رواية اشواك الورد الفصل العاشر 10 بقلم ميفو السلطان
البارت العاشر..
عند بدور نجدها تتصل بكارم الذي لا يرد عليها لتقلق بشده وقلبها ياكلها لتعاود مرات ومرات ليرد عليها اخيرا لتهتف انت ماعتردش ليه يا جلب بدور فيه ايه
لتقول.. انت بتتحددت اكده ليه فيك ايه يا كارم مش عوايدك تكلمني اكده
ليهتف بجولك ايه رايد اشوفك دلوك..
ليرحف قلبها.. عتجول ايه دلوك كيف انت اتجننت..
ليصرخ.. بجولك ايه انت مرتي وحجي اشوفك كيف كيفي..
لتهتف انت بتجول ايه.. انت مش جولت هتاجي لجدي وتتحدت وياه وعملنا اللي عملناه عشان يوافجو..
ايقول انا ماهروحش لحد الا لما تاجي الاول رايدك اتحددت وياك..
لتهتف اعجل يا كارم بلاش حديتك ده هتفضح يا حبيب بدور.
ليقول طب انا هجفل ولو مالجتكيش في المكان بتاعنا ما هيحصولش خير واصل وخلي بالك روحك في يدي دلوك.. انت اللي تعجلي.. واه هاتي معاكي فلوس رايد حاجات اشتريها..
لتتنصعق.. فلوس ايه دي اللي اجبها انت اتجنيت
ليهتف.. لاه ماتجنيتش.. مرتي معاها فلوس يبقي خلاص تدي لجوزها.. وما هتحددتش تاني كلمتي تنسمع والا هتلاجي ورجتك عند ابوكي وماهتعرفليش مكان وتبجي فضيحه..
لتصرخ طيب طيب.. بس ماعيش اجيب منين..
ليهتف معاكي دهب انا شفته هاتي منه اي حاجه بس لو اتأخرتي هطين عيشتك.. ليقفل الخط..
لتلطم علي وجهها يا سوادك يا بدور يا مرارك الطافح اروح فين اكده يا كارم تعمل فبا اكده دانا حبيتك يابن الناس.. اروح كيف دلوك وهعمل ايه. يافضيحتك يا بدور وهمت علي الفور وقامت واخذت خاتم من دهبها وذهبت اليه مسرعه لتري ما يريد لتقابلها امها.. علي وين يا بت دلوك...
لترتبك.. هاه.. اصل راحه لصاحبتي ياسمين عيانه جوي ولخالها..
لتهتف جليله طيب ماتعوجيش الا اطين عيشتك
لتهرب من امامها لتذهب اليه ليقابلها هو لتقول بلهفه.. فيه ايه يا كارم كيف تعمل اكده دانا بدور حبيبتك.. ماخبراش ازاي تعمل فيا اكده..
ليقترب منها ويشدها.. حبيبتي ومرتي يبجي اعمل اللي عايزه ليحاول ان يقبلها لتدفعه بعيدا.. انت اتجنيت بتعمل اكده ليه انت جرالك ايه..
ليشدها مره اخري ويقول.. اعجلي بدل ماتبقي فضيحه انت مرتي وانا عايزك دلوك..
لتقول.. لاه يا كارم ماجدراش اعمل اكده ابوي يموتني
ليقول لاه ماهيموتكيش انت مرتي وانا ده حجي وهاخده..
لتتوسل اليه بالله عليك بلاش اكده وهعملك اللي رايده غير اكده..
ليتركها ويقول.. جبتي الدهب.. لتسرع وتعطيه الخاتم..
ليضحك.. انت عبيطه اياك بجولك عايز دهب وفلوس جايبالي خاتم.. اسمعي انا عايرز حاجه كبيره والا انت خابره ياخد حجي فيكي يا ابعت الورجه لابوكي..
لتنتحب َتقول طب اجيب منين طيب..
ليقول اتصرفي هاتيهم من العفريت ليشدها اليه ويقبلها بشده وهيا تقاومه فهو كشف عن شخصيته السيئه ليخرج تليفونه ويحتضنها ويصورهما لتصرخ.. انت بتعمل اكده ليه..
ليقول.. عشان تنفذي طلباتي والا جولي علي نفسك يا رحمن يا رحيم.. وبجولك يوم ما اجولك تاجي ما هتنهاش كلمه بجولك اهه.. ليتركها ويذهب وظلت هيا واقفه تلطم علي وجهها يا فضيحتك يا بدور هتنجتلي يا بدور.. اروح فين اروح لمين.. ماليش حد.. ظلت تننتحب ولا تعلم ماذا تفعل فسوف تنفضح بشده سيقتلها ابوها عندما يعلم...
