اخر الروايات

رواية الثمن هو حياتها خلود ونائل الفصل التاسع 9

رواية الثمن هو حياتها خلود ونائل الفصل التاسع 9


الفصل 9 ليس وكأن أمري يهمك


"خلود، لست زوجة نائل بعد الآن، فارحلي" منذ أن وقعت خلود أوراق الطلاق،
لم تر جمانة أي. سبب لاستمرار خلود في البقاء، واعتبرته أمر غير مناسب لها أن
تفعله بعد انتهاء زواجها من نائل
مثلت كنوز دور الشخصية الجيدة عندما رأت جمانة تستشيط غضبا وقالت: "يا
سيدة هادي، إن الغضب خطر على صحتك فاهدني . لا فائدة في الغضب من
شخص دخيل على أي حال.
بدت وكأنها تهتم لأمر جمانة، إلا أن نيتها الحقيقية كانت تثبيت فكرة أن خلود
دخيلة على العائلة ليتسنى لها الحصول على نائل لنفسها.
على الرغم من أوامر جمانة، إلا أنه لم يجرؤ أحد من الخادمات على لمس خلود
كثفت يديها على صدرها وحدقت بالسيدتين بعينيها البزاقتين.

يجب الرد لمتابعة القراءه

المحتو مخفي




التي :
لا يمكنك فعل أي شيء لي إذا!
بما أن أحدًا لم يجرؤ على طرد خلود قزرت جمانة فعل ذلك بنفسها. "قد
يخافون منك ولكن أنا لا أقسم أنني سأتخلص منك اليوم".
إن وجود هذه المرأة المحتالة في بيتي لأمر مزعج.
على الرغم من أنها على مشارف الخمسين، إلا أنها لا تزال قوية بما فيه الكفاية
للمشاجرة. كان آخر ما يدور في ذهنها صورتها كأم لعائلة هادي.
قلبت يبد واحدة جميع الألوان القابعة أمام خلود مما أدى إلى تطاير الألوان
وخلطها للون الأسود القاني وتلطيخ ثوب خلود الأبيض.
لو حدث ما حدث لخلود في الماضي لصعدت السلالم لتغيير ملابسها والضمت
المثير للشفقة يحتويها من رأسها حتى أخمص قدميها، إلا أن ذلك لن يحدث
بعد اليوم.
رفعت مياه الطلاء ورمت به إلى الأمام على جمانة وكنوز ملطخة إياهما.
كشرت كنوز عن أنيابها عندما رأت فستانها ملطحًا بالماء القذر، وحذقت في
خلود بعينيها المشتعلتين من الغضب.
لو لم يكن هناك أحد، لكانت قد انقضت على خلود ومزقتها إرنا.
في هذه الأثناء، كان وجه جمانة مغطى بماء كريه الزائحة، صار يرتجف صوتها
وهي تصرخ: خلود حديد لا تحترمين كبار السن أبدا!"
نظرت خلود بعينيها الحادثين وسألت بيرود: "ليس وكأن أمري يهمك. لماذا
يجب أن أحترم شخضا لا يحبني حتى؟"
طوال السنين الماضية، لم تعامل جمانة خلود إلا بمعاملة أسوأ من معاملة
الخادمات.
لو كانت جمانة أكثر احترامًا وأدبًا عندما تحدثت إليها لتحفلت خلود الإذلال
الذي مارسته عليها سابقا. إلا أن خلود تعلمت درسها - الضمت لن يزيد إلا من
جرأة المعتدين.
"كيف تجرؤين على الزذ في وجهي؟ سأقتلك!"
ارتفع ضغط دم جمانة كثيرًا فسقطت إلى الوراء قبل أن تتمكن من رفع يدها
حتى.
أسرعت كنوز التمسك بجمانة " هل أنتِ بخير يا سيدة هادي؟ خلود، ما خطبك؟
أتريدين قتلها؟"
هاه إنك ممثلة مشهورة حتمًا، تتقمصين دور الثمثيل مباشرة
سخرت خلود توقفي عن التمثيل، فليس هناك كاميرات هنا.
اضطربت كنوز للحد الذي جعلها ترى الشياطين الحمر تنتظت أمامها. رغم ذلك،
ظلت ممسكة بجمانة، ولم تجرؤ على أن تنطق بكلمة واحدة، وقالت في نفسها
ألا تبالغ في التمثيل كي لا تسأم منها جمانة.
شمع صوت محرك سيارة في الخارج في تلك اللحظة.
عاد نائل أخيرًا فلننتظر لنرى ما سيفعله عندما يعرف ما قد تجنيه يدا خلود.
سيطردها حتمًا. الحقيقة الوحيدة هي حقيقة أنها ضربت السيدة هادي سيكون
سبيا كافيا ،لطردها، فلا يحتمل أي رجل امرأة تضرب أمه.
احتدت الأجواء بينما سمعت خطا نائل في أرجاء المنزل. نظر إلى النساء الثلاث
الاتي كن بحالة يرثى لها، وعقد حاجبيه.
"ماذا يحدث؟"
عندما ضمنت وجود شخص ما ليدعمها بعد عودة ابنها اشتكت جمانة: "من
المستحيل تحمل خلود يا نائل لقد ضربتني لن يتلاقى السلام ووجودها في
هذه العائلة!"





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close