اخر الروايات

رواية ماسة الاركان الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان

رواية ماسة الاركان الفصل الثامن 8 بقلم ميفو السلطان 



البارت الثامن .....ما ان وضعت ماسه الاغطيه باهمال والتفتت كانه شيئا لا يسوي حتي اشتعل واندفع الي حجرتها لتبهت وتنظر اليه ببلاهه... انت بتعمل ايه.
هتف....... هكون بعمل ايه هنام..
نظرت اليه غاضبه...... نعم يا اخويا تنام فين نامت عليك حيطه ...
هتف.. هنا عالسرير.. اركان السويفي مابينامش علي كنب ويترميلوا مخداات.
صرخت....... انت مجنون يا جدع انت.
اقترب وشدها من ذراعها بقوه وهتف..... احفظي ادبك ماحدش يكلمني كده.
دفعته...... وانا مش عايزه اكلمك من اساسه دا ايه الهم ده ويلا بق بلاش غباوه وعدي ليلتك.
رفع حاجبيه.. والله ابطل غباوه تمام قوي.. لتجده يخلع قميصه ويذهب يجلس علي السرير ويضع يده عليه يختبره.النوم عاليتاع ده حلو غمز لها هيريحني.
هتفت.. ماتحترم نفسك ايه قله ادبك دي.
ضحك ......قله ادبي.. اطفحها انا قليت ادبي فين بس احنا ماتفقناش اقل ادبي ...قام وينظر اليها بخبث لترتعب من نظراته وتتراجع اقترب لتلتصق بالحائط حاوطها بيديه.. عموما لو عايزاني او رسمه علي قله الادب ماعنديش مانع مش هقول لا..
هتفت بخوف وارتباك .. احترم نفسك وابعد.
ضحك .....طب ما انت اللي عامله سبع رجاله ماتبعديني.
وضعت يدها تحاول ان تدفعه مسك يدها علي صدره العاري لترتعش وتحمر خجلا ...نظر اليها.. مالك بتترعشي كده محسساني اني اول واحد يلمسك..دا الواد قلب القاعده عليكي مسخره وانه حسس براحته عليكي.
رفعت عيونها لاول مره في عيونه وجدها تلمع من الدموع...... همست...... ابعد بقه حرام عليك..
ظل ساهما في عيونها لفتره هتف...... بتدمعي ليه مش انت اللي عملتي كده في نفسك.
احست بالغلب.. تمنت ان ترتاح لدقيقه همست بقهر... كفايه توجعني انا ماعملتش حاجه والله ماعملت..
رفع وجهها والتصق بها لترتعش فهتف.. يعني عايزه تفهميني انه مالمسكيش. لتسيل دموعها قهرا فهيا مدبوحه حتي لو بالكدب شعر بالغضب.. يعني لمسك صح..
همست...... بطل بقه حرام عليك..
رفع وجهها... يعني انا جوزك حلالك ابعد وهو كان ايه حاباه قوي كتي عاشقاه.ميفو السلطان
هتفت برجاء.. اعتقني بقه انت بتعمل كده ليه مالك بيا وباللي في قلبي.
اشتعل اكثر ورفع وجهها...... بتحبيه.. لسه بتحبيه انطقي حتي بعد ما رماكي ولهف فلوسك حتي بعد ما شوه صورتك.. لتتململ ضغط عليها وادخل يده في شعرها فيكي ايه ينقصك ترخصي نفسك ....اقترب ولمس شفتيها.. لتدفعه وتبتعد وتجهش بالبكاء....تنهد وذهب اليها وشدها الي صدره لتنهار بين يديه وتجهش بالبكاء فلم تعد قادره ان تتحمل كل ذلك الضغط فما مرت به تحملته بمفردها .شدد عليها وضع شفتيه علي راسها ومسد عليها احس انه راعيها ارادها ان تكف عن البكاء رغم انه السبب .مر وقتا شعرت بالراحه لتتململ .....هتف ....اهدي اهدي.