في بيت الجبالي كان الجميع يجتمعون علي العشاء لتهتف سعيده وينها ورد يا فوزيه.. لتقول فوج يا عمتي..ليدخل عزيز ليجدهم جميعا الا هيا ليتأفف من عندها ليقول لفوزيه نادي علي ورد يا خاله.. لتصعد اليها َتنزل لتقول.. بتجول انها مش عايزه تاكل وتعبانه يا ولدي.. لينفعل بشده ليقوم ليقتحم عليها الحجره ليهتف.. انت اتجنيتي اياك..
لتنظر اليه.. يا رب ارحم عبيدك.. حد يخش علي حد اكده يفزعه.. فيه ايه
ليقول.. مش بعتلك انا اياك..
لتقول وانا ماعايزاش اكل هو عافيه ماعايزاش ماتخليك في حالك بجه..
ليصرخ بها طب همي جدامي وعدي ليلتك وماهفوتهاش واصل اني ابعتلك وماتجيش جدام الخلج.. همي واعرفي ان ليلتك ما هتعديش إكده ليتقدم منها ليمسك يدها يعتصرها لتصرخ وتدمع ويشدها وتنزل ويبدو عليها القهر لتجلس وزينات وجميله ينظران بشماته..
لياتي قادر ويجلس ويلاحظ ورد وشحوبها ليهتف مالك يا ورد انت منيحه شكلك تعبان..
ليستغفر عزيز ويهمس ماهي كانت نجصاك عاد.. لينظر اليه.. مالكش صالح يا جادر تعبانه مش تعبانه خليك في حالك..
لتهتف زينات.. وانت مالك يا ولدي ماتتعب احنا مالنا بيها وجوزها جالهالك اهه ماهيهموش ان كانت تعبانه والا ميته تدخل ايه..
لينظر اليها عزيز مصعوقا فهو لم يقصد ذلك.. لينظر الي ورد ليجدها مطرقه رلسها ليتصاعد غضبه ويعلم انها تمنع نفسها من البكاء فكانت تغرز اصابعها في يدها ليتنهد اعمل ايه في العيله دي هيخلصو عليا انا ماجولتش اكده..ليقترب منها ويمسك يدها امامهم ويمنع نفسه من احتضانها بقوه..
ليهتف قادر ام اجو اتهبب اجعد في الجعد البراني دا بقت حاجه تخنج.. ايه ده ناهتعرفوش الا تحربو اكده.. دا بقي مرار دا بقي مرار طافح..(قوم يا ابني قوم كلنا ورمنا )
لتهتف سعيده.. بطلي رط يا زينات واوعي لحديتك عاد..
لتتدخل جميله لتزيد الطين فوق راسه وتقول.. ايه يابن عمي انتو عاملين هيصه عشان حاجه ما تستاهلش ليه اكده... كل يا ود عمي انا يهمني وكلك وصحتك انت اللي ليا اجصد انت اللي لينا ونجدرش نزعلك.. وانت خابر اللي فيها عاد يبقي مش كل مره اكده.. كان يوم اغبر.. كانت تتكلم وتتدلع عليه لتقوم وتاخذ طبقه وتضعه فيه الاكل وتقترب منه وتقول الف هنا يا ود عمي يا غالي بالجوي..(يا ولاد تابوت اقسم بالله)..
كانت ورد لم تعد تحتمل اكثر من ذلك لتقوم علي الفور وتتركهم.. ليشعر بالقهر مما حدث فجميله كادتها امامه وهو لم يفعل شيئا من اساسه احس ان العائله تتجمع عليه لتقهره فزوجه عمه لن تسكت وجميله لن تترك ورد في حالها ليتنهد ويغضب بشده ويقف ليصيح انا مش عارف انتو هتبطلو تحربو لميته اكده.. ايه الغل ده وانت يا طينه مالك بالغم واللي صار وتحطي لسانك في خاشمك بعد اكده ما هسكتش واصل دا حزن اسود دانتو كيف التعبان ليه اكده جعدتكو كلها كيد وغيظ اكده.. لمي حالك يا جميله وبعدي عن مرتي وانت يا مرت عمي مش هجولها تاني عزيز ما هيسكتش بعد اكده اما اسيبلكو الجاعده تشبعو بيها.. حزن اسود وحط. وتركهم وكان يطحن روحه.. منكو لله عاد ما جولتش حاجه وهطلع الاجيها مجلوبه اروح فين اطفش عاد منيكو يا ظلمه.. ويصعد لتلك الذي تركتهم ولم تعيره حتي اهتماما لتستاذن منه ليصعد ليجدها تجوب الحجره والقهر باين علي وجهها
ليقترب منها لترتعش ليمسكها.انت هملتي مكانك ليه وطلعتي من غير ما تجولي.. ..جاعد جنبك جفص اياك..
