اخر الروايات

رواية مكتوبة ليك الفصل التاسع 9 بقلم ايمان جمال

رواية مكتوبة ليك الفصل التاسع 9 بقلم ايمان جمال 


فهد: بصفتها زوجة فهد المنياوي
ندى بصدمة بصتله اوي، وخالتها اتفاجأت اوي
هنية: ازاي دا؟
فهد: ذي ماحضرتك سمعتي ندى مراتي وقعدتها هنا عشان كدا
هنية: ودا حصل امتى وازاي من غير مانعرف؟
فهد: معتقدش ان دي حاجة هتفرق معاكي
هنية: لا تفرق ولا الجواز دا ستارة تداري بيها عن غلطة
ندى اضايقت اوووي من كلام خالتها وفهد وصلت لقمة غضبه
فهد: كلمة ذيادة وهتعامل معاكي بأسلوب مش كويس
هنية بسخرية: معلش اصل الحقيقة بتوجع
ندى: كفاية بقى في ايه انتوا قاعدين تتكلموا ولا فارق معاكم اللي واقفة دي، وانت جاي تقول اني مراتك ازاي تقدر تفهمني وانتي ياخالتي ازاي تقولي حاجة ذي دي عليا
فهد: موضوع ازاي دا هتعرفيه لما قسيمة الجواز تكون معايا بكرة
ندى بتسمع كلام فهد وكأنها حاسة انها في كابوس وبتحاول تقنع نفسها انه بيعمل تمثيلية ادام خالتها بس، فهد تقريبا فهم هي بتفكر في ايه فحاول يفهمها انه فعلا عمل كدا
فهد: وعبدالرحمن صاحبي شاهد على العقد وهو زمانه جاي تقدروا تسألوه
هنية: الظاهر كدا اختي معرفتش تربي ولسة هتخرج ندى وقفتها
ندى: خديني معاكي
فهد بغضب: مافيش خروج من هنا انتي مش هتخرجي من هنا
ندى: لا هخرج انا مش موافقة على المهذلة اللي بتحصل دي انا اتفقت معاك انك تكون واصي عليا وبس لكن تتجوزني دي لا
فهد بغضب: مافيش خروج ونده على الحرس وقالهم يخرجوا هنية
ندى بغضب: تقدر تفهمني انت ليه عملت كدا؟
فهد: عشان محدش يقول نص كلمة عليكي
ندى بدموع: ياريتك ماعملت كدا وماكنتش سمعت الكلام اللي خالتي قالته، ولسة هتطلع بس ايد فهد وقفتها
فهد: انا كدا بحميكي ياندى
ندى بصتله: حمايتك ليا كانت بوصيتك عليا لكن مش بالجواز، وسابته وطلعت فوق
نهلة سمعت كل الحوار وذي اي بنت فرحت ان اخوها اتجوز انتيمتها بس زعلت من كلام ندى
نهلة بزعل: ليه عملتي كدا ياندى
ندى بوجع: هو انا كدا عملت حاجة بالعكس لأول مرة احس اني ماليش حد اتحامى فيه لما اتحميت في اخوكي اتحاميت فيه من اللي حواليا لكن دلوقتي انا مش موافقة عن اللي حصل قوليلي اشكي لمين ولا اتحامى في مين، ندى عيطت اوي ونهلة زعلانة عشانها ومش عارفة تعمل ايه
عدا يوم وفهد وندى مش بيتكلموا سوا نهائي وخلاص النهاردة المفروض هيسافروا ياسين وصل بمراته وابنه وعبدالرحمن وصل والكل متجمع تحت ونهلة وندى بيجهزوا فوق
ندى: نهلة هو فهد فين؟
نهلة: اكيد تحت مع ياسين وعبدالرحمن
الباب خبط ودخلت منه مرات ياسين
منه: ممكن ادخل؟
نهلة: اه طبعا اتفضلي
منه: القاعدة كلها شباب تحت فزهقت قولت اطلعلكم
ندى: براحتك ياحبيبتي
منه: انتي ندى؟
ندى: ايوا
منه: فرحانة اني شفتك
ندى: شكلنا كدا هتبقى اصحاب اوي
منه: طبعا
ندى: اه صح هو فهد تحت؟
منه: لا طلع يغير هدومه
ندى: اه طب عن اذنكم
ندى خرجت وراحت عند اوضة فهد خبطت وهو فتح بس مكانش لسة قفل ذراير قميصه وهي بصت في الارض
فهد: في حاجة ياندى؟
ندى: كنت عاوزة اتكلم معاك في حاجة
فهد: تعالي ادخلي
ندى مترددة ومش عاوزة تدخل
فهد: على فكرة انتي مراتي ماشي
ندى دخلت ووقفت في بلكونة اوضته وهو ظبط هدومه وخرجلها
فهد: ايه هي الحاجة اللي عاوزة تتكلمي فيها؟
ندى: ممكن ممدش يعرف اننا اتجوزنا
فهد بإستغراب: ليه؟!