ابتعدت وذهبت الي الفراش تنزوي وتصمت ولم تقل له كلمه وتركت المكان لا تبالي ان نام فيه ام ماذا فهيا متعبه ومنهكه نفسيا أكثر من بدنيا احست انها اخطأت بتلك الزيجه ولكن كانت تلك الزيجه سبيلها الوحيد لحفظ شرفها وان لا تكون سيئه السمعه فيكفيها ما يظنه بها زوجها انها فرطت بنفسها وكيف اتهمها ابن عمها وصدقه بلا دليل وهو من وصمها ظلما كانت تنتحب في صمت وخوف ان يعرف حقيقه مابينها وبين ابن عمها تنتحب علي تحول دنيتها من ايام عز و راحه الي ايام لا تري فيها الا الذل.. لتقرر ان تتجنب هذا المدعو زوجها حتي تمر السنه وتعيد له امواله وتحصل علي اسمه.
ظل اركان واقفا ينظر اليها ويري اهتزاز جسدها كان يعلم انها تبكي في صمت احس بشئ في قلبه تجاهها فلا يتحمل دموعها تنهد وانسل بجوارها ينام احس بانكماشها علي نفسها تنهد و ظل ينظر في السقف وينظر الي ضهرها ظل فتره وهيا لا تكف استدار وشدها لتصرخ ....هتف .....اهدي اهدي بقه ايه حنفيه واتفتحت..
دفعته فشدد عليها وهتف.. نامي بقه بطلي حرق مش هسيبك .. لتستكين بغلب وتنام علي الفور علي صدره ويدها تلمس صدره تنهد ومسك يدها وشدها اليه أكثر وظل فتره حتي اصابه التعب َنام..
في الصباح استيقظت ماسه لتجد نفسها في احضان اركان نائمه وهو مكلبش فيها ويدها علي صدره العاري .خجلت بشده وارتبكت لترفع وجهها تتامل وجهه عن قرب كان ذو ملامح رجوليه تنهدت لتقطب جبينها وتتململ تحاول ان تبتعد شدد عليها وضمها لتتنهد..... ايه يا زفت انت مكلبش قراضه عبوشكلك..
سمعت صوته.. اتلمي عالصبح حد يصحي حد كده..
لتنفعل وتدفعه عن اخرها سقط من علي السرير تصرخ .....حد قلك تكلبش كده ايه الهم ده.
ظل جالسا علي الارض يستجمع نفسه ويهتف..... تصدقي انت عايزه قطم رقبتك.
هتفت.........وانت عايز ايه هاه دانت عايز قطر يعدي علي رقبتك.
نظر اليها غاضبا ليهتف.. عارفه لو قومتلك هعمل فيكي ايه ......كان غاضبا ووجهه احمر .
هتفت.. بس بس با تقوم بلا تزفت دا حاجه تحرق الدم وايام هم وتركته مسرعه خوفا .
ظل جالسا وهتف.. بقي اركان السويفي يتعمل فيه كده علي اخر الزمن مالي بقيت مهزأ كده.. قام ولبس قميصه وخرج يستعد للرجوع الي القصر.
خرجت ماسه غاضبه لتدخل علي جدها هتفت.. حبيبي انت صحيت احضرلك الفطار.
هتف ...انا فطرت يا قلبي.
قالت...... ليه تعبت نفسك كنت هعمل معلش اتاخرت عليك.
سمعت اركان.. معلش يا جدي عروسه بقه وانت عارف العرسان ...ضحك نظرت اليه شذرا ليكمل..... طب بالنسبه لجوزك مش هتحضريله حاجه..نظرت اليه بقرف ...جوزي .
هتف.....طب من سكات بقه عايز افطر اما نشوف .
صرخت ..ماتخش تلفلك لقمتين ايه القرف ده ،.
رفع حاجبيه ..اركان يتقله لفلك لقمتين ليه دكر بط هتسقيله عيش طب يا ماسه يمين الله هفطر وهتفطريني ياما نهارك ماهيعدي اتجه اليها .
