رواية الثمن هو حياتها خلود ونائل الفصل الستون 60
بحثت تيماء على خلود ولم تجدها أبدا.
لذا طلبت من مساعدتها قائلة: "اذهبي واعثري على خلود الآن.
أتوقع إنها مرهقة فهي لم تحصل على وقت كافي للنوم.
لا تنس أن تصوريها بالهاتف لاحقا !"
"نعم، تيماء".
يجب الرد لمتابعة القراءه
المحتو مخفي
ذهبت المساعدة وبحثت عنها في جميع أرجاء المكان ولم تجدها.
قالت لها: "تيماء، لم أجد خلود من الممكن أن تكون عادت؟
حسنا، لا يستغرق الأمر سوى ساعة واحدة للوصول إلى الفندق.
لن تكون خلود غبية لدرجة أن تبقى هنا لوحدها ليلة، أليس كذلك؟
فجأة، جاءت سندس وأميرة وسألتا بغضب: "في الليلة الماضية، قلتما إن خلود
رجعت بالفعل ! لم نتمكن من الاتصال بها طوال الليل"
كانت مساعدة تيماء قد كذبت عليهما بأمر ما لمنعهما من البحث عن خلود في
الليلة الماضي.
لذا شعرت بالإحراج الشديد عندما وجهوا لها السؤال.
"ربما خدعتني عيوني من سيهتم بمكان مصممة غير مهمة مثل خلود؟
"ليس هذا ما قلته الليلة الماضية" أصبحت أميرة قلقة، وحاول سندس تهدئتها.
فجأة، قال المخرج للجميع أن يستعدوا وكان عليهم مساعدة الممثلين في تغيير
ملابسهم.
في حين كان الآخرون يستعدون لم تظهر خلود بعد. لذلك، لم يكن أحد يساعد
تيماء في ارتداء ملابسها، ولم يكن لديها خيار سوى الانتظار في غرفة الملابس.
بعد نصف ساعة، ذهبت تيماء إلى المخرج وشكت قائلة: "مخرج، المصممة لم
تأتي بعد قد تأخرت حوالي ساعة. إنها غير محترفة فهي لا تحترم المواعيد.
ما رأيك أن نقوم بتغير المصمم كانت تيماء تحاول طرد خلود من فريق الإنتاج
حتى لا تتعامل معها بعد الآن.
على أي حال، يمكن لأي شخص أن يكون مصمم أزياء، لا تحتاج إلى كل هذا
التعقيد.
رد المخرج بغضب: " هل خلود عديمة المسؤولية؟ لم يسبق لي أن رأيت مصمم
أزياء يتأخر."
قال المخرج: "لذا علينا تغيير المصمم بالسرعة القصوى. يرجى أن تطلبوا من
شركة الرضا إرسال مصمم آخر هنا"
شعرت تيماء بسعادة عارمة. لم أكن أتوقع إنه ييتم طرد تيماء من فريق العمل
بهذه السهولة!
مخرج، هل سمعتك تقول إنك تريد مصممة جديدة؟"
صوت خشن انطلق فجأة، التفتت الجميع اتجاه مصدر الصوت.
كانت قامة نائل الطويلة تخفي الضوء، ولكن ملامح وجهه الجميلة وخط فكه
المحدد جعلته يبدو أكثر إشراقا من النجم.
وكانت خلود تقف لجانبه، يمكن للجميع في المشهد أن يعرفوا أنهما زوجان.
فجأة، ركض المنتج نحو المخرج ليخبره وهمس شيئا في أذنه.
عندما سمع قول المنتج، تبدلت تعابير وجهه بشكل جذري. وابتسم ابتسامة
عريضة، ثم رحب بنائل قائلًا: "مرحبا السيد هادي لم أكن أعرف أنك المستثمر
الأساسي لهذه السلسلة على الويب. تفضل استريح".
بقي نائل واقفا في مكانه دون أن يتحرك خطوة واحدة وسأل: "سمعتك تقول
إنك ترغب بتغيير صديقتي كمصممة أزياء؟"
ندم المخرج على ما تفوه به كنت أعلم أن السيد هادي كان يشاع أنه على
علاقة بمصممة أزياء في فريق الإنتاج . رغم ذلك، ليس لدي علم أنه هو المستثمر
الرئيسي أيضا!
ضحك المخرج ضحكة مزيفة وتغيرت نبرته قائلًا: "لا أبدا! خلود مصممة أزياء
ممتازة. لا يمكنني التخلي عنها؟"
فقط
بعد . ذلك أوماً نائل برضا فجأة، اقتربت تيماء من نائل بابتسامة وسألته:
"نائل هل أنت من طلبت بشكل خاص أن أقوم بدور البطولة لهذه السلسلة؟"
تسارعت دقات قلبها وانفعلت انتظر هل يمكن أن يكون نائل هو الشخص الذي
أخذ خلود من هنا الليلة الماضية؟
تجاهلها نائل ولم يعتبرها ثم التفت نحو خلود
تابع عملك، ستتناول الغداء منا لاحقاً.
أومأت خلود وغادرت.
