اخر الروايات

رواية الضحية الفصل التاسع 9 بقلم أروي عادل

رواية الضحية الفصل التاسع 9 بقلم أروي عادل 


حسام ٠٠ أكيد دى غادة . على فكره يا عمر هى لسه ماتجوزتش
(قال كلمتة ثم توجه إلى الباب عندما فتح الباب قال)
حسام ٠٠ اتفضلى يا غادة عمر مستنيكى
( ثم غادر و ترك عمر و غادة لوحدهم)
غادة ٠٠ أزيك ياعمر
عمر ٠٠ تمام الحمدالله. وانتى
غادة ٠٠ ماشى الحال
عمر.. طيب نتكلم فى الشغل عايزك تكونى مسؤوله ديكور الفيلا طارق الهاشمي .
غادة ٠٠ غريبة
عمر ٠٠ هو ايه إللى غريب فى كلامى
غادة ٠٠ هو مش طارق ده جوز أروى بردوا
عمر ٠٠ انتى متابعة بقى
غادة ٠٠( بسخريه ) أكيد ما انت عارف انا كنت بعز أروى أد إيه
عمر ٠٠ أه واضح .. طيب فين المشكله .
غادة ٠٠ عايز تفهمنى ان أروى دلوقتى مش فارقه معاك
عمر ..هى فعلآ مش فارقه معايا . أروى كانت ماضى و راح لحاله .. غير كدا انا راجل عملى مابدخلش حياتى الشخصية فى شغلى .. ياريت تكونى فهمتى
غادة ٠٠ أكيد فاهمه انت نسيت انا اكتر واحده كنت فاهماك
( كانت غادة سعيدة بكلام عمر عن أروى
انها أصبحت من ماضى .. لان عمر كان حب غادة الأول و الأخير )
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
فى جنينة الفيلا
تجلس أروى و ريم يتناولون الإفطار هنا أنضم إليهم طارق و قال
طارق ٠٠ أنا شايفك حالتك أحسن النهاردة
أروى ٠٠ الحمدالله
طارق ٠٠ طيب ممكن أعرف كان مالك
ريم ٠٠ مش مهم كان مالها المهم انها دلوقتى كويسه
أروى ٠٠ رجعت ليه من الشغل
طارق ٠٠ عمر اتصل بيا عايزنى اقابل مهندسة الديكور
أورى ٠٠ همآ جايين دلوقتى
طارق ٠٠ زمانهم على وصول
أروى ٠٠ طيب انا هطلع أوضتى عايزه ارتاح شويه
( كانت عايز تهرب من مقابلة عمر لكن ريم مسكتها من أيدها وقالت بصوت واطى لا يسمعوا غير أروى
ريم ٠٠ احنا اتفقنا على ايه مش لازم تخافى منه
( هنا جاء عمر مع غادة بعد ألقاء التحية قالت غادة)
غادة ٠٠ أزيك يا أروى عاملة ايه
( كانت أروى مستغربه من وجود غادة
و خصوصآ مع عمر هى تعلم مقدار حب غادة لعمر )
طارق ٠٠ايه ده انتم تعرفوا بعد
غادة ٠٠ طبعآ أحنا كلنا كنا جيران فى نفس العمارة
طارق ٠٠ كلنا تقصدى أيه بكلكم
( كانت تقصد عمر كمان لذلك ردت أروى قبل غادة و قالت)
أروى ٠٠ تقصد أهلى و أهلها .كمان غادة أخت زين
( فهمت غادة ان طارق لا يعرف شئ عن قصة عمر و أروى لذلك ضحكت بخبث وقالت)
غادة ٠٠ آه بالظبط كده
طارق ٠٠ أنا بردوا قولت الشكل ده مش غريب عليا
غادة ٠٠ ما احنا اتقابلنا قبل كده لما كنا متجوز أسراء
عمر ٠٠ ياريت نتكلم فى الشغل هيكون أحسن
ريم ٠٠ طيب أستأذن أنا دلوقتى
أروى ٠٠ رايحه فين انتى مش قولتى هتقضى اليوم مع بعض
ريم ٠٠ معلش افتكرت انى عندى شغل يلا باى
( قبل أن تغادر ريم همست لأروى وقالت انتى قويه ثم غادرة وهنا قال عمر)
عمر ٠٠ طيب أنا رايح أتابع الشغل و انتى يأ غادة شوفى مدام أروى تحب ستايل الفيلا على اى طراز
طارق ٠٠ حبيبتى عايزه حاجة انا رايح على الشركة
( لا يعلم عمر لماذا شعر عمر بغصه فى صدره عندما سمع طارق يناديها بحبيبتى و كأنها هذا الكلمة كانت من حقه هو فقط حتى أروى شعرت انها غير مرتاحه عندما ناداها طارق بحبيبته أمام عمر لذلك ردت عليه بصوت يكاد يكون مسموع رد روتينى وقالت)
أروى ٠٠ لأ شكرآ
( وهنا غادر عمر هو ينظر إلى أروى بغضب ثم غادر طارق وهنا قالت غادة بسخريه و بدون مقدمات)
غادة ٠٠ يعنى جوزك مايعرفش إللى بينك وبين عمر
أروى ٠٠ قصدك إللى كان بينى و بين عمر
غادة ٠٠ هتفرق
أروى ٠٠ طبعآ و كتير كمان .. أظن انتى عارفه الفرق كويس
غادة ٠٠ عايزه تفهمينى ان شغل عمر فى الفيلا بتاعت جوزك دى مجرد صدفه.. ان عمر بعد النجاح ده كلها يرجع من بره مصر مخصوص عشان يهتم بتعديلات فى الفيلا جوزك
أروى ٠٠ والله أجابة السؤال ده مش عندى ممكن تسألى عمر بنفسك .. ده لو تقدرى
غادة ٠٠ لسه زى ما انتى واثقة فى نفسك لحاد الغرور
أروى ٠٠ وانتى بردو لسه زى ما انتى فضوليه و بتجرى واره إللى مش ليكى
غادة ٠٠ ومين قالك ان عمر مش ليا .. عمر بتاعى انا خلاص بقى معايا و أوعدك قريب أوى هتفرحى بينا
( ردت أروى ببرود مصتنع عكس ما يدور داخلها و قالت)
أورى ٠٠ تمام ربنا يهنيكم ببعض . بس فى الاخر دى حاجه ماتخصنيش .
