رواية سبرين امرأة من نار الفصل الرابع 4 بقلم نور الشمس
سبرين امرأة من نار
الحلقة الرابعة
فى قصر الاعصر
فى غرفة اسلان
كان اسلان يستعد للنوم عندما سمع صوت فتح الباب ودخول رجل صغيرة ووقوفها بجواره
فرح : اسلن اسلن
اسلام بحب : قلب اسلن
فرح بنوم وهى تحمل الدبدوب : عوزة انام
اسلان : تعالى حبيبتي
صعدت فرح بجوار اسلان الذي ضمها لحضنة ووضع قبلة على رأسها ونام
فى صباح اليوم التالى استيقظ اسلان ووجد تلك المشاكسة بين احضانه فقبلها وتوجه الى الحمام لأخذ دش وخرج لبس وتوجه الى صغيرته
اسلان : فيري حبيبتي اصحي
فرح بنوم : حبه كمان اسلن
اسلان : لا اصحي بقي عاوز افطر وانتى معايا
فرح : روح لمامي سلي
اسلان بزعل مصطنع : خلاص هروح الشغل ومش هفطر وذنبي هيقف فى رقبتك يالا باي
قام اسلان من جمبها ولكن فى لحظة كانت فرح تنط على ظهره وتقبله فلفها اسلام وقبله وفضل يهزر معاها وغادر غرفته وتوجه الى غرفتها وامرها باخذ دش وتبديل ملابسها وهو سوف يتوجه إلى غرفه عمته سلين فوافقت ليلي على ذلك
فى غرفة سلين
كانت تجلس امام المرأة تضع لمساتها الأخيرة على شعرها وطلتها وسمعت خبط على الباب وسمحت الطارق بالدخول وتوجهت الى السرير لتلبس الحذاء فدخل اسلان بطلته البهية وابتسامته الجميلة التى تظهر لها هى و ريم وصغيرته فرح فتوجه إليها وقبل راسها وجلس أمامها
اسلان : صباح الحب والجمال يا قلبي
سلين بابتسامة له هو وريم و فرح فقط : صباح الورد حبيبي
اسلان بحزن : مش ناوية تقلعي الأسود ده بقي بقالك 19 سنة على الحالة ديه
سلين بحزن : وهلون لمين جوزى وحبيبي وعمري كله مات وخد معاه باقي قلبي بنتي الوحيدة الى يوم ممسكتها كانت محروقة وميته
اسلان بحزن : وانا رحت فين يا حبيبتي مش انا ابنك وحبيبك
سلين بحب : طبعا ابني و حبيبي عارف لو بنتي عايشة كنت جوزتهالك علشان عارفة حنيتك وهى كانت هتبقي ملكة فوق راسك وجوه قلبك بس الحمد لله
اسلان بحب : انا يوم مهحب وجوز هتكون شبهك وحنينه ذيك
سلين : يا رب يا حبيبي يرزقك ببنت تطير النوم من عيونك وتخليك تلف حولين نفسك وتتجنن عليها
اسلان بضحكة : بقي كده ماشي ماشي
قطع كلامهم دخول المشاكسة فرح التى أسرعت بوضع قبلة على خد سلين
فرح بابتسامة جميلة : صباح العسل يا عسليه
سلين بضحكة رنانة : صباح القشطة يا فروحتي
اسلان بضحكة رنانة : يالهوي على العسل و القشطة ناقص المربي وفطاري يكمل
صوت : ومربتك جات يا قلبي
اسلان بضحكة : كده يومي اكتمل ادام شفتكم
ريم : صباح العسل يا عمتو
سلين بحب : صباح النور يا ريم
اسلان وهو يقف : يالا نسائي الحلوين ننزل
وبالفعل مسك اسلان ايد عمته سلين وفرح فى ايده وريم أمامه ونزلو وجلسو على السفرة
هدي : يعني صوت ضحكتك وأصله لهما سلين ايه خلاص حزنك نسيتية
سلين بالم : ملكيش دعوة يا هدي
فرح : مامي هاجي معاكي ماشي
سلين : ماشي يا عيوني
هدي بخبث : يعنى لو كنتي اتجوزتي مكانش عندك بنت او ولد من صلبك بدل مكل واحد بيقولك مامي يالا ربنا خد بنتك وعارف انك يستحيل تكونى ام
