اخر الروايات

رواية لم تنتهي الحياه الفصل السابع 7 بقلم شروق فتحي

رواية لم تنتهي الحياه الفصل السابع 7 بقلم شروق فتحي 



💥💖🥺لم تنتهى الحياه🥺💖💥الفصل السابع
تامر:ده اخر كلامنا ازاى نزود العقد عن كده
عبدالله: طب ينفع بى ذمتك انتا يا قمر
تامر اغلق الملفات بقوه
تامر: انتهى الشغل مع شركتكوا لحد كده
عبدالله: ليه ايه الى حصل لكل ده
تامر: لما يبقى فى احترام نبقى نكمل غير كده انتهى الكلام واتفضل علشان مش اعمل تصرف اعرفك ايه الى انتا قولته
عبدالله : طب ليه الغلط وبعدين انتوا الى هتخسروا مش احنا
قمر: طب عن اذن حضرتك يا بشمهندس عبدالله تعالى يا بشمهندس تامر لحظه
وخرجوا واغلقوا باب
قمر: هو عنده حق احنا كده الى هنخسر هى مش مستاهله يعنى
تامر: نعم هو ايه الى مش مستاهله انا هكسب انى مش اتعامله مع شركه مش محترمه دانا كنت هقل منه بس كفايه اننا مش هنتعامل معهم تانى (وقبل ان ترد) انتهى الكلام يا قمر
ودخل مكتبه وعادت قمر الى قاعه الاجتماعات
قمر: بشمهندس تامر بيعرف حضرتك ان الشغل بنا كده خلص
عبدالله: تمام انتوا الى هتخسروا وهتخسروا جامد وخرج
قمر كانت تبتسم ولا تشعر فهى شعرت انه يغير عليها وتامر يأتى من الخلف
تامر: سرحانه فى ايه كده وبتبسمى
قمر:(انتفضت) ها لا مفيش بس بس احنا كده خسرنا
تامر: فى شرك تانيه كتير محترمه عنهم واى شركه تتمنى ان تتعاقد معانا
قمر: بس حضرتك كبرت الموضوع
تامر:كبرت لما تلاقينى حاطط قرون ابقى قولى كده ويلا علشان نقفل الملفات ونمشى
انتهوا من تقفيل الملفات وذهبوا الى الاكل فى المطعم
تامر: احم هو انتى يا قمر عمرك ما حبيتى (وهنا شرد ذهنها) مالك سرحتى فى ايه
قمر:(اخذت نفس عميق) كنت بحب واحد من ايام الثانوي بس عمرنا ما اتكلمنا عارف الحب الصامت كان نظرات ابتسامات
تامر: ولسه بتحبى
قمر:هو اتجوز دلوقتي بس هكدب عليك لو قولت نسيته
تامر: يعنى اتجوز ولسه بتحبيه طب زى ما انتى بتقولى ان هو بيحبك ليه مش اتجوزك
قمر: علشان مامته اجبرته يتجوز بنت خالته وقالتله هتقاطعه لو مش اتجوز بنت خالته
تامر: وانتى عرفتى منين
قمر: اممم لما نزلت الاجازة اخر مره شافنى ومراته كانت عايزه تعمل معايا مشكله وزعق ليها وعرفنى
تامر:(ضغط على اسنانه بقوه) اااه علشان كده لما سألتك قولتى ليا تعبانه شويه
قمر: ايوه كنت حاسه انى تايها
تامر: ودلوقتى
قمر: مش عارفه
تامر: طيب يلا اصل شبعت
قمر شعرت بى تغيره، وقف تامر ودفع ووصلوا الى باب غرفهم
قمر: تصبح على خير
تامر:(بى برود) وانتى من اهله
ودخل غرفته وكذلك قمر دخلت غرفتها
قمر:هو انا غلط انى عرفته انا هرن بشهد.. شهد هو انا كده غلط حسيت اسلوبه اتغير اوي
شهد: ده الى كان لازم يحصل مش ينفع تغشى
قمر: هو انا كده نظرته ليا هتتغير
شهد: بطلى تفكير ونامى علشان هتسافرى بكره