لتهتف بغضب وهتعوز جعدتي في ايه ماعندك اللي بتوكلك هتعوزتي في ايه عاد مالك بجه ومالي متروح لها والا بس لما يجولي حد كلمه حلوه تاكل وشه وماعايزش حد يجولي كلام كانت تقصد قادر.. لتكَمل وانت ماشاء الله نازلين رط.. انا مالي اجعد في وسطيكو ليه ماتجعدو والا تتحرجو انا مالي بيكو والتانيه نازله دلع بلا خشا اكده جدام الخلج.. عايزني في ايه اجبلكو تصويره واصوركو عشان تفرح وتكمل.
ليهتف ماتعليش صوتك بجولك وماحدش جه جارك وتجعدي جنب جوزك ماتهمليهوش.
لتصرخ انت طايح ليه اكده ماتبعد وتنزل للي رايداك وتهملني بجه دا ايه المرار الطافح ده..
لينظر اليها بغضب فهيا تكرر رغبتها ان تبعده ليصرخ ويقترب غاضبا. انت ماناوياش علي خير انا عارف وعايزه تخليني اغفلجها علي راسك..
لترتعب منه ومن غضبه كان منظره مرعب .. لتقول بخوف وتعود نتلك القطه الوديعه.. .. ايه هتضربني هتضربني انا خابره شكلك بيجول اكده.. انا ماعملتش حاجه عشان انضرب لتدمع عينها.. ماعايزاش اكل بطني بتوجعني هو عافيه..
لينظر اليها والي رعبها ليستغفر ربه.. ليهتف.. انا نفسي اعرف مين اللي جال اني هضروبك يا بت الناس انت عجلك ده جايباه منين..
لتهمس بخوف وتنكمش مش انت اللي جولت هتغفلجها علي راسي..
ليبتسم عليها فهي تتحول ما بين البراءه والقوه في لحظه.. ليقترب منها بخبث.. لا انا هغفلجها اه بس بطريجتي انا راجل بيلين دماغ مرته بطريجته.. لما بترمح وتبجي فرسه لازم ارجعها..
لتنظر اليه بللاهه لا تفهم شئ لتهمس يعني ماهتضروبنيش..
ليشدها اليه.. لاه بس هعمل حاجات تانيه هتتمني اني اضربك احسن.. وساعتها هتسمعي الكلمه من غير ماتفكري..
لتهتف بقوه بعد ان اطمئنت انه لن يضربها.. حاجات ايه دي اللي هتعملها وانا ما هفكرش لتكون فاكر اني هسمع اكده من سكات لاه مش هيوحصل..
لتصدح ضحكته وينظر بخبث.. متوكده يا بت الهلالي..
لتقول برهبه.. متوكده واعمل ما بدك وكيف كيفك وانا ماهعبركش وهعمل اللي رايداه وروح للبت المايعه بتاعتك وسيبني بحالي. كان قرب جميله منه يحرقها بدون سبب ..
