رواية التقاء العشق الفصل الرابع 4 بقلم نور البشري
الحلقة الرابعة ( وسكنت روحي أحلامك)
إلتقاء العشق الحلقة الرابعة
بعد مرور نصف ساعة
الساعه 9 مساءا تحديدا
حسام بنره غضب : روح ممكن أفهم في ايه بقى قاعدة من ساعة ما وصلتي سرحانة ومش مركزة واتصرفتي زي العيال الصغيرة بتلعبي في كوباية الشاي الناس تقول عليا ايه مخرجك معايا غصب عنك.
روح تنظر اليه بنظره صدمة : حسام في ايه كوباية الشاي ادلقت غصب عني أكيد مش أنا الي مسكتها ودلقتها علي ايدي وأنا قولتلك أنا مش بحب أخرج مع الناس دي انت الي قولتلي أخرجي هي دي سلامتك الي بتقوليهالي ايدي بتموني من الوجع وانت زعلان على منظرك الي هو أنا مفتحتش بوقي مع حد بكلمة اصلا من اللي قاعدين.
حسام يكمل كلامه بنفس نبرة الغضب : ما دا اللي جنني يا روح انتي من ساعة ما قعدنا وانتي مش معانا كأنك في دنيا تانية وعماله تبصي للسماء الناس تقول ايه متجوز واحده مجنونة عمالة تحب في االسماء .
روح بعيون مدمعة : خلاص بقي كفاية لحد كدا أنا مجنونه يا سيدي اتجوزتني ليه.
حسام ينظر اليها بدون رد
في الإتجاه المعاكس
أدم يقود سيارته ويفكر فيما حدث له يحاول أن يفهم كيف شعر بوجع وألم حرق في يده والمياه كانت مثلجة وفي وسط تفكيره يقطعه ألم مفاجئ في قلبه مثل وكأن هناك قبضة تعصر قلبه لثواني ومن شده ألمها كاد ان يصرخ
ادم بيفكر مع نفسه ايه اللي بيحصلي دا في ايه ؟؟؟ دا أكيد إرهاق اكيد.... ليقطع تفكيره
السياره في الاتجاه المقابل في الاشارة ينظر بجواره ليجدها ... روح
آدم محدثا نفسه .... معقول نفس البنت .... دي شكلها بتعيط اه بتعيط انا شايف دموعها وقبل ما يكمل كلامه مع نفسه يتفاجئ بدمعة تنزل من عيونه دون أسباب .
تتحرك سيارة روح في الإتجاه المعكس ليقف آدم في اشاره المرور في حاله صدمة ويفكر
هي بتعيط ... انا عيني بتدمع .... لا لا لا اكيد أنا بحلم أكيد متهيألي دي واحدة معرفهاش ليقطع تفكيره صوت إنذرات السيارات خلفه لوقوفه في نصف الطريق و تعطيله.
مافيش حاجة بتجي من غير تخطيط حتي الصدفة مخططها القدر ..
في الأحلام أحيانا يكون الدواء تكون المواساة والراحة كل ما نحتاجه ان نثق بالاشارات والاحساس ربما تكون إشاره لطريق لا يراه عقلك .
تنام روح في تلك الليلة لتحلم بمكان غريب كأنها حديقه خضراء وتري نفس الفتاة الغجرية وفي هذه المره تمسك يديها وتطبب عليها لتضع في يديها نص ورده بيضاء وتغلق قبضه يديها عليها وتختفي مثل السراب تفتح روح عيونها تنظر حولها محاولة تذكر أين كانت .
متحدثة داخل نفسها
أنا ايه اللي جابني هنا لتشعر في لحظة أن روحها قد إنفصلت عن جسدها ولازالت هناك في منامها .
يصل آدم الي منزله وهو في حالة رغبه شديده في النوم عقله لا يتوقف عن التفكير من هذه الفتاة ولماذا دمعت عينه عندما كانت تبكي ويذهب في النوم يري في منامه مكان كله خضره وضحك اطفال صغيرة ويري نفس الفتاه الغجرية تبتسم له وتفتح قبضه يده لتضع فيها نصف ورده بيضاء لتغلق قبضه يده عليها وتختفي مثل السراب ... يفتح آدم عينه يحاول ان يفهم ويستوعب انه كان يحلم يحاول ان يفهم مكانه وكأنه فقد الذاكره لثواني ويسأل نفسه انا فين انا ايه اللي جابني هنا .
وفي مكان أخر في أرض أخري سكنت روحي أرض عشقك ودابت في ثنايا دقاتك وعلى وعد لقاء في كل حياة