رواية من اجل المال الفصل الخامس 5 بقلم سلمي محمد
لفصل الخامس
سلمى بغضب : مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى
أدم : أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه في الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى: وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى
أدم قرب منها ونظراته كلها رغبه : أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك
سلمى بخوف من نظراته: وأنا مش عايزاك
أدم: أنا هعرف اخليكي تعوزي
قالت سلمى بتوسل : ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في العلاقه .. هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بتعيط : أرجوك بلاش يادم
أدم قرب اكتر منها ونفسه بقا على وشها
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها :أدم ارجوك
ادم أخدها فى حضنه وضمها بين ايده وشفايفه بتتحرك علي وشها ورقبتها برقه ورغبه وبص لى عينيها الزرقا. . أنتى ملكى انا بس
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده ومن لمساته: ادم أبعد
أدم ابتسم لما حس برد فعل جسمها وأستجابتها بين ايده
وراح موطى راسه وبسها بقوة ورغبه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها
قال : انتي عاوزاني وانا عاوزك وشالها وحطها على السرير وبدأ يبوسها
وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده وبدأت تتجاوب معها وتبوسه هي كمان
ادم حس انه قدر يثرها وانها دابت بين ايده فابعدعنها بشويش وبص لعينها بحب وبرغية
ادم بانفاس مقطوعه : انا عارف اني مجنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
ورح بيسها بوسه طويله بحب وشغف ورغبه وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه وفتح الدش ووقف تحت المايه الساقعه بيحاول يطفي ناره
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده .. ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت نايمةعلي السرير
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمها لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه في حضنه قام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم : خير يا داده
شريفة بخوف: الحقنى ياسي ادم ..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها بخوف وجرى على أوضة أمه وهو بيجري
ادم : اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق : طمنى يابنى
أدم : فى نبض .. الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت : فى أيه مالك مرعوب وخايف كده
أدم براحة : أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى : وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة : مين قالكم أنى تعبانة
أدم : بلاش عناد يأمى .. أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة( اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى )وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة : أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى .. أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم : لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند : وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة : يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى .. لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة : مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال : أرجوك يأمى ..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق : خلاص .. خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة : قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة : فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطيرة
فريدة : قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة : ايوه كانتى نايمة .. بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة: دوا أيه .. مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة : أها كويسة .. بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية .. وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم : خير ياعمى .. نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة : الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده ..فاكرها
أدم بقلق : أيوه
أسامة: الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم : خلاص يتغير
أسامة : جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة %
أدم بخوف : تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن : قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده ..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة: يعنى أمى بتموت
أسامة هز راسه : أيوه .. انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة .. عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه : حاضر .
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية : أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن : حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه .. مش متخيل أن أمه ممكن تموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش : سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي : في ايه
أدم : لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى ..وهرجع تانى
أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال: أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى: صفقة من أى نوع ؟
أدم : ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطيرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل ..هتزعل اوي
لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى: لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن : ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة..
سلمى وهى مش مصدقة: انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم : الكلام ده مفيش فيه هزار..ماما مش هتعيش كتير... الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
سلمى بصدمة: دكتور قالك ايه بظبط
أدم : دكتور قبل مايمشى ..قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها: لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم: أفهمى بقى ..انا مبكدبش عليكى ..دى الحقيقة
سلمى : طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم : أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى : طب الدكتور قال مافيش حل
أدم: مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية هتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى: هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق: أنا اسف على حصل منى ياسلمى..هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكير:أنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم: أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت : يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق : وهتزعل ليه
عفاف : عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم : ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين .. بعد اللى عاملتو..كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف: أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة
عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم
عفاف: هتعملو النهاردة أية يعرسان
أدم : أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى
عفاف : أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى .. كفاية عليها سلمى
أدم: براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك .. البيت بيتك
عفاف : أنا همشي بس اكيد هرجع تاني و هقعد فترة أطول
أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى
أدم قال لسلمى: يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها
وراح ضممها من وسطها وباسها على خدها
سلمى كانت مضايقه ..كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني
هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم ولما ادم حضنها وباسها قدام عفاف فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها
ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم
وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف
ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب .. حست بكره وضيق وغيرة بشعة
وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى : حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى
حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة
سلمى : حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس
أدم قال بصوت فاتر : يلا عشان ندخل لماما
فتح أدم الباب ودخل عند مامته
كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم
فريدة :ازيك ياسلمى
قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال : عاملة أيه ياست الكل دلوقتى
فريدة : الحمد الله أحسن دلوقتى..
أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه
أدم: لآ .. لما الدكتور يقولك أتحركى
فريدة: أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم
أدم : عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير.. لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى
سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت: أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى .. ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا
فريدة: ربنا يسعدك ياحبيبتى..وبتبص لآدم ..والله عرفت تنقى عروسة زى العسل
أدم : أبنك طول عمره شاطر
هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى ( ورح غمز ليها ) وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى
فريدة وهى بتضحك : ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم : اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق : سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق: أنا فاكر كويس
سلمى بغضب : مش ملكك ولا هبقا ملك حد .. أنا حرة نفسى
أدم : أنتى مراتى .. ومن حقي اعمل فيكي اللى أنا عاوزه في الاوضه دي وعلي السرير دا
سلمى: وأوعا تكون متوقع أني أنا هكون مراتك بجد ..تبقي بتحلم دا على جثتى
أدم قرب منها ونظراته كلها رغبه : أنتى مراتى دلوقتى .. وأنا من ساعة ماشوفتك وأنا عايزك
سلمى بخوف من نظراته: وأنا مش عايزاك
أدم: أنا هعرف اخليكي تعوزي
قالت سلمى بتوسل : ارجوك يأدم ..أنا عارفة أللى أنت ليك الحق وعارفه الراجل مش شرط يقع فى الحب عشان يعمل علاقة لكن بالنسبة للست الحب اهم شيء في العلاقه .. هى لازم تحب ألاول
سلمى وهى بتعيط : أرجوك بلاش يادم
أدم قرب اكتر منها ونفسه بقا على وشها
سلمى بلعت ريقها وقلبها دق بسرعه من قربه منها :أدم ارجوك
ادم أخدها فى حضنه وضمها بين ايده وشفايفه بتتحرك علي وشها ورقبتها برقه ورغبه وبص لى عينيها الزرقا. . أنتى ملكى انا بس
سلمى بانفاس مقطوعه وهي حاسه انها بتدوب بين ايده ومن لمساته: ادم أبعد
أدم ابتسم لما حس برد فعل جسمها وأستجابتها بين ايده
وراح موطى راسه وبسها بقوة ورغبه ولما بعد عنها عشان تاخد نفسها
قال : انتي عاوزاني وانا عاوزك وشالها وحطها على السرير وبدأ يبوسها
وهي بتحاول تفوق نفسها بس تاهت بين ايده وبدأت تتجاوب معها وتبوسه هي كمان
ادم حس انه قدر يثرها وانها دابت بين ايده فابعدعنها بشويش وبص لعينها بحب وبرغية
ادم بانفاس مقطوعه : انا عارف اني مجنون اني هبعد عنك دلوقتي بس مش ادم اللي يقرب من واحده في لحظة ضعف او رغبه انتي عاوزه الحب وانا هخليكي تحبيني وانتي اللي هتطلبي بحقك الشرعي
ورح بيسها بوسه طويله بحب وشغف ورغبه وراح قايم ودخل الحمام اللي في الاوضه وفتح الدش ووقف تحت المايه الساقعه بيحاول يطفي ناره
وهي فضلت نايمه علي السرير وبتحاول تفوق وتقاوم الاحساس اللى جواها هي بتحبه ودابت بين ايده .. ده حب مش رغبة وأخدت نفس طويل
ودموعها نزلت هي مكنتش حابه يشوفها ضعيفه بين ايده وفضلت نايمةعلي السرير
وهو بعد فتري خرج بص عليها لاقها نايمه وشاف الدموع علي وشها اتنهد وراح سرح شعره وبص عليها فكر يخرج ويسيب الاوضه ويروح ينام في اوضه تانيه
بس كان جواه رغبه كبيره انه ينام جمبها وياخدها في حضنه راح للسرير ونام جمبها وفضل باصص ليها بحب وهي نايمه وراح بيسها من جبينها بشويش وراح رفع راسها بشويش ونايمها علي صدره وضمها لحضنه وهو بيشم شعرها بحب وابتسم وغمض عينيه ونام
سلمي كانت صاحيه وحاسه بكل حاجه ولما حضنها ابتسمت وحست براحه غريبه في حضنه ومحاولتش تقاوم او تبعد ونامت وهي في حضنه
والصبح بدري ادم سمع خبط علي باب الاوضه فبص جمبه لقي سلمي نايمه في حضنه قام بشويش وغطها وراح فتح باب الاوضه لقي شريفه قدامه
ادم : خير يا داده
شريفة بخوف: الحقنى ياسي ادم ..فريدة هانم بصحيها عشان تاخد الدوا مش بترد
أدم بصلها بخوف وجرى على أوضة أمه وهو بيجري
ادم : اتصلى بالدكتور بسرعه يا داده خليه يجي حالا
ودخل لآمه ومسك أيدها وجس نبضها وبعد شويه شريفه دخلت الاوضه
شريفة بقلق : طمنى يابنى
أدم : فى نبض .. الحمد لله وحاول يفوقها ويهز فيها براحة
وشوية شوية أبتدت فريدة تفوق
وبصوت مجهد فريدة قالت : فى أيه مالك مرعوب وخايف كده
أدم براحة : أبدا يأمى أغمى عليكى ووقعتى قلبى
شريفة أتنهدت بصوت عالى : وقعتى قلبنا يافريدة هانم
فريدة : مين قالكم أنى تعبانة
أدم : بلاش عناد يأمى .. أنتى أغمى عليكى وأتصلنا بدكتور أسامة( اسامة يبقا صديق العايلة وأعز صاحب للمرحوم حسين وأدم بيقوله ياعمى )وهيجى دلوقتي يشوفك
فريدة : أنا كويسة ومفيش حاجة تعبانى .. أتصل بأسامة قوله ميجيش
أدم : لا مش هتصل وهيجى يطمنى عليكى ويقولى سبب أغماءك
فريدة بعند : وأنا بقولك كويسة ومش عايزه أسامة يكشف عليا
شريفة : يافريدة هانم أنتى خضتينى لما جيت أصحكى مرتضتيش تصحى .. لازم الدكتوريجى يكشف عليكى
فريدة : مصحتش عشان كنت نايمة
أدم مسك أيد أمه وقال : أرجوك يأمى ..خلى دكتوراسامة يكشف عليكى
فريدة بضيق : خلاص .. خلوه يجي
وجاه دكتور أسامة وكشف على فريدة
فريدة : قول لآدم أنى كويسة وصحتى بومب
أسامة ببتسامة خفيفة : فريدة صحتها تمام ومفيش حاجة خطيرة
فريدة : قولهم أنى كنت نايمة ونومى كان تقيل
أسامة : ايوه كانتى نايمة .. بس فى دوا هكتبه ليكى لازم يتاخد بنظام
فريدة: دوا أيه .. مش أنت لسه قايل أنى كويسة
أسامة : أها كويسة .. بس الادوية دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية .. وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم : خير ياعمى .. نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة : الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده ..فاكرها
أدم بقلق : أيوه
أسامة: الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم : خلاص يتغير
أسامة : جسمها مش هيستحمل عملية ولو عملتها نجاحها مش هيتجاوز الخمسة %