ليشدها اليه ليلصقها به لترجف من قربه ليهتف.. مالكيش دعوه بالمايعه انا ليا في اللي في يدي.. طب انت اللي جبتيه لحالك انا كت هسيبك بس انت لازم تتعلمي كيف تردي اكده.. لينزل علي شفتيها لتنصعق وتشهق لتضيع صرختها بين شفتيه لتحاول ان تبتعد ليشدها اليه ويلتصق بها ويتعمق اكثر حتي كانت ستلفظ انفاثها من فرط انفعالها.. كان هجومه عنيفا في البدايه وكانت تأن من عنفه ليتحول فجأه الي حنين جارف كان شغوفا بان يجعلها تستكين وتستسلم كان يضع بها رغبته كان يقتحم حصونها ليلهبها اخيرا لتحس انها ستنفجر من فرط ما يحدث لتحس بشئ داخلها يجعلها تريده ان يكمل لتظهر بادره استجابه منهاوتتحرك شفتاها وترتعش وقلبها سيخرج من مكانه وتكف عن مقاومتها كانت استجابه لحظيه كانت شفتيها قد دابت بين شفتيه واخيرا حنت الورد للعزيز ولكن للحظه خاطفه رغما عنها فجرت داخلها بعنف لتعود الي رشدها الا انه احس باستجابتها اللحظيه لينفرج قلبه ليبتعد ويركنها علي صدره و كل منهم لا يتحرك كانت تنهج بشده وهو يسيطر علي نفسه ليرفع وجهها لسه عايزاني اعمل كيف مابدي يا بت الهلالي لسه ما هتعبرنيش.. جلبك هينفجر تحت يدي.. ما خابراش ليه اكده.. ماتبجيش متوكده بعد اكده من حالك رعشه شفايفك حسيتها يا بت الهلالي ولو لحظه حسيتها وحسيت كيف بتحاربي حسيت سكون شفايفك وجمال رعشتهم بين شفايفي.. حسيت بجلبك اللي هيخرج تحت جلبي.. بس هجولك عزيز مش سهل ولازم بعد اكده تتوكدي اني لما بعوز حاجه باخدها.. وجريب جوي هتاجي حضني بكيفك
لتدمع عينها وتدفعه.. انت بتعمل اكده ليه هتستفاد ايه من اكده انت واحد مش طايج الجوازه دي ولا رايد وانجهرت بتعمل فيا اكده ليه انت ليه جادر أكده يابن الناس بعد عني بجي وسيبني بغلبي وحزني..ولو جيت في حضنك هتعمل ايه بعد اكده هتحبني عاد والا هتسمالك مره.. اخرتها هتاخد غرضك وترميني بعد ما توجعني.وتروح لبت عمك تفرح بيها اصلي ماشرفكش . وتنبسط اصل ابن الجبالي خلي بت الهلالي تحت يده يعمل كيف ما بده وهيا راضيه ماهتنطوحش وبعد اكده يرميها اصله عند وكيف ويروح يجب حد تبجاله مره عن حج.. انتو كلكو زي بعض انا بكرهكو وبكره نفسي.. انت ازاي عايش اكده.. هتستفاد ايه جولي كبر واتكبرت عليا ذل وذلتوني كلكو عايز جتتي خدها وسيبني بحالي وسيبلي جلبي ما توجعوش كفايه اللي شفته وكفايه جهر وهم.. لو عايزني وكيفك جابك انا اهوه جدامك خد واتراضي وخد واشبع من بت الهلالي ماهنطجش بس خد من سكات الله يرضي عنك وسيب اللي جوايا بحاله.. لانت رايده ولا طايجه.. اقتربت منه وقالت انا بكيفي اهه بجولك خد اللي عايزه واستفاد من جوازتك الللي هيا تخليص حج.. انت جولتلي احنا الرجاله اكده ممكن ناخد اي حد عايز حاجه طريه في يدك انا بجولك اهوه خد كيفك وهملني بحالي وروح اتجوز بت عمك اللي هتتجنن عليك وانت رايدها من جبل.. كانت قريبه منه تتحكم في نفسها لا تريد ان تبكي امامه كان وجعها فاق الحدود فهو يقتحم مشاعرها وادركت انه يفعل ذلك عمدا كي ترغبه ثم يرميها بعيدا كان كل هذا عند بالنسبه اليه كانت خائفه بشده من مشاعرها خافت من استجابتها اللحظيه.. ماذا ستفعل عندما تستجيب له بكامل ارادتها.. ماذا سيحدث وهيا مو قنه انه لن يتركها الا بعد ان يجعلها راغبه ثم يلقيها كالخرقه الباليه..