اسلان بزئر كالاسد : مش عاوز اسمع كلام تاني وكل واحدة عندها كلمة تلمها
قامت سلين من على السفرة وغادرت المكان ورفضت تأخذ فرح معها فأسرع اسلان خلفها كانت وصلت الى سيارتها فضمها لحضنة وقبل راسها وهى بدورها قبلت رأسه وركبها السيارة وفضل واقف لغاية مغادرت مع الحرس وتوجه هو الى سياراته وعندما جلس وجد مشاكسته تجلس بداخلها فنظر لها بذهول ولكن نظرت له هى بمشاكسة وفضحك وأمر السائق بالتوجه إلى الشركة
اما فى قصر النجار
كان الجميع يجلس على السفرة وسمع الكل خطوات نزول وسام الى الاسفل وجلس على الكرسي بجوار جده وبعد فترة غادر الجميع الى اشغالهم
- من الممكن ان تكون هناك شبة حياة فى عيلة الاعصر فقط متوافرة فى اسلان مع امه وشقيقة و ريم وفرح وعمته ولكن الباقي لا
- كان الرعب من نصيب الجميع من اسلان وخصوصا اذا زعل أحد حريمه الاربعة وهم ( امه - فرح - رسم - سلين )
- كانت الحياة بالنسبة لعيلة النجار خارج أسوار القصر فكان كل شخص يتمتع بحريته وسعادته
- اما سبرين فكانت تعلم بأن هناك قصة حب عظيمة بين امها و ابوها وقررت ان تعلم مضمون تلك القصة
- لم يتهاون شادي فى تعليم سابي اللغة العربية و قراة القرآن والصلاة برغم اعتراضه على ملابسها ولكن هو يعلم بأن المجتمع الكوري
- اصبحت علامة النار مركه عالمية فى كوريا و الصين و الهند اي بمعنى ادق فى بلاد شرق آسيا و ضمت قارة أستراليا وأمريكا وإيطاليا
فى كوريا
استيقظت سابي من نومها وتوجهت الى الحمام وأخذت دش ولبست ملابس الرياضة وكانت عبارة عن بدي سوفت وبنطلون وكوتش

خرجت سابي للجري بعد ان ربطت شعرها وكان خلفها احدي الحرس وبعد حوالى ساعة كانت تعود للمنزل بعد ان استكفت من رياضتها وتوجهت لغرفتها وأخذت دش ولبست ترنج وخرجت تبحث عن والدها ووجدته يجلس فى الجنينة فتوجهت اليه ووضعت قبلة على راسة وجلست على الارض ووضعت راسها على قدم والدها فبتسم والدها على صغيرته فمهما كبرت ستظل تفعل ذلك
شادي بحب : طفلتي مالها
سابي بحب : انت وعدتني هتحكيلي عن امي وانا عاوز اعرف كل حاجة عنها
شادي : تعالى تدخل جوا علشان شكل الجو هيقلب
دخلو الى الداخل وجلس شادي وبين احضانه سبرين حكي لها عن كل شئ وعن حبهم الكبير لبعضهم وحكي لها عن جدها جابر ورفضه للزواج وبعد وفاتها جاء بيها الى هنا وعاشو لأنه رفض العيش فى مصر خوفا من جابر ان يأخذها منه وهكذا مرت الأيام واليالي عليهم رفض شادي أخبارها بأنه ترك زوجته مريضة فى المستشفي وهروبه بيها الى هنا وبان جابر يتمن ان يقتله وحكي لها أيضا عن عائلته ورفضهم لوالدته لان امها كانت تعمل خادمة فى قصر النجار وتصميم والده على الزواج منها وبالفعل تزوجها وأصبح منبوذ عيلة النجار الى ان توفي وهو فى عمر 10 سنوات ورفضت امه الزواج من اخر وفضلت تربي فيه الى ان ماتت وتركته
- انتهى اليوم بالنسبة لاسلان وكانت أصوات ضحكاته تملي المكتب بسبب مشاكسة صغيرته فرح
- انتهت سلين من الشركة وذهبت الى المقابر وجلست مع زوجها و طفلتها لبعض الساعات
