رواية سرقت نبضات قلبي كاملة وحصرية بقلم سميرة حمودة
كانت تسير بعربيتها بالنهار وتتحدث بغضب طفولى
حنين بغضب طفولى : قولتلك لاء يعنى لاء هى عافيه ياعم أنت
أدم : تصدقى يابت أنا غلطان كنت هجبلك حاجه بتحبيها اقفلى سلام
حنين قفلت فونها وهى تنفخ خديها بغيظ أردفت : مستفزززز هو ايه أجى أخدك من الشغل وأنا مالى أنا كنت السواقه ال جبهالك بابى
وهى بتكلم نفسها فجأه ظهر قدامها كمين وظباط واقفه
أحدى العساكر وقفها
حنين بملل : يانعم
العسكرى : رخصك
حنين : احم نسيتها
العسكرى بسخريه : برافو هناديلك سيف باشا يتصرف معاكى
حنين بعصبيه : ناديله هخاف منه يعنى
وبالفعل وصل سيف عندها واتكلم برسميه : رخصك
حنين : هى حدوته قولت نسيتها
سيف بسخريه : اممم شكلك بتهزرى كتير فين رخصك يا أنسه
حنين فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت أمامه ولكن فرق الطول كبير جدا سيف طويل وهى قصيره أردفت بنفاذ صبر : هو أنا بتكلم أنجليزى بقول مش معايا
سيف بعصبيه : طب بطاقتك
حنين بتلقائيه : لاء أنت تحبسنى أحسن
سيف رفع حاجبه بدهشه من كلامها : يعنى مش معاكى هى كمان
حنين بتوتر : ل لاء معايا بس أنا مش هديهالك لو شوفت الصوره هتفتكر أن عليا أحكام من شكلها بقولك بلاش
سيف قرب منها وبصلها وهو يجز على أسنانه : أخر كلمه طلعيها يلا
حنين بعدت عنه بخوف طلعتها وحاولت تخبى الصوره وأردفت : خ خد
سيف خدها منها وأول ماشافها أنفجر فى الضحك
حنين بضيق : أهو ده ال كنت عامله حسابه ايه شوفت نكته
سيف وهو بيحاول كتم ضحكته : لاء بس شكلك غريب أووى فى البطاقه عكس الحقيقه وضحك مره أخرى
حنين بعصبيه : ماخلاص بقا يا أخ فى أيه أنت ماصدقت وبعدين راعى إن أنا دكتوره محترمه
سيف وقف ضحك وبصلها من فوق لتحت وأردف بسخريه : هو فى دكتوره أوزعه كده
حنين باستفزاز : زى مافى ظابط مستفززز زيك كده
سيف ملامحه اتغيرت لغضب وهى خافت
سيف بغيظ : خدى بطاقتك ومع السلامه
حنين بملل : طب ماكان من الأول ليه الفرهده دى
سيف : بطلى لماضه بقا وامشى بدل ما احبسك
حنين بخوف ركبت عربيتها سريعا وشغلتها ومشيت
سيف أبتسم عليها وسرح فى جمالها وبعدين فاق من شروده وكمل شغلو
فى فيلا منصور
وصلت حنين ودخلت وكانت فاتن أختها بتتكلم فى الفون مع صديقتها وقفلت معاها وتوجهت إلى حنين
فاتن : مالك يا بت
حنين : ليه الإنسان بقا يعمل فى أخوه الأنسان كده
فاتن بضحك : خير
حنين قصت عليها ماحدث وهى متغاظه
فاتن بضحك : ههههههه مش قادره هموووت أحمدى ربنا ان محبسكيش
حنين بغرور : ميقدرش أصلا
فاتن : أختى الواثقه
فى الوقت ده دخل محمد وكان متغاظ من حنين
محمد بغيظ : أهلا بالأخت الجدعه
حنين تجاهلت الكلام كأنه مش ليها
فاتن : حصل ايه
محمد بغيظ : الهانم بقولها انتى فين بتقولى انها نسيت حاجه فى الڤيلا وهترجع تانى المستشفى بقولها عربيتى فى التوكيل تعالى وصلينى تقولى هو أنا السواقه ال جبهالك بابى
