اخر الروايات

رواية عدنان الفصل العاشر 10 بقلم فريده الحلواني

رواية عدنان الفصل العاشر 10 بقلم فريده الحلواني 

🌙الفصل العاشر 🌙
عدنان ❤️
بقلم فريدة الحلواني
دلف الي السرايا وجد كل ساكنيها متجمعين في البهو
ولكن علي هيئه مجموعات او بمعني ادق تحالفات حاول رسم التجهم علي وجهه امامهم ليداري فرحه قلبه التي ظهرت علي وجهه جعلته يبدو أصغر من عمره ولكن لمعه عينه التي لاحظتها امه هي من اوشت به امامها فابتسمت وهي تحمد الله علي صلاح حال ابنه مع بتوله هكذا انبأها حدسها بعد رؤيه اللمعه الحلوه في عيني ولدها
الغالي القي السلام و كاد ان يصعد متجها الي جناحه ولكن اوقفه نداء جده قائلا : عدناااان وينك ما لصبح محدش عارف
يعتر فيك مخابرش الي ورانا انهارده ولايه
رجع اليه ووقف قبالته بدون اي تعابير ظاهره عليه وقال : اني مهنساش حاجه واصل والي وراي خابره زين و عامل احسابه جووووي متجلجش يا جدي بعد أذنك عشان الحج اغير خلجاتي جبل المعاد
هز الجد رأسه علامه الموافقه و استدار ليرجع الي مجلسه
اما بهيه فقد أشارت بعينها الي ابنتها ففهمت الاخيره عليها
وقامت فورا وهي تقول : طب بعد أذنكم أني كماني اطلع
لجوزي أحضر له خلجاته واعمله حاجه يشربها جبل ما يمشي
اعقبت قولها بالتحرك تجاه الاعلي دون انتظار رد من
الموجودين
نظرت فوزیه و نعمات الي بعضهم نظرات ذات مغزي و فضلن الانتظار فبالاخير قد عرف ولدهم ما يدبر له
وبالتأكيد سيحسن التصرف
بمجرد ما فتح باب جناحه و قبل ان يدلف اليه وجد حنان
تهتف باسمه فوقف كما هو بالخارج في انتظار معرفه ما
تريده وهو يحاول كبح جماح غضبه منها وهو يشعر بنار
قلبه الملتهبه بسبب محاولتها ابعاد بتوله عنه تطالبه بفصل
راسها عن جسدها ولكن صبرا سياتي وقت الحساب
اقتربت منه و حينما وجدها تهم باحتضانه ابتعد للخلف
وهو يقول : انتي شايفه ديه وجته يعني مسمعتيش حديتي مع جدك اني هغير خلجاتي واطلع لشوغلي حنان باستغراب من هجومه وابتعاده : وااااه يا واد عمي وهو اني عيملت ايه لديه كله اني بس اتوحشت حضنك فجولت اشبع منيه هبابه جبل ما تدخل تتسبح وعلي ما تخلص اكون جهزتلك خلجاتك وعميلتلك كماني فنجان
جهوه يعدل دماغك يبجي اغلط اكده نظر لها بسخريه وقال : اتوحشتيني ماشي هحاول اصدجها انما من ميته وانتي بتهتمي باي حاجه تخوصني دانتي عمرك ما عيملتيها أيش عجب دلوك حنان بصبر : ابدا بس جولت لنفسي لازما اتغير واحاول اجرب منيك .........
قاطعها بفظاظه : بجولك عندي شغل و مستعجل مفاضيش اني لرط الحريم ديه و عالعموم تشكري يا ستي
علي الي جولتيه بس اني خلجاتي جاهزه مش محتاج حد
يجهز هالي
قالت بلهفه : طب خلاص علي ما تغير اكون عيملتيلك
احلي جهوه ......
