رواية خيانة قاتلة الفصل السابع 7 بقلم هنا عادل
الخيانة القاتلة
الجزء السابع
حبيت يسرا تفهم يعني ايه مش شيطانها هو اللي كان معاها بليل لكن هنا عاد عليها الامر اللي لازم تنفذه والصوت اختفى
سمعت ضحكة في ودنها واختفت بعد كده
خرجت يسرا من المكتب بعد ماشالت الفلوس في شنطتها بعد ماقررت تنفذ خطتها اللي مش عارفة نتيجتها هتكون ايه
ندهت على واحدة من البنات( ريهام) بنت غلبانه ويتيمة الاب وهى المسؤلة عن امها واخواتها اللي في مدارس
يسرا: ريهام عامله ايه شغلك ماشي كويس طمنيني شكلك مش عاجبني
ريهام: تسلميلي ياحبيبتي انا كويسة الحمد لله اهى الدنيا ماشية
يسرا : محتاجة حاجة طيب قوليلي انا بفكر اكلم استاذ سيد يزودك انا عارفة اللي وراكى
ريهام: بجد يايسرا بجد انتى مش متخيلة انا محتاجة الزيادة ازاي ده الجنيه بيفرق معايه مصاريف البيت واخواتي قاسمة ضهري ومرتبي مش مكفي
يسرا: ياقلبي اخص عليكي طيب ليه مقولتليش ده انا لو مش معاية غير اللي في شنطتى هطلعهم اديهملك الواحد مجرب الحوجة
ريهام: متحرمش منك انتى محترمة وبنت اصول
يسرا بتفكير: بت ياريهام عندى ليكي فكرة حلوة اوى هتطلعيلك منها ب ٥٠٠ جنيه
ريهام: بتتكلمى جد ياشيخة اوطى على رجليكي ابوسها انا تحت امرك والله في اي حاجة المهم متكونش حرام
يسرا بضيق: بقولك ايه بلا حرام بلا حلال بقولك ٥٠٠ جنيه ده انتى هتموتى وتزيدى ١٠ جنيه على قبضك ها نتفق ولا اشوف حد غيرك
ريهام: لا خلاص قولي انا معاكى في اي حاجة
يسرا: بصي انا شوفتك وانتي بتحطى معلبات من على الرف جوة هدومك وشوفتك وانتي بتحطيهم في شنطتك
ريهام بصدمة: ايه لا محصلش اقسم بالله ورحمة ابويا محصلش هو في ايه امبارح فلوس والنهاردة بضاعة انا مش حرامية انتى اتجننتى
يسرا : احفظى لسانك ياريهام نروح انا وانتى بشنطتك الحمام ولو طلع فيها الحاجة هشوف هتصرف معاكى ازاي
ولو طلعتى انتى صح هطلعلك ال٥٠٠ جنيه من غير مااطلب منك حاجة
وافقت ريهام بثقة ودخلت معاها فعلا وفتحت شنطتها واتصدمت وانهارت لما شافت الحاجة في الشنطة
لا يايسرا والله مش انا
يسرا: متحلفيش اومال مين انا مثلا
انا من ساعة ماجيت دخلت المكتب مخرجتش غير لما جيت كلمتك يبقى مين
تحبي نقول لسيد وهو يشوف مين
ريهام: لا ابوس ايدك هيمشيني وعقبال م الاقي مكان تاني هعمل ايه من غير مرتب شوفي يايسرا عايزة ايه وانا اعملهولك
يسرا ب شر : طيب بصي ياريهام هتجيلي البيت النهاردة الساعه ١١ بليل متخبطيش ع الباب تفضلي واقفه لحد م افتح الباب هتدخلي وهيكون ابويا قاعد تشوفيه هيطلب منك ايه وتعمليه وقبل ماتعتبي عتبة البيت هكون دفعالك الفلوس وبعد ماتخرجى متنطقيش بحرف مع حد وانا كمان هنسى اللي شوفته دلوقتي
ريهام: انتى هتخليني اعمل ايه طيب
يسرا: نفذي وانتي ساكتة ولو سمعتى كلامى غير ال٥٠٠ جنيه هخلي سيد يزود مرتبك ١٠٠ جنيه اتفقنا
ريهام بكسرة: حاضر يايسرا اتفقنا
