اخر الروايات

رواية ارامينتا الفصل الرابع 4

رواية ارامينتا الفصل الرابع 4 


                                    
بعد مدة طويلة جداً، قدرت اكتب بارت صغنون عشانكم .
بتمنى تتفهموني، ضغوطات الجامعة الخ...
بتمنى بعد أن هالبارت يكون خفيف عقلبكم، رجاءً آرائكم وتعليقاتكم تهمني،لا تتجاهلوني وحطو كومنتز  كيوت😆❤.

+



                    
استمتعوا 💋.

+



                    
هناك أيام أتساءل فيها لماذا تكون السماء رمادية جداً، وهناك أيام أتساءل عما إذا كنت على نفس الصفحة منذ مدة طويلة؟ هذه الاصوات والضوضاء والأختيارات السيئة، و مواجهة جميع الأشخاص الذين لا أطيقهم لأني فقط عبرت الطريق نفسة. اهذا بجنون أنني إلى الأن اقاوم؟
في أغلب الأيام أتساءل لماذا جميعهم مزيفون؟ في أغلب الأيام أيضاً احاول فهم انها فقط بفترة، ولكن لن أغير من نفسي أبداً. هذا قاسي وصعب أن يقال.. ولكن في يوماً ما، سوف يرغبون ان يكون أنفسهم.






+



                    
"قهوه او شاي؟" سأل هو بينما يحمل فنجاناً بيده.
"قهوه بدون سكر " تمتمُ اكتفى بالإيماء فقط، يبدو متماسكاً وصلباً لكن في عمقهِ يبدو الأثرْ، وكأن الموسيقى انتهت، وبقيَ هو طافياً في الفراغ.

+



                    
"لستُ جيداً فتحظير القهوة، اعذريني" قهقه بلطف وعيناهُ تمركزت على خاصتي.
"لا بأس، انها لذيذة لا تشغل بالُكَ" قلتُ وارتشفت القليل منها بينما انظرُ لساعتي.

+



                    
"يجبُ ان ارحلْ شكرا لكَ على القهوةُ، و بالمناسبة اُدعى اراَمينتاَ." اردفتُ وانا ابتسمُ لهُ، نهض من فوقِ اريكتهِ الجلدية ثُم قال " وأناَ بيون بيكهيون " مدَّ يدهُ لمصافحتي .

+



                    
"اراَكَ لاحقاً" كنتُ سأخرج من الباب لكنهُ اوقفني بيده " رقمُ هاتفك؟ ربما ارغب بالإتصال بكِ لاحقاً من يعلم؟ " قال .

+



                    
"لا املكُ هاتفاً خلوياً، استعملُ فقط هاتفَ المنزل، اذ ناولتني رقمكَ انت سأتصلُ بكَ منه بين الحين والآخر هكذا يمكننا أن نحظى ببعض الأحاديث الصغيرة اذا كنا نشعرُ بالملل ما رأيك؟" اومئ بإبتسامة وناولني ورقة من جيبه ثم اردف " سأنتظركِ".

+



                    
خرجتُ من باب منزله وكنتُ مرتبكه قليلاً لقد كانت تحركاتهُ غريبه شخصيته، حديثه، طريقة لباسه، كلها غريبه .

+



                    
"اراَ عزيزتي، ما الذي يشغلُ بالكِ؟" تمتمتْ جدتي بعدما لاحظت شرودي.

+



                    
"لا تقلقي يا جدتي، لا يوجد ما يشغلُ بالي، لقد شردت فقط" قُلت وانا اساعدها على ارتداء ملابس نومها ثم اردفت "هياَ حاَن وقتُ النوم، نامي جيداً ولا تنزعي الغطاء اثناء نومك ستشعرين بالبرد" اومئت مبتسمة بينما تعتدل فنومها.

+



                    
بعد نومِ جدتي، اخدتُ الورقة التي اعطاني اياها بيكهيون سابقاً من جيبي ثُم تربعتُ ارضاً لأتصلَ به، رُبما يشعرُ بالملل.