بعد دخولها غرفة الملابس، أغلقت تيماء الباب بقوة وحذرت: "خلود، عليك ألا
تقولي أشياء سخيفة أمام نائل"
اعتصر قلب تيماء ألها عندما تذكرت كيف عاملها نائل ببرودة ولم يبدي لها أي
اهتمام. "نائل غارق في حب خلود الآن. لذا في حال قالت له أي شيء، سيسيئ
فهمي
أكثر!"
ردا على ذلك، نظرت إليها خلود متعجبة وقالت لها ببرودة: "ما الأمر؟ هل
تخشى أن أشتكي عنك لنائل؟"
أنت
امتلأ قلب تيماء بالخوف، لكنها حاولت أن تحافظ على هدوءها وشرحت: "كنت
من تجولت وفشلت في العودة إلى الفندق بالسيارة الليلة الماضية. ليس
لدي أي علاقة بهذا.
ابتسمت خلود وكأنها لا تريد كشف تيماء وهذا ما أثار استغراب تيماء.
سرعان ما تحولت تعبيراتها وقالت هل" علينا أن نغير ملابسنا؟" وقالت
بسخرية: "إذا انتظرنا أكثر، قد تخرين لتشتكي عني مرة أخرى للمخرج".
استغربت تيماء لأن خلود لم تهتم بمتابعة هذا الأمر وتجاهلته تمامًا
ومع ذلك، لم تفكر في الأمر كثيزا.
بينما كانت خلود تساعد تيماء في تغيير ملابسها تطاهر خلود بقمة الهدوء، كأنها
لم تتعرض للخداع في الليلة الماضية.
انتهت تيماء من تجهيزها ونزلت الدرج لتبدأ التصوير.
في هذه الأثناء، وقفت خلود في الطابق الثاني، تنظر إلى تيماء.
سيعرف نائل كل ما حدث حتى بدون أن ابذل جهد في شرح القصة له.
بالإضافة إلى ذلك، سأنتقم منك على طريقتي الخاصة.
سرعان ما وجدت سندس وأميرة خلود وعبرتا عن قلقهما، ثم ذهب الثلاثة منهم
إلى الإستوديو لمشاهدة التصوير. كان هناك مشهد قتال، لذا كان الموظفون
جميعهم يتجمعون حولهم لمشاهدة التصوير.
لا شك في أن تيماء تبدو رائعة كجميلة من العصور القديمة، والفضل كله
لمصفف الشعر الذي بذل جهد كبير لتحقيق ذلك.
على الرغم من أن نائل كان جالسا في مقعد المخرج، إلا أنه لم يهتم لعملية
التصوير أبدًا، بدلا من ذلك، كان مشغولاً بالرد على المكالمات ومراجعة وثائقه.
لذلك، لم يلاحظ أبدًا أن تيماء تنظر إليه وتحاول مغازلته عدة مرات.
بعد مدة من التصوير، شعرت تيماء فجأة بألم في جسدها. "لماذا أشعر وكأنني
تعرضت للدغات البعوض ؟"
نظرًا لأنها كانت تحك رقبتها وذراعيها باستمرار، كانت تقوم بحركات غريبة أثناء
التصوير.
وبالتالي، كان المخرج يشعر بالاستياء لأنه كان عليهم أن يتوقفوا عن التصوير
باستمرار.
سألها المخرج بسخرية: "ما الذي يحدث معك تيماء؟ ألم تستحمي الليلة
الماضية؟".
شرحت تيماء له: "أعتقد أن هناك الكثير من البعوض حولنا بسبب قربنا من
الغابة. جسدي يحكني".
كانت تيماء في حالة من الذعر لأنها لم تكن تعرف ما يحدث. وبعدها، ظهرت
بقعة حمراء على خدها
كان المخرج يشعر بالضغط.
"عادة من المزعج سماع العديد من الطلبات من تيماء. الآن، تظهر مشاكل أثناء
التصوير"
"لا يمكنك الاستمرار في التصوير، أليس كذلك؟" أمر المخرج: " اطلبي من
خبيرة التجميل أن تغطي البقعة الحمراء على خدك.
كادت تيماء أن تنهار في البكاء لأن الجميع حولها يبدون على ما يرام.
وعلاوة على ذلك كان هناك العديد من الضحكات الساخرة عندما رأوها تشعر
بالحرج.
في الوقت نفسه، بدأ الحشد يهامس فيما بينه.
"هل يمكن أن يكون تيماء لا تحب أن تستحم؟"
" من المحتمل جدا. وإلا لماذا لا يشعر أحد آخر بالحكة؟"
"إنها تبدو نظيفة من الخارج فقط. يبدو أنها غير صحية فعليا. كم هو مقرف"
غضبت تيماء، وأصبحت البقعة الحمراء على خدها أكثر وضوحًا مع شعورها
بالذل.
في تلك اللحظة، لاحظت تيماء بعيون متوجهة نحو تنظر إليها بهدوء.
كانت خلود تنظر إلى تيماء وتستمتع بالذل الذي تتعرض له.
عندما رأت، علمت تيماء أن خلود هي السبب وراء الحكة التي أصبتها أثناء
التصوير. رغم إنها كانت متأكدة من ذلك إلا إنها لم نستطيع مواجهتها لأنها لا
تملك دليل بيدها كيف تجرؤين على إذلالي، خلود.