رواية بنت بنوت الفصل الثامن 8 بقلم محمد عصام
-هتبقي فراوله بالحليب
اغلق سيريانوسي الجهاز لديه وابتسم ثم اخرج الفون وقام بالاتصال علي العامل
-النهارده عاوزك تقفل المعرض وتعلق ان النهارده اجازه ....... من غير ما تسأل يا حيوان خلص
اغلق الفون ثم قام بالاتصال علي وداد
-ايوه يا وداد
-ايوه يا سيريانوسي بيه
-تعالي المكتب عاوزك ضروري
اتحركت وداد ودخلت المكتب ووقفت امام سريانوسي وابتسمت
-ايوه يا باشا
-وراكي حاجه النهارده
-لا كان شوية عقود بخلصها وخلصت
-طب جهزي نفسك علشان هتخرجي معايا
اتحركت وداد في خوف وصدمه
-فين؟؟
-باسل المحامي القديم طبعا انتي عرفاه. ... كنا هناخد منه بعض العقود ...اصله بيطاردني بيهم
-اها فهمت ...طب هدخل اغير واجهز
-تمام بسرعه بقي
خرجت وداد من المكتب وهو اخرج التليفون مره اخري
-تعالا دلوقتي وأول ما أدخل الاوضه بتاعت وداد تقفل عليا من بره ومتفتحشي الا لما ااقولك أفتح
اغلق الفون ووقف وخرج من المكتب .... وداد كانت في الحجره بتقوم بتغيير الملابس انصدمت لما سريانوسي فتح الباب عليها وهي بملابسها الداخليه
-انت بتعمل اي اخرج بره
-اي ده اسف والله كنت مفكرك لبستي
وداد كانت ساتره نفسها ببعض الملابس وهو كانت كل نظراته ليها كلها ملزات كانت عينيه مبتتحركشي من عليها بس وداد كانت بتصرخ
-اخرج بره
-حاضر هخرج أهو
في اللحظه دي باب الحجره اتقفل من الخارج ...عين وداد اتسعت في صدمه واتحركت في خوف وصرخت جامد
-اخرج
بس سريانوسي بدون اي مقدمات او أي ملاحظه من وداد.... مسك وداد من شعرها وخبط دماغها في الحائط ...الدم نزل من دماغها ووقعت علي الأرض مغشي عليها ...سريانوسي ابتسم واخرج الفون لديه مره اخري
-هات القميص النوم الأحمر من عندك في المكتب
ابتسم واغلق التليفون وقام بخلع الجاكيت ونظر الي وداد الملقاه علي الارض
*فلاش باك**
-يارب
... سمعت صوت سيارات بالخارج... اتحركت ناحية النافذه مسرعه لتجد مجموعات من الناس حاملين اسلحه ويتحركوا ب السيارات
-معقوله اخدوه وسابني لواحدي هنا
تهبط مسرعه من اعلي لتنصدم عندما تجده ملقي علي الأرض مضروبا بالنار ...في قدميه الاثنين وفي صدره مضروبا بالنار فتصرخ
-لا
انصدمت لما سمعت تنهيد آتي ....ف بليغ علي قيد الحياه ...اقترب إليه في خوف
-انت لسه عايش
رد بصوت متقطع وتنهيد
-حاولي تخرجينا من هنا بسرعه
-أنا مش عارفه اروح من وسط الجبال دي الزاي
-هدلك علي الطريق بس لازم نخرج من هنا بسرعه
حاولت تحركه من مكانه بس مش عارفه .... وتنصدم وداد لما تلاقي الدخان بقي في كل مكان في المنزل
-البيت هينفجر كمان دقايق ابوس ايدك متسيبنيش ...عاوز اخرج للحياه على إيدك
وداد كانت خايفه مش عارفه تعمل اي ...كل نظارتها ليه كانت كلها يأس كانت بتبحث علي اي شئ تحركه بيه
-مين دول وعملوا فيك كده ليه
-أنا فديتك وانتي كمان لازم تفديني انتي في ايدك تغيريني وتنجديني من اللي انا فيه
-طب حاول تقوم معايا
حاولت تحركه بس مش عارفه وهو كان بيصرخ من شدة الألم...وداد اتحركت تبحث علي خشبه لتحرك بليغ.
-انا هخرج اجيب لوح خشب من بره أشدك بيه
-ابوس ايدك متسبنيش
خرجت تبحث بس تتصدم ان النار انتشرت في كل مكان في البيت المصنوع من الخشب وتصرخ لما تلاقي البيت كله وقع وهو مشتعل بالنيران علي بليغ...وقفت مكانها ودموعها مقدرتش تقف كالعاده واتذكرت كلامه
-" البيت هينفجر كمان دقايق ابوس ايدك متسيبنيش ... عاوز اخرج للحياه على إيدك .... -أنا فديتك وانتي كمان لازم تفديني انتي في ايدك تغيريني وتنجديني من اللي انا فيه.... ابوس ايدك متسبنيش.. انا طالب منك انك تغيريني وانا مستعد انتي المفتاح اللي هفتح بيه باب الحياه "
كل الجمل دي كانت بتدور بداخلها ...جلست مكانها تبكي
-انا غبيه. ..كان في إيدي أني أساعدك .... انا غبيه
اخذت تلطم خديها بقوه
-منك لله شيلتني حتي ذنب موتك منك لله
*عوده*
فتحت وداد عينيها.... انصدمت لأنها بدون ملابس .. الدم في كل مكان ..مش قادره تتحرك من مكانها دموعها نزلت
-لا يا نهار اسود لا
مفيش حد في الأوضه وهي مش قادره تتحرك من مكانها كانت بتصرخ وبتلطم وجهها جامد ...ظلت تصرخ جامد بس مش قادره تتحرك من مكانها.... سريانوسي كان جالس في الخارج والعامل لديه واقف معاه
-هتعمل اي يا معلم
-أعملي كوباية شاي وتعالا هقولك نعمل اي
اتحرك العامل وبالفعل حضر بالشاي واعطاه اياه ثم جلس علي الارض امام سريانوسي
-اي هتعمل اي
-هات خرطوم مايه بتاع الحريق وخش غرقها من فوقها لتحتها مايه
-اي ده يا معلم..طب ما تسيبها
-انت عاوز تسجني يا حيوان انت.... المايه هتشيل اي اثر الاغتصاب من عليها ولو حبسناها اربع ايام ...اثر المكان هيتعالج
-يعني كده انت متأكد من اللي بتعمله
-اها لو عاوزت تشتكي تورينا الطبيب الشرعي هيقول اي فين الاثبات
-بس هي بنت بنوت يا معلم يعني ممكن تقدم بلاغ ب كده
انصدم سريانوسي واشعل سيجاره وظل ينظر الي العامل ويعض علي اسنانه بقوه