اخر الروايات

رواية ميرا كامله وحصريه بقلم سولييه نصار

رواية ميرا كامله وحصريه بقلم سولييه نصار





قصة كاملة ♥️اتسلوا في دي عقبال ما اكتب البارت 🥰
-اريد ان اتزوج يا ابي !
  ارتشف الاب   فنجان قهوته بهدوء وقال برزانته المعتادة :
-لماذا يا رحيم هل زوجتك قصرت في شئ...هل توقفت عن حبها؟!
هز رحيم رأسه وقال:
-لا ميرا امرأة مثالية وانا اعشقها ولكني أميل لمروة الفتاة التي تعمل معي...
هز والده رأسه وقال:
-بني انت تد*مر حياتك بتلك الطريقة !!ما دامت ميرا لم تقصر بشئ وانت  تعشقها علي حد قولك لما تريد أن تتزوج مرة أخرى ...
-حقي !
قالها رحيم بإنفعال ثم اكمل:
-اليس هذا هو الشرع ...
هز والده رأسه وقال:
-اجل ولكن لا تنسي ان الشرع أيضا يمنحها حق الطلاق يا رحيم ...هل انت علي استعداد ان تخ*سر امرأة تعشقها لأجل اخري انت معجبا بها ؟!
توتر رحيم لثواني وابتلع ريقه ولكن نفض شعور التوتر وقال بكبرياء:
-هذا مستحيل ميرا تعشقني اكثر من اي شئ ولن تتركني ...
واجهه والده بالحقيقة وقال:
-لا تنسي ان ميرا تغار عليك بشده وهي لن تقبل ان تشاركك امرأة آخري بها وستطلب الطلاق !
رفع رحيم رأسه وقال بثقة مفرطة :
-حتي وان تطلقت ستعود سريعا ...هي تعشقني كما تعرف ..ولا تنسي ان المطلقات في مجتمعنا فرصهم في الزواج قليلة وهي لن تعيش لوحدها ...
هز والده رأسه بيأس وقال:
-بني انت تد*مر حياتك....أنا لا يمكنني منعك ولكني انصحك لأنك اغلي  ما لدي ...لا تفعل هذا ...لا تد*مر حياتك مع زوجتك...
ولكن رحيم لم يستمع إليه فهو قد اتخذ قراره ...
.....
بعد يومين ....
-لن تتراجع اذن!
قالها والده بيأس ليهز رحيم رأسه بالنفي ...
تنهد خيري وقال:
-متي ستخبر زوجتك ؟!,
عقد رحيم حاجبيه وقال:
-ولماذا اخبرها ...أنا من سيتزوج وليس هي !!
صدم خيري مما يقوله ورد عليه:
-بني زوجتك من حقها ان تعرف كي تقرر إن كانت ستبقي معك ام لا !!!
-بعد أن أتزوج مروة سأمنحها حرية الاختيار ..
  .....
في المساء ...
ولج رحيم لبيت العائلة وهو يمسك كف مروة بقوة ...حاول بجهد أن يقنع نفسه أنه ليس خائفا من رد فعل ميرا ولكن عيناه التي كانتا  تبحثان عنها بتوتر فض*ح خوفه من رد فعلها ....
تجمدت والدته مكانها وهي تقول :
-من هذة  يا ولد ؟!
رفع رحيم رأسه وقال:
-هذة زوجتي مروة يا امي ...
وقعت صينية الطعام من يد والدته وهي تلط*م بينما نظر إليه والده بعتاب ...
خرجت ميرا من المطبخ بسرعة وهي تنظر بحيرة الي ما يحدث وما هي الا ثواني وقد تجمدت وهي تري امرأة جميلة تمسك كف زوجها ...
-رحيم !
قالتها بصدمة ليرفع رحيم رأسه ويقول:
-اعرفك يا ميرا ...مروة تزوجتها اليوم .
تراجعت ميرا بصدمة وقد احتشدت الدموع بعينيها صارخة للخلاص بينما اكمل رحيم وهو يخفي توتره بمهارة :
-وتلك يا مروة ميرا زوجتي الاولي !!...
اخذت ميرا تتراجع ...دموعها تتحرر بغزارة وهي تشعر كان رحيم ألقاها في الن*ار للتو ...شعرت أنها تحتر*ق بينما هو ينظر إليها ببرود .....شعرت ميرا أن العالم يدور بها ثم فجأة سقطت بينما تشعر بسائل ساخن  ينساب علي قدميها ...
.........
في المشفي ...