شيطانها عمال يساعدها في غواية الناس وناسية ان كل ده في ربنا شاهد ومطلع عليه
راحت جنب سيد وفضلت تدلع عليه بتقل علشان تجننه اكتر وتخليه لا واخد باله من شغله ولا تصرفاته وبعد ماشتت عقله دخلت المكتب خدت شنطتها وهي طالعه وصفت البيت لريهام ومشيت
راحت اشتريت هدوم جديدة كتير وكلها ضيق وقصير وهدوم ملفتة جدا غير ستايلها خالص ودخلت محل لانچيري كبير ودورت على اكتر حاجات تكشف اكتر ماتستر واشتريتها
وفي كل ده منسيتش وليد والبنطلونات اللي كان محتاجها وجابت هدوم ل اسراء واشتريت موبايل لنفسها وكمان قميص ل ابوها وجابت لأمها عباية وطرحتين ورجعت البيت شايلة اكياس كتيررررر وفرحت امها ب انها جايبة كل ده من الفلوس اللي صاحب المحل صرفهالها والست على نياتها صدقت ان كل ده ب اقل من ١٠٠٠ جنيه ودخلت ل ابوها الاوضة وهي كل اللي في دماغها ازاي هتعمله غسيل مخ علشان ينفذ اللي هي عايزاه هو اه بخيل وطباعه قذرة لكن علاقاته الزبالة بعيد عن البيت
خبطت ع الباب وسمعت صوت ابوها: خير ابو ام البيت اللي الواحد مبيرتاحش فيه
دخلت يسرا ووشها في الارض
الاب: ايه ياوش السعد خير اوعى تكونى عايزة فلوس منين ياختى اهو كله ضايع عليكم
يسرا بهدوء وسهتنة: اسفة يابابا لو ازعجتك بس كنت خدت مكافأة في شغلي وحبيت اجيبلك بيها هدية صغيرة معلش هى حاجة بسيطة بس على اد اللي كانو معايه وفتحتله الهدية وشاف الحاجة وعجبته
الاب: ومن امتى حنية الوز دى واتكافئتي على ايه يافرحة امك بيكي
يسرا: مسكت بنت كانت بتسرق فلوس من الخزنة يابابا مكنتش عايزة افتن عليها بس هى كذبت وقالتلي لو اتكلمتى هلبسهالك واسلط عليكي ناس تبوظلك وشك بمياة نار اه خوفت من كلامها بس ضميري مسمحليش انى اشوف سرقة واسكت لكن بعد ماصاحب المحل عرف اتحايلت عليه ميقطعش عيشها علشان اخواتها مالهمش ذنب
الاب: جدعة ياختى كنتي سيبيها هو انتى صاحب شغلكم ده بيكسب شواية
يسرا: لا مقدرتش بس بصراحة يابابا انا خايفة اوى من تهديدها علشان كده ملقيتش ليا حد غيرك الجأله لو تسمح تساعدني
الاب: اااه قولي كده انك عايزة حاجة م انا قولت الحداية مش بتحدف كتاكيت خير عايزة ايه
يسرا: بص ياسيد الناس انا عتذرتلها وقولتلها انى الحيت على صاحب المحل ميقطعش عيشها لكن حسيت من نظراتها انها مش صافيالي وبصراحة خايفة منها انا قررت اعزمها عندنا بحجة انى اراضيها واوضحلها انا ليه روحت قولت اللي شوفته
الاب: جيبي من الاخر
يسرا: عايزة اكسر عنيها
الاب ب استغراب: تكسري عنيها ازاي
يسرا: يعني اصورها في وضع مش كويس علشان اهددها انها لو اذتني هفضحها لكن صدقني يابابا وحياة غلاوتك انا عمري ماافضح بنت بس انا خايفة منها وبدائت تعيط وتكمل تمثيل ساعدنى علشان خاطري انا ماليش غيرك انا لولا انى عارفة ان وليد شاب وصغير وممكن يضيع البنات ومتبقاش مجرد حركة احنا عاملينها كنت قولتله لكن وليد صغير ومش هيستوعب انت يابابا هتفهم وخبرتك هتخليك تعرف تتعامل مع الموقف