هتفت بخوف.... جدو حوشوه دا مجنون.
اندفع وحملها فصرخت والجد يضحك ..عاملين زي ناقر ونقير .
صرخت ..خلي الحيوان ده ينزلني .
خبطها علي مؤخرتها فتسمرت برعب هتف ..طب يا جدي مراتي هتفطرني عن اذنك ودخل بها المطبخ ..
هتفت وها تضربه ..نزلني يا زفت والله اموتك .
هتف ..لا اما تتعدلي وتفطريني .
صرخت..... مالي بيك انا دا نصيبه ايه دي .
هتف ..مش كاتب عليكي انا وطالما مافيش حقوق زوجيه يبقي فيه حقوق عمليه مراتي تأكلني .ظلت تضربه وتشد بشعره هتف ..لمي ايدك هنزلك وارقعك بوسه تموتي فيها .تجمدت وكلبشت في ملابسه برعب ..ضحك انزلها بهدوء ابتعدت مسرعه تقف بعيدا ..طيب ايه هتاكل والا ايه نظرت اليه ساخطه ..بصي ممكن اسامحك واشتري فطار واحنا ماشين بس تيجي تصبحي وتبوسيني من خدي وتقولي صباح الخير يا بيبي .
رفعت شفتيها باشمئزاز ..بيبي .
اقترب وهتف.... ايه مش عاجبك ...طول بعرض مال وجمال دا البوسه مني ترد الروح .
صرخت ..ماتبطل قله ادب بقه الله هو كل كلامك وحش كده .
ضحك وغمز لها .،شقي انا شويه مش كده هاه هتعملي ايه هتبوسي والا تاكليني .
دفعته .،اوعي هطفحك وشرعت تعد له فطار وهو يطوف حولها يشاكسها وياخذ منها ما تفعله كان مستمتعا بوجوده ومشاكسته لها انتهت ووضعت الطعام ...هتفت اتفضل كل وهمست بالسم الهاري ..
جلس ومرت بجواره تخرج شهقت عندما شدها وقعت علي قدمه ..ايه فيه ايه .
هتف ..لا هناكل السم الهاري مع بعض كانت تتململ اوعي بقه الله .
هتف ..هاااا اهمدي بقه ..وشرع ياكل ويطعمها كانت غاضبه وتاكل بصعوبه انهي طعامه ونظر اليها مد يده ازال الطعام من علي شفتيها ابتعدت مسرعه وهبت مبتعده ودفعته ورحلت وظل هو جالسا لا يفهم لماذا يفعل معها هكذا.
خرجت ......نظرت لجلال .....معلش يا جدو هروح البس عشان الشغل لتقبل راسه وتمر بجانب اركان. وتدخل حجرتها
لحقها و شدها........ راحه فين كده من غير اذني.
نظرت اليه غاضبه وتشد يدها.. انت يابني حد حدفك عليا اتاجرت تحرقلي دمي.
ابتسم و هتف ......تصدقي مبسوط وانا شايفك غضبانه كده غضبك بيطري علي قلبي بيغسلني من جوا.
هتفت...... طب وسع بقه عشان ماتغباش عليك عالصبح عايزه اروح شغلي.
قرصها من خدها.. لسانك هجذهولك بس ماشي.. شغل ايه بقه.
هتفت...... شغلي في المستشفي ايه ماتعرفش.
هتفت...... لا ماعتش خلاص حرم اركان ماهتشتغلش في مستشفيات.
نظرت اليه بزهق.. والنبي بلا اركان بلا اعمده اوعي بقه.
هتف.. داحنا حلوين وبنتريق اهه اسمعي قولت مفيش يبقي تسمعي الكلام.
هتفت ساخطه .....يا عم انت شغل لازم اخلصه َ واخد مستحقاتي.
هتف بتعالي .. هديكي اللي عايزاه.
نظرت اليه غاضبه.. هو انا بشحت منك دا شغلي وتعبي طول الشهر.