فاتن بضحك : الصراحه يا حمادة أنت ابن حلال وتستاهل
محمد مسكها من ياقة التيشيرت وفضل يهزها بعشوائيه وأردف : مانتى واطيه زيها
فاتن ضحكت ببلاهه : شكرا يابن العم
حنين : خلصتوا شتيمه فيا عن أذنكم بقا عشان هطلع اجيب حاجه والحق أروح المستشفى
محمد بقرف : مع السلامه وأنا همشى عشان رايح الشركه كان بودى أقتلك بس يلا صوعبتى عليا سلام ياشوباب وتركهم وغادر
حنين : احسن وطلعت هى الأخرى
فاتن بحزن بان على ملامحها : ياااه لو تحس بيا يا محمد
عند سيف
كان واقف فى الكمين وجه عنده زميله مروان
مروان : باشا مصر
سيف بسخريه : كروان أهلا
مروان بغيظ : ماقولنا اسمى مروان هو غيظ وخلاص
سيف بضحك : خلاص خلاص
وفى اللحظه دى سيف سرح بخياله فى حنين
مروان بغمزه : مالك ياسوفه مش مرتاحلك النهارده
سيف بضيق : سوفه !! تصدق أنت فصيل يلا أمشى من هنا مش فايقلك
مروان بضحك : خلاص سكت مالك بقا
سيف لسه هيتكلم قاطعهم ضرب نار على الكمين من ناس ملثمه سيف قام سريعا هو ومروان وطلعوا أسلحتهم وضربوا الناس دى بس للأسف فى عساكر اتصابت وسيف أخد طلقه فى دراعه والباقى اتقبض عليهم
مروان بخضه : سيف أنت كويس
سيف بألم :أيوه كويس متخافش
مروان : مخافش ايه يلا تعال معايا المستشفى قريبه من هنا يلااا عشان تشيل الرصاصه
سيف قام وسند عليه وركبوا عربية سيف مروان شغلها وطلع على المستشفى
(ملحوظه مروان زميل سيف بس برتبة رائد هو وسيم جدا ومرح بس لما بيتعصب بيتغير 180 درجه وهنشوف دوره كويس مع الأحداث)
فى فيلا هشام الجوهرى
كان جالس وبيشرب بعنف ويشد على شعره
هشام بحقد : يعنى برضوا فلت منى المره دى كمان ورحمة أمى ماهسيبك ياسيف
قاطعه من كلامه صوت رنين هاتفه وفتحه كان أحد رجالته
الشخص : ياباشا هنعمل ايه كانوا مسيطرين على المكان ومراقبينه
هشام بعصبيه : أنا مشغل معايا
ناس .......*مش رجاله بتضيعوا عليا كل الفرص ال تخلصنى من سيف
الشخص : ماهو و
قاطعه هشام بعصبيه : مش عايزه اسمع حاجه تانى غووور دلوقتى وأغلق الخط فى وجهه
هشام بوعيد : ماشى يابن الأسيوطى ماشى
فى مستشفى الشرطه
حنين وصلت ودخلت مكتبها وكانت مركزه فى بعض الورق دخلت عليها الممرضه سريعا
الممرضه : يادكتوره فى ناس طلعت ضربت نار على كمين قريب من هنا والحالات وصلت دلوقتي
حنين قامت بسرعه : تمام جايه حالا
وأخذت أدواتها وخرجت تجرى سريعا
(حنين رغم إنها طفله جدا فى أفعالها لكن فى الشغل متعرفش حد ولازم تحاول تنقذ ال قدامها بقدر استطعتها)
نرجع للأحداث
مروان وصل هو وسيف المستشفى وأخدوا ودخلوا على أوضة الكشف وانتظروا الدكتور يجى عشان يشيلوا الرصاصه
حنين وهى بتكلم الممرضه : اطمنى عليهم على ماكشف على الحاله دى واجى
لسه هتكمل كلامها قاطعته لما شافت سيف
حنين بصدمه : أنت !!
سيف بصدمه أكبر : أنتى ؟؟
مروان باستغراب : أنتوا تعرفوا بعض ؟
حنين بعصبيه : ده أنت مراقبنى بقا
سيف بسخريه : .................