اخر الروايات

رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم سعاد سلامة

رواية يونس وبنت السلطان الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم سعاد سلامة



                                    

التاسعه ꧁꧂

........

بذالك المنزل الصغير 

فتحت الباب أمرأه متوسطه العمر تحدثت بترحيب 

قائله 

أهلاً يا مرحب أدخلى يا رشيده من زمان مزورتناش نورتى يا بتى 

مالت رشيده تعانق تلك المرأه قائله والله مشاغل يا خالتى مهديه أنتى غاليه عندى وأنتى عارفه 


+




                    

تنهدت مهديه قائله عارفه يا بتى الدنيا مشاغل ربنا يخليلك جوزك وولدك 


+




                    

تبسمت رشيده قائله أنشاله أنا جايه عشان أزهار هو عم مرتضى هنا 


+




                    

ردت مهديه لاه بس زمانه على وصول هيجى يتعشى ويطلع من تانى 


+




                    

قالت رشيده هيطلع تانى يروح فين 


+




                    

تنهدت مهديه بسأم هيطلع يروح القهوه الى عند أخر النجع يسهر ويجى نص الليل مش شايف جدامه منهم لله يونس بيه كان منعهم بس من لما ساب العموديه وهما رجعوا تانى أزفت من الأول على الأقل الأول كان فى الدرى دلوجتى عالمكشوف وكمان چابو غازيه تشغلهم أكتر وتفسد شباب البلد حتى رجالتها الكبار زى ما يكون عقلهم ذهب 


+




                    

ردت رشيده بُحزن خساره عمى مرتضى مكنش أكده ربنا يهديه ويزيل الغشاوه دى من على عنيه منه لله رضا من يوم ما خطب ماجده الله يرحمها وخده معاه للسكه دى ياما ماجده حاولت أنها تبعده عن رضا بس ها قدر ربنا بجى 


+




                    

نزلت دموع مهديه قائله ماجده أم رضا چايه ودايسه على رجابتنا بسبب عملة ماجده ربنا يرحمها ويغفرلها

حسرتنى عليها وخلفت لنا عار لأخواتها التانين وأم رضا بتستغل الحكايه وعاوزه تجوز رضا لأزهار 

أزهار كانت شاطره فى المدرسه ودخلت الدبلوم بس مرتضى طلعها من العلام وجال تساعد فى تربية أخواتها وكفايه على أكده وأول ما رضا جاله يتجوز منها وافق أنا بستنجد بيكى يا بتى ربنا يسترك محدش جادر على عمك مرتضى 


1




                    

ردت رشيده وهى تربت على كتف مهديه قائله أنا جايه مخصوص عشان أكده وهتكلم معاه بنفسى وربنا يهديه 


+




                    

بعد قليل 


+




                    

دخل مرتضى ينادى على مهديه بصوت جهور 


+




                    

خرجت له سريعاً تقول وطى صوتك فى عندنا ضيفه فى المندره 


+




                    

تحدث مرتضى بسخريه ومين الضيفه دى خلينا أشوف ضيوفك ومجامهم العالى 

صمت فجأه 


+




                    

وقفت رشيده قائله أنا الضيفه يا عم مرتضى ياترى مجامى عالى ولا لاه 


+




                    

تعلثم مرتضى لاه أنتى مجامك عالى يا ست رشيده 


+




                    

تبسمت ساخره ست رشيده أنا رشيده بنت حسين السلطان ياعم مرتضى متغيرتش وأنتى مربينى وكلت هنا فى بيتك قبل أكده وبينا عيش وملح 


+




                    

رد مرتضى وأنتى زى بتى يا رشيده 


+




                    

تبسمت رشيده قائله طيب ولما بتك تطلب منك طلب هتنفذه لها ولا هتكسر بخاطرها 


+




                    

رد مرتضى لو فى يدى مش هكسر بخاطرك 


+




                    

ردت رشيده لاه فى يدك يا عم مرتضى أنا عرفت أن رضا متجدم لأزهار وعاوز يتجوزها وهى مش راضيه 

يبجى ليه تغصب عليها وكمان رضا مش هو الراجل الى تأتمن عليه بتك ويصونها 


+




                