غادة ٠٠ تصدقى يا أروى عجبانى طريقتك . و انتى عاملة نفسك ان عمر مش فارق معاكى
أروى ٠٠ اوكى أولآ انا اسمى مدام أروى ثانيآ ياريت ماتنسيش انتى هنا ليه . متخلنيش أضطر أشتكى لمديرك .و اقوله انك مش شايفه شغلك كويس
غادة ٠٠ تمام حقك.. بس قوليلى لو جوزك عرف انك أنتى و عمر كنتوا بتحبوا بعض .. كان هيبقى عندك نفس الثقة دى فى كلامك
أروى ٠٠ أفهم من كلامك انك بتهددينى
غادة ٠٠( بسخريه) أنا أبدآ دى انتى حبيبتى . أكيد فهمتينى غلط
أروى ٠٠ طيب أسمعينى كويس انا معنديش حاجة اتكسف منها . لا انا كنت بجرى وراه هو بيحب غيرى ولا عملت المستحيل عشان ألفت نظره ولا حاولت انتح،ر عشانه .
( كانت أروى تقصد غادة بهذا الكلام لان كل هذه الأفعال لقد فعلتها غادة فى الماضى لذلك غضبت غادة من كلمات أروى وقالت)
غادة ٠٠ صح انا عملت كل إللى انتى قولتى عليه بس عملت كل ده لانى بحب عمر .. عمر إللى انتى أتخليتى عنه عشان الفلوس زى ماتخليتى عن أهلك و خو،نتى أختك و اتجوزتى جوزها
(كان كلمات غادة مثل الخن،جر الذى غرسه فى قلب أروى لقد ألمها كلام حقآ لذلك لم ترد عليها .و هى تعلم جيدآ ان الجميع يفكر فيها بنفس الطريقة هى بالنسبالهم مش اكتر من واحده خائنه
غادة ٠٠ شايفاكى سكتى الحقيقة بتو،جع مش كدة
أروى ٠٠ صح و أخيرآ اتفقنا على حاجة واحده احنا الاتنين وهى ان الحقيقة بتوجع . و خصوصآ لما تتقال من الشخص إللى كله غلط .. على عموم انا عايزه تصميم ديكور الفيلا كلاسيكي على الطراز الحديث ..و ياريت تشاورينى في ايه تصميم للديكور قبل ما تبدأى فيه
غادة ٠٠ بس عمر قالى انى مسؤوله عن الديكور مسؤولية كامله
أروى ٠٠ ان ماليش دعوة بعمر قالك ايه فى النهاية انا صاحبت الفيلا و الرأي الأول و الأخير ليا أنا ..أوكى
( ثم غادرة أروى دون أنتظار ردها)
☆☆☆☆☆☆☆
كان عمر ينظر إليهم من بعيد كان يبدو عليهم انهم ليسوا على وفاق لذلك قال لغادة بعد ما غادرت أروى)
عمر ٠٠ كنتم بتتكلموا فى ايه
غادة ٠٠ أكيد فى الشغل
عمر ٠٠ غادة لو سمحتى من غير لف ودوران . كان باين عليكم اوى انكم كنتوا بتتخنقوا
غادة ٠٠ بصراحة كنت عايزه أتأكد من حاجة
و خلاص أتأكدت منها
عمر ٠٠ أيه هى الحاجة دى
غادة ٠٠ أن مافيش حاجة بينكم .. و خلاص بعد ما اتكلمت مع أروى أتأكدت ان مستحيل يكون فى أى حاجة بينكم
( رد عمر بفضول قوى)
عمر ٠٠ هى إللى قالتلك كده
( ردت كاذبه)
غادة ٠٠ أه أروى قالتلى و أكدت على كده كمان
( كما قالت غادة كاذبة) كمان قالتلى انك لو أخر راجل فى العالم أستحال تكون معاك
( وهنا تذكر ما حدث أمس بينه و بين أروى عندما قالت أروى له أن لم يتوقف عن لمساته لها سوف تقوم بق،تل نفسها . لهذه الدرجة هى تبغضة. و تكره لمساته لها .لهذا الحد هى تكره ولا تريده ..ما أكده احساسه كلام غادة الكاذب عن أروى مما جر،ح كبرياء عمر كراجل مما زاد بغضه لأروى و زاده رغبه في الانتقام منها )
عمر ٠٠ ( بعصبية ) انا قولتلك قبل كدا أنى مابدخلش أمورى الشخصيه فى الشغل
