اخر الروايات

رواية قسمتي حبك هند ومصطفي الفصل الثامن 8 بقلم عزه فتحي

رواية قسمتي حبك هند ومصطفي الفصل الثامن 8 بقلم عزه فتحي 



جلست رولا مع سيدات البيت تضحك وتهزر هى ووالدتها حتى جاء ابيها وصعدت الأسرة إلى جناح لهم بالبيت
احمد : خطوبه رولا وكتب كتاب الاسبوع الجاي
رولا : إزاى إمتى الحق أجهز 
احمد : خلاص دى أوامر جده 
ناديه : طيب نروح بكرة ونرجع الاسبوع الجاي 
احمد : لا مش حنمشى اتصرفوا من هنا 
ناديه : عندى شغل
احمد : خدى اجازة 

+



                    
قامت رولا اتصلت بهند واخبرتها بخبر خطوبتها وطلبت منها تحضر لتقف معها 
فى المساء كان مصطفى جالس امام التليفزيون يشاهد إحدى الافلام 
جلست بجوارة هند وفي يدها طبق فشار وهى سعيده جدا
هند : مصطفي خطوبه رولا الاسبوع الجاي عايزة أروح أسيوط أقف معها فى خطوبتها
مصطفى : أنا مش فاضى
هند : أروح لوحدي 
مصطفى : لا يا هند مينفعش ظروفى متسمحش عندي محاضرات مهمه
هند : أرجوك أنا اسافر لوحدي َاقعد مع عاليا
وبكيت : هم وقفوا جمبي أنا لازم أقف جنبها أكون معهم وحبات مع عاليا أو فى بيت بابى ارجوك يا مصطفي
مصطفي : طيب سيبيني افكر 
وتركها ودخل مكتبه واتصل مصطفي بمحمود
مصطفى : محمود إحنا عندنا مشكله كبيره
محمود : فى ايه متخانق مع هدير وزعلانه منك
مصطفى : لا يا ناصح خطوبه رولا بنت احمد مختار يوم الخميس فى اسيوط
محمود : وليه فى أسيوط 
مصطفى : اتخطبت لباسم الخياط
محمود : الواد باسم طول عمره بيحبها من ايام ماكانوا في الحضانه وايه المشكله
مصطفى : بنتك المصونة عايزة تروح الخطوبه 
محمود : قشطه الحاجه بطه حتقتلك
مصطفى : لو على الحاجة بطه مقدور عليها وعلى أهلى المشكله فى خواتك يا خفيف مش حيقبلوا وجودي مع هند فى البلد
محمود : مترحوش
مصطفى : قلت كده قاعده تعيط جوه
محمود : شويه وتسكت 
مصطفى : لا أنا مبحبش ازعلها 
محمود : انت عارف مرواحك هناك معناه ايه كل الناس تعرف إنك مرتبط بيها
مصطفى : انت ناسى إن الاسبوع الجاي حنزل صور خطوبتنا على الفيس علشان زميلها فى الجامعة 
محمود : وهدير
مصطفى : موافقه اننازنتخطب و اتخانقت معىا بالكليه وخلعت الدبله صوري علشان اقدر  أعلن خطوبتى على بنتك
محمود : ازاى
مصطفى : هى متفاهمه إن لازم الناس تعرف انى وهند مخطوبين وبعدين نرجع لبعض مع الوقت
محمود : ماشى كدة أنا جاى قبل يوم الخميس وحتصرف مع اخواتى متقولش لهند انى جاى ماشى عايز مفاجئه ليها تنزل تشترى ليها فستان سهرة محترم سامع يا مصطفى محترم لو لقيتها لابسه عريان اخنقك انت
مصطفي : وأنا مالى بنتك وهى أللى بتختار
محمود : انت مش قرطاس 
مصطفى : حرام عليك خليها تشم نفسها يومين
محمود : لا يا باشا وكل الهدوم أللى تروح بيها الصعيد تشوفها الأول عارف يا مصطفى لو لقيت هدوم عريانه حعمل فيك ايه مش عايز اسمع كلمه واحده من اخواتي
مصطفى : ماشى روح بقى شفلك حاجه أعملها بدل منت بتتامر و أقوم أصالح هند
محمود : تصبح على خير 
دخل مصطفي غرفه هند وجدها نائمه تبكى
مصطفى : هند 
وجلس بجوارها على السرير : خلاص يا ستى حنروح لرولا 
هند بفرحه : بجد 
واحتضنته بفرح شديد
مصطفى : خلاص خلاص بس عندى شرط 
هند : قول
مصطفى : تلبسى زي ما انا عايز فى الصعيد ماشى وتنزلى معيا تشترى فستان سهرة محترم 
هند : قاصد اة فساتين مش محترمه
مصطفى : لا يا قمر لبسك دة مينفعش فى البلد 
هند : بكرة بعد الكليه نروح اشترى احلى فستان
مصطفي : انشاء الله 
وقبل رأسها وخرج وهي تشعر بسعاده لم تشعر بها من قبل