ندى: انت عملت كدا عشان خالتي وان محدش يتكلم عني في حاجة عشان قعدتي معاكم لكن الوقتي احنا هنروح عند جدك بصفتي صاحبة ندى فملهاش لازمة انهم يعرفوا
فهد: بس احنا راحين عند ناس من اصل صعيدي
ندى: انا هكون هناك بصفتي صاحبة نهلة ولو انت قولتلهم اني مراتك اكيد هيخلونا.....سكتت من خجلها
فهد: قصدك انهم يخلونا في اوضة واحدة؟
ندى بخجل: ايوا
فهد: لا عشان انا هفهمهم انه كتب كتاب ولسة الفرح
ندى: لو سمحت يافهد انا مش عاوزاك تعرفهم
فهد زعل من كلامها ومعتش عارف يرد يقولها ايه وسكت
ندى بصتله: ممكن؟
فهد: حاضر اي حاجة تانية؟
ندى: لا انا هروح للبنات
ندى خرجت وراحت لنهلة ومنه
__________________

في بيت هنية، هنية قاعدة مضايقة
لطفي: ممكن افهم ايه اللي مضايقك دلوقتي؟
هنية: يعني انت شايف اللي حصل دا سهل ان ندى تضيع من ابني
لطفي: قصدك فلوسها مش هي
هنية: والنبي يالطفي مش ناقصة كلامك دا
لطفي: عارفة ليه عشان دي الحقيقة
حازم: في ايه يابابا دا بدل ماتبقى زعلان عشاني
لطفي: ازعل عشانك؟ دا انا زعلان عليك بقى ياحازم تروح تتهجم على بنت خالتك
حازم سكت وماردش على ابوه
لطفي: ياريت تخليكم في حالكم وتسيبوا البنت تعيش حياتها بعيد عن حقدكم دا
__________________

الكل كان مستني فهد تحت حتى البنات، وشوية وفهد نزل وكان باين عليه الزعل اوي وعبدالرحمن لاحظ دا
فهد: يالا ياجماعة
ياسين: عبدالرحمن هيجي معايا ولا معاك
عبدالرحمن: لا ياسين انا هركب مع فهد
ياسين: ماشي خلاص يالا نتحرك ورا بعض
الكل اتحرك وعبدالرحمن راكب جمب فهد ونهلة وندى ورا وياسين وراهم بعربيته هو ومراته وابنه، طول الطريق فهد ساكت ومش بيتكلم وعبدالرحمن بيحاول يخليه يتكلم
عبدالرحمن: فهد
فهد بصله وسكت
عبدالرحمن: ايه ياجماعة انتوا ساكتين ليه كدا دي المفروض رحلة
نهلة: دا المفروض بس مش عارفة في ايه
عبدالرحمن: دا الواحد كان ركب مع ياسين احسن
فهد: معلش ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: طب شغل اي حاجة
فهد شغل كاست العربية، ندى قاعدة سرحانة وحاسة ان فهد مضايق بس هي مش شايفة نفسها قالت حاجة غلط، وبعد شوية وقفوا عن الريست(استراحة عالطريق) البنات نزلوا دخلوا الحمام والشباب بيشربوا قهوة
ياسين: مش هتقولنا مالك يافهد
فهد: مافيش يا ياسين
عبدالرحمن: لا فيه يافهد
فهد: ندى طلبت مني اني ماقولش لأي حد هناك اننا متجوزين
عبدالرحمن: طب ليه؟
فهد: هي شايفة اني اتصرفت غلط وكمان اني غلطت في حقها
ياسين: بس ازاي هتتعاملوا سوا هناك