هتف غاضبا...... قولتلك سيبي الشغل عايزاه ليه.
هتفت ساخطه...... عشان لما اتزفت اطلق منك الاقي حاجه اشتغل فيها.
ابتلع ريقه ونظر اليها قاطبا وهتف...... هو انت لما تطلقي هترجعي المستشفي بعد العز اللي هتشفيه هترجعي تخدمي في المستشفيات تاني وكمان هتلهفيلك قرشين تستتك العمر كله..
اغمضت عينها بوجع لتقترب منه وتنظر الي عيونه ليرجف قلبت ...هتفت..... بص بقه عشان بجد انا تعبت اخر يوم مااطلق منك هكون نفدت بروحي من دنيا مش ليا يابن الناس. انا دخلت دنيتكو عشان اتظلمت من اقرب الناس ليا وجه عليا وبحتسب كل عمله عملها وفوضت امري لله وده اللي حوجني لواحد زيك يقف يتجبر ويذل فيا.. بس ماسه الفضالي انت مش واخدها من بيت ذل انت واخدها من بيت عز انا شفت عز في بيت ابويا شبعني العمر كله. مش معني اني ماعيش فلوس ابقي جعانه وابص للقمتك عارف لو لقمتك شهد ماهبصلهاش يابن السيوفي انت فاكر الدنيا فلوس وبس بجد صعبان عليا تعيش كده بس دي دنيتك عشها براحتك انا مالي عمري ما هخشها وعهد عليا يوم ما اطلق لا اخد منك قرش ولا احط في جيبي جنيه عهد عليا لاخرج زي ما دخلت لا محتجاك ولا عايزاك من اساسه.. جاي تقولي هلهف فلوس.. اناا كان معايا فلوس عملت بيها ايه البني ادم اللي حبيته وامنتله غرز غرزته وخدها عمل كل ده عشان الفلوس.. حتي انتو كل القرف ده عشان الفلوس بتاكلو في بعض عشان الفلوس كل واحد عاين للتاني سكين يغرزها في التاني عشان الفلوس تعملو اي حاجه ومش واخدين بالكو ان فيه عيشه تانيه عيشه فيها حب وامان عارف لو الامان قدام ان اتجوزك ماكتش عملتها. للاسف بس عشان اخد اسمك عشان مايجيش واحد زيك برضه ماللي زيك كتير يهين ويمزع ولا يهمه قلب اللي قدامه بينزف اد ايه.. فلوس الدنيا اختار الامان حدالله مابيني ومابين فلوسك وعزك يابن الناس انا مش شحاته ولا جربوعه انا هانم وهفضل هانم حتي لو الزمن جرا عليا وواحد زيك واقف يقولها هتشوفي عز لتدفعه وتذهب وتتركه كانها رمته بجردل ثلج .تجمد من كلامها َكيف اهانته وتنصلت من تلك الزيجه وكيف تنظر اليه .
شعر بغضب َو عنفوان شديد...... بقي انا يتقلي كده ماشي يا ماسه هانم هنشوف.
مر الوقت وذهبت هيا الي المشفي تقدم استقالتها وتاخذ مستحقاتها لتعود الي البيت وتذهب الي صاحبه البيت وتخبرها انها ستترك البيت وانها تزوجت فرحت السيده فماسه طيبه وعشرتها طيبه و تنهي مستحقاتها وتعطي السيده المفتاح وتعود لتجدهم قد استعدو ينتظرونها دخلت لتنصدم وتقترب من الفراش لتجد فستانا لها موضوعا علي السرير لتنفعل وتستدير تجده في وجهها هتفت غاضبه ......انت ازاي تدور في حاجتي..
ركن عاليا وقف بلا مبالاه ليهتف.. كنت بشوف عندك حاجه تنفع بدل مانت عامله دكر كده ولابسه بمنظرك ده طلع فيه حاجات في الدولاب اييييه تخبل مانت ليكي اهو في شغل البنات اومال بتعضي ليه.
