اخر الروايات

رواية اخي العنيد الفصل الثامن 8 بقلم اسيل زرارقة

رواية اخي العنيد الفصل الثامن 8 بقلم اسيل زرارقة 






**الفصل 8**
**أمير** (بغضب): المرأة دي مش أمي... برأيي إننا مش لازم نكذب على نفسنا أكتر من كده... والدتنا هي "ميرنا"...
**يوسف** اتفاجئ... واضح إن أخوه رجعت له الذاكرة...
**يوسف** (بإستسلام): طيب... طيب...على ما يبدو إن مفيش مفر من ده... قوليلي التفاصيل...
**أمير** (بهدوء): طيب...
وفي اللحظة دي:
**مالك** (بصراخ): فين ده السافل؟ فين مختفي؟
**العميل**: دورت عليه في كل مكان... بس ما لقيناش له أثر... آسف يا مالك بيه ...
**مالك** (بصراخ): خلاص، كفاية ... اسمع... لو ما لقيتوش خلال 48 ساعة... مش هيحصل لك خير...
**العميل** (بخوف): حاضر... حاضر...
**مالك**: ابعد عن وشي دلوقتي...
وفي اليوم التالي:
**مالك** (بحنان): "تسنيم"... أنا جاهز كل حاجة... موعد سفرك بكرة...
**تسنيم**: طيب...
**مالك** (بتساؤل): في إيه؟ إيه اللي مزعلك؟
**تسنيم** (بحزن): اللي مزعلني إنني هافترق عنك... كنت دايمًا كل حاجة بالنسبالي... الأب والأم والأخ والأخت... عشان كده زعلانة أوي... بس مفيش حل... الناس كلها بتبص لي بازدراء...
**مالك** (بمحبة أخوية): ماتقولييش كده... هافضل دايمًا سندك...
**تسنيم** (بابتسامة): عارفة ده...
وفي اللحظة دي:
**مجهول1**: موعد سفرها بكرة...
**مجهول2**: تمام...
********************
**أدهم** (بابتسامة حزينة): تمام... ده هيكون أفضل لي ولها...
**العميل**: في أوامر تانية يا سيدي؟
**أدهم** (بتفكير): لأ... ممكن تروح...
بعد ما مساعد "أدهم" مشى...
**أدهم**: أنا آسف بجد يا "تسنيم"... بس ده لمصلحتك... كل حاجة هتنتهي قريبًا...
وفي اللحظة دي:
**مالك**: "سيرين"...
**سيرين** (بجدية): نعم سيدي...
**مالك** (بجدية): جبتِ الملفات المتعلقة بالاجتماع مع الشريك الأمريكي؟
**سيرين**: آه... اتفضل...
**مالك** (بابتسامة): شكرًا جزيلاً لك...
**سيرين** (بخجل): مفيش شكر على واجب يا بيه... عذرًا...
**مالك**: في إيه؟
**سيرين** (بتوتر): ممكن أخد إجازة يوم الأحد؟
**مالك** (بتساؤل): ليه؟
**سيرين** (بخجل): في واحد جاي يتقدم لي... و هتكون الخطوبة يوم الأحد... لو مفيش مانع...
**مالك** (بابتسامة): طبعًا...
**سيرين** (بسعادة): بجد؟
**مالك** (بابتسامة): آه... أنتِ زي أختي "تسنيم" تمامًا... ولو احتجتِ أي حاجة... ما تتردديش في طلب المساعدة...
**سيرين**: شكرًا جزيلاً لك...
طول ما "مالك" طيب جدًا مع كل اللي حواليه... من غير تمييز... لكن احذر من شر الحليم لما يغضب...
************************
بعد مرور عدة أيام:
**يوسف**: "أمير"... أنت متأكد إنك بتحب "سيرين"...
**أمير**: آه... ليه بتسأل السؤال ده؟
**يوسف** (بحزن): عشان ما يحصللكش مصير زي مصير أبونا... إنك تتجوز واحدة ما تحبهاش... وتبقى في مشاكل ما تحمدش عقباها... والخطط القذرة...
**أمير** (بابتسامة): متقلقش يا أخي... أنا بحب "سيرين" بجد من أيام الجامعة... هي البنت الوحيدة اللي قلبي دق لها...
**يوسف** (بابتسامة): طيب... بالتوفيق لك...
**أمير**: شكرًا جزيلاً لك يا أخي...
وتبادل الأخوان العناق...
**أمير** (بحزن): تمنيت بجد لو كان أبونا وأمنا معانا النهاردة... وكمان إخواتنا التانيين...
**يوسف** (بغموض): متقلقش يا "أمير" هنلاقيهم قريبًا... قريبًا إن شاء الله هيخلص كل حاجة... دلوقتي يلا بينا عشان ما نتأخرش عن الناس...
**أمير**: طيب...
بعد ساعة:
**سناء** (والدة "سيرين"): أهلاً بكم... نورتوا البيت...
**يوسف** (بابتسامة): أهلاً...
**شادي** (أخ "سيرين"): أهلاً أهلاً... اتفضلوا...
**يحيى** (والد "سيرين"): مرحبًا بكم... اتفضلوا...
********************
قعدوا كلهم يتبادلوا أطراف الحديث... لمدة من الزمن... لحد ما قال **يوسف**...