فهد: انا وندى اصلا من اول امبارح واحنا مش بنتعامل خالص ياياسين لسة النهاردة لما طلعت وسبتكم جات اتكلمت معايا وقالتلي انها مش عاوزة حد يعرف اننا اتجوزنا وهي هتبقى مرتاحة كدا
عبدالرحمن: عادي يافهد انت عملت كدا عشان تحميها من اي كلام مش كويس بس هي شايفاك اتسرعت بالخطوة دي فخلاص اسمع كلامها
فهد اضايق من كلامه وسابهم وقام
ياسين: هو ايه اللي مزعله؟
عبدالرحمن: تفتكر يكون وقع؟
ياسين: معقول
عبدالرحمن: ليه لا؟
ياسين: ما افتكرش دا الفهد يا ابني
عبدالرحمن: احتمال اه واحتمال لا، وبص شاف نهلة واقفة: اسيبك انا بقى واروح اشوف قلبي
ياسين ضحك: يارب فهد يسمعك
عبدالرحمن ضحك ومشي وراح جمب نهلة
عبدالرحمن: واقفة لوحدك ليه؟
نهلة: عادي ندى ومنه جوا وانا زهقت قولت استناهم هنا
عبدالرحمن لاحظ انها مضايقة: مالك
نهلة بصتله: عارف انا فرحت اوي لما فهد اتجوز ندى بس زعلانة اوي من ردة فعلها
عبدالرحمن: ماتزعليش منها دي حقها لو اي واحدة في مكانها هتعمل كدا ويمكن اكتر
نهلة: حاضر ياعبدالرحمن
عبدالرحمن: طب انتي ايه رأيك في جوازهم وفرق السن
نهلة: السن مش كبير على فكرة دا 12 سنة وبعدين فهد مش كبير اوي عشان تقول فرق السن
عبدالرحمن فرح اوي من ردها: عندك حق، يالا عشان البنات جات اهي
ندى: كنت بدور عليكي يانونو
نهلة: قولت استناكم هنا، كلهم سمعوا صوت العربية بتاعة فهد وهو بيضرب كلاكسات
عبدالرحمن: طب يالا عشان فهد على اخره
الكل ركب العربيات وبعد خمس ساعت وصلوا قصر المنياوي، ندى وصلت هناك وحست بخوف انها ماتعرفش حد رغم من وجود نهلة وعبدالرحمن ومنه وكمان ياسين وفهد، فهد لاحظ خوفها وراح وقف جمبها
فهد: ماتخافيش انتي هتكوني مرتاحة في وسطهم
ندى ردت عليه كأنها نسيت يبقى مين: تفتكر؟
فهد: ايوا ودلوقتي هتشوفي بنفسك
مختار خرج لإستقبالهم: ايه النور دا منورين ياولاد
فهد باس ايده: القصر منور بيك ياجدي
نهلة باست ايده: وحشتني اوي ياجدو
مختار حضنها: وانتي اتوحشتيني كتير ياحبيبة جدك
مختار بس على ندى وفهد قاله انها صاحبة نهلة
مختار: اهلا بيكي يابنتي نورتي بلدنا
ندى بإحترام: دا نور حضرتك
عبدالرحمن بهزار: يعني انا وياسين اللي مضلمين
مختار ضحك: دا انتوا حبايبي كيفك ياولدي
عبدالرحمن باس ايده وحضنه: الحمدلله بخير
ياسين باردوا باس ايده وحضنه: والله وحشتنا اوي
مختار: والله انتوا اللي اتوحشتوني من اول مرة جيتوا فيها هنا مع فهد وانتوا بقيتوا ذي احفادي واكتر
ياسين: ربنا يباركلنا في حضرتك يارب
مختار شال محمود ابن ياسين: ياترى طالع شقي ذي ابوك ولا لا
