رواية رحلة جديدة الفصل السابع 7 بقلم رندا شرقاوي
الفصل السابع
رحلة جديدة
بقلم رندا شرقاوي
إن ما حدث كان سبب لجعل الجميع تناسى أين كان عمر، مفيش حد فيهم سأل عمر كنت فين؟ لان اتلهو في اللي حصل، محدش جه في باله ان هو كان قاعد بره البيت اصلا
_ لها لازم تاكلي وتهدي وأحنا كلنا هنطلع بره لحد ما تهدي وتاكلي حاجة وانا اتكلم معاكي
ايمان بغضب وعصبية: حاضر هاكل، ومحدش يجي يتكلم معايا دلوقتي، لحد ما اهدى وانا اجي عندكم..
نظرت لها امها بدهشة ثم. نظرت لزوجها وهي تهز راسها بموافقة وتقول:
_ ماشي يا ايمان بس لازم تهدي لو كل حاجة بتزعلك تصرخي مش هتعرفي تعيشي
_ يا ماما
_ انا كلامي واضح مش عاوزة تبرير..
قالت كلامها وخرجت مع زوجها الى الصالة، بقيت إيمان في الاوضة في قمة العصبية حاولت تهدي نفسها وتفكر في كلام أمها حتى بقيت الساعة 10:30 بالليل..
في اوضة علاء ونجلاء كان علاء جالس وهو ينظر الى نجلاء بأرهاق وخصوصا ان زي ما قالت ايمان هتيجي عنده لما تنهض، ولحد الان ما حصلش كده، هم جالسين بقلق، ومش عارفين ليه لحد دلوقتي مش جت..
علاء: انا هقوم اروح عند ايمان، واشوف لحد الوقتي ما جاتش ليه؟
نجلاء بدهشة: يعني هيكون حاصل فيها ايه؟ معقول يكون كلام عمر اثر فيها، وعملت حاجه في نفسها من العصبية، لانها متهورة
علاء بأنفعال: ما تقوليش كده ربنا ييسر امره، وهي مش متهورة للدرجة دي، هي بنت واعية وفاهمة، واكيد هتكون كويسة يا شيخة، ربنا ييسر أمره، ما تقوليش كده
نجلاء بقلق يا رب يكون كلامك صح، انا ياما قولت ليك لازم تتكلم معاها عشان العصبية الزايدة دي.
علاء بخوف حاول ان يخفيه قال: يا رب ان شاء الله تكون بخير ونامت.
بعدين هم الاثنين مسكوا إيدين بعض، رايحين من اوضتهم على اوضة ايمان وهم طالعين من الباب..
ايمان فتح باب اوضتها وجايه على اوضتهم عشان تقول لهم انها اسفة، على أي مدرسة عايزة تقدم، هي تحلم تتحقيق أمنيتها أكثر
ايمان نظرت لهم بدهشة وهي بتقول: السلام عليكم انا عايزه اتكلم معاكم في موضوع.
نجلاء: اتفضلي تعالي على الاوضة عشان نتكلم برواق وكمان أحنا عايزين نتكلم معاك في موضوع يا بنتي
ايمان باستغراب: موضوع أيه؟ اللى هنتكلم فيه بس انتم عايزين تقولوا لي ايه؟ اتفضلوا انتم الاول..
علاء: لا انت ادخلي الاوضة ونحن هنتكلم معاكي، انت والاول او نحن الاول مفيش فرق..
نجلاء: صح يا علاء يالا يا ايمان احنا هنتكلم معاكي في حاجة مهمة
ايمان باستغراب وهي تنظر لأهلها بإرهاق وتسأل!!
فيما يقولونه لها في وقت زي دا، غير الفرح بشهادتها
علاء بدهشة ايمان سرحتي في ايه؟ رحتي فين انا شايفك شاردة.
الثامن من هنا