**يوسف** (بجدية): طيب... سبب زيارتنا معروف يا سيد "يحيى"... جينا النهاردة عشان نطلب إيد الآنسة "سيرين" لأخويا "أمير"...
ابتسم **يحيى** على رُقي وأدب الأخوين... لكن **سناء** ردت بامتعاض:
**سناء**: طيب... لكن مش المفروض الأب أو الأم هم اللي يعملوا كده؟
غضب **يحيى** و**شادي** من كلام **سناء**... فجاوبها **يوسف** قائلًا بحزن...
**يوسف**: والدنا مات... أما والدتنا فهي في فرنسا عشان العلاج...
**سناء** (بابتسامة مزيفة): أوه... فهمت... فهمت...
**يوسف**: طيب، ردكم إيه يا سيد "يحيى"...
**يحيى** (بابتسامة): القرار بيد بنتي...
**شادي**: إيه رأيك يا "سيرين"؟
**سيرين** (بخجل): الي تشوفه يا ابيه...
**يحيى**: طيب تم الأمر على خير...
**أمير**: تمام...
وبعد عدة أيام أخرى تمت الخطبة ولبس الخواتم وقراءة الفاتحة...
وفي اللحظة دي في مكان تاني:
**مالك**: وداعًا يا "تسنيم"...
**تسنيم**: متقلقش... هكلمك بانتظام...
**مالك**: طيب...
فجأة رن موبايل **مالك**...
**مالك** (بجدية): مرحبًا... أنا هو... بتقول إيه؟؟؟
********************
**تسنيم** (بخوف): في إيه يا "مالك"؟
**مالك** (بصدمة): "مريم"... في المشفى...
**تسنيم**: بتقول إيه؟ تقصد صديقتي؟
**مالك**: آه...
**تسنيم** (بكاء): "مالك" أرجوك نروح بسرعة...
**مالك**: بس... إيه عن رحلتك؟
**تسنيم**: "مريم" هي الأهم...
**مالك**: طيب...
وفي اللحظة دي:
**نيفين** (بسعادة): تمام... آسفة يا "مريم" لكن بما إنك اكتشفتي سر "ميرنا" مش هاسمح لك تظلي على قيد الحياة...
فجأة ظهرت **رنا** أمام **نيفين**...
**رنا**: خالة "نيفين"... إيه أخبار زواجي من "أمير"؟
**نيفين**: متقلقيش... أنا عند وعدي...
**رنا** (بسعادة): بجد؟
**نيفين** (بخبث): آه...
**رنا** (بخيبة أمل): بس هو تخاصم معك... وبيحب "سيرين"... هيتم ده ازاي؟
**نيفين** (بتفكير): قولتلك متقلقيش... خلي ده عليا...
**رنا**: طيب...
فجأة ظهر **أمير** أمام **نيفين** و**رنا**...
*************************
**أمير**: يا سلام... شايف إنكم متنسجمين جدًا...
**رنا** (بتوتر): "أمير"؟
**أمير** (بسخرية): ليه متفاجئين؟ عشان اكتشفتكم؟
**رنا** (بحنق وقد أدركت إن "أمير" مش هيحبها أبدًا مهما حاولت): أنا ماشية... خلاص يا خالة "نيفين" وما تكذبيش عليا تاني... أنت مش هتقدري تفرقي بيني وبين "سيرين"... ومن فضلك ما تتصليش بيا تاني... وأنا مش لعبة عندك... بتستخدميها وقت ما تحبي... وداعًا يا "أمير"...
بعد مابعد ما **رنا** مشيت...
**أمير**: طيب، يا سيدة "نيفين"... إمتى هتنتهي ألعابك الخبيثة دي؟
**نيفين**: يا ابني... أنا...
**أمير**: في البداية البنت البريئة، و دلوقتي أنا و"سيرين"؟
**نيفين** (بكره): آه... أنا أكره البنت "تسنيم"... لأنها بنت "سمر"... وكل مرة بشوفها بتفكرني بالمرأة اللي سرقت جوزي مني... وأكره "سيرين" لأنها سرقت ابني كمان...
**أمير** (بسخرية): أولاً... الخالة "سمر" ما سرقتش جوزك... ثانيًا أرى إن "سيرين" معها حق في إنها تخلصني منك... ثالثًا "رنا" قالتلي كل حاجة... وكانت بتمثل عليك بس... عشان تعرف خططك...
**نيفين**: الزبالة في كل مكان ...
**أمير** (بغضب وعصبية): اتكلمي عن "سيرين" و"رنا" بشكل كويس يا "نيفين الألفي"...
**نيفين** (بعصبية): يعني كده بتخاطب والدتك؟
قامت **نيفين** بصفع **أمير**...
**أمير** (بدأ يضحك بجنون): والدتي؟؟؟ أنتِ أمي بجد؟؟؟ أنا ابنك؟؟؟ ولا ابن "ميرنا"... يا الشيطانة؟؟؟؟



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close