اما هو فكلماتها لمست قلبه ترجوه ان ياخذ رغبته ويترك لها قلبها لا تريده ان يتخذ من مشاعرها سلاحا يغذوها به.. كان كلامها له معني واحد انها من الممكن ان ترغبه وعندها ستتأذي بشده.. كان فعلا يرغبها ويرغب ان تبادله الرغبه ولكن لا يعلم لماذا يصر علي ذلك ولماذا يصر ان يجعلها طوع بنانه لماذا ينحرق من عدم رغبتها به لماذا يصر علي ذلك ولو اراد لاخذها وهيا لن تقف له.. كلامها مس قلبه ووصل اليه وجعها.. ما الذي يمنعه من ان ياخذ حقه منها دون رغبه لماذا يقتحم مشاعرهاوالامر برمته لم يكن يريده.. احقا لا يريد تلك الجوازه احقا يريدها ان ترغبه عندا فقط ام ان في داخله شيئا يسعي بشده لذلك.. ادرك ان له تأثير عليها ولكنها لا تريده ولا تريد ان يكمل ما في راسه وتريده انا ياخذ ما يريد ويتركها دون غزو مشاعرها.. كان كبرياؤه يجعله مصمم علي اخذ جسدها رغبه منها ليرضي غروره ولكن هل ذلك فقط ما يريد.. ظلت واقفه امامه وهما ينظران لبعضهما.. ليتنهد فلا يعلم ماذا فعلت به وبداخله فهو لم يري مثلها من قبل.. قويه رقيقه عنيفه وحالمه.. ليتنهد ويقول.. وهو لما تعوزي راجلك يبجي هتتوجعي يا بت الهلالي.. هو مش ده حلالك والا انت عجلك راح فين.هتعوزيني كيف ما عايزك وهموت عليكي كمان شالله ده يخليكي تحسي عاد راجلك بيتمناكي يا ورد . يا ريت تفهمي وتوعي انك مرتي هترتاحي بعد اكده واللي اعمله مالكيش صالح بيه انت مرتي وهتفضلي مرتي..وماحدش له عندك حاجه غيري..
لتهتف عارفه اني هفضل مرتك عشان الدم والتار وهفضل مربوطه من رجبتي طول عمري.. بس انت اللي مش فاهماك انت بتعمل اكده ليه وهتستفاد ايه.. هتنبسط جوي لما اعيش متعذبه وياك هتنبسط اكده.. بتجول انك راجلي وانت اول واحد اتجبر عليا.. راجلي ازاي جول وانت اللي مش عايز اصلا تبجي راجلي.. غاصب علي نفسك جوازه ولجيت حاجه تسليك وماهتشوفش وجع اللي جدامك.. كل اللي هامك انك تكسر اللي جوايا وابقي عايزه عزيز الجبالي اللي ماينفعش واحده ماتعزوش وخصوصا بت الهلالي..
ظل ينظر اليها فكل كلامها صحيح في ظاهره ولكن هناك شئ بداخله لا يمتثل لكل هذا نعم هو اراد رغبتها واراد ان يكسر دواخلها.. نعم جوازه مش عايزها من الاول ونيته الجواز من اخري كانت موجوده.. بس كل ده فيه حاجه واقفه عايزه ترجعه عن اللي عايز يعمله.. وكل اما بيبصلها الحاجه دي بتبقي عايزه تكسر كل تفكيره بالطريقه دي.. احس بالتخبط ليقترب منها ويشدها اليه ويقول.. كلامك ده معناه حاجه واحده انك خايفه مني وخايفه من جواكي تجربي وانا مابتراجعش عن حاجه سميها كيف ما تسميها ومش هتتوجعي لاه هتبجي مرتي ما هتروحيش في حته يبجي تبجي برغبتك احسن ماتبجي غصب وانا جولتها مش هاخدك غصب وكل كلامك ده خليه لحالك بعد اكده.. ليمسك وجهها بيديه الاثنين ويمسح دموعها التي تنزل ليهتف.. كفاياكي بكا عاد عيونك دي مالهاش تبكي اكده فكري يا بت الناس جواكي بتبني وتعلي وتبعدي وانا جواتي عايز اجرب انت مرتي وعايزك ليه ماتفهميش ده عاد.. عزيز رايدك يا ورد ما جولتهاش لمخلوج بس ما هاخدش غصب ولو علي روحي.. انا مرتي.. مرت عزيز ماتتاخدش غصب.. ليقبل عيونها.. اوعي لحالك بقه اله يرضي عنيكي مش كل يوم نحرج جتته بعض اكده.. هو الست ليها ايه غير راجلها تعوزه واني اهه بجرب منيكي بتبعدي ليه يا ورد.. عايزه العشج مانا مامنعتكيش يا بت الناس تعشجي جوزك.. ليغمض عينيه ويضع راسها بين احضانه.. جلبك هيفط مع جلبي وما عادناش متحملين النحر ده..