-ما بها يا دكتور؟!
قالها رحيم بتوتر ليتنهد الطبيب ويقول :
-للاسف اجه*ضت الطفل ...
توسعت عيني رحيم وقال؛
-ماذا؟!هل كانت ميرا حامل ..
هز الطبيب رأسه وقال :
-نعم زوجتك كانت حامل في شهرين  وقد اجه*ضت ولكن هي بخير فقط لنتركها ترتاح ثم يمكنك رؤيتها ...
ثم ذهب الطبيب ليجلس رحيم علي المقعد وهو يدفن رأسه بين يديه وعقلها يكاد ينف*جر ...لقد خس*ر طفله !!!
-كل هذا بسببك ..
أخرجه من شروده صوت والدته الغاضبة ...نظر إليها رحيم لتكمل هي :
-لو لم تتبع نزواتك وتتزوج لم تكن ميرا لتنهار بتلك الطريقة ...
نظرت والدته الي مروة بق*رف وقالت:
-ماذا فعلت بك تلك الفتاة؟!هل سحرتك لتتزوجها وتح*طم قلب من احببتها واحبتك ؟!
نظرت إليها مروة بضيق ولكنها لم تتكلم ...نهض رحيم وقال؛
-امي لا داعي لهذا الكلام الان ارجوكِ!
-ثريا اتركيه.
قالها والده وهو يجذب زوجته وقال:
-هذا هو اختياره لقد نصحته من قبل ولكنه عنيد ...سيعود الي وعيه عندما تتركه ميرا للابد ...
.......
خرجت ميرا من المشفي وأصرت علي الذهاب الي منزل والدها ...
مر شهر وهي  في غرفتها لا تخرج منها ...دموعها لا تتوقف عن الانسياب ...ال*م عظيم في قلبها يق*تلها ...لا تصدق أن من أحبته هو من امسك الخن*جر وطع*ن قلبها ....
طرقات خفيفة علي الباب اخرجتها من شرودها مسحت دموعها بسرعة لتلج والدتها وتنظر إليها بحزن ...كيف تحولت ابنتها المسكينة من الفتاة المشرقة الي تلك الفتاة الذابلة أمامها ...لو تستطيع لقت*لت رحيم ولكن ستترك ابنتها تتصرف ...هي تثق بميرا وتعرف أنها سوف تأخذ حقها جيدا ...بعد وف*اة والدها اعتمدت ميرا علي ذاتها لم تكن ضع*يفة يوما ولن تكن ...عرفت سعاد أن مواجهة رحيم الان هو كل ما تحتاجه ابنتها كي تنهض مجددا ...لذلك مجيئه الي هنا فرصة لميرا كي تقف علي قدميها ...
-رحيم بالأسفل يريد رؤيتك يا ميرا ...
دموعها بدأت تحتشد مجددا لتقترب والدتها وتهتف بها بقوة:
-لا يا ابنتي ...اياكِ أن تظهرِ ضع*فك ...لا ...أُريه أنه من خس*ر وليس العكس ...قابليه ليري أن حياتك لا تتوقف عليه...
لمعت عيني ميرا وقد بدأت القوة تظهر علي ملامح وجهها الحزينة وهزت رأسها وقالت بهدوء:
-اعطيني عشر دقائق وسوف انزل ..
قبلت والدتها رأسها وقالت:
-احسنتِ فتاتي ...
....
بعد عشر دقائق ...
اتسعت عيني رحيم وهو ينظر إليها تنزل الدرج بعنفوان لا يليق الا بها ...شعرها البني يرتاح علي كتفها ...وجهها جامد ليس به مشاعر ...وعينيها البنية لا تحمل حبا له.  .
أعطته ابتسامة رسمية وقالت وهي تجلس براحة:
-جيد انك اتيت يا رحيم ..كنت سأتصل بك 
-لماذا؟!هل اشتقتِ الي ؟
قالها بنبرة عابثة ساخرة ظاهريا ولكن من الداخل كان يحتر*ق بالشوق من أجلها ...لقد منع نفسه بالقوة من أن يأتي إليها ...رغم زواجه الحديث من مروة الجميلة إلا انها فش*لت في امتلاك قلبه كما فعلت ميرا ...
ابتسمت له ميرا وردت بهدوء:
-لا يا عزيزي بل لنتفق علي الطلاق ...اريد الطلاق بهدوء دون محا*كم أو نزا*ع بيننا اعرف كم انت تهتم بمظهرك العام ولن تكون سعيدا إن أشار اليك أحدهم علي انك الرجل الذي تم خلعه بواسطة زوجته ...لذلك فلتطلقني بهدوء ...
