رواية اخي العنيد الفصل الرابع 4 بقلم اسيل زرارقة
**الفصل 4**
بعد ساعة، التقى "يوسف" و "تامر"...
تامر: أختك...
يوسف (بساخر ودهشة): أختي؟ "تامر"، أكيد أكلت حاجة أثرت على دماغك؟
تامر (بجدية): لا... أنت و"أمير" عندكم إخوة غير شقيقين... هما "مالك الشناوي" وأخته "تسنيم الشناوي"... إخوتك من أبوك...
يوسف (انتفض وتفاجأ): لحظة؟ يعني الإخوة اللي ببحث عنهم من مدة؟
تامر: بالضبط... أبوك تزوج على أمك...
يوسف (بتوتر): طيب... إزاي حصل ده؟ وعرفت منين؟
تامر (بجدية): سمعت بالصدفة من حديث بين أمي وأبوك... تعرف إن أمي صديقة أبوك... طلب منها تعتني بأولاده لأنه كان عندهم صغيرين وقت وفاة العم "أحمد"... أمهما توفيت بعد ما ولدت "تسنيم"...
حس يوسف إن الدنيا بتميل من حوله... جري عليه "تامر" وسانده...
تامر (بحزن): يوسف... تماسك... ده مش كل حاجة...
يوسف: في إيه كمان؟
تامر: الأسوأ... والدتك عارفة كل حاجة... وبتخطط لإيذائهما وخصوصا أختك "تسنيم"... أرجوك أنت الوحيد اللي تقدر تحميهم... بالأخص أختك... لسه صغيرة وفيه حد عايز يؤذيها...
حس يوسف بغضب شديد
يوسف (بغموض): اديني عنوانهم... حالاً...
تامر: حاضر...
يوسف (بغضب): وكمان... من هو الكلب اللي عايز يؤذي "تسنيم"؟
تامر (بحزن): إنه...
**********************
تامر: إنه... "أدهم" ابن عمي...
يوسف (بدهشة): أدهم؟
تامر (بحزن): أيوه...
جري يوسف من عند "تامر" بسرعة لمكان ما...
بعد ساعة:
مالك: "ليلى" شوفي مين على الباب...
"ليلى" هي الخادمة...
ليلى: حاضر...
فتحت الخادمة الباب...
مالك (بدهشة): أنت مين؟
يوسف (مصدوم من الشاب اللي شبه والده كثير): مرحبا...
كان "مالك" شبه "أمير" ووالدهما "أحمد" كثير...
مالك: أنت... فين كنت؟
يوسف (استفاق من صدمته): آسف...
مالك (بشك): طيب عايز إيه؟
يوسف: آسف... يبدو إني أخطأت العنوان...
مالك (بابتسامة): مافيش مشكلة...
وبعد لحظات:
يوسف (بسعادة): إنه هو فعلاً... أخي غير الشقيق اللي كنت بدور عليه من سنين... أخيراً...
وفي الوقت ده كانت "نيفين" بتتكلم بالتليفون مع حد:
نيفين (بخبث): يعني يا "أدهم" متقلقش هجبلك "تسنيم" عشان تستمتع بيها وبعد كده اقتلها لو عايز...
أدهم (بمكر): لأ... عندي خطة تانية...
************************
أدهم: لأ... عندي خطة تانية...
نيفين: آه... اعمل اللي تحبه، ده ملوش علاقة بي... المهم إني أخد بثأري بس...
وفجأة:
أمير (بصدمة): أمي؟
نيفين (برعب): أ... أمير...
أمير (بغضب): كنت بتتكلمين مع مين؟
نيفين (بخوف): أمير... ابني... أنا...
أمير (بصراخ وغضب): كنتي بتخططي تستغلي بنت؟
نيفين (ببرود): لو كانت بنت تانية كنت هوافقك الرأي... لكن دي حالة استثنائية...
أمير (بصراخ): اخرسي...
وابتدى "أمير" يكسر الحاجات من حواليه...
دخل "يوسف" على صوت الصراخ بتاع أخوه...
يوسف: في إيه؟
أمير (بساخر ودموع محبوسة): تعالى يا أخي العزيز... شوف... لقيت أمك شغالة جديدة...
يوسف (بعدم فهم): إيه؟
أمير: بقت تتاجر بشرف بنات الناس...
يوسف (بغضب): إيه بتقول؟ بتسمع اللي بيطلع من فمك؟
أمير: أيوه... سمعتها بتتكلم مع حد عن بنت اسمها "تسنيم"... عايزة تقبض روحها بعد ما تتسلى بيها... هل أنا غلطان يا أمي المحترمة؟
يوسف (بدأ يفهم الموقف ويربط الأمور): أمي... ده صحيح؟
نيفين (بحقد): أيوه... وأنا هعمل كده...
أمير (بقساوة وجفاء غير عاديين منه): لو كده انسِ إن كان عندك ابن اسمه "أمير"... وما تحبينيش تاني... يا عاهرة...
يوسف: .......