وهذلك ليه عاد هو لما الاجي مرتي برضاها في حضني هذلها ليه عاد ايه الذل في انك تعوزي راجلك واتجوزنا تار وهم صوح بس اخرتها انت مرتي وكلام وراح لحاله ودلوك اللي بيناتنا بينحر جوانا.. عايزك وبجول وانت ح اتك عايز بس بتصدي وتبعدي.. ليه دا كلاته ليبعدها ويمسد عليها بشفتيه روجي واهدي وحسي بالي جواتي لياخذ يدها ويضعهم علي قلبه ويهمس بجوار اذنها.. هنا فيه مطحنه نازله دعك فيا عاد.. بدل ما ترمحي بعيد الله يرضي عنك هنعيش اكده كيف.. ليشدد عليها ويهمس.. لما بتبقي رايجه بحس اني طاير وانت عامله اكده وما خابرش فيه ايه بس كل اللي اعرفه اني رايدك وبالجوي وما هنكرش لينزل علي شفتيها يتملسهم بحنان.. ويظل يهيم معها وهيا تحس بخلعه في قلبها من كلامه فكان حنونا رغم عدم اعترافه باي شئ ليهمس..شفايفك دول اتخلجو ينامو بين شفايفي.. انت اتخلجتي لحضني يا ورد.. ليتنهد قليلا واني ماعتش جادر.. ليكمل يلا البسي حاجه ننزل الناس زمانتها جلجانه... ليرفع نظرها ويهتف بصيلي لتطرق عينيها ليضغط علي وسطها لتنظر اليه.. وشك احمر وجلبك هيفط سيبيه يمشي مع اللي طايح جواتي ما هتزعليش واصل سيبيلي حالك يا ورد وهتبقي مرضيه.. الله في سماه هراضيكي لينحني ويقبلها ولا يعرف ماذا اصابه فقلبه ياكله ويريد مراضاتها بشده حتي تلين له كان ضرب من الجنون دخل فيه يناجي فيها الحنين وان تكون له زوجه ولكنه لم يعي بعد لماذا سيجن هكذا لتحن له وترغبه وهيا التي اصبحت له ادمان لا يعرف ان يشفي منه ليركن قليلا علي شفتيها لا يتحرك كل ما يحسه شفتيها وفقط ليتنهد يلا يا ورد.. يلا يا مرتي.. ليمسك يدها ويشبكهم وينزل بها امام الجميع .. لتتنهد بغلب لتعلم جيدا انها لن تقدر عليه بعد ذلك وسيطوعها في يوم ما ..كان كلامه يدخل قلبها يلهبه وتشتغرب منه.. هزت راسها و َنزلت معه لتجلس طول الوقت ساهمه تفكر في كلامه وتغيره ورغبته الشديده ان تترك له نفسها.. وهناك من لا يحيد عينيه عنها ولا يعلم ماذا اصابه.. وخاصه بعد استجابتها البسيطه وارتعاش شفتيها التي احس بها وكيف دخلت قلبه فماذا سيكون حاله اذا رغبته كما هو يرغبها ليحس انه سيصل الي نقطه هاب منها وبدا يعي ويقترب منها. ليقوم مسرعا ويخرج كأن هناك من يطارده.. والواقع ان هناك شئ بداخله هو من يطاره بقوه...
لتتنهد ورد ولا تعلم ماذا بها كانت تجلس مع مريم وكانت تركتهم جميله فهي لا تطيق ان تجلس معهم.. ودخلت زينات وسعيده الي حجراتهم وانفض المجلس ليصدح صوت قادر من بعيد يغني بالموال.. لتهتف مريم.. واه اخيرا يا خيي صدح صوتك العندليب تعالي يا ورد اخوي قادر صوته واعر وحلو وحنين بيتوهك توهان لتشدها وتذهب ليجدا قادر يجلس في المقعد البراني وسط الشجر وكانت امامه نيران ويجلس وحيدا وصوته يصدح لتهمس مريم تعالي اجعدي ماهنعملش حس عشان مايتاخدش ويمشي اجعدي هتسرحي لحالك صوته كيف الحرير اني اللي لا ليا حبيب ولا بعرف احب اجلس جاره ابكي.. تعالي اجعدي نروج شويه وبعديها نطلعو ننام..