+        
فى اليوم التالي بعد الكلية ركبت معه سيارته وذهبوا إلى الأسواق مول شهير به فساتين سهرة وبدأت تقيس كل فستان وتقول لا ده مش حلو حتى اختار فستان عجبه كثيرا عليها كان ازرق اللون وأكمامه شيفون ثم ذهب معها إلى محلات الملابس واشترى بلوزات بكم طويل وجاكتات طويله 
هند : حد قالك حتحجب 
مصطفى : على يدى إنشاء الله
هند : أنا مش حلبس الهدوم دى 
مصطفى : لا حتلبسيها فى البلد 
هند : طيب أمشى 
فجاه وقفت امام محل سهرة عارض فساتين سواريه وفستان خطوبه رائع لونه موف فاتح وقفت امامه
مصطفى : عجبك دة خطوبه
هند : أنا حتصل برولا 
رولا : آيوه يا هند 
هند : فاكرة الفستان الاحمر أللى كان عجبك يوم مشتريات فستان خطوبتى
رولا : كان جميل جدا مردتيش تشتريه علشان حفل بسيط
هند : نزل منه واحد ولونه الموف رائع صورته ليكى ايه رأيك اشتريه ليكى بدل متنزلى مصر مخصوص
رولا : أنا مكنتش نازله وقلت البس اى حاجه من هنا اشتريها بس اشتريه ليه طالما هجبك
هند : تمام 
نظر مصطفى للفستان كان جميل تأكد إنه مناسب للحفل وليس عارى ثم اشتراه وأشترت حذاء لونه

+



بعد يومين كانت عاليا لديها عمل فى الجامعة بكليه الطب فنزلت عند مصطفى مما جعل هند سعيده جدا بوجودها 
قبل الفرح بيوم سمعت جرس الباب فقامت لتفتح وجدت مصطفى وأبيها
هند : بابى مش ممكن
واحتضنته بحب شديد
محمود : مش ممكن أعرف انى وحشك ومجيش 
دخل ليجد عاليا إمامه نظر كل منهما إلى الاخر وراح فى عالم آخر سلم عليها وظلت يدها فى يده لثوان وهو سارح فى عينيها حتى شدت يدها
هند : بابى عاليا أخت مصطفي 
مصطفى : يعرفوا بعض يا هند تعالى نحط الاكل على السفره مع تاشا
هند : ماشى
محمود : إزيك يا عاليا
عاليا : الحمدالله 
محمود : وجده بطه إزاى صحتها
عاليا : بخير 
محمود : عامله ايه في حياتك يا عاليا
عاليا : بخير الحمد لله
مصطفي : الغذاء يا جماعه 