+



                    
"مرحباً؟" اجابَ بصوتهِ الجهُوري، حاولتُ محاربةَ الشعور الذي انتابني حينهاَ، لكنهُ صعبٌ جداً على الإنسانِ محاربةُ شعورهِ.

+



                    
"إنها أنا، ألازلتَ مستيقظاً؟" سألتُ 
"اجلْ، كُنت انتظرُ اتصالكِ" قهقهَ ثم اردف "ما رأيكِ ان نتقابلْ الآن؟"
"هل جننت؟ ان الوقتَ متأخر" قُلت

+



                    
"حسناً، ما رأيكِ بتناولِ الإفطار معي؟" طلبَ فصمتتُ فأردفْ "دعيني أبقى داخل صمتك، دعيني أتحدّثُ إليه" همسَ بهدوء مما اطلق قشعريرةً بكاملِ جسدهاَ.
"أنت غريبٌ، مُختلفٌ عن اي شخصٍ سابقٍ عرفتهُ ولا ادري ما الذي يجذبني لك ولشخصيتك المريبه" اجابتهُ وداخلياً كانت تشعرُ انهاَ ليستْ اراَمينتا التي لا تتوددُ لأحد.

+



                    
تنهدَ بعمقٍ وقالْ: 
"شعورٌ متبادلْ، انتِ ك يومي،يجعلني ارغب بإستكشافه أسرع من اللزوم"

+



                    
"تحاولُ اغوائي بكلامكَ؟" قلتُ ضاحكة 
"انا امامَ بيتك، افتحي" قالَ ونزلتُ مسرعة لفتح الباب،اشعرُ وكأنني انسجمتُ معهُ وانجذبتُ اليه بسرعة خياليه.
دهشتني قدرته على قلبي الذي اظنه في غالبِ الأحيان صلب، فكيفَ يكون معهُ بكل هذا الليّن؟
صوتهُ الرجولي وكأنه يدغدغ اعماقي، اللحظة بدون سبب، اريد ان اكون هناك...بين أحضان الدافئة.
أليس انني غريبة بعض الشيئ؟! لكني لا اعرف ماذا دهاني.


+



                    
"مساءُ الخير" ابتسم لي بعد فتحي الباب، وَ تعطلَت لُغةُ الكلام، و خاطبت عينيَّ عيناَّ تحت ضوء القمر، ثم أردف " ماذا بكِ اري؟"  
"اري؟" قلتُ
"اجل، لأناديكِ هكذا افضل ! اريد ان اكون مميزاً بالنسبة لكِ" تمتمَ ولازال ينظر لي، احمرت وجنتاي وطأطأت رأسي خجلاً ثم قلت دون اي اتصال بصري "تحاولُ اغوائي مجدداً ؟" قهقهَ بلطفُ ثم اقترب قليلا مني " اجل وماذا في ذالك؟ الا تريدين الوقوع في حبي؟ أم اني لستُ نوعكِ المفضل؟" تسألَ
"لم اقصد ذلك، لكني لستُ معتادةً على الحديث هكذا مع الرجال."
قلتٌ ليبتسم ابتسامةً جانبية اظهرت غمزته اليمنى ثم قال " هذا يجعل مني مميزاً بحق " ضحكناَ ثم اضاف " سأنتظركِ غدا على الساعة التاسعة صباحا، لنتناولَ الفطور معا حسنا؟"
"حسناً، بيكهيون" قُلت بخجل ليردفَ"فقط بيك" تمتم مبتسما
"اراكِ غدا، عمت مساءً" ودعته وظل يلوح بيده لي بينما كان يفتح باب بيته.


+



                    
كم أريُد أنّ أستَيقظّ علىٰ صوتهِ ألرَجوليْ  وأشاَهدهُ وهوَ يَحتَسي فِنجانَ منِ ألقهوةَ المُرة،  أُرُيد أنّ أكونَ هُناك ...بَينَ رُكَام ألكُتب وَ غُبار ألمَكان ... بيَنَ أحضَانهِ ألدآفئهَ.

+





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close