- أنهى وسام عمله وتوجه الى إحدى الملاهي الليلية وبعد فترة أخذ بنت وذهب بيها الى شقة المتعة الخاصة بيه
- كما أنهى شادي الحكاية لابنته وتركها ودخل ينام
- تألمت سابي بشدة لانها احزنت والدها لتذكره بالأيام الماضية وتوجهت الى أصدقائها
- هكذا حيات ابطالنا بين العمل والسهر و الحزن والتذكر والضحك
- حياة لها وجهان كما العمله المعدنية
- ولكن حياه لطلتنا كحجر النرد له 6 اوجه رأي منهم العالم 4 اوجه وباقي وجهين متي سنراهم ونعلمهم ليس بالوقت البعيد ولكن قريبا سيظهر لنا الوجه 5 فنتظرو جحيم ملكة النار
يتبع
الحلقة الرابعة
فى قصر الاعصر
فى غرفة اسلان
كان اسلان يستعد للنوم عندما سمع صوت فتح الباب ودخول رجل صغيرة ووقوفها بجواره
فرح : اسلن اسلن
اسلام بحب : قلب اسلن
فرح بنوم وهى تحمل الدبدوب : عوزة انام
اسلان : تعالى حبيبتي
صعدت فرح بجوار اسلان الذي ضمها لحضنة ووضع قبلة على رأسها ونام
فى صباح اليوم التالى استيقظ اسلان ووجد تلك المشاكسة بين احضانه فقبلها وتوجه الى الحمام لأخذ دش وخرج لبس وتوجه الى صغيرته
اسلان : فيري حبيبتي اصحي
فرح بنوم : حبه كمان اسلن
اسلان : لا اصحي بقي عاوز افطر وانتى معايا
فرح : روح لمامي سلي
اسلان بزعل مصطنع : خلاص هروح الشغل ومش هفطر وذنبي هيقف فى رقبتك يالا باي
قام اسلان من جمبها ولكن فى لحظة كانت فرح تنط على ظهره وتقبله فلفها اسلام وقبله وفضل يهزر معاها وغادر غرفته وتوجه الى غرفتها وامرها باخذ دش وتبديل ملابسها وهو سوف يتوجه إلى غرفه عمته سلين فوافقت ليلي على ذلك
فى غرفة سلين
كانت تجلس امام المرأة تضع لمساتها الأخيرة على شعرها وطلتها وسمعت خبط على الباب وسمحت الطارق بالدخول وتوجهت الى السرير لتلبس الحذاء فدخل اسلان بطلته البهية وابتسامته الجميلة التى تظهر لها هى و ريم وصغيرته فرح فتوجه إليها وقبل راسها وجلس أمامها
اسلان : صباح الحب والجمال يا قلبي
سلين بابتسامة له هو وريم و فرح فقط : صباح الورد حبيبي
اسلان بحزن : مش ناوية تقلعي الأسود ده بقي بقالك 19 سنة على الحالة ديه
سلين بحزن : وهلون لمين جوزى وحبيبي وعمري كله مات وخد معاه باقي قلبي بنتي الوحيدة الى يوم ممسكتها كانت محروقة وميته
اسلان بحزن : وانا رحت فين يا حبيبتي مش انا ابنك وحبيبك
سلين بحب : طبعا ابني و حبيبي عارف لو بنتي عايشة كنت جوزتهالك علشان عارفة حنيتك وهى كانت هتبقي ملكة فوق راسك وجوه قلبك بس الحمد لله
اسلان بحب : انا يوم مهحب وجوز هتكون شبهك وحنينه ذيك
سلين : يا رب يا حبيبي يرزقك ببنت تطير النوم من عيونك وتخليك تلف حولين نفسك وتتجنن عليها
اسلان بضحكة : بقي كده ماشي ماشي
قطع كلامهم دخول المشاكسة فرح التى أسرعت بوضع قبلة على خد سلين
فرح بابتسامة جميلة : صباح العسل يا عسليه
سلين بضحكة رنانة : صباح القشطة يا فروحتي
اسلان بضحكة رنانة : يالهوي على العسل و القشطة ناقص المربي وفطاري يكمل
صوت : ومربتك جات يا قلبي
اسلان بضحكة : كده يومي اكتمل ادام شفتكم