الاب بتفكير: طلعتي بنت كل...ايه الفكرة دى اومال ليه عايشة معانا شبه النعامة علطول حاطة راسك ف الارض اللي يشوفك يقول ملاك وانتي طلعتي شيطانة
يسرا بمسكنة : غصب عني يابابا اضطريت لأن اللي حواليا كلهم خبث لازم اتعلم منهم
الاب: هي البت دى حلوة
يسرا: جميلة اوى يابابا بس بتسال ليه هو انت هتتجوزها يابابا دي حركة بس تمثيل ماشي
الاب : ماشي هشوف هي امتى جيالك
يسرا: بليل
الاب: طب امك واخواتك
يسرا: متقلقش الوقت ده بيكونوا نايمين هتيجي ع الساعه١١
الاب: مش سهلة طلعتي
يسرا بخبث ومسكنة : باست ايد ابوها شكرا يابابا لوقفتك معاية انا كنت واثقة انك هتسندني وتساعدني
وسابت ابوها وخرجت
دخلت اوضتها وفضلت تقيس في الهدوم وتتفرج على نفسها وهي مبسوطة بنفسها اوى وهي بقيت مُباحة للعلاقات الشيطانية ومستمتعه ب كل اللي وصلتله ومتخيله ان ال١٠٠٠ ولا ال٢٠٠٠ ولا ال١٠٠٠٠ حتى هما دول كنزها
دخلت اسراء شافت الشنط والهدوم فرحت اوي ونطت من الفرحة
اسراء: ايه ده ايه ده ايه اللي انا شايفاه ده انتى سرقتي مين يابت
يسرا: سرقة في عينك اتلمى ده من شغلي ياختى وشقايا وشطارتي
اسراء: يخربيتك بس ايه ده كل الهدوم فضيحة قصيرين وشكلهم ضيقين
يسرا: يابت خلينا نبين حلاوتنا بقى هو احنا هفضل مستخبيين لحد امتى
اسراء: لا ياختى بتهزري انا اتكسف وبعدين ده وليد ينفخنا لو شاف الهدوم دى علينا
يسرا: متشغليش بالك ب وليد واهو يافقر جايبالك هدوم شبه ذوقك تحبي اجيبلك عبايات زي امك
اسراء: لا لسه صغيرة شواية على ستايل امك اه انا لبسي بيعجبني تسلم ايدك وتعيشي وتجيبيلي ويكتر فلوسك كمان وكمان .
يسرا بضحك : ايوة كده كل الفلوس تزيد كل ماهدلعك
اسراء: قوليلي بجد وغلاوتي عندك هو انتى بتعملى حاجة من ورايا
يسرا: ياشيخة اتنيلي هكون بعمل ايه م انا بحطة ايديكي في شغلي ي في البيت هعمل امتى
اسراء: ربنا يسعدك يايسرا ويزيدك ويرزقك ب ابن الحلال
يسرا بضيق: اتغني اه لكن ولاد الحلال مبيأكلوش عيش خليني انا بقى في ولاد الحرام وضحكت بمياصة وقالتلها يلا بقى هروح اوري وليد هديته
وليد فرح بالبنطلونات وباس اخته وشكرها
وليد: تسلم ايدك يايسرا ياحبيبتي بقى بدل ماانا اللي اجيبلك انتى بتجيبيلي
يسرا بتقرب من اخوها: ياحبيبي ولا يهمك احنا وانت واحد يعنى يبقى معايه فلوس واستخسر في اخويا القمر ده
حركاتها مريبة مع اخوها بس هو اكيد او اي حد طبيعي مش هيدى خوانة يعني في تصرف الاخوات مع بعض
وليد: حبيبتي ربنا يقدرني واعرف اعوضكم عن كل اللي ناقصكم
يسرا : بس ياولا يلا نطلع ناكل بقى ميتة من الجوع وعايزة انام بدرى طلع عيني في الشغل
خرجو من الاوضة بيضحكوا ولأول مرة تقريبا في حياتهم يتجمعوا كلهم مع ابوهم على الاكل طبعا وليد واسراء وامهم مستغربين بس اتبسطوا جدا انه ابوهم بياكل معاهم كانت قاعدة حلوة فيها ضحك وسعادة بالهدايا وبوجود ابوهم معاهم على الاكل وقامت الام تعمل الشاي وكملوا القاعدة لحد مابصت يسرا لباباها من غير ماحد ياخد باله
الاب: يلا بقى قوموا نامو مش وراكم اشغال
وليد: يابابا دى لسه الساعه ١٠
اسراء : هو انت يابابا بتقعد معانا كل يوم ده عيد النهاردة
الام: معلش ياخيري بصراحة ياخويا مش مصدقين انك قاعد معانا
الاب: حتى انتى هتعومي على عومهم اومال فين عينك اللي بتقفل م المغرب قومى ياولية نامى
يلا ياعيال اتحركوا
يسرا: بصراحة يابابا ميتشبعش منك بس انا فعلا تعبانة اوى ومحتاجة انام يلا تصبحو على خير
وكل حد منهم قام لمكانه
اسراء كعادتها بتنام مبتحسش ماهى واقفة على رجليها طول اليوم
وليد اوضته مفيش فيها اي حاجة تسلي فبيلاقي اسلم حاجة يعملها ينام فعلا
الاب : قاعد في الصالة مستنى يسرا تطلع من اوضتها
يسرا: صاحية بس حابة انها تتقل على ريهام وتخليها واقفة على الباب شواية
جت الساعه ١١:١٥ طلعت يسرا من اوضتها بتتسحب وطلعت للباب فتحت لقيت ريهام فعلا ع الباب اول ماوقفت ريهام في مدخل الشقه طلعت يسرا الفلوس اللي اتفقت معاها عليها حطيتهالها في شنطتها وبصوت واطى شاورتلها على الحمام وقالتلها البسي الهدوم اللي هتلاقيها جوة وصوتك ميطلعش علشان امى واخواتي صاحيين
بكسرة نفس عملت ريهام اللي قالت عليه يسرا وماسكة دموعها وبتدعى ربنا يخرجها من المصيبة دى
لقيت قميص نوم بالتيكت بتاعه حاولت تقنع نفسها ان اكيد مش ده اللي يسرا تقصده لكن كان مفيش حاجة غيره
لبسته وهي دموعها على خدها وقلبها واجعها وكانت يسرا بتتفق مع باباها انها هتقف في المطبخ وتصورهم
دخلت يسرا المطبخ وخرجت ريهام وهي بتدور بعنيها في البيت قدامها على يسرا علشان تتفاجئ بوجود راجل وهي متعرفش ان ده ابو يسرا
والاب لما حس بحركة في الصالة قام من مكانه يشوفها وهنا كانت يسرا دخلت اوضة مامتها تصحيها
الغريبة ان الاب اتفاجئ من منظر ريهام اللي المفروض جاية مش عارفة انها هيتعمل معاها موقف زى ده ازاي لابسة قميص نوم بالشكل ده وحس ان فيه حاجة غلط
وقرب من ريهام وهي بتعيط ولسه هيسألها سمع صرخة مراته بيلف وشه على باب الاوضة لقى مراته واقعة ع الارض ساب ريهام وجرى عليها وهنا ريهام دخلت سحبت هدومها وطلعت تجري من البيت وهنا يسرا خرجت من المطبخ متفاجئة ميعرفش ابوها انها هي اللي صحيت امها وقالتلها جوزك جايب واحدة ست برة واول ماوقف ابوها قدام ريهام سابت امها واقفة على باب اوضتها ورجعت المطبخ تاني وهنا وهنا يسرا بعد ماعملت متفاجئة من امها اللي واقعة ع الارض
الاب: يابت الكل... امك شافتنى فوقيها معايه ده انا هسود عيشتك
يسرا بعياط: بتحاول تصحي امها ومبتصحاش لكن وليد واسراء قاموا ع الصوت مش فاهمين حاجة لكن شايفين امهم مرمية على الارض وقاطعه النفس
علشان تحاول اسراء تسمع نفسها او نبضها
وبصراخ وصويت وعياط تقول امى مااااااااااتت ااااااااااااه ياامي ..
صدمة للكل