رواية براءه مغتصبه كامله وحصريه بقلم عادل الصعيدي
الجزء الأول
براءه مغتصبه
***********
وكانت الساعه واحده بعد
نص الليل
المهم
شفت عماد اخو عمران بيه
الراجل اللي بشتغل عندهم مربيه
داخل علي اوضة سيلا
وقفت مكاني
وخدت زاويه بالصاله
وانتظرت حوالي
ربع ساعه ومخرجش
عماد من اوضة سيلا
وفجاه شوفته طالع بيجري من اوضتها
سمعت صراخ من اوضة سيلا طلعت اجري
واتفاجات لما لقيتها ..
انا أسماء بنت من الارياف عمري 26 من اسره فوق المتوسطه يعني ناس علي قد حالنا
المهم
اخصائيه اجتماعيه
بعد تخرجي بشهور
فضلت ادور علي فرصه للعمل في اكتر
من مكان بس للاسف مفيش
او بمعني أصح
الواسطه هيا كل حاجه لو عايز تشتغل
وانا الحمدلله ملناس معارف ولا لينا حد غير ربنا
وفي يوم كلمتني واحده من أصحابي ودفعتي بالكليه بتشتغل في دار أيتام
وعطتني رقم واحد عايزه واحده مربيه بنفس تخصصي خدمه اجتماعيه
الحمدلله رحت علي العنوان
وكان راجل أعمال مشهور من كبار البلد
واستلمت شغلي عنده
وشغلي كان اني ابقي دايما من بنت اخته سيلا
بنت ذوي الاحتياجات الخاصة
المهم
استلمت شغلي بالفيلا
وعندي غرفه خاصه بيا لوقت الراحه
الفيلا فيها
ساكن عمران بيه
وزوجته وابنائها
بجانب
اخواته الاتنين
عماد وياسين
عماد الأخ الشقيق لعمران
اما ياسين ونوره ولدة سيلا من ام تانيه
نوره توفت بحادث عربيه
من خمس سنين زي ما عرفت من اللي شغالين
بالفيلا
المهم
صوت الصراخ كان عالي اووي
جريت علي اوضة سيلا
لقيتها
واقعه علي الارض وفي دم تحت منها
وهدومها مقطعه
ضميتها لحضني
وكان الشغالين وعمران
وزوجته سمر هانم
في الاوضه حواليه
بصلي عمران وقال
ايه اللي حصل يا اسماء
رديت وقلتله بعد
ما بعدت عن سيلا
زي ما حضرتك شايف
بصلي وكشر اووي
عمران
مين عمل كدا انطقي
اسماء
معرفش يا عمران بيه
طلعت اوضتي
عشان اغير هدومي
نزلت جري علي صراخها
في اللحظه
دي انا خوفت اتكلم
واقول شوفت عماد طالع من عندها
لاني سمعت انه شراني
وخوفت يعمل فيا حاجه
عمران شاور للبنات الخدم يشيلوها
وقعدوها علي السرير
والمسكينه عماله تبكي
ومش قادره تتكلم لانها غرسه وعندها اعاقه ذهنيه
دخل شهاب ابن عمران علينا الاوضه
وبصله عمران وقاله
عمران
يا بشمهندس!!
شهاب
تحت امرك يا بابا
عمران بضيق
بسرعه راجع الكاميرات
وشوفلي مين اللي خرج من الفيلا
القصه كامله بصفحتي عادل الصعيدي
قبل شوي بسرعه
طلع شهاب يجري علي مكتب عمران الا بالفيلا
وبصلي عمران بغيظ
ازاي يا اسماء تسيبي سيلا لوحدها
انا وصيتك وقلتلك شغلتك هنا سيلا وبس
اتوترت بالأول
ولساني تقل ومش عارف اقول اي
وبنفس اللحظه
ضميري بيانبني علي سكوتي
فجأه لقيت دموعي نازاله
مش عشان عمران واقف
دموعي من القهر اللي
جوايا وسكوتي علي الحق
ومفيش دقيقه
دخل شهاب
وبيقول لعمران
شهاب .. مصيبه يا بابا مصيبه 