نظرت اليه غاضبه ......انت واحد قليل الادب.
تنهد وهتف .....اهري كتير بس بقولك يلا من سكات البسي ووريني ومش هكرر كلامي ويا تلبسي يا هلبسك بايدي .. انا مش هخش عليهم بدكر في أيدي بنطلون ولمه شعرك َكاب ايه ده راحه تركبي عجل انت مرات اركان يا شاطره... نظرت اليه غاضبه ...هتف.... عشر دقايق والاقيكي مخلصه وشغل جعفر ده مايمشيش معايا انت حرم اركان السيوفي تركها وخرج .
هتفت..... ربنا ياخدك ايه ده.. ظلت واقفه..... انا جعفر انا دكر عبوشكلك.. لتقوم وتلبس الفستان وتفرد شعرها وتتزين وتضع بعض المساحيق.. وتنظر لنفسها باعجاب.. بقي انا دكر دانت شكل الديناصور ال دكر ال.. لتظل هيا تنظر لنفسها باعجاب وتخرج..
كان اركان يقف يتحدث مع جده وبيده كوب ماء يشربها .. هتف.... الهانم بتعمل ايه ده كله دا حاجه تخنق تقولش مارلين مونرو بتلبس.
سمع صوتها.. يلا انا جاهزه ...
استدار لتقف الماء في فمه ويشرق وانطلق يسعل بشده اغمض عينه ورفعها ليتسمر مكانه وجد زوجته قد تحولت تماما كانت جميله في هيئتها العاديه بل فاتنه وهيا في ثوب البراءه لتتشح بالانوثه لتتفجر هيئتها كانثي صارخه رجف قلبه كانت تفرد شعرها وينزل شلالات ناعمه تلمع علي كتفيها نظر الي وجهها الذي يبرق من تزينها وهيئتها نظر الي فستانها كان ضيقا يبرز مفاتنها ويظهر كتفيها اللذان ينيران من تحت الفستان وجزء من صدرها لتتجاهله و تهتف ......انا جاهزه يا جدو و شدت شنطتها تحاول ان تخرجها..
اشتعل اركان بلا سبب اندفع يشدها ويهتف..... انت راحه فين بمنظرك ده حد قالك انك مجوزه طرطور.
بهتت من عنفه وشدته العنيفه لتهتف ......فيه ايه يا جدع انت انت عقلك خف.
هتف .......الجد فيه ايه يا اركان يابني..
صرخ...... لو سمعتك تاني بتقوليلي يا جدع هتطبق وشك في بعضه..
نظرت إليه بغضب.. ماشي يا سياده الدوق فيه ايه سياده السفير اركان حرب.
نظر اليها غاضبا....... فستانك ده ماهتخرجيش بيه.
هتفت..... نعم نعم ليه ان شاء انت مخبول مش انت اللي منقيه.
هتف الجد..... الله فيه ايه يا اركان انت منقيه كمان ولابسه اهو وقمر.
صرخ باندفاع..... ماهو عشان هيا.. ليصمت مره واحده.. لا ماينفعش مراتي ماتخرجش كده.
لتنفعل.. جدو شوفلك صرفه بقه مراته وزفتته حوشو عني.
اقترب.. يحوشني هيعمل ايه هيضربني والا يمدني علي رجلي وانجري البسي حاجه غطي دراعاتك دي وصدرك.
نظرت بغضب هتف الجد ......ليه يا اركان من امتي يابني ماصحابك وولاد عمتك بلبسو افظع من كده دانت حريمك قالعين للركب .
اشتعل من ذكر حريمه.نظرت اليه باستخفاف..... يلا يلا لتشد شنطتها.
انفعل وشدها وهتف ......قولت خشي البسي زفت .
صرخت...... ماتبس بقه ايه تباتك دي .
شدها ودخل بها الحجره يعتصر يدها وهتف بغضب .....بعد كده تتعلمي تقولي حاضر وطيب اركان السويفي كلمته سيف ماتتفوتش ولمي نفسك وخبي جسمك ده ماهياش سيبه مش متجوزه سوسن .