أدم بخوف : تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن : قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده ..والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة: يعنى أمى بتموت
أسامة هز راسه : أيوه .. انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة .. عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أدم والدموع فى عينيه : حاضر .
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية : أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن : حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه .. مش متخيل أن أمه ممكن تموت
وقال لنفسه أنا هحاول على قد ما اقدر خليكى مبسوطة وسعيدة وقرر يضحى بالميراث وراح الاوضة عند سلمى
سلمى كانت نايمه وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش : سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي : في ايه
أدم : لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى ..وهرجع تانى
أدم طلع من ألاوضة وقفل الباب وراه
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال: أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى: صفقة من أى نوع ؟
أدم : ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطيرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل ..هتزعل اوي
لوأنتى عملتى أللى أحنا مبسوطين مع بعض قصاد ماما والناس أوعدك أنا مش هقرب منك تانى
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى: لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن : ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة..
سلمى وهى مش مصدقة: انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم : الكلام ده مفيش فيه هزار..ماما مش هتعيش كتير... الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
سلمى بصدمة: دكتور قالك ايه بظبط
أدم : دكتور قبل مايمشى ..قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها: لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم: أفهمى بقى ..انا مبكدبش عليكى ..دى الحقيقة
سلمى : طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم : أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى : طب الدكتور قال مافيش حل
أدم: مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية هتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى: هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق: أنا اسف على حصل منى ياسلمى..هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكير:أنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم: أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت : يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق : وهتزعل ليه
عفاف : عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم : ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين .. بعد اللى عاملتو..كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف: أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة
عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم
عفاف: هتعملو النهاردة أية يعرسان
أدم : أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى
عفاف : أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى .. كفاية عليها سلمى
أدم: براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك .. البيت بيتك
عفاف : أنا همشي بس اكيد هرجع تاني و هقعد فترة أطول
أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى
أدم قال لسلمى: يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها
وراح ضممها من وسطها وباسها على خدها
سلمى كانت مضايقه ..كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني
هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم ولما ادم حضنها وباسها قدام عفاف فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها
ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم
وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف
ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب .. حست بكره وضيق وغيرة بشعة
وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى : حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى
حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة
سلمى : حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس
أدم قال بصوت فاتر : يلا عشان ندخل لماما
فتح أدم الباب ودخل عند مامته
كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم
فريدة :ازيك ياسلمى
قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال : عاملة أيه ياست الكل دلوقتى
فريدة : الحمد الله أحسن دلوقتى..
أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه
أدم: لآ .. لما الدكتور يقولك أتحركى
فريدة: أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم
أدم : عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير.. لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى
سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت: أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى .. ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا
فريدة: ربنا يسعدك ياحبيبتى..وبتبص لآدم ..والله عرفت تنقى عروسة زى العسل
أدم : أبنك طول عمره شاطر
هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى ( ورح غمز ليها ) وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى
فريدة وهى بتضحك : ده أنتو لسه نازلين ..لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم : اوي اوي ..يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي :ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق : سيب أيدى بقى أنت مصدقت ..باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق: أنا فاكر كويس