمرو بغضب: انت هتحقق معايا.......نفذ اللى قولتلك عليه حالا من غير نقاش......
صاحب الرقم: حاضر يا عمرو بيه.......
اغلق عمرو الهاتف ونظر باتجاه سيدرا الفاقده للوعى
عمرو بتوعد: على جثتى يا سيدرا لو شوفتيه تانى......
فى مكان اخر بالتحديد فى شركة البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره: يا انسه مينفعش كده.....
فريد: اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخوف الى قلب فريد....
فريد: فى ايه يا مها؟؟؟ ايه اللى حصل وفين سيدرا!!!
مها ببكاء: سيدرا اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف بصدمه: بتقولى ايه مها؟؟؟مين اللى اتخطفت
مها: والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس....
يوسف بزعيق: سبتيهااااااا فيييين!!!ايه اللى حصل؟
فريد: اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل.....
مها ببكاء هستيرى: انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب....
يوسف بانتباه: كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه؟؟
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف بحده: مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها: مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه..........
مها متحدثه الى يوسف: اسمه عمرو يا ابيه....
يوسف بصدمه: عمرو!!!!!!!
فريد باستفسار: عمرو مين؟؟
يوسف بغضب: عمرو ابن حسين بيه شريكك
فريد بصدمه: ابن عمها؟؟؟؟؟؟
يوسف بغضب: والله العظيم لو لمس شعره منها هقتله هو والست انتصار هانم مراتك يا فريد بيه....
فريد بحده: انا هروح افهم الموضوع من انتصار بنفسى.....
فى مكان يُشبه الجبال والصحراء داخل غرفه تحت الارض يتم الدخول اليها من فتحته احد الجبال الذى توشبه المغاره هناك امره جميله تملك من العمر ٤٦ سنه لم يُغير العمر الكثير من ملامحها مكبلة اليدين تصرخ من شدة الالم فهى تظل مكبله دائما لم يتم فكيها الى عند دخولها لقاء حاجتها وهناك الكثير من الحراس يحرصونها ومعها امراه اخره لتساعده فى تناول الطعام وبعض الامور النسائيه وجميعهم واقفين عاجزين عن فعل اى شئ.............
الخادمه: طب وبعدين هنسبها تصرخ كده لحد ما تموت واحنا مش عارفين نعمل ايه كده؟؟؟
الحارس الاول: طب وهنعمل ايه يعنى نوديها المستشفى مثلا منقدرش نعمل حاجه من غير امر المدام....
الخادمه: مهى لو ماتت المدام هتيجى تدفنا كلنا هنا بالحياه......
الحارس التانى: خلاص انا هتصل بالمدام ونعرف منها نعمل ايه...........
فى فيلا البسيونى........
كانت انتصار تحاول الاتصال على عمرو لكن دون فائده
ليقاطعها اتصال من رقم هى تعرفه جيدا هو حارس هذه السيده
انتصار: عايز ايه يا حيوان ازاى تتصل بيا كده قبل ما تستاذن......
الحارس: انا اسف يا مدام بس الست اللى عندنا دى بتصرخ من بدرى وشكلها بتموت.....
انتصار بغضب: بتموت ازاى يا بهايهم دا انا هاجى اموتكم كلكم لو حصلها اى حاجه.......
الحارس: احنا مش عارفين نعمل ايه يا مدام!!!
انتصار: متعملوش حاجه انا جيالكم اهو غوووور.....
اغلقت انتصار الهاتف لتحدث نفسها مش ممكن اسبها تموت قبل ما اوصل للى انا عايزاه مش بعد ٢٠ سنه تعب ومجهود وفلوس بتدفع عشان افضل محافظه عليها عايشه تيجى دلوقتى وتموت مش بعد ما وصلنا للمرحله دى مش هسبها تموت بالسهل مش هسبها
استعدت انتصار لذهاب الى هذا المكان لتعلم ما هو الامر واثناء خروجها بالسياره لاحظها يوسف وقام بالحاق بيها........
فريد: وقفها يا يوسف
يوسف : لا انا هفضل ورها انا متاكد انها رايحه لسيدرا
مها بخوف متحدثه الى والدها: بابا اوعى تاذى ماما..... انا عرفه غلطها بس اوعى تاذيها......
فريد: امك غلطت يا مها غلط كبير اوى مش عارفه عواقبه هتبقى عامله ازاى.............
بعد وقت ليس بقليل وصلت انتصار الى هذا المكان
انتصار بغضب: ايه اللى حصل يا غبى منك له
الخادمه: والله يا مدام مره واحده كده لقينها بتصرخ وتتلوا ومش عارفين نعمل ايه
انتصار بغضب: لو ماتت هدفنكوا هنا كلكوا بالحياه
دخلوا جميعا الى تلك المراه الذى تصرخ والحق بهم يوسف المُعتقد ان هذا الصوت هو صوت سيدرا ويتوعد لهم وينوى على قتل عمرو.......
