رواية لكنك وعدتني الفصل الخامس 5
توجهت أنظارُ جَميعِ مَن في غرفةِ الضيوفِ ناحيةَ البابِ حينما فُتِح...
+
لِيدخلَ كلاهما تحت أنظارِ العائلتينِ التي لاهدفَ أمامها الآن غيرَ قراءةِ تعابيرِ وجهيهما....
+
دخلَ جونغكوك أولاً بإبتسامةٍ صغيرةٍ و معاني الراحةِ كانت باديةً على محياهُ لتتبعهُ مباشرةٍ تاليا التي حوى وجهها ذاتَ ما حوى عليه الآخر..
22
إبتسمَ السيدُ كيم بوسعٍ لتلكَ الملامحِ الراضيةِ التي كانت ظاهرةً على وجهِ إبنتهِ عكسَ ماكانَ قبلَ إنفرادها مع الرئيسِ جيون...
1
حسناً هو يظنُ ان إبنتهُ حمقاءُ بالفعل فكيفَ كانَ لها القدرةُ على رفضِ رجلٍ كالرئيسِ جيون قبلَ قليل...
23
على خلافه.... كانت السيدُ كيم تنظرُ لإبنتها بقلق...
فَلِمَ هي الآن سعيدةٌ وعلى وشكِ إعلانِ قبولها عن هذهِ الزيجة بعدما كانت رافضةً لذلكَ حدَ النخاعِ قَبل قليل؟!...
8
هي تخافُ أن يكون الرئيسُ جيون قدَ خدعَ إبنتها بكلامهِ عندما إنفردا أو ربما هددها بشيءٍ جعلَها تمثلُ السعادة ....!
9
لكنها عندما ركزت في ملامحِ إبنتها وجدتها تبتسمُ بصدقٍ وسعادتها قد بانتِ في لمعةِ عينيها... هي كانت تبتسمُ بوسعٍ ناظرةً لها بالتحديد... ناظرةً لأمها بسعادةٍ عامرةٍ غيرِ مُباليةٍ بأي شخصٍ آخرَ هنا....
9
قطعَ كلَ هذا السكون جونغكوك الذي مدَ يدهُ آخذاً
خاصةَ جنتهِ مالئاً بها ثقوبَ الفراغاتِ بينَ أصابعه
ليتكلمَ بصوتٍ لاحهُ العلوُ قليلاً فهو يُدلي إعلاناً على المتواجدينَ أمامه....
24
" أنا وتاليا قررنا أن نتواعدَ !.."
165
بانت الإبتسامةُ على جميعِ المتواجدينَ حتى أن السيدةَ كيم التي كانت متوجسةً منه قد رُسِمَت على شفتيها إبتسامةٌ هادئة... فهي ترى إبنتها سعيدةً وهذا أكثرُ من كافٍ.... أياِ كانَ ما فعلهُ الرئيسُ جيون فلا بأسَ به.... مادامَ قد أظهرَ هذهِ الفرحةِ على
صغيرتها...
+
" لكن بني لِمَ تتواعدون ؟! ألا يجبُ عليكما
أن تخطبا ؟!.."
31
بإستغرابٍ سألتهُ أمه لتتوجه أنظارُ الجميعِ له ينتظرون سماعَ الإجابةِ من أيٍ منهما...
+
" نحنُ سنخطبُ بالطبعِ أمي... لكننا قررنا أن نقعَ في حبِ بعضنا أكثر ثم نبدءَ بإستعداداتِ الزواجِ بعدها.."
59
أجابَ جونغكوك على سؤالِ أمهِ مُبتسماً.. مما جعلها تؤمئ لهُ بإبتسامةٍ أوسع فخورةً وفرِحَةً بإبنها الذي
سيتزَوجُ ويكونُ عائلةً أخيراً ...
+
" مُباركٌ لكما بني... "
+
بفخرٍ وإبتسامةٍ تحدث السيدُ جيون وهو يمدُ يدهُ لشبلهِ مُصافحاً إياه... فصدقاً عندما رفضت تاليا الزواجَ قبلَ قليل... تسللَ الحزنُ إلى قلبهِ.... فهو يريدُ رؤيةَ إبنهِ عَريساً...
5
"شكراً لكِ إبنتي... مُباركٌ لكِ..."
20
قالها وهو يحتضنُ تلكَ التي كانت واقفةً قربَ زوجها المستقبلي مما جعلها تتفاجئ من ذلكَ فهي ظنتُ أنهُ سيصافحها فقط كما فعلَ معَ إبنه....
18
توالت التهنئات الحارةُ من الجميعِ للعروسينِ الجديدينِ .... لتنتهي تلكَ الجلسةُ والزيارة
التي جمعت بينَ روحين...
8
في تلكَ الليلةِ نامَ جونغكوك مُبتسماً والفرحةُ ما غادرتهُ لحظة... سعيداً ومُنتشياً بمشاعرهِ العشاقِ
التي يُجربها لأولِ مرة...
28
وفي تلكَ الليلةِ نامت تاليا مُبتسمةً أيضاً ...
.... والدتها ستتعالج .... وهذا جعلها تستيقظُ كلَ نصفِ ساعةٍ للمشاعرِ الهياجةِ التي تزورها... فهي بكت كثيراً... بكت من الفرحةِ لأولِ مرةٍ في حياتها....
والدتها ستصبحُ بصحةٍ جيدة !..
174
---------------------------------------------------------
+
صباحاً....
+
" هيا هيا... إتصلَ بها أخي كي تأتي !..
أريدُ التحدثَ معها !..."
7
بحماسٍ نطقت كارمن وهي تحثُ أخاها كي يتصلَ على خطيبتهِ بسرعة... فجونغكوك قد إقترحَ عليها أن يوصلها للجامعةِ اليوم...
2
وهي عرفت مباشرةً أنهُ سيستخدمها حجةً كي يأخذَ خطيبتهُ معهما بحجةِ ... سأوصلكِ في طريقي فأنا ذاهبٌ للجامعةِ بالفعل ...
33
وحسناً كارمن لم تنزعج من ذلكَ أبداً بل رحبت بالفكرةِ جداً .. فهي تريدُ التعرفَ على زوجةِ أخيها المستقبلية....
8
فُتِحَ بابُ المنزل لِتَخرجُ منهُ تاليا بكاملِ أناقتها المُعتادةِ للجامعة وهي تَحملُ في يديها دفتراً للملاحظاتِ فضلاً عن حقيبةِ المعداتِ الخاصةِ بالدروسِ العَمليةِ عندهم ...
+
لترى سيارةَ المرسيدس السوداءَ ذاتُ الشكلِ المميز والمُبهر.. لتبتسمَ بخفةً مُتجهةً لها... فهي قد قررت الليلةَ الماضية أنها ستُجربُ الوقوعَ في حبهِ
وستعطي فرصةً لقلبها كي يراه ...
52
" صباحُ الخير..."
نطقت بنبرةٍ فيها بعضُ التوتر... فخطيبها كانَ ينظرُ ناحيتها بنظراتٍ قد وترتها...الجو بالكاملِ بينهما قد وترها ...
+
" صباحي هو صباحكِ يا جَــنةَ عمري.."
بِهيامٍ وحبٍ جياشٍ تحدث مُسبباً بتوردِ وجنتا خطيبتهِ وإختهِ أيضاً... فهذا ليسَ ما إعتادتهُ من تصرفات أخيها الرزنة..
455
لسادس من هنا