قاطعها مجددا وهو يقول بنفاذ صبر : حنااااااان مفضيش لعمايلك دي دلوك و عشان اريحك بردك اني طول اليوم بشرب شاي و جهوه لما خلاص معدتي جفلت مهجدرش اشرب بوج ميه حتي سيبيني بجي اشوف الي ورايه و انتي شوفيلك حاجه تشغلك عني الساعادي عشان
مفيجش لعمايلك دي
اعقب قوله بدلوفه لجناحه ثم اغلاق الباب بقوه في وجهها صدمت من فعلته في بادىء الأمر ولكنها سريعا ما امتصت
الصدمه وتحركت متجهه نحو الاسفل مره اخري وهي
تقول لحالها : ماااااشي يا عدناااان اني وانت والزمن
طويل هنشوف لما تاجيني راكع هعمل فيك ايه بس تنام علي فرشتك و اسجيك العمل لاول
وقف تحت مرش المياه مغمضا عينيه باستمتاع ويسند بكلتا يديه علي الحائط
يتذكر كل تفصيله مما حدث بينه وبين بتوله الغاليه فرح قلبه حينما رأي نظرات الخوف والقلق في عينيها عليه حينما اخبرها انه اليوم سيقطع ذيل الثعبان ولكنه استطاع بمهاره ان يطمأنها دون الافصاح عما
سيفعله اليوم
ضحك بصوت حتي رجعت راسه للوراء من شده ضحكاته حينما تذكر ايضا قوله لها بتمنيه الاستحمام معها حينها قال لها : كان نفسي اتحمم اني وياكي بس مش ضامن نفسي اكيد مهعرفش اهملك غير وانتي تحت مني بجطع
فيكي
صرخت بتول بخجل وغطت وجهها بيديها وهي تترجاه
ان يصمت : بااااااس بيكفي لجل خاطري مهجدرش اسمع
حديتك ديه
قرصها في انوثتها برفق فأضطرت ان تزيح يدها من علي
وجهها لتداري بهم انوثتها وكلما اخفت جزء من جسدها مد
يده علي جزء اخر بوقاحه مع ضحكاته الحلوه
وحينما ما يأست منه القت بنفسها بين زراعيه لتداري
نفسها منه فيه
انهي استحمامه الذي لاول مره يستمتع به لهذا الحد وهو
يمني نفسه انه لن يكون الاخير
اخرج من خزانه ملابسه بنطال جينز أسود معه قميص
قطني بنفس اللون وارتداهم علي عجل ثم ارتدي فوقهم قميصا رمادي تارکا ازراره مفتوحه
اخرج حذاء رياضي بنفس لون القميص وارتداه في قدميه امسك وشاح عمامته و لفه حول راسه ولكنه ترك طرفا
طويلا منه متدلي علي كتفه فقام بالقائه حول عنقه اخذ مقتنياته و هبط سريعا حتي يلحق ميعاد عمله الهام قامت امه لتودعه و هي تدعي له ان يرجع لها سالما
ولكن قطع دعائها دخول حسن عليهم هو و عبدالله وبعد القاء السلام عالموجودين وجه حسن حديثه لعمه قائلا بغضب : لما رجالتك خبروك ان الحكومه كانت في النجع
انهارده مجلتلناش ليه يا عمي
اصطنع عدنان التفاجؤ و التف مواجها عمه قائلا بغضب : حديت ايه ديه يا عمي الحكومه كانت هتيعمل ايه حدانه
و كيف محدش يخبرني
فهمي : دول كانو هيجبضو عالراجل الدجال الي في نواحي النجع الجبلي عادي يعني ملناش صالح احنه بهتت كلا من حنان و امها مما قيل و نظرن الي بعضهما
في وجل عدنان : كيف يعني ملناااااش صاااالح انت هتفكر اذاي بس
و كيف يتجرؤ و يخشو نجع الجبالي من غير ما يخبروني
لاول هي الحكومه هتاخد علينا ولايه