نظرت لنفسها.. مالي يا جدع انت انت اهبل.
اقترب وشدها لتقع في احضانه بعنف..رفع يده ولمس صدرها لتصرخ ...هتف .....وده ايه هاه باين ليه مبيناه لمين... تلمي نفسك و هتقولي جدع ههبدك بحاجه اخلص عليكي.
انفعلت تدفعه وتهتف .....علي نفسك يا شاطر قرقش خشب السرير يطري علي قلبك وابعد بقه لتحاول ان تخرج.
شدها من يدها وهتف..... انت مش هتتلمي الا اما تعرفي مين هو اركان السويفي. مد يده وشد فستانها يمزقه اربا .صرخت فشدها اليه لترتعش رعبا هتف...... انا مش عيل يتقاله لا ولا يتبجحله كده اعرفي انت بتتعاملي مع مين فاهمه اذا كتي فاكره اني هسكتلك تنطلقي براحتك لا جسمك ده بتاع اركان السويفي طول مانت علي اسمي مفيش مخلوق يشوفه نظرت اليه بغضب وتحدي وترفع راسها باستعلاء هتف.. يا بنتي بقه انت ايه مفيش فايده ماشي قابلي بقه ....شدها اليه فصرخت لينهال عليها ويشل حركتها كان قوته زائده عليها وعنفوانه زايد فاركان قوي البنيه رياضي الجسم وهيا رقيقه. هو كان مشتعلا من لا شئ وكان غاضبا من نفسه .صب غضبه عليها وعلي شفتيها لتحس ان روحها ستخرج من عنفه وقسوته ليترنح بها ويقع بها علي الفراش وينقض عليها ويغوص فيها وهيا احست بروحها ستزهق من انفعاله وتوهانه فيها لترتخي وتتركه يفعل ما يشاء حتي هلك وهلك قلبه .مر وقت لا يعلمه تحامل علي نفسه وابتعد وركن عليها لفتره شدها اليه كانت مغمضه ودموعها تسيل ظلت في احضانه تنهج بشده وضع راسها علي قلبه الذي يصرخ من اشتعاله واحساسه بها هدا قليلا ليهتف بصوت مبحوح حاول السيطره عليه.. من هنا ورايح الكلمه تتسمع والا ساعتها هعرف انك عايزاني اعمل كده ودا اخر انذار.. ليتركها ويذهب وتقف هيا تحس بجسدها يرتجف بشده وداخلها مرتعد من هول ما كانت فيه .ظلت فتره تستجمع نفسها لتذهب وتنتقي فستانا محتشما وانيقا في نفس الوقت وفردت شعرها واعادت زينتها التي تلطخت من عنفوانه وخرجت اليهم وَجهها أحمر ليبتسم الجد واركان ينظر اليها كانت جميله رقيقه وجهها احمر وشفتيها متوردتين كانت تاخذ العقل هتف بعنفوان.... وشعرك ده طالقاه لمين..
هتف الجد...... لا بقه يلا يا بنتي اما نسيبله الحته دا باينه انهبل.. وتركوه يقف حانقا وغاضبا ليذهب ورائهم ويركب معهم في صمت..
وصل الجميع الي القصر دخلا كان الكل ينتظرهم لان اركان اخبرهم انه وجد الجد َوسياتي به دخلا لتقوم ابنتاه بالترحيب به وبقيه المنزل ذهب الجد وجلس َوتظل ماسه تقف واركان بجوارها.. هتفت ليلي... تعالي يا حبيبي مين اللي معاك دي دي ممرضه والا ايه..
اقترب اركان من ماسه وشدها من خصرها اليه وهتف ......لا يا عمتي دي مراتي ماسه..حرم اركان السويفي وشريكه بالربع في السويفي جروب..
ما ان نطق اركان حتي قامت القيامه و..
ياختااااااي اجرو يا ولااااااه...اتحاد الغربان والحدايات ....



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close