تجمد وجهه وهو ينظر إليها وبحث عن أي أثر للمزاح ولكنها كانت جادة بشكل مر*عب ...
-ميرا أنا لم افعل شئ خا*طئ لتعا*قبيني بتلك الطريقة ...حقي الشرعي أن أتزوج مرة واثنان وثلاثة..
ابتسمت له وردت :
-وحقي الشرعي أيضا أن اتطلق منك وأخذ كافة حقوقي ..
تنهد وقال:
-عزيزتي لا تضخمِ الموضوع ...لن يتغير شئ...صدقيني أنتِ دوما ستكونين المفضلة...
هزت راسها بتصميم وقالت:
-لا يا رحيم أنا لا أقبل أن تشاركني امرأة اخري فيك ..أنا سأتطلق منك واتزوج ممن يجعلني المفضلة والوحيدة أيضا ..
ضحك رحيم بقوة وقال:
-احلام البؤ*ساء يا ميرا ...حبيبتي انتِ ستكونين مطلقة. .. والمطلقات ليس لهم فرصة في مجتمعنا ..فسوف يكون لديك خيارين إما أن تتوسلِ الي لأردك أو ستتزوجين من رجل متزوج وفي السر أيضا وتقبلِ بالفتات...
علي الرغم من بر*كان الغضب الذي انف*جر داخلها إلا أنها قالت بهدوء:
-طلقني ...
-فكري جيدا ...
ردت بنفس الهدوء :
-طلقني وأخرج من حياتي وسوف نري من سيت*وسل من .
.........
تم الطلاق ...علي الرغم الال*م الذي عصف بقلب رحيم إلا أنه تمسك بعناده ...كان متأكد انها سوف تعود وتتو*سل إليه لكي يعيدها وحاول أن يقنع نفسه أنه سعيد مع مروة ...اما ميرا فهي دفعت حزنها في اعمق جزء من عقلها وبدأت في تشكيل حياتها ...قررت أن تبقي في المنزل حتي انتهاء عدتها ثم تبحث عن عمل ...في تلك الفترة رفضت أن تبقي وتفكر في رحيم بل استغلت وقتها جيدا ...بدأت في تعلم اللغات علي الانترنت ...قراءة المقالات الطبية والسياسية وغيرها ..علي الرغم من أنها خريجة تجارة إلا أنها تعشق الطب والعلوم لذلك بدأت بدراسة اساسيات الطب علي الانترنت ...أرادت تعلم الفرنسية أيضا ...أرادت فعل الكثير ...عرفت ميرا وقتها أن هناك أشياء اهم من البكا*ء علي اطلال رحيم ...صحيح انها تب*كي في الليل قبل أن تنام ولكنها تب*كي علي ابنها ...طفلها الذي ما*ت قبل أن تعرف بوجوده ...ولكن احيانا كانت تخبر نفسها أن هذا افضل ...فعدم وجود رابط بينهما افضل بكثير ولكن رغم ذلك لم تستطع تهدئة أمومتها التي كانت تنز*ف ...
....
من ناحية أخري كان رحيم يعد الايام بصبر منتظرا أن تتصل به لكي تتو*سل إليه أن يعيدها ...شروده الدائم في ميرا وتفكيره بها تسبب في حدوث مش*اكل عديدة بينه وبين مروة ...تلك الفتاة التي حاولت بجهد أن تكسب قلب الكل مثل ميرا ولكن فش*لت مما زاد الضغط عليها وأصبحت تتش*اجر معه ...ميرا غادرت المنزل صحيح ولكن لم تغادر قلوبهم وبالأخص قلب رحيم ...نصحه والده أن يذهب ويعيدها ولكن رحيم تمسك بعناده ..كان متأكد انها سوف تأتي إليه ...لأنها رغم كل شىء هي مطلقة وليس لديها فرصة. ...كان هو في الموقف الاقوي ..هكذا صور له غرو*ره ...
مرت الايام ورحيم ينتظر اتصالها بفارغ الصبر ....
.....
اتي اخر يوم في عدتها ...
تبقت ساعات قليلة لتتحرر نهائيا منه بينما هو كان يقف بجوار هاتفه وعينيه علي الساعة ...ظل هكذا لوقت طويل ....
.....
تبقي نصف ساعة فقط علي انتهاء اليوم وعدتها ...ابتلع رحيم ريقه وقلبه يخفق بعن*ف ...
