رواية قاسي حتي الجحيم الفصل السادس 6 بقلم دعاء حبيب
في مكان ما شخص ين*زف من جميع أنحاء جسده كان ذلك الشخص من ينقل اخبار سليم الي الشخص المجهول
كان سليم يجلس ببرود على الكرسي ويدخن سجار هو مغمض العينين فتح عينيا وأشار إلي رئيس الحراس وبعدها نسمع صوت زائير أسد يشعر الحارس بالرعب الشديد يفلت من الحراس ويجلس عند قدم
الحارس بتوسل :سامحني يا سليم بيا ونبي مش هخليك تشوفني تاني ظل سليم يجلس ببرود على الكرسي ولم يتحرك حركة واحدة وبعدها جاء الحراس واخذو و رموا في قفص الأسد وظل الحارس يصرخ وبعدها بدقائق صمت تام لأن الاسد قد آكل وبعدها قام سليم وخلف الحراس وكان شيء لم يحدث
:::::::::::::::::::::::
قامت زينب ببيع المنزل الي صاحب العمار التي كانت تسكن هي وجميلة وبعدها عاد زينب الي القصر ودخلت الغرفة وجدت جميلة تبكي
زينب:مالك يا حبيبتي في اي
جميلة:بعتي البيت يا ماما
الأم بحزن:ايو يا حبيبتي
جميلة:خلاص يا ماما رجعي فلوس البيت ومش نسيب هنا
الأم:لا لازم نمشي
جميلة:يا ماما هنروح فين يا ماما بعد ما أتبع البيت هنعمل اي
الأم:مش ليكي دعوة أنتي ومش تفكري انا هتصرف
تركته الأم ابنتها وظللت تبكي حتي نامت
ذهبت الأم من أجل أن تراء سليم بيا من أجل أن تعطي الأموال
كان سليم بيا يجلس في المكتب ويفحص بعض أوراق سمع صوت طرقات على الباب دخلت الخادمة
الخدامة:سليم بيا مدام زينب عايزة تشوفه حضرتك
ابتسم سليم بيا أبتسم خبيثة
سليم :خليها تدخل
دخلته زينب وفي يدها شنطة
زينب:اتفضل الفلوس
ابتسم سليم بيا أبتسم خبيثة:جبتي أتنين مليون بالسرعة دي
انصدمت مما قالوا
زينب:انت بتقول اي أتنين مليون اي انت طلبت ٢٠٠٠٠٠ألف
سليم وهو يتحدث ببرود:في العقد بيقول المبلغ يلي انا اقرارو وانا عايز أتنين مليون
وبعدها رما العقد إماما ظلت مصدوم لا تعرف ماذا تفعل لقد دبرت هذا المبلغ بصعوبة بالغ
سليم :تدفعي ولا ترجعي الشغل العرض دا لمدة دقيقة واحدة وبعدها العرض التانى هيكون يا الدفع يا الحبس
كانت زينب صامت لا تعرف ما تقول ولكن ليس لديها حل اخر سوف تظل تعمل حتي هو يطلب منها منها هذا
زينب:أرجع الشغل تاني
سليم ببرود:فنجان القهوة بسرعة
زينب:أمرك يا سليم بيا
ذهبت زينب وهي حزينة
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
شخص مجهول:ها اي اخبار اخر صفقة
شخص اخر:سليم اخدها طبعا هو حدا يقدر يقف قصدوا
شخص مجهول:لية إبلي*س ولا اي
شخص اخر:دا إبل*يس بيتعلم منه
شخص مجهول:دا مكوش على السوق وبيتحكم في البورصة والأسهم ويقدر يمحي اي حدا ويقدر يعالي وينزل الأسعار دا الحوت سوق العالمي
شخص اخر:كويس انك عارف اوع تعمل اي حاجه تخليك تندم
شخص مجهول:لآ رد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عندها جميلة كانت تنتظر قدوم أمها وظلت تنتظر حتي التانية عشرة وبعدها جاءت أمها