وبعدين أيش عجب انهارده بالذات الي افتكرو يدلو النجع
ما هو مرزوع بجالو أسنين سأل عمه بشك وبعدين افسر بايه انك خابر و مجولتش
لحدي ولا فكرت تنبهني
فهمي : اوعي لحديتك يا واد اخوي و متخليش عجلك
ياخدك لبعيد حاكم انت طبعك شكاك حتي هتشك فصوابع يدك بعدين هو اني هضر حالي و اخسر ملايين ليه يعني
نظر له بشك و غضب و قال : طب مخبرتنيش ليييييييه فهمي بعلو صوت : اتصلت بيك كتير اني و جدك وانت
مرديتش علي حدي فينا اعمل ايه يعني
حسن : كنت اتصلت بيه اني و كنت هعرف اوصل لاخوي
مش اتفاجأ والرجاله بيحكو لبعض الي حوصل ولما زعجتلهم انهم مجالوش حلفو انهم خبروك اول ما وعيو
للحكومه علي اول النجع عبدالله : والله يا خال انا ما عارف ايه الي في دماغك بس
لعلمك لو حوصل حاجه هتجلب دم مع مين ما كان الجد : بس يا جليل الربايه منك ليه مالكم عم تلجفوه
بيناتكم كيف الكوره هو يعني هيضر حاله ليه ده هو الي مسؤول عن الطلعه دي و عدنان هو الي صمم يطلع بنفسه عشان مش مأمن لعمه و رجالته خلصنا خلاص يلا يا ولد
ولدي اتوكل علي الله وحرص علي حالك زين عدنان : حسن خد عبد الله و كام واحد من رجالتنا احنا ها قالها وهو ينظر لعمه مؤكدا شكه به ثم اكمل و لف النجع كلياته أتأكد ان مفيش حدي غريب فيه يكون الحكومه عيملت الدجال حجه لجل ما تزرع حدي من رجالتها جوه
النجع يراجبنا
واتصل بيه طوالي اني طالع دلوك اجهز الرجاله و أمن الدنيا زين اني لسه جدامي وجت خلص بسرعه واني
مهتحرکش غير بعد اتصالك
اعقب قوله بخروجه هو و اخيه و زوج اخته
فوزيه بغل : الله فسماه يا فهمي لو كنت ناوي تغدر بولدي
لكون شجي صدرك و مطلعه جلبك منيه بيدي سااااااامع
فهمي بغضب : وااااه انتي هتهدديني يا حزينه انتي بعدين
اني حاطط فلوس بالملايين فالشغلانه دي هخسرها ليه
يعني
ثم اكمل بحقد يقطر من عينه : انا لو عايز اخلوص منيه ديتها طلجه بكام جرش مهخسرش حالي اني لجل عيون ولدك
عنايات : اللهي يوعدك بطلجه تجيب اجلك يا ولد ابوي
لجل ما نرتاح من شرك انت ايه كلب صعران كل الي هامك الفلوس كل الي حداك ممكفكش هتوديه فين يا اخوي الكفن ملوش جيوب والي عمال تكنزه علي حساب اهلك وناسك ربنا ابتلاك بولد فاسد هيضيعلك كلت ديه
فهمي بحقد : هاتعايريني بولدي وهتدعي علي اخوكي یا عنایات ماااااااشي اعرفي اني مهعديش الحديث ديه
واااااصل عنايات : انت بتهددني يا وااااكل ناسك طب فكرها فكر
بس تجرب من حدي يخصني وشوف خيتك الغلبانه الي
جاعده في حالها هتعمل ااااايه فيك ثم اقتربت منه وهي
تنظر في عينه بقوه و تربت علي كتفه مكمله حديثها :
افتكر ززززين اني نبهتك يا ... يا خووووي تركته واقفا في زهول من تحول اخته التي دائما ما يقولو عليها طيبه و مكسوره الجناح متي اختفت اجنحتها
المكسوره و ظهر مكانهم مخالب تتوعد بها لمن يقترب منها