ربع ساعة اخري مرت ...كاد أن يخت*نق ...هذا مستحيل ...لا يمكنها أن تتخلي عنه !
فجأة الهاتف رن ...زفر براحة وابتسم بإنتصار وهو يتطلع الي هاتفه ليجد رقم غريب عقد حاجبيه ولكنه فكر أنها  غيرت رقم هاتفها. ..رد علي المكالمة بهدوء ...ولكن الصوت الذي أتاه قت*ل كل آماله...كان صوت زميله الجديد بالعمل  :
-رحيم صديقي ...أنا مراد اسف للاتصال بك...
اغمض رحيم عينيه ثم اغلق الهاتف في وجهه ...جلس مكانه وهو يرتجف ...ظل دقائق ثم انتفض بع*نف عندما دقت الساعة الثانية عشر منتصف الليل ...عندها انتهي كل شئ ...
....... .
بعد اسبوع ...
-مؤهلك رائع في كلية التجارة ...هذا العمل لا يناسبك .
قالها الدكتور رائف بدهشة وهو ينظر لملف ميرا ..
نظرت ميرا الي الطبيب الوسيم وقالت بتوتر :
-هل أنا مرفوضة ؟!
ابتسم لها رائف وقال:
-سأكون غب*ي أن ارفض فتاة بمؤهلاتك آنسة ميرا ..ولكن أنا فقط أظن أن خبرتك اكبر بكثير من مساعدة طبيب العيون ...
هزت ميرا رأسها وقالت:
-لا اظن هذا ...
-اذن اتفقنا ...أصبحتِ مساعدتي رسميا ..
قالها ضاحكا ثم صافحها ...
.........
-اصبحت لا اطيق هذا المنزل!
قالتها مروة بعصبية مفرطة لرحيم الجالس علي هاتفه ينظر إلي صور ميرا ...اغلق رحيم هاتفه ونظر إليها بوجه متجمد وقال ببرود:
-تأقلمي كما كانت تفعل ميرا !
احمر وجهها من الغضب وقالت:
-انا لست ميرا ...لست هي وانا لا اطيق والدتك اللئ*يمة ...يجب أن تجد لي منزل منف....اه ..
صرخت مروة بألم عندما صف*عها رحيم بقوة وقال:
-اياكِ أن تتكلمي عن والدتي بالسوء ...سأ*قتلك يا مروة ...هل تفهمين !
ثم تركها وولج للحمام ...اغلق الباب واستند عليه وهو يفكر أن الوضع يسوء .. هو يشتاق إليها كثيرا ولكن كبرياؤه لا يسمح له أن يذهب إليه ...فهو ما زال علي ثقة أنها سوف تأتي إليه بنفسها وتتوسل إليه ليعيدها...
.......
من الناحية الأخرى ...
كانت ميرا تعيش اجمل ايام حياتها بالعمل ...دكتور رائف كان لطيف للغاية معها ...كان متواضع ويعاملها بإحترام كبير ...تحدثا كثيرا عن حياتهما ...أخبرها قصته الحزينة وكيف أنه عشق امرأة بجن*ون وتزوجها ولكنها تو*فت بعد زواجهما بست أشهر ومن حينها رفض تماما ان يتزوج وعاش علي ذكراها ...وهي ايضا أخبرته بالخي*انة التي حطمتها ولكنها نهضت من جديد ...
مرت الايام وصداقتهما تعمقت وتحولت لشئ اجمل ...نظرات اعجاب كانت تراها بعينيه العسلية ...ابتسامة مرتكبة كلما تكلمت معه وغي*رة محببة لو تكلمت عن زوجها السابق ....حتي فض*ح هو أمره بسهولة عندما فاجأها يوما عندما اتي إلي منزلها في يوم عطلتها يطلبها من والدتها ...
.....
-هل تمزح معي ؟!
قالتها ميرا بتوتر وهي تري عينيه تلمع لها ...اخفضت وجهها بخجل لينظر إليها بحب خالص ...حب حقيقي ويقول:
-لا امزح ...أنا بالفعل غارق بحبك ...كيف حدث هذا؟!صدقيني عندما اعلم كيف حدث سأخبرك ولكني بالفعل وجدت نفسي مؤخرا لا افكر الا بك ...احببت عملي أكثر لاني اراكِ ...وانا لست مراهق لأجادل مشاعري ...أنا رجل ناضج واعرف أن مشاعري القوية تلك يجب أن تتوج بالزواج لهذا اتيت اطلبك في الحلال فهل تقبلين بي؟!!
....