+



فى اليوم التالي سافروا إلى أسيوط بعد أن اتصل باخوانه واخبروهم عن حضور فى اليوم التالي 
هند : بابى إنت أكبر اخواتك
محمود : لا يا حبيبتى عمك إبراهيم الكبير
هند : وإنت يا مصطفي ليك أخوات كبار 
مصطفى : لا أنا وعاليا بس وهى الكبيرة
وصلوا إلى مشارف القريه كانت عاليا لا تتحدث طوال الطريق ولاحظت إن محمود ينظر إليها فى المراه من وقت لأخر 
مصطفي : نروح على فين 
عاليا : أنا وهند ننزل عند بيتنا 
مصطفى : والحاجه
عاليا : نسيت أقولك مش أنا قلت لها
مصطفى : ودى حاجة تتنسى أللى وأخد عقلك
نظرت إليه نظرة غضب جعله يصمت
هند : بعنى هيا مش زعلانه مني
عاليا : وتزعل منك ليه تزعل من ديك البرابر بتاعها
وصل مصطفي لفيلا جميله بارض كبيرة حولها
هند : ده بيتك
مصطفى : طبعا يا بنتى هو أنا شويه
محمود : ادخلى يا هند مع عاليا وأنا رايح مشوار وارجع أخذك بيتنا
عاليا : هند دة بيتها يا محمود

+



نزلت من السياره ومعها هند
دخلت لتجد ست كبيره فى السن جالسه مثل الملوك عاليا : إزيك يا جدتى
فاطمه : عاليا حبيبتى مين الجمر دى
هند : أنا يا تاته هند
فاطمه : تعالى يا هند جنبى يا بنت الناس الطيبين كيفه ابوكى
عاليا : راح مشوار مع مصطفي وجاي 
فاطمه : آه محمود السالم هنا فى أسيوط ده أنا اتوحشته جوى مشفتوش من سنين
هند : اتشرفت بمعرفتك يا تاتا 
فاطمه : انت أللى بنت زينه بخته مصطفي بيكى تعوضيه عن ميله بخته فى هدير
لم ترد هند نظرت فقط إلي عاليا بتسأول فهزت راسها نفى لتصمت هندثم صعدت إلى غرفه عاليا لتستريح

+



إما فى بيت ال السالم دخل محمود بعد فراق دام سنوات لم ياتى إلى الصعيد
إبراهيم : نورت أسيوط كلها يا خوى 
محمود : الله يسلم ده نورك 
إبراهيم : إزيك يا دكتور مصطفي 
مصطفى : الحمد لله يا عمى بخير
إبراهيم : تعالى يا محمد يا أبنى سلم على عمك محمود 
محمد : أهلا يا عمى نورت الصعيد إزيك يا دكتور مصطفي 
مصطفى : الحمد لله يا محمد
محمد : أمال فين بنت عمى مجتش معاك
نظر إليه مصطفى بغضب فهو يسأل على من يخصه
محمود : هنا بس فى بيت مصطفى 
إبراهيم : وليه متجيش بتنا الاول
محمود : إبراهيم يا أخويا مصطفي خاطب هند 
إبراهيم : إمتى خطبها وليه مجلتش
محمود : مكتوب كتابهم كمان هو طلب يخطبها واظن مش ممكن أقول لصديق عمرى لا
إبراهيم : لكن ولدنا يتجله الف لج
محمود : لا طبعا ابنك زينه الرجال بس بنتى مياله لمصطفي 
إبراهيم : ومن ميتى بناتنا ليهم راى
محمود : أنا بنتى ليها رأى 
إبراهيم : كده برضه يا محمود إنت حر 
محمود : فين مفتاح بيتى علشان افتحه
إبراهيم : وليه متجعدش حدانا 
محمود : أنا مبحبش أقعد عند حد
إبراهيم : وبنتك دخلت الجامعه ولا لسه
محمود : بنتى فى هندسة اسكندرية 
محمد : مع مصطفي فى الكليه هو ينفع كده يا عمى 
محمود : آه ينفع يا أبنى وعايشه معاه فى شقته كمان
إبراهيم : يا عيب الشوم إنت نسيت إنك صعيدى كيف بنتك تبات عند واحد غريب
عند هنا تدخل مصطفي فى الحديث قبل أن يتهور صديقه ويصبح مشكله
مصطفى : أنا كاتب كتابي عليها يعنى مراتى 
إبراهيم : من غير دخله
محمود : لما تخلص كليه 
إبراهيم : تعيش مع واحد غريب كده
محمود : دة جوزها 
إبراهيم : مغيش صالح بالكلام دة حنعملوا زفاف آخر الأسبوع 
يا ترى ماذا سيفعل مصطفى أمام هذا الاتفاق الأصعب 

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close