ان تنهشه بها
صبرااااا ساتخلص منكم جميعا حتي ارتاح صبرااااااا
ترك الجميع و دلف الي مكتب ابيه وقد اعقبه الاخير حتي
اختفو خلف بابه
بعدها جلسن السيدات وقد ظهر عليهن القلق مما هو أت اخذت بهيه ابنتها دون ان توجه حديثا لاحد و صعدا الي
الاعلي وحينما اغلقا باب جناح بهيه عليهما لطمت حنان
وجهها وهي تقول : ياااا مرك يا حنان يا حظك الزفت يعني جاعد بجالو سنين ولما روحتله اني يتجبض عليه نهرتها امها قائله : بطلي ندب خلينا نفكر هنعملو ايه في
الورطه دي
حنان : هنعملو ايه ما خلاص كل الي اتعشمت بيه رااااح ياما يا مرك يا حنان يا مرك أكده هيتجوزها يااااااما
بهيه بغيظ : عالي صوتك كماني خلي الكل يسمع ويعرف انك كنتي هتسحري لجوزك بعدين يا بهيمه انتي ماحنا خدنا الي رايدينو منيه مكنش فاضل غير حجاب الحبل
بس
حنان بانتباه : ااااايوه صوووح اصل دماغي اتخربطت لما
سمعت الي حوصل
بهيه : لااااه صحصحي معاي عشان الي جاي عايز مخ
أمفتح يا فالحه
حنان : يعني ايه
بهيه : اصبري و هجولك بس استني
اعقبت قولها بامساك هاتفها وطلبت رقما ما وانتظرت الرد
وحينما جاءها قالت بتجبر : انتو هتلعبو بيه ولايه داني
اجطع خبرك انتي وهو
بهيه : مليش صالح بكل الرط ديه اني ليا الي اتفجتي عليه
وياي
اسمعي يا حزينه انتي هما يومين مفيش غيرهم و تكوني
نفزتي اتفاجنا لحسن الله فسماه اخد روحك وانتي خابره
اني اعملها
بهيه : ايوه أكده اتعدلي وعشان تعرفي اني جلبي طيب
أني هديكي خمسين الف ليكي وحدك غير الميه وخمسين
الي هياخدهم ولد المحروج الثاني
بهيه : ايوه أكده هو ده الحديث الزين هستني اتصالك لجل ما ارتب الدنيا أهنيه
بهيه : تمام في انتظارك متعوجيش علي اغلقت الهاتف دون ان تكلف نفسها حتي بالقاء السلام علي المتحدث
حنان : ايه ياما ديه لااااه انتي تجعدي بجي و تفهميني عالفوله والي زارعها
بهیه بخبث : هجولك
صعد عدنان سيارته المصطفه امام السرايا والتي كان ينتظره بداخلها هارون شاور للحرس ان يتبعوه ثم انطلقت السيارات تباعا في منظر مهيب ينم علي وقوع حدث جلل القي السلام علي صديقه بابتسامه حلوه جعل الاخير یندهش من حاله فمنذ بضع ساعات كان كالثور الهائج مما جعله كان متوجس خيفه من مقابلته ظننا منه انه سيلقنه
درسا قاسيا بسبب اتيانه بالطبيب الشاب ولكن هو الان يبتسم و يسألني عن احوالي لااااااا قد جن
صديق جن حقاااا
نظر له عدنان وهو يتابع جميع انفعالته و قد فهم ما يدور
بداخله فانطلقت منه ضحكه رجوليه صاخبه و بعد ما هدأ
قليلا قال له : مالك يا جلب اخوك هتطلع عليه كأنك شايف
عفريت جدامك
هارون باستغراب اكثر : جلب اخوك و هتضحك كماني
لاااااه اني لازم افهم ايه الي شجلب حالك أكده
عدنان : لاااه ياخوي انا حالي اتعدل مش اتشجلب
اخيراااااا جلبي وباله ارتاحو نخلص بس مشوارنا و نجعد
علي رواجه احكيلك هارون وهو يمثل الغيظ ولكنه فرح للغايه : اااااه بالك ارتاح و جلبك كماني طب زين والله مش أمهم بجي اني
اولع صوح كنك نسيت الي وعدتني بيه ولايه عدنان بضحك : بلاش نجك ديه اني مش ناجص يا فجر مصدجكت الدنيا بدأت تضحكلي وبعدين اني مانسيش ولا حاجه بس انت واعي بجالي يومين في مرار طافح ملحجش اعدل راسي منيه بس اجولك يا واد اني هطمنك لجل ما بالك يرتاح كيف اخوك من معرفتي بتاج اخوها و حافظ دماغها كيف هتفكر احب اجولك انها هتوافج عليك بس بردك لازما اخبرها لاول هي وامي بأمر الله بعد مشوار
انهارده ما يعدي كيف ماحنا مختطنله هفاتحها طوالي ابتسم هارون في راحه و غير مجري الحديث بعدما ارتاح باله ...... امممممم قليلا فقط ولكن لا بأس هذا أفضل من لا
شيء
بدأو في مراجعه ترتيبهم لهذا اليوم العصيب الذي سيغير مسار حياتهم
وصلو الي صحراء مظلمه ولكن أضواء السيارات التي كانت في انتظارهم اضفت بعض الاضاءه لهذا الظلام الدامس و قد زادت قوتها بعدما اصطفت سيارات عدنان مقابلا لهم ترجل عدنان ومعه هارون و وهدان و عوض هؤلاء فقط
رجاله الذي يثق بهم اما باقي الرجال المرافقين له فهم
حراس عمه المكلفين بمساعده عدنان في اتمام تلك العمليه ومن المفترض ايضا انهم قد قامو بتامين المكان جيدا
ولكن لنري ماذا سيحدث لاحقا
توجه عدنان الي مجموعه الرجال الواقفه في انتظاره و
الذين يبثون الرهبه من هيئتهم الاجراميه في نفوس من
يراهم ولكن امام ذلك الوحش فهم مجرد هواه
الرجل : مرحب بيكي يا عدنان بيه مواعيدك مظبوطه عالشعره
مد يده ليصافحه وهو يقول : دي اهم حاجه في شغلتنا يا مهدي الدجيجه بتفرج ويانا
مهدي : بس انت اول مره تحضر بنفسك لعله خير
عدنان عن عمد : عشان المره دي غير يا مهدي عمي فهمي صمم انه هو الي يبجي مسؤول عن العمليه دي هو و رجالته وانت خابرني زين مهديش الامان لحدي واصل فكان لازم اجدرك و اجيلك بنفسي لجل متكون مطمن
مهدي : والله انك زينه الرجال يا ولدي و انك تاجي بنفسك لجل خاطر تطمني و تمشي الشغل دي كبيره جوي عندي و مردودالك
عدنان : متكبرش الموضوع ويلا هم خلينا نخلص فلوسك جاهزه
مهدي : زي ما اتفجني بالتمام والكمال ثم اشار لاحد لرجلين من رجاله فتوجهو ناحيته وهم حاملين حقيبتين
من الحجم الكبير ووضعوهم فوق مقدمه احدي السيارات
و بعدما قامو بفتحهم
فحص عدنان بعضا من رزم النقود التي تملأ الحقيبتان
للتاكد منهم ثم نظر الي هارون الذي فهم عليه وامر الرجال بحمل الصناديق الخشبيه وتسليمها لمهدي والتي كانت
تحتوي على كميه كبيره من الاسلحه
عندما بدأ تبادل حقائب النقود بصناديق الاسلحه وجدو
المكان تحول فجأه الي ضوء النهار من قوه أضاءه سيارات
الشرطه المتجهه نحوهم اول من تحرك كان عدنان وهو يسحب مهدي من يده ليهم بالهروب وهو يصرخ به :