ريم : صباح العسل يا عمتو
سلين بحب : صباح النور يا ريم
اسلان وهو يقف : يالا نسائي الحلوين ننزل
وبالفعل مسك اسلان ايد عمته سلين وفرح فى ايده وريم أمامه ونزلو وجلسو على السفرة
هدي : يعني صوت ضحكتك وأصله لهما سلين ايه خلاص حزنك نسيتية
سلين بالم : ملكيش دعوة يا هدي
فرح : مامي هاجي معاكي ماشي
سلين : ماشي يا عيوني
هدي بخبث : يعنى لو كنتي اتجوزتي مكانش عندك بنت او ولد من صلبك بدل مكل واحد بيقولك مامي يالا ربنا خد بنتك وعارف انك يستحيل تكونى ام
اسلان بزئر كالاسد : مش عاوز اسمع كلام تاني وكل واحدة عندها كلمة تلمها
قامت سلين من على السفرة وغادرت المكان ورفضت تأخذ فرح معها فأسرع اسلان خلفها كانت وصلت الى سيارتها فضمها لحضنة وقبل راسها وهى بدورها قبلت رأسه وركبها السيارة وفضل واقف لغاية مغادرت مع الحرس وتوجه هو الى سياراته وعندما جلس وجد مشاكسته تجلس بداخلها فنظر لها بذهول ولكن نظرت له هى بمشاكسة وفضحك وأمر السائق بالتوجه إلى الشركة
اما فى قصر النجار
كان الجميع يجلس على السفرة وسمع الكل خطوات نزول وسام الى الاسفل وجلس على الكرسي بجوار جده وبعد فترة غادر الجميع الى اشغالهم
- من الممكن ان تكون هناك شبة حياة فى عيلة الاعصر فقط متوافرة فى اسلان مع امه وشقيقة و ريم وفرح وعمته ولكن الباقي لا
- كان الرعب من نصيب الجميع من اسلان وخصوصا اذا زعل أحد حريمه الاربعة وهم ( امه - فرح - رسم - سلين )
- كانت الحياة بالنسبة لعيلة النجار خارج أسوار القصر فكان كل شخص يتمتع بحريته وسعادته
- اما سبرين فكانت تعلم بأن هناك قصة حب عظيمة بين امها و ابوها وقررت ان تعلم مضمون تلك القصة
- لم يتهاون شادي فى تعليم سابي اللغة العربية و قراة القرآن والصلاة برغم اعتراضه على ملابسها ولكن هو يعلم بأن المجتمع الكوري
- اصبحت علامة النار مركه عالمية فى كوريا و الصين و الهند اي بمعنى ادق فى بلاد شرق آسيا و ضمت قارة أستراليا وأمريكا وإيطاليا
فى كوريا
استيقظت سابي من نومها وتوجهت الى الحمام وأخذت دش ولبست ملابس الرياضة وكانت عبارة عن بدي سوفت وبنطلون وكوتش

خرجت سابي للجري بعد ان ربطت شعرها وكان خلفها احدي الحرس وبعد حوالى ساعة كانت تعود للمنزل بعد ان استكفت من رياضتها وتوجهت لغرفتها وأخذت دش ولبست ترنج وخرجت تبحث عن والدها ووجدته يجلس فى الجنينة فتوجهت اليه ووضعت قبلة على راسة وجلست على الارض ووضعت راسها على قدم والدها فبتسم والدها على صغيرته فمهما كبرت ستظل تفعل ذلك
شادي بحب : طفلتي مالها
سابي بحب : انت وعدتني هتحكيلي عن امي وانا عاوز اعرف كل حاجة عنها
شادي : تعالى تدخل جوا علشان شكل الجو هيقلب
دخلو الى الداخل وجلس شادي وبين احضانه سبرين حكي لها عن كل شئ وعن حبهم الكبير لبعضهم وحكي لها عن جدها جابر ورفضه للزواج وبعد وفاتها جاء بيها الى هنا وعاشو لأنه رفض العيش فى مصر خوفا من جابر ان يأخذها منه وهكذا مرت الأيام واليالي عليهم رفض شادي أخبارها بأنه ترك زوجته مريضة فى المