رواية الجرنيوما الفصل السادس 6 بقلم دنيا محمد
اشوف بعصبيه وعلو الصوت : مروان.. مرررروان
مروان : نعم
اشرف : صح الي فاتن بتقولو ده
اشرف بزعيق : ردد
مروان : ايوا
اشرف : هو انت اتجننت؟؟
مروان : يابابا اهدىَ البنت عايشه هي تعبانه بس شويه
اشرف : ولو كان حصلها حاجه قولي كنت هتعمل إيه انت برضو لسه زي ما انت مش عايز تفهم وبتغلط نفس الغلط مش هتحرم إلا لما تخسرني كل حاجه
مروان : خلاص يا بابا
اشرف : مش خلاص لو نسيت افكرك فاكر البنت الي خبطتها وماتت ولا مش فاكر؟؟؟؟ فاكر الي حصل وقتها والي أهلها عملوه لولا انهم وافقو على 10 مليون كان زمانك في السجن وسمعتنا زي الزفت اسمع انا عملت حاجات كتيره غلط و لسه محافظ على سمعتي مش هتيجي انت تغلط وتخسرني كل حاجه انا تعبت فيها
مروان وعيونو في الأرض : مش هتحصل تاني
اشرف : وهات مفاتيح العربيه مفيش عربيات هتسوقها
وياخد المفتاح من جيبه
مروان : يا بابا لا هبقى اخد بالي بعد كده صدفني
اشرف : مفيش بعد كده
مروان بيطلع اوضتو ويقفل الباب بعصبيه
ويمسك كوبايه يرميها على الارض : مش خايف غير على نفسه وسمعتو
ويكمل بتنهيد : وانا برضو غبييي كان لازم اخد بالي واركز لو مكنتش هزرت مع حازم مكنش حصل كل ده
مروان : نعمه تعالي لحظه
نعمه : ايوا يا بيه
مروان : معلش لمى الازاز ده
نعمه : حاضر
ويخرج يروح اوضه البنت ويقفل الباب وراه بهدوء
مروان بيقعد قصدها : اكيد اهلك قلقنين عليكي دلوقتي
مريم بتخريف : المملكه المملكه
مروان : ممكله إيه
مريم بتفتح عيونها : انا في..
وتبصلو بإستغراب : انتت
مروان بندم : انا اسف عن الي حصلك بسببي انتي فاجئه ظهرتي قدام العربيه ومخدتش بالي منك وانتي برضو كان لازم تخدي بالك وانتي بتعدي الطريق و انا جيبتلك الدكتور وقال انك كويسه متقلقيش هي بس جروح سطحيه
مريم بتسند ضهرها على السرير وعينيها على كل مكان في الاوضه
مريم : انا فين
مروان : بيتي قصدي يعني انا وبابا عايشين هنا متخافيش مش لوحدي
مريم : مش خايفه
مروان بفضول : كنتي بتقولي مملكه ،، مملكه إيه؟
مريم بإنكار : انا؟ لا يمكن كنت بحل..
ويقطعها رنه موبايلها
مروان ويطلعو من جيبو
مريم بعصبيه وملامح غضب وتشدو من ايدو : ده موبايلي يا حرامي واخدو لييه
مروان بإستغراب : اهدي انا خليتو معايا بس لحد ما تفوقي وادهولك
مريم وترد علي المكالمه
جميلة بقلق : انتي فين يا مريم مرجعتيش لي البيت برن عليكي من بدري وانتي مردتيش قلقت عليكي
مريم : انا كويسه
جميلة : طيب انتي فين
مريم وتبص لمروان : انا ف في اوتيل
جميلة بإستغراب : إيه؟؟ ليه روحتي اوتيل
مريم : عادي
جميلة : هو إيه الي عادي مريم انتي مشيتي عشان بابا رجع من السفر صح؟
مريم بتردد : اه صح ايوا
جميلة : انتي هبله يا مريم
مريم : معلش سيبيني على راحتي
جميلة : بطلي هبل وارجعي
مريم : سلام
مروان : ليه كدبتي
مريم : عايزني اقول انك خبطتني بالعربيه
مروان : قولتلك مكنش قصدي
مريم وتحرك كتفها : يبقى خلاص
مروان : لحد دلوقتي معرفش انتي مين
مريم : انا بني ادمه عاديه
مروان بتريقه : افتكرتك شبح
مريم : طيب يا خفيف فين الحمام
مروان ويبتسم بغيظ : عايز يتصلح
مريم : بس انا محتاجه ادخل الحمام
مروان : في حمام في اوضتي يعني الأقرب ليكي وحمام تحت اخر الطرقه
مريم وتحاول تقوم
مروان : بتبصيلي كده ليه
مريم وتبص على رجليها : مش عارفه اقوم
مروان ويسندها ويوديها اوضتو
مريم بإنبهار : وواو حلوه اوي اوضتك
مروان : الحمام اهو
مريم وتتأمل شكل الاوضه : شكلك بتحب العرييات
وتمسك عربيه صغيره
مريم بإبتسامه طفوليه : شكلها كيوته خالص
مروان وياخدها منها : متلمسيش حاجه هو انتي مش عايزه تدخلي الحمام؟؟ اهو اتفضلي
مريم : حاضر وبعدين كنت بشوف شكلها عادي مش هكسرها
مروان بيدوس على العربيه وتطلع شرار : دي مش ل اللعب
مريم بضحك : إيه ده
مروان ويقربها لوشها : تجربيها
مريم وتبعد عنه : لا شك..
مروان بيسندها ويشدها عليه قبل ما تقع
مروان : خلي بالك
وتكون سانده راسها على صدرو و ماسكه في التيشرت بقو'ه
مروان ويبصلها بإستغراب : يا ؟؟
مريم وترفع راسها وتمسك ب ايديها على دراعو : شكرا
مروان بيدخلها الحمام ويقفل الباب
ويستناها دقيقه والتانيه والتالته والرابعه وبتخرج بعد تِلت ساعه
مريم : إيه ده انت نمت
مروان ويفرك في عينو : صاحي
مريم وتسند على باب الحمام بإنتظار
مروان بيقوم و بيسندها لحد ما يوديها الاوضه وينيمها على السرير
مريم بإبتسامه : شكرا
مروان : عايزه حاجه تانيه؟
مريم : لا
مروان : لو عوزتي حاجة ابقي اندهي على نعمه
مريم : تمام
ويخرج من الاوضه ويقفل الباب وراه
مريم بحِيره : الساعه ٩ والباب لسه مفتوح اكيد مستنيني ومستنين معايا الي جيت هنا عشانو لو روحت المملكه منغيرها هيفقدو املهم فيا
وتكمل بعدم تصديق : انا خططت كتير عشان اعرف ادخل البيت ده
وتضحك بفرحه : وانا دلوقتي موجوده فيه يعني انا مش هخرج من هنا إلا وفي إيدي الجرنيوما
وترفع كمها وتبص على الرسمه الي في إيديها وتلاقيها شكلها كِمل
مريم وتبتسم بإنتصار : الرسمه اكتملت اخيرا خلاص انا وصلتلك
_________________________________
فاتن وفارده جسمها على السرير وبتلعب في شعرها
فاتن ببرود : شكلك نسيت انت إيه يا اشروفي
اشرف ويمسك ايديها ويشدها بقوه
اشرف بعصبيه : إنتي الي شكلك نسيتي نفسك ونسيتي انتي مين انتي كنتي مجرد خدامه وانا الي عملت منك بني ادمه
فاتن وتضايق من كلامه : امم واتجوزتني ليه طالما انا خدامه
اشرف ويزقها : غلطه
فاتن بغل وتقرب ليه وتحط عينها قصاد عينو : مش غلطه انت اتجوزتي عشان خايف أفضح سرك
اشرف بهدوء ويرجع شعرها لورا ويلمس بايدو على وشها
اشرف : ما انتي إلى استفزتيني يا حبيبتي وخلتيني اتعصب عليكي
فاتن : ايوا اعدل كده
اشرف بإبتسامه ويجز على سنانه : حاضر
فاتن : و المصنع هيتكتب ب اسمي
اشرف : مش هينفع
فاتن بهدوء : وإيه إلى مش هينفعو
اشرف : إنه ب إسم مروان
فاتن وتبتسم : خلاص اخد حقو
اشرف بصدمه : إييي