الحكوووووومه يااااااا مهدي اجري معايا
في تلك الاثناء ساد الهرج والمرج و تحولت تلك البقعه الهادئه الي ساحه قتال فبعد ان امرت الشرطه افراد العصابه بتسليم انفسهم عبر مكبر صوت قاما رجال مهدي ومعهم رجال فهمي باطلاق النار علي قوات الشرطه التي
بالمقابل بدأت بالتصويب نحوهم هي الاخري ابتعد عدنان بمهدي عن مكان اطلاق النار حتي وصل به الي احدي سياراته التي كان يصفها بعيدا عن مكان تواجده
تحسبا لوقوع اي شيء وقتها يستطيع الهرب
قال له وهو يلهث : اركب بسرعه و وهدان هيوصلك لحد
دارك
مهدي بخوف مما حدث و خوف علي هذا الرجل الشهم
ايضا : طب وانت يا ولدي تعالي معاي
عدنان باستعجال : مهينفعش اهمل هارون و عوض لحالهم لساتهم هناك اطلع انت واني هجيبهم و هنعرف نهرب
متجلجش يلاااا هم
انصاع لامره وما ان صعد السياره وقبل ان يغلق بابها كان
وهدان ينطلق مسرعا مخلفا وراءه غيمه من تراب الصحراء
التي حجبت الرؤيه عن مهدي حينما التفت ينظر علي
عدنان ولكنه لم يراه
رجع الي ارض المعركه مخرجا سلاحه الذي كان يضعه
داخل بنطاله من الخلف ثم لف طرف عمامته حول وجهه
فلم يظهر منه الا عيناه حتي لا يستطع احد التعرف عليه
اخذ يتنقل بخفه وهو يتخذ من العربات المصطفه درعا له
حتي لمح هارون فاتجه نحوه وهو يطلق بعض الرصاصات
من سلاحه والتي كانت تصيب هدفها في مقتل
وقع عدد كبير من افراد العصابه اثر اصابتهم بطلقات
الشرطه منهم من اصيب ومنهم من مات في التو و
اللحظه
وايضا اصيب بعض افراد الشرطه
عدنان : هم يا صاحبي جبل ما حدي يوعالنا و وينه عوض
هارون وهو يطلق النار : اهناك عند العربيه الجيب خليته يروح يستنانه هناك اضمن
حينما وجد المجرمين قوه الشرطه تاكدو انهم هالكين فقرر من بقي منهم الاستسلام قامو بالقاء اسلحتهم ارضا اعقبوها برفع ايديهم للاعلي معلنين الاستسلام حينما لم يستطيعو الفرار مع بعض الرجال الذين استطاعو فعلتها وكان مازال حوالي ثلاث رجال تابعين لفهمي لم يتوقفو عن الاطلاق ظنا منهم انهم يقدرون علي الفرار من قبضت
الشرطه
رفع عدنان راسه قليلا حتي يري هدفه بوضوح وحينما اصبح في مرماه اطلق عليه ثلاث رصاصات اصبته في
مقتل و اردته قتيلا
هارون : يلا ياخوي اديك عيميلت الي انت رايده هم بينا
بجي
از عن لطلب صديقه و بدو في التحرك بحرص محتمين
بالسيارات وحينما وصلو لاخر عربه اضطرو ان يهرولو دون
حمايه ولكن احنو اجسادهم للاسفل حتي لا يكون ظاهرين
و ركضو سريعا بعدما التقط عدنان شيئا ما كان ملقي علي
الارض و كان يحتاجه بشده
خينما ظنا انهم ابتعدو قليلا
سمعو صوت سلاح ناري قريب من موقعهم
وفي لحظه كانت تنطلق منه رصاصه اصيبت هدفها كما
اراد مطلقها
صرخه شقت قلب الصحراء فزارت ذئابها على أثرها :
ااااااااااااااخوي
من الذي اصيب يا تري
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close