جلست ورد بهدوء تسمع له.. كان صوته حنين احست بان كلامه يمس قلبها وبدات ترتخي كانت تجلس واذ بها تسمع كلمات قادر لتدخل في دنيا اخري لا تعلم لماذا اتت صوره عزيز امامها لتسهم وهو يصدح صوته ويقول
أنا اللي توب الجفا لبسوني الدهر في اديه
قلبي انشوى وانكوى، وطال الشوق في اديه
ووقفت محتار وعقلي اندار في اديه
وكان لي الدلال على أهلي وجارعليا
وكان معي طير في بحار الغرام
م الصبح للعصر كان يصرخ في باب بيتي
أنا مكنشي أملي م الدنيا النظر ديا
شفت الوجع وكانه انخلج ليا
ليه يا وجع جلبي انحرج هملني يوم دنيا
أنا درت مع ناس لجل الوعد وجعوني
بيتاجروا في البخت عطوني بخت لفيته ليا
وجبتلو حرير عال من الأبيض ولفيته علي ايديا
على ما اشتريته وجعدت لحالي اشوف بختي
التقيته أسود في اديه
كان قادر يغني وورد في حال تسمع ودموعها تنزل ولم تحس بذلك الذي اتي وظل واقفا يسمع موال ورا موال وينظر الي زوجته ليجدها ساهمه ودموعها تنزل ليقترب ويجلس خلفها ويحتضنها من الخلف كانت هائمه لتسند راسها بهدوء علي صدره ليحاوطها ويمسك يدها وقلبه سيخرج من مكانه.. لينتهي قادر لتتنهد وتفوق لتجد نفسها في احضان زوجها لتتململ ليهمس بالله عليكي اجعدي الجاعده رايجه اجعدي واهدي الجو رايد السكون هملي حالك شويه وحسي بيا لتتنهد وتستكين ليهتف.. زين يا واد عمي صوتك يلهب الجلب جول حاجه تفرح جلب ورد مش عايزنها تبكي اكده..
ليهتف قادر احلي موال لاحلي ورد ويبدا في الكلام والغناء.
يابو القميص الملس والغزل براني.. ماشي تهز الليك معجب وبراني.. صددر الحليوه طرح موتلي احزاني .. تهموني في محبتك والغزل براني.. يا بديعه في الجمال طلي وانظري ليا.. سايج عليكي النبي ان كنت يوم ليا.. تضحك بسن الرضا ساعة تلاجيني.. انا الورد يا حلو وانت الماء بترويني.. ان غبت دبلتني وان جيت بتحييني.. للبست تياب الهنا لترد فيا الروح.. ان كان غيرك جمر ماتنظرو عيني..
كان قادر تنساب الكلام من فمه و عزيز يداعب يديها بحب ويشدد عليها وهيا تركن علي صدره وقلبه سيجن من فرط ما هو فيه اما هيا فاصبحت منسابه تماما وصوت قادر وعزيز يحتضنها وفرقعه النار امامها ادخلتها دتيا العزيز عن حق.. هامت بالكلام وجسدها يحس بمحاوطه زوجها ولا تحس الا به لتحرك راسها علي صدره وتغمض عينيها وعندما اكمل قادر هنا قرب عزيز من راس ورد وبدا في الهمس لتذوب عن اخرها ويخفق قلبها بشده عندما دخلت همساته الي قلبها وهو يقول مع قادر بهيام شديد . بحب لكن كلام الناس مانعني.. شوفتك عشجتك ومين يجدر يمانعني .يا ورد كتر الجفا والصد مانعني.. لا بسهر اشوف راحه ولا انام النوم يجربلي.. والنار بتلهب فؤادي مانت اللي مانعني..جيتك لاجل عينيك حن واسمعني. اصل المحبه انخلج ليك ارجعلي. دانا يوم ورا يوم بانجيك تسمعلي.. نار وجايده.. نفسي تجول لجلبك رايد ليه توجعني.. دانا اللي حفيت وجولت الهنا هيرجعلي.. طله حبيبي لجلبي دنيا وماتساعني.. اصل الحب بس لما حبيبي يرجعلي.. بحب لكن كلام الناس مانعني.. هنا صمت قادر وعم الهدوء وكل في حال ليهمس عزيز وشفتيه علي خد ورد .