تعلثم مرتضى قائلاً بس 


+




ردت رشيده قائله مفيش بس ياعم مرتضى حرام تضيع بتك وتجوزها لواحد سُكرى وبيشرب مخدرات وكمان بيروح للغوازى كفايه ياعم مرتضى كفايه ماجده والى حصلها أنت شاركت فى ذنبها عاوز تخسر كمان بتك التانيه عشان أيه ومين 

كل شئ نصيب والى حصل كان قدر حتى لو كان وصمه أيه ذنب غيرها فيه ومش يمكن ربنا يرضيك فيها لو خليتها تكمل علامها ويكون علامها هو السند ليها جدام أى حد يحاول يستغل شئ جديم ومع الوجت هيكون فى طى النسيان 

لو ليا خاطر عندك أرفض رضا ورجع أزهار للمدرسه وأطمن أُچرتها من المصنع هتفضل سايره طول فترة المدرسه وتبجى تشتغل فى الأجازات 

ها أيه رأيك 


+




رد مرتضى بعد الى جولتيه يا بتى مفيش كلام تانى بس مش هنسلم من حديث أم رضا ولا رضا نفسه 


+




ردت رشيده حتى لو رضا أتجوز من أزهار مكنتش هتسلم من حديثه الفارغ وكان هيذل أزهار طول عمرها 

أنما لو رفضته هيتكلم يومين شهرين مش أكتر وهينكتم لما يلاجيك مش معبر حديثه الفارغ 

وكمان فى حاجه تانيه عاوزه أتحدث معاك فيها 

أنا سمعت أنك بتروح القهوه الى فى أخر النجع تسهر هناك وتصرف مالك على المخدرات والفُرجه على الغازيه ليه متجولش أن بيتك أولى بمالك 

وكمان معاك خالتى مهديه دى قمر منور وكمان حلالك يبجى ليه تبصى لحاجه عيره بشويه أحمر وأخضر ولبس خليع وتكسب من وراها سيئات

جدامك خالتى مهديه 

أقتربت رشيده من مهديه ووضعت يديها على كتف مهديه قائله بمزح وليك عليا هجيب لخالتى مهديه 

أحمر وأخضر وكمان بدلة رجص وأهى حلالك ومش هتكسب فيها سيئات 


+




تبسمت مهديه بخجل 

بينما تبسم مرتضى قائلاً كلامك زين وموزن يا بت السلطان وأنا خلاص مش هيهمنى لاحديث رضا ولا أمه الوليه الخرفانه ومعدتش هروح القهوه دى 


+




تبسمت رشيده قائله عاوزك ترجع عمى مرتضى الجديم رضا من يوم ما عرفته كان معرفة الشوم عليك حاوط على ولادك ياعم مرتضى وهما بكره لما تحتاج لهم فى شيبتك تلاجيهم بيتسابجوا يسندوك 

بلاش تضيعهم زى ماجده 


+




تبسم مرتضى قائلاً وهو يقترب من مهديه يقبل رأسها قائلاً 

سامحنى يا مهديه أنا مشيت وراء شيطانى بس بوعدك أرجع أحاوط على ولادنا ونتساعد ونربيهم صُح 

دخلت على حديثه أزهار التى كانت تقف جوار باب الغرفه وأنحنت تقبل يد مرتضى قائله وأنا اوعدك يا أبوى هجدعن فى المدرسه وهشتغل فى الأجازات وهساعدك 


+




تبسم مرتضى وهو يضع يدهُ على رأس أزهار ربنا يخليكي يا بتى أطمنى أنا مش هيهمنى حديث حد الماسخ 

تحدثت رشيده مبتسمه ربنا يخليك ياعم مرتضى ويسعدك أنك سمعت حديثى وجبرت بخاطرى يلا أنا بجى 

لازمن أعاود الدار عشان ولدى زمانه مغلب أنهار 


+




تبسمت لها كل من أزهار ومهديه التى قالت 

ربنا يخليه ليكى هو وأبوه ويسعد جلبك بهم 


+




ردت رشيده آمين وأنت يا عم مرتضى أما تعوز حاجه الدار مفتوحه ليك تنور فى أى وجت وميهمكش حديث حد مهما عملت مش هتعجب الناس 

تبسمت أزهار ونظرت لرشيده بأمتنان فهى أنقذتها من مستقبل سئ كان ينتظرها مع مريض بالتشفى بجراح الأخرين.



العاشر من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close