بعد اسبوع ...
صر*خت والدة رحيم ومروة بفز*ع بينما رحيم يحط*م المنزل ....كان يحط*م اي شئ يراه أمامه بينما يصرخ ويقول:
-اي زواج هذا؟!كيف تجرؤ وتنظر لرجل غيري ؟!ميرا ملكي أنا ...ملكي فقط !!!
عندما أخبره والده بأن ميرا سوف تتزوج لانه علي اتصال بها من باب العشرة ...شعر رحيم أنه يح*ترق من الداخل وكأن أحدهم يسلبه قلبه ولكنه لن يسمح بهذا ...ميرا ستكون له ...فقط له !
-انا سوف اذهب هناك واجر*ها من شعرها واتزوجها ولنري من سوف يمنع هذا !!
كاد أن يذهب رحيم بغضب الا أن والده امسكه بع*نف ثم صف*عه بأقوي ما لديه ...اتسعت عيني رحيم ...والده لم يض*ربه يوما!!
رفع والده رأسه وقال:
-تلك الص*فعة تأخرت كثيرا ...لقد تركتك تتصرف علي راحتك ...كانت لديك حياة رائعة...امرأة تعشقك وتتمني الرضا لك ولكن بغبا*ءك اضعتها واتبعت نز*واتك والان تريدها أن تعود...هل تظن بنات الناس لعبة؟!
-احبها 
قالها بقه*ر ..
-لو كنت تحبها لذهبت إليها وطلبت الغفران ...لو تحبها لحاولت إعادتها ...
-ظننت...
صمت رحيم وهو يشعر أنه ضائع ثم أكمل :
-ظننت أنها ستعود بنفسها ...ففرصها في الزواج منعدمة لذلك ستعود الي 
ضحك والده بمرارة وقال:
-اذن الحمدلله انها تحررت من رجل لديه  تفكيرك المتخ*لف  ...
.....
بعد يومين ...
خرجت ميرا من متجر فساتين الزفاف هي ووالدتها بينما تحمل فستان الزفاف بسعادة ...رغم إصرارها بعدم إقامة حفل زفاف  الا  رائف اتخذ قراره...سوف يكون هناك حفل زفاف كبير ...كان سعيدا بها ...أراد تقديمها لكل العالم .....
تجمدت ميرا فجأة وهي تري رحيم أمامها ...كادت أن تذهب إلا أن رحيم أوقفها وقال:
-لم اتي للتسبب بالمشا*كل يا ميرا اريد أن اتحدث معك علي انفراد ...
أمسكت ميرا كف والدتها وقالت:
-تحدث الان وأمام والدتي ...
ابتلع ريقه وقال بعتاب:
-لم اتخيل في أس*وأ احلامي انكِ ستتخلي عنا بتلك السهولة يا ميرا ...اين ذهب حبك لي؟! عودي الي يا ميرا أتوسل إليكِ  ...
ابتسمت وقالت بهدوء:
-ذهب في اليوم الذي أمسكت به السك*ين وطع*نتني في قلبي وراقبتني أنز*ف حتي الم*وت ...
ثم كادت أن تذهب ولكنها توقفت علي مقربة منه وهي تقول بتشفي:
-اخبرتني اني سأ*توسل اليك حتي تردني ...انظر من الذي يتوسل الان !
ثم ذهبت من أمامه تاركة إياه يغرق وكانت تلك المرة الأولي التي يدرك فيها أنه خس*رها ..لقد خ*سر قلبه ...
 .....
استسلم رحيم تماما وأخبر نفسه أن ميرا لن تعود إليه لهذا عليه اصلاح أحواله مع مروة ولكن للاسف لم يستطع حتي ان ينظر في وجهها ما زالت ميرا حاجز بينهم ...حاجز لا يمكن تعديه ...وقد أدرك أنه فعلا غب*ي ...لقد خ*سر ...خ*سر ميرا وسعادته وتسبب بالتع*اسة لمروة بسبب انان*يته وغبا*ؤه ...ليته لم يفعل هذا .. 
.......
في مكان آخر كان السعادة تسيطر علي المكان بينما رائف يحتضن ميرا بين ذراعيه ويغني مع الأغنية التي تصدح في قاعة الزفاف :
-I'm in love with a fairytale....Even though it hurts ♡
وكانت ميرا تكمل:
-Cause I don't care if I lose my mind
I'm already cursed ♡
ضمها إليه رائف أكثر وقال :
-نحن بالفعل ملعنون بلعنة العشق ،♡
تمت 






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close