جيتك لاجل عنيك حن واسمعني ليضغط علي خدها ويضمها . يا ورد كتر الجفا والصد مانعني بحب لكن الورد مانعني.. وهنا شدد عليها واحتضنها بشده ليقوم قادر ومريم من سكات بعد ان عم الصمت والسكون ليتركو لهم المكان سعداء بما يروه من عزيز لورد وهما يجلسان لا يحسان بشئ وصوت فرقعه النار تدخل تشعل ما بداخلهم وورد مشلوله من كلام عزيز في اذنها وعزيز غير مصدق ما بداخله فهناك نار مشتعله لا يعرف ماهيتها وقلبه يصرخ بداخله وهو يتمني ان يستمرا هكذا ولا يفرقه عنها شئ كل ذلك وهو محتضنها بشده ويداه تداعب يداها يخافا ان يتكلما ليعودا الي شخصيتهما.. ليمر الوقت..منفصلان عن ما حولها وعزيز يشدد علي ورد ويملس علي خدها وهيا تركن عليه وبدات لا شعوريا تحرك يدها بنعومه علي يده ليحس ان قلبه سينخلع من مكانه ليغمض عينيه لا يريد شيئا اخر.. يحس حلاوه ما بعدها حلاوه.. كان هائما وكل ذره في جسده تشع مشاعر كانت كل حين تتنهد وتحرك راسها بنعومه في صدره عالم اخر يخشي ان تعود منه كان يتلمسها يتمني ان يجلسا ليلهما هكذا لتتنهد ورد وتتململ بداخله ليهمس راحه فين عاد هتهروبي صوح.بالله عليكي اجعدي..ماتهملنيش واصل.. ليشدد عليها ويقترب من خدها لتتنهد اهدي مارايدش تنحركي من حضني سيبيني بالله عليكي شويه احس اني رايج جلبي انفلج ليتلمسها بحنان ويهمس ماتهملنيش.. الا انها اشتعلت بما فيه الكفايه وتحس بقلبها سيمزقها ومنعت نفسها ان تستدير وتنام في احضانه فكل ذلك اصبح فوق طاقتها فمشاعرها التهبت واعصابها لن تستحمل وستنقلب عليها وستقترب منه لتسكت تلك المشاعر فخافت من نفسها لادراكها برغبتها في احتضانه لتحاول ان تبتعد ليهمس.. اهربي يا ورد اهربي من اللي جايد فيا وفيكي . لتقف ولا تتكلم ليمسك يدها يتلمسها بشفتيه لتغمض عينها ثم تسحبهم بهدوء وتهمس تصبح علي خير.. وتتركه لينظر في اثرها ويجلس بجانب النار ولا يعلم انهي نار تشتعل اهي ما بداخله ام التي امامه.. ليهتف.. ايه يا عزيز جواتك طحن طحن.. ايه اللي داير ودايس جواتك ده..جلبك رايد تجعد اكده دهر بحاله.. واخدها في حضنك ورايدها و ماجادرش تونطج وعايزها ماتبعد من حضنك.. ليغمض عينيه ويرفع يده يشتم عبيرها ويهمس يا ورد كتر الجفا والصد مانعني.. بحب لكن كلام الناس مانعني.. ظل جالسا امام النار لا يفكر الا بها ولا يعلم اهيا حقا انغرزت بداخله.. كان يحس بمراجل الحب تشتعل ويحس ان بداخله شئ مختلف.. ليهمس. اديني جاعد جار النار بس ناري ماتبرد.. ورد جادت فيا نارها وماخابرش كيف اوجفها يا تري ده العشج والا رغبه الورد جتلتني. اجول ايه عاد جواتي طاح فيا.. لا جادر اكمل اكده ولا جادر اوجف اللي جواتي..حابب النار دي وحاسس بيها جواتي. يا ورد كيف ما حساشي.. ليردد.. شوفتك عشجتك ومين يجدر يمانعني.. حالي ده صوح والا جلبي اللي واجعني..من نظره من عنيه يدوب جلبي بين ايديه.. لا عت خابر مالي ولا عت عارف حالي.يا تري نفسي جصاد حبيبي ابان حبيب ولا ده حال بعيد ..طلبت الوصال من ورد بس هيا فاكراه ذله.. وانا اللي وصالها امشيله لعشيه جايز تلين وتحس وتحن يوم ليا.. يا َورد ليني وحسي يوم بيا.. بين ايديا ومش حاسه بيا. كل حاجه ناقصه حاجه وهيا بعيد.. عزيز ما عتش عزيز.. .كاتم جوايا شوج هيخلص يوم عليا. ليتنهد ويهتف.. اتجنيت يا عزيز وهتكلم حالك كيف الممسوس ليصمت ويتوه في النار التي تشتعل امامه.. ولكن نار العزيز هيا في الحقيقه التي علت وزادت لتصبح واضحه للعيان.. لكن هل سيسمع نبض القلب الذي يصرخ من شوجه لصبيه زينه ورده فوج الراس عاليه وبهيه...سنري..