منه ضحكت: لا من ناحية شقي فهو شقي اوي ياجدو
مختار: سيبك منهم هما الاتنين مش انتي جيتي هنا يبقى هترتاحي منيهم خالص
منه ضحكت وبصت لياسين وهو على اخره😂
الكل دخل جوا وسليم واحمد نزلوا والبنات اتجمعوا
سليم حضن فهد: وحشتني يافهد
فهد: وانت كمان ياسليم اووووي
سليم حضن عبدالرحمن وياسين وكان فرحان بيهم اوووي، وشوية ووصل مهند وفهد شافه وبص لجده وكأن جده بيقوله بعنيه كفاية خصام
عبدالرحمن بفرحة: كدا العصابة اكتملت
مهند ضحك وسلم على عبدالرحمن وسليم وياسين وجه وقف ادام فهد، وفهد سابه وخرج بارة ومهند بص لمختار
مختار: تعالى ياولدي جمبي
مهند سلم على مختار: اخبار حضرتك ايه
مختار: كويس ياولدي
مهند حزين ومختار حاسس بيه وغمز لسليم، وسليم بصله ان كل حاجة تمام ذي ماهو امر
شيماء لاحظت ندى: وانتي تبقي مين؟
ندى: صاحبة نهلة
شيماء بطريقة مش كويسة: اها ماهو عادي ان اصحاب نهلة يجوا هنا ذي اصحاب فهد باردوا يالا ولا كأنها بلد اهال.... وقبل ماتكمل
مختار: كلمة كمان وهخرجك من القصر كله
ندى اتحرجت من كلامها وبدور بعنيها على فهد ومش لقياه
مختار: حقك عليا يابنتي هي شيماء بنت بنتي اكده بتحب تهزر شوية
ندى ابتسمتله نص ابتسامة وسكتت
جه وقت الغدا والكل قاعد ياكل بس الشباب والرجالة لوحدهم والبنات والستات لوحدهم
ندى لنهلة: نهلة انا مش عارفة اكل
نهلة: ليه
ندى: حاسة انهم بيبصوا عليا
هناء (بنت مختار وعمة فهد) لاحظت توترها: مش بتاكلي ليه ياندى
ندى: لا ابدا ياطنط باكل اهو
هناء: كلي ياحبيبتي انتي في وسط اهلك
ندى: متشكرة جدا
عزة(بنت هناء): وانتوا بقى يابنات هتقدموا ايه
نهلة: هنقدم معهد الموضه
عزة: ذي مجال فهد كدا؟
نهلة: ايوا
شيماء: واشمعنا ذي فهد يعني؟
نهلة بضيق: عشان انا وندى بنحب المجال دا وشاطرين في رسم تصاميم الازياء
خلصوا اكل وطلعوا عشان يرتاحوا
فهد طلع اوضته ودخل ياخد دش وبعد شوية دخل مهند نفس الاوضة وحد قفل عليهم باب الاوضة من بارة
فهد خرج من الحمام واتفاجئ بمهند: انت ايه حابك هنا
مهند اتفاجئ بفهد: المفروض ان دي اوضتي
فهد: لا سليم قالي اني دي اوضتي
مهند: وسليم قالي كدا
فهد فهم ان جده بيحاول يعمل حاجة وراح يفتح الباب لقاه مقفول من بارة
______________

الحلقة خلصت
_ ياترى ايه اللي هيحصل بين فهد ومهند؟
_ ياترى اللي اسمها شيماء دي هتضايق ندى ولا لا؟
_ حامد السيوفي لما يعرف ان حفيدته خلاص قريبة منه هيعمل ايه؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close