بينما فريد ازدادت دقات قلبه فهو يشعر ان جزءا منه هو من يصرخ ومع كل صرخة تخرج يشعر ان روحه تخرج معها......
انتصار بحده: فكوها وطلوعهالى بسرعه
ليجذبها فريد من شعرها ويقوم بصفعا غاضبا من فعلتها كيف لها ان تخطف زوجه ابنه
انتصار فى صدمه: فريد!!!!!!
فريد بحده: هى فين يا انتصار هى فيييييييين
ظنت انتصار انه كشف السر الذى تخفيه منذ ٢٠ عاما
انتصار تحاول استعطافه: فريد سامحنى يا فريد انا بحبك وعملت كل ده من حبى فيك وغيرتى عليك مستحملتش ان واحده تانيه تشاركنى فيك
فريد بقلب يدق بسرعه البرق: قصدك ايه يا انتصار
قاطع حديثم خروج الخادمه والحراس الذين يقومون بمساعده هذه المراه لتاخذها انتصار الى المستشفى
ليلتفت فريد الى تلك المراه التى يحملونها ليقف متسمرا فى مكانه ويشعر ان العالم كله يدور حوله ليصرخ باعلى ما عنده من صوت عسى ان يُخرج معه الم كل هذه السنين الطويله من الجرح والوجع الذى كان يُعانيه فى كل لحظه فى فراقيها عن حُضنه
فريد بصراخ: سلماااااااا................
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادمه عنها لتسقط سلمى داخل حُضنِه وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطُق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه: ف_ر_ي_د
ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصراخ من المكان كله لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف........
فريد بصراخ: سلمااااااااااااااااا
الفصل الاول من الجزء الثاني
احيانا تُجبرنا الحياه على اشياء لم نكُن نتخيلها فى يوما من الايام ولم نتمنى ان نمر بها ولكن الحياه دروس يجب ان نتعلمها لنعرف حكمة خلق هذا الكون الكبير ولنعلم ان الله يعلم ما لا نعلمه نحن وانه دائما يُقدر لنا الخير ولكننا فى بعض الاوقات نغضب ونثور من هذا القدر والنصيب ولكن بعد وقت بعد ان تتوضح الامور نعلم ان الخيره فى ما اختراه الله وان مثل ما ليس كل شئ نظنه انه شرا لنا يكون خيرا فيما بعد ايضا ليس كل ما نراه او نسمعه او نشعر بيه يكون صحيحا بل هناك اوقات يخدعُنا تفكيرنا ونرا الامور من منظورا واحد وليس من جميع الاتجهات ولكن عندما توضح الامور نندم على ما ضيعنه من العمر ونحن نظلم اناس لم يستحقوا كل هذا الكم من الظلم ولكن ينكشف الامر بعد فوات الاوان
البارت الاول:(من الجزء الثاني منروايه اسرتني اعين صغيرتي
فى مكان اخر يشبه المخزن المُظلم المُخيف
كان سيدرا جالسه على الكرسى مُكبله اليدين والقدمين مُحكمة الفمِ غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفِقها من هذه الاغماء تفتح سيدرا عينيها فى بُطئ وهى تشعر بالدوار ووجع فى راسِها
الشخص: حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سيدرا راسها لتراى مصدر الصوت لتُصدم مما راته
سيدرا بصدمه: عمرو...................
عمرو : ايوه عمرو يا سندريلا وحشتينى اوى اوى
سيدرا بغضب: انا بعمل ايه هنا!!ومين اللى جابنى فى
المكان ده!!!وفين مها؟؟
عمرو بمكر: على مهلك شويه يا قلبى فى ايه ومالك خايفه من ايه دا انتى معايا......
سيدرا وهى تحاول ان تُفك يديها بغضب: فُكنى يا حيوان.......انت عايز منى ايه؟؟
عمرو: عايزك انتى يا سدره....
سيدرا بصدمه: انت مجنون؟؟؟؟
عمرو: مجنون عشان بحبك وعايزك!!!
سيدرا بصدمه: بتحب مين يا بنى ادم انت!!!انت اتجننت انا متجوزه وعمرى ما هكون لحد غير جوزى
عمرو: بسيطه تتطلقى منه.........
ادركت سيدرا انها هى ويوسف وقعوا فى مُامره عمرو الحقير وتذكرت ذالك اليوم الذى خرج فيه يوسف عن شعوره وكان يسبها بهذا اللعين عمرو وظن انها سوف تفعل مثل ما فعلت والدته ولكنها استغربت كيف عرف عمر بشان والدة يوسف ومعاناة يوسف
سيدرا: يعنى انت اللى عملت مشكله بينى وبين يوسف يوم ما دخلت المستشفى.....وانت السبب فى كل حاجه وحشه حصلت وقتها.......