جميلة:عملتي اي يا ماما
زينب وهي تشعر بأنها الحزن : مش ينفع نسيب هنا
جميلة:لية اي حصل
زينب حكاتة لجميلة كل شي
جميلة:خلاص يا ماما انسي كدا احسن
زينب:يا بنتي انا مش عايزة اي حدا يهينك
جميلة:يا ماما خلاص انا الغلطانة لاني اتأخرت
زينب:خلاص مش قدمنا غير اني افضل أشتغل في القصر
جميلة:ماما رجعي فلوس البيت الي صاحب العمار
زينب:ان شاء لله أروح وطلب من يرجع البيت وهو رجل طي
جميلة:ان شاء الله
وبعدها ناموا وفي منتصف الليل استيقظت وشعرت بالملل وخرجت الجلوس في الجنينة وجلست على العشب الأخضر وكان الحراس في كل مكان وظلت تعد فيهم وكان الحراس ينظروا إليها ويبتسم إليها وهي أيضا وفجأة سمعت صوت ليس غريب
سليم:بتعملي اي هنا في الوقت دا
خافتة جميلة كثيرا من فانوس كل مرة يتحدث تحدث مشكلة
جميلة:كنت قاعد مش كانت عارفة انام
سليم وهو يقترب منها :الوقت متاخر اقعدي في اي ساعة انتي عايزة بس متاخر كدا لا لو عايزة تخرجي في وقت زي دا يكون حدا معكي
جميلة بخوف رهيب:حاضر
ومشيت من أمام مسرعة ولكن قد أوقف حيث أمسك من ذراعه
سليم:هو انا قالت امشي عشان تمشي
جميلة بخوف شديد: انا آسف مش كنت اعرفه
كان سليم ممسك ذراعه بقوة شعرت أن قد كسر رآها وهي تبكي وشعر بشي غريب وبعدها تركها ظلت وقفها
سليم:أمشي
ذهبت مسرعة من أمام وكأنها تهرب من وحش
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في الصباح كانت جميلة ذهب الى المدرسة وكان الطريق لا يوجد بها ناس أعترض أحد شابين طريقها
الشاب الاول:راح فين يا قمرة
جميلة بخوف:راح المدرسة ممكن توسع لو سمحت
الشاب التاني:سيبك من المدرسة وتعالي واحنا نعلمك أحسن علام
جميلة بخوف شديد:لا شكرا
الشاب الاول:لا يقطة تعالي وانا هنسيكي المدرسة والي اختراع
جميلة ببكاء:لا عايزة أرجع بيتي
جميلة كانت علي وشك الهروب ولكن أمسك بها الشابين
راح فين انتي بتعتي اليل مزق الشباب ملابسها ولكن قد ظهر بعد الناس في الشارع وبعدها هروبا خوفنا من الناس
راء الناس ما فعلوا با الفتاة وركض معظم الشباب خلف الشباين
وذهب رجل عجوز واعطي شال الي جميلة أخدتها جميلة وبعدها ركضت الي القصر أثناء اقتربها من القصر كانت سيارة سليم بيا خرج وكانت علي وشك اصتدم بها وقعت جميلة أمام السيارة نزل السائق من السيارة
السائق:انتي كويسة يا بنتي
جميلة وهي تبكي:عايزة ماما
نزل سليم من السيارة :في اي
راء سليم جميلة وهي تبكي ترتعش و ملابسها الممزقه شعر بغضب شديد
حولت جميلة الوقوف و لكنها كنت تسقط وبعدها ركضت جميلة الي داخل القصر ودخلت الي غرفتها وظللت تبكي حتي نامت
دخلت زينب الي الغرفة وجدت جميلة علي السرير بملابس المدرسة وكانت ممزق شعرت بخوف شديد
الأم:جميلة حبيبتي قومي في حصل
ظلت تحول إيقاظه ولكن لم تستيقظ كان جسمها برد كان الثلج
زينب:جميلة فيكي اي فوقي
وضعت الأم اذن علي قلب جميلة وصدمت
تابع