رواية حبي الاول الفصل التاسع 9 بقلم روان احمد
.نبدأ"بسم الله الرحمن الرحيم"
.البارت التاسع
محدش يقولي صغير بقى عشان هنزل واحد تانيانتظرونا
تاني يوم جه والجو كان مستقر إلي حد ما لكن عبدالرحمن لاحظ أن مي عينيها فيها حزن كبير من ساعت أما كانوا ف المول امبارح وكمان كانت ورامه واضح أنها عيطت طول الليل ومحدش حس بيها
بعد الفطار عمر كلم ياسمين ونزلوا عشان يكملوا الحاجات بتاعتهم وحمزه نزل يتمشى لانه مش بيحب القعدة ف البيت
ومكنش فاضل غير مي وعبدالرحمن
مي بأبتسامة:انت لسه قاعد
عبدالرحمن بصلها:أفندم
مي بضحك حاولت تغير الموضوع: لا مش القصد اصل كلهم خرجوا ولقيتك انت الوحيد اللي موجود ف بسألك عادي
عبدالرحمن:لا أبدًا مبحبش أخرج كتير وغير كده قولت اقعد معاكي بدل ما يطلعلك ابو رجل مسلو*قه أنا غلطان يعني
مي بضحك:هي وصلت لابو رجل مسلو*قه
طيب يا سيدي شكرا على رعايتك
عبدالرحمن عمل نفسه بيفكر:طب أي رأيك تيجي ننزل؟؟!
مي بضيق:لا
عبدالرحمن بصلها بقرف:اخلصي خمس دقايق والاقيكي جاهزة
مي بصتله بصدمه:
عبدالرحمن بابتسامة:فاضل ٤ دقائق
مي دخلت جري الاوضة ولبست دريس بيبي بلو وكوتشي ابيض وطرحه بيضه وشنطه كروس بيضه وبعض اللمسات الرقيقة من الميكب ومفيش خمس دقايق فعلاً وكانت جاهزة
مي بلامبلاة:هننزل ولا رجعت ف كلامك
عبدالرحمن بصلها بأنبهار:زي القمر ماشاءالله
مي بكسوف:أنا هسبقك تحت
عبدالرحمن ف سره:واضح كده اني طبيت وشكلها مش هتجبها لبر ،يلا بينا
عبدالرحمن ومي قضوا وقت جميل مع بعض ف الكافيه وكان الڤيو جامد ف خدوا كام صورة وعبدالرحمن انتهز الفرصة وقعد يصورها كتير اوي وهو مبسوط عشان هي كمان مبسوطة
............................
"بيني وبينك ما هو أعظم من الحب، بيننا أُلفة وكأنك بجواري منذ مئة عام."
............................
وفضلوا لحد اما ليل جه واتمشوا على الكورنيش
مي بضحك:طب بقولك اي انا عايزة من ده يا حزنبل
وهي كانت بتشاور على الدرة
عبدالرحمن بصلها بصدمه:هي وصلت ل حزنبل
بقى عشان فسحتك طول اليوم النهاردة تختم ب كده
مي بنظرة بريئة:يلا بقى عشان خاطري **وحياتييييييييييي**
عبدالرحمن بصلها بحب وضحك اكتر لدرجه ان غمزاته بانت:لولا أنك حلفتيني بالغاليه بس
طلباتك اوامر يا أميرتي
مي بأبتسامة:تكون سخنه هه
عبدالرحمن بضحك:حاضر يا ستي
نرجع لعمر.................
عمر بتعب:كفايه بالله عليكي يا ياسمينا
ياسمين بضحك:خلاص خلاص اهو آخر محل ده بس
عمر بصدمه: ياختااااي هو لسه فيكي حيل لآخر محل
ياسمين فطسانه ضحك:خلاص بقى يا موري وبعدين انت متخيل معايا أن كلها ايام وهكون على اسمك
عمر بأبتسامه ونسى التعب اصلا اللي كان حاسس بيه: إن شاء الله يا روحي المهم انك معايا
.....................
يكفيني من هذا العُمر إني حظـيت بِك يا أحَن أرزاقي.
.....................
ياسمين بصتله بكسوف:مش هنروح
عمر بضحك:اه هنروح اهو خلاص يا كوتي معرفش انك هتقلبي فرولايه كده
ياسمين وهي بتتصنع الجدية:انت رخم وغلس على فكره هه
عمر:أيوة أيوة انا السيئ ف كل الروايات
وخلصوا وعمر روحها وكان عبدالرحمن ومي كمان وصلوا
قبليه ولقوا صفاء قاعدة قلقانه
وهي ونسرين وعرفوا منهم أن محمد مجاش لحد دلوقتي والوقت كان اتأخر وتليفونه كمان مقفول
مي كانت عارفة عنوان الشركه وعبدالرحمن طبعاً مسبهاش ونزل معاها قابلوا عمر على السلم وعرف ونزل معاهم هو كمان
وطول الطريق مي قاعده خايفه على ابوها وعماله تدعي أنه يكون بخير وعمر كان بيحاول يطمنها رغم أن هو كمان قلقان ويمكن اكتر وعبدالرحمن كان بيسوق بسرعه جدا وبيحاول بيواسيهم لحد ما وصلوا نزلوا جري من العربية ومي شافت بتوع الأمن واقفين حوالين الشركه ف راحت تسأل واحد منهم:لو سمحت أستاذ محمد اللي شغال ف قسم*******
واحد منهم رد:أيوة يا فندم موجود لكن النهاردة كان في عجز ف الشركه ف محدش من الموظفين روح ب أمر من المدير
عمر بجدية:ممكن نقابله دلوقتي
الامن فكر شوية:هو انا ممكن اطلعك عند المدير وهو من خلاله هيخليك تقابله
عمر أومأ بالقبول:تمام
الأمن بتحذير:بس خد بالك اتكلم مع مستر حس
ام براحه بالله عليك لأنه النهاردة على آخره بسبب غياب الموظفين
مي وعمر بتفهم:تمام
عمر ل عبدالرحمن:خليك انت هنا وانا هطلع اشوفه وهطمنك
مي ل عمر:أنا لازم اجي معاك
عمر بتنهيدة:طيب يلا
وهما ف الاسانسير مع بتاع الأمن فجأة وقف ف الدور بتاع المدير وسامعين صوت عالي وزعيق.........................