عمرو: انتى عايزانى يبقى فى قدامى جوهره حلوه زيك كده ومحاربش عليها ده انا ابقى غبى.......
سيدرا بغضب: انت احقر انسان شوفته فى حياتى......
عمرو بزعيق: ويوسف هو احسن انسان شوفتيه فى حياتك صح......
سيدرا بغضب: يوسف برقبتك ورقبت ميت واحد زيك
عمرو ببرود: واااااو شكلك حبتى ابن البسيونى يا مدام سيدرا حرم يوسف بيه البسيونى
سيدرا وقد فاض بها يجب ان توقف هذا اللعين عند حده ولم يعد صدرها قادرا عن كتمان هذا السر فهى تُحبه منذ ان راته اول مره ولكن الخوف كان من يمنعها عنه ويجعل بينهم مسافات لتُصيح بوجه عمرو بغضب
سيدرا بصوت عالى: ايوه حبيته.....ومش بس حبيته انا عشقته وعشقت العيشه معاه وعشقت تفاصيل حياته مش النهارده او امبارح او اول لا انا حبيته من اول مره شوفته......فيها حبيته وحبيت الدفئ اللى فى صوته وهو بيتكلم حبيت الحمايه اللى كنت بشوفها فى عينه لما يبصلى...واحس انه ممكن يحرق اى حد غيره يقرب منى حبيت كل تفاصيله........لازم اشكرا ابوك انه خلانى اتجوزت احسن راجل فى الدنيا كلها.......
وصل عمرو الى اعلى درجات الغضب والحقد من كلام سيدرا وحبها ومدحها فى يوسف واعتزازها بيه وبحبه فتوجه عمرو اتجاه سيدرا.........
واخذ يصفعها عدة صفعات على وجهها وهو يصرخ عليها: وانا مش هخليكى تشوفيه تانى ابدا...ابدا.....ابدا وظل يضربُها الى ان فقدت سيدرا وعيها.....
ابتعد عمرو عنها واخرج الهاتف الخاص بيه وبحث عن رقم مُعين واجرى مكالمه تليفونيه........
صاحب الرقم: اومرك يا عمرو بيهِ
عمرو : افتحلى البيت اللى عندك فى العذبه عشان انا جى دلوقتى
صاحب الرقم: خير يا عمرو بيه حصل حاجه ولى ايه
عمرو بغضب: انت هتحقق معايا.......نفذ اللى قولتلك عليه حالا من غير نقاش......
صاحب الرقم: حاضر يا عمرو بيه.......
اغلق عمرو الهاتف ونظر باتجاه سيدرا الفاقده للوعى
عمرو بتوعد: على جثتى يا سيدرا لو شوفتيه تانى......
فى مكان اخر بالتحديد فى شركة البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره: يا انسه مينفعش كده.....
فريد: اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخوف الى قلب فريد....
فريد: فى ايه يا مها؟؟؟ ايه اللى حصل وفين سيدرا!!!
مها ببكاء: سيدرا اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف بصدمه: بتقولى ايه مها؟؟؟مين اللى اتخطفت
مها: والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس....
يوسف بزعيق: سبتيهااااااا فيييين!!!ايه اللى حصل؟
فريد: اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل.....
مها ببكاء هستيرى: انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب....
يوسف بانتباه: كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه؟؟
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف بحده: مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها: مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه..........
مها متحدثه الى يوسف: اسمه عمرو يا ابيه....
يوسف بصدمه: عمرو!!!!!!!
فريد باستفسار: عمرو مين؟؟
يوسف بغضب: عمرو ابن حسين بيه شريكك
فريد بصدمه: ابن عمها؟؟؟؟؟؟
يوسف بغضب: والله العظيم لو لمس شعره منها هقتله هو والست انتصار هانم مراتك يا فريد بيه....
فريد بحده: انا هروح افهم الموضوع من انتصار بنفسى.....
فى مكان يُشبه الجبال والصحراء داخل غرفه تحت الارض يتم الدخول اليها من فتحته احد الجبال الذى توشبه المغاره هناك امره جميله تملك من العمر ٤٦ سنه لم يُغير العمر الكثير من ملامحها مكبلة اليدين تصرخ من شدة الالم فهى تظل مكبله دائما لم يتم فكيها الى عند دخولها لقاء حاجتها وهناك الكثير من الحراس يحرصونها ومعها امراه اخره لتساعده فى تناول الطعام وبعض الامور النسائيه وجميعهم واقفين عاجزين عن فعل اى شئ.............