غادة ٠٠ أه بس
( قطع عبارتها)
عمر ٠٠ مافيش بس ياريت مايتكررش انك تفتحى حوارات خاصه ما الزبائن .. ده أخر تنبيه ليكى مفهوم
( استغربة غادة من رد فعل عمر الغير مبرر بالنسبالها ثم قالت)
غاده ٠٠ مفهوم طبعآ . انا بعتذر
عمر ٠٠ياريت تروحى تشوفى شغلك
غادة ٠٠ بالنسبال الشغل مدام أروى طلبت منى انى أشاورها فى كل تصميمات الديكور الفيلا . و حضرتك قولتلى ان ليه المسؤولية الديكور كاملة.. لما قولتلها الكلام ده اتعصبت عليا و قالتلى أن كلامك مش مهم و كلامها هى إللى هيمشى
عمر ٠٠ هى قالت كده تمام ..شوفى شغلك انتى و انا هشوف الحوار ده
( كلام غادة كان كفيله بأنه يجعل عمر على وشك الانفجا،ر من الغضب لدرجة انه توجه مباشرة إلى غرفة أروى دون مراعاة اى شئ . و عندما طرق الباب فتحت أروى الباب و بدون مقدمات قام بدخول و قفل الباب خلفوا و مسكها من ذراعها و قال)
عمر ٠٠ انتى فاكر نفسك مين لازم تعرفى انك ولا حاجة أنك واحده خا.......
( قطعت أروى عبارته بعصبيه و قالت )
أروى ٠٠ واحده خاينه مش ده إللى كنت عايز تقوله أيوه انا واحده خاينة . اتخليت عنك و عن أهلى و جريت وراه الفلوس. كفايه كده ولا تحب تضيف حاجة تانى
عمر ٠٠ انتى أزاى قادره تتقبلى نفسك وانتى بالحقا،ره دى .. انا ازاى ماكنتش شايفك على حقيقتك
( كان عمر يتحدث و هو يشتد قبضة يده على ذراع أروى حتى كادت تصرخ من شدة الألم )
أروى ٠٠ عمر انا قولتلك قبل كده و هقولك تانى انت عايز منى أيه
عمر ٠٠ و انا بردو قولتلك قبل كدا و هقولك تانى عايز حقى فيكى
أروى٠٠ إللى انتى بتفكر فيه مستحيل يحصل
( هنا افتكر كلام غادة ثم قال)
عمر٠٠ مافيش حاجة اسمها مستحيل مع عمر الصاوى و عشان إللى انا عايزه هخدوا دلوقتى منك
أروى ٠٠ عمر فوق إللى انتى بتفكر تعملوا ده أسمه أغت،صاب ممكن تروح فى ستين داهية
عمر ٠٠ ( ببرود قال) و اذا نجرب .ان دخلت فى علاقات كتير قبل كده مع ستات عدد شعر راسك .. بس مجربتش الاغت،صاب
أروى ٠٠ انت قليل الأدب
( كانت أروى سوف تقوم بصفعة لكن عمر مسك يدها بقوى حتى كادت يدها تنكسر ثم قال)
عمر ٠٠ اقسم بالله لو ايدك كانت لمست وشى انا كنت قتلتك فيها
أروى ٠٠ ( ببكاء ) يلا اعملها و خلصنى .. يلا مستنى ايه . يلا لو بتكرهينى زى ما بتقول ريحنى و أقتلنى
ايه مش قادر تعملها عشان تعرف انك جبان
( هنا قبضة عمر يديه على عنقها حاول خنقها بينما أروى استسلمت له تمامآ لكن قلبه خانه و ضعف أمامها للمره الثانيه فبتعد عنها ليجعلها تلتقط أنفاسها هى تقول بصوت مخنوق ضعيف)
أروى ٠٠ ابعد عنى يا عمر عشان تعيش بسلام انا زى اللعنه بتأذى كل إللى بيحبها
عمر ٠٠ صح فى دى عندك حق انتى لعنه صابتنى مش عارف اخلص منها .. بس كده كفاية من النهاردة انتى بره حياتى و تفكيرى
أروى ٠٠ كده هيكون أحسن ليك و ليا
( عندما توجه لباب الغرفة للخروج كانت المفجأه عندما



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close