قمر: بس وهو غيران عليا يلهوى على القمر
شهد: هههه ايه ده انتى فرحانه ان هو غيران كده نقول حبيتى
قمر: انا خايفه بس اكون اتعودت عليه مش اكتر بس عارفه التعود بيكون اصعب من الحب الحب كده كده انتوا مش بتشوفوا بعض بس فى القلب لكن التعود صعب انك تبعدى عنه
شهد: طب وانك تكونى فرحانه ان هو غيران عليكى ده من التعود برضك
قمر: الواحده بتفرح لما تلاقى حد مهتم بيها
شهد: بصى صلى صلاة استخاره وربنا يسهلها وروحي نامى يلى تعبانى
صلت قمر وبعد حرب مع نوم ذهبت فى ثبات عميق
قمر: انا حاسه انى مرتاحه لى تامر بس ده معنى انى بحبه انا هطلع زمانه مستنينى
كان تامر فى انتظارها فى الاسفل
قمر: هو حضرتك مش عرفتنى انك نزلت ليه
تامر: ما انتى اكيد هتعرفى انى تحت يلا علشان مش نتأخر على طياره
اثناء ذهبهم الى المطار لم يبادر احد فى الكلام وصعدوا الى الطياره وكانت ملامح الخوف تظهر على قمر تامر امسك يد قمر اثناء الاقلاع ليهدأ من روعها
قمر: شكرا لى حضرتك
تامر: ولا شكر ولاحاجه
وظلوا طوال الطريق فى حالة صمت حتى وصلوا الى القاهره
تامر: تعالى يلا علشان اوصلك
قمر: لا انا هروح انا معلشى عن اذن حضرتك
وعندما وصلت الى منزلها انفجرت فى البكاء وظل يدور فى ذهنها هل هى خسرته هكذا
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
عند تامر
والدته مريم: يا بنى انتا من ساعة ما انتا جيت وانتا قاعد ساكت وقالب وشك
تامر: انا مخنوق يا ماما مش عارف مفروض اعمل ايه
مريم: ليه ايه الى حصل وانا اساعدك
تامر: انا عرفت من قمر انها كانت بتحب بس عمرهم ما اتكلموا مع بعض وانا دلوقتي اترددت هل ابعد عنها بس انا بحبها وهى فى نفس الوقت مش ذمبها وانا خايف انها تكونى بتنسانى بى حبها القديم
مريم: بص الى انتا ليك من ساعة ما شوفتها غير كده مش ليك دعوه ايوه هى حبت بس انتا لو بتحبها بجد افضل متمسك بيها
تامر: انتى شايفه كده يا ماما
مريم: طبعاً طالما بتحبها لكن لو اعجاب دى حاجه تانيه الاعجاب بيكون مجرد فتره فاهمنىتامر: فهمتك يا ماما عن اذنك هدخل اريح علشان بكره علينا شغل جامد
فى اليوم التالى
ذهبت قمر الى عملها ولكنها لم تذهب الى تامر وظلت فى مكتبها لتدخل عليها منه
منه: انسه قمر بشمهندس تامر عايزك فى مكتبه
ذهبت الى مكتبه تامر عندما نظر الى اعينها علم انها كانت تبكى فيبدو عليهم شدة البكاء
تامر: ايه يا بنتى كده مش تيجى تسلمى عليا
قمر: ازي حضرتك
تامر: فى ايه متغيره كده ليه
قمر: لا مفيش انا كويسه
تامر: على رغم انا اول مره اشوف القمر زعلان بس هعديها يا ستى
قمر: عن اذن حضرتك انا هروح اكمل التصميمات
تامر وقف امامها: علفكره مش ينفع تسيبى المدير وهو بيكلمك وتمشى
قمر كانت تحاول ان تتحاشى النظر فى اعينه
تامر: بصى بقى انا
ووووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close