الخادمه: طب وبعدين هنسبها تصرخ كده لحد ما تموت واحنا مش عارفين نعمل ايه كده؟؟؟
الحارس الاول: طب وهنعمل ايه يعنى نوديها المستشفى مثلا منقدرش نعمل حاجه من غير امر المدام....
الخادمه: مهى لو ماتت المدام هتيجى تدفنا كلنا هنا بالحياه......
الحارس التانى: خلاص انا هتصل بالمدام ونعرف منها نعمل ايه...........
فى فيلا البسيونى........
كانت انتصار تحاول الاتصال على عمرو لكن دون فائده
ليقاطعها اتصال من رقم هى تعرفه جيدا هو حارس هذه السيده
انتصار: عايز ايه يا حيوان ازاى تتصل بيا كده قبل ما تستاذن......
الحارس: انا اسف يا مدام بس الست اللى عندنا دى بتصرخ من بدرى وشكلها بتموت.....
انتصار بغضب: بتموت ازاى يا بهايهم دا انا هاجى اموتكم كلكم لو حصلها اى حاجه.......
الحارس: احنا مش عارفين نعمل ايه يا مدام!!!
انتصار: متعملوش حاجه انا جيالكم اهو غوووور.....
اغلقت انتصار الهاتف لتحدث نفسها مش ممكن اسبها تموت قبل ما اوصل للى انا عايزاه مش بعد ٢٠ سنه تعب ومجهود وفلوس بتدفع عشان افضل محافظه عليها عايشه تيجى دلوقتى وتموت مش بعد ما وصلنا للمرحله دى مش هسبها تموت بالسهل مش هسبها
استعدت انتصار لذهاب الى هذا المكان لتعلم ما هو الامر واثناء خروجها بالسياره لاحظها يوسف وقام بالحاق بيها........
فريد: وقفها يا يوسف
يوسف : لا انا هفضل ورها انا متاكد انها رايحه لسيدرا
مها بخوف متحدثه الى والدها: بابا اوعى تاذى ماما..... انا عرفه غلطها بس اوعى تاذيها......
فريد: امك غلطت يا مها غلط كبير اوى مش عارفه عواقبه هتبقى عامله ازاى.............
بعد وقت ليس بقليل وصلت انتصار الى هذا المكان
انتصار بغضب: ايه اللى حصل يا غبى منك له
الخادمه: والله يا مدام مره واحده كده لقينها بتصرخ وتتلوا ومش عارفين نعمل ايه
انتصار بغضب: لو ماتت هدفنكوا هنا كلكوا بالحياه
دخلوا جميعا الى تلك المراه الذى تصرخ والحق بهم يوسف المُعتقد ان هذا الصوت هو صوت سيدرا ويتوعد لهم وينوى على قتل عمرو.......
بينما فريد ازدادت دقات قلبه فهو يشعر ان جزءا منه هو من يصرخ ومع كل صرخة تخرج يشعر ان روحه تخرج معها......
انتصار بحده: فكوها وطلوعهالى بسرعه
ليجذبها فريد من شعرها ويقوم بصفعا غاضبا من فعلتها كيف لها ان تخطف زوجه ابنه
انتصار فى صدمه: فريد!!!!!!
فريد بحده: هى فين يا انتصار هى فيييييييين
ظنت انتصار انه كشف السر الذى تخفيه منذ ٢٠ عاما
انتصار تحاول استعطافه: فريد سامحنى يا فريد انا بحبك وعملت كل ده من حبى فيك وغيرتى عليك مستحملتش ان واحده تانيه تشاركنى فيك
فريد بقلب يدق بسرعه البرق: قصدك ايه يا انتصار
قاطع حديثم خروج الخادمه والحراس الذين يقومون بمساعده هذه المراه لتاخذها انتصار الى المستشفى
ليلتفت فريد الى تلك المراه التى يحملونها ليقف متسمرا فى مكانه ويشعر ان العالم كله يدور حوله ليصرخ باعلى ما عنده من صوت عسى ان يُخرج معه الم كل هذه السنين الطويله من الجرح والوجع الذى كان يُعانيه فى كل لحظه فى فراقيها عن حُضنه
فريد بصراخ: سلماااااااا................
اسرع فريد فى الرقض اليها ليدفع كلا من الحارسين والخادمه عنها لتسقط سلمى داخل حُضنِه وتنطق بالكلمه التى لطالما تمنت ان ترجع تنطقها مره اخرى لتكن هى اخر كلمه تنطُق بيها وهى بين ذراعيه
سلمى بانفاس متقطعه: ف_ر_ي_د
ثم اغمضت سلمى عينيها ليختفى ذالك الصراخ من المكان كله لييفزع فريد ويشعر ان قلبه توقف........
فريد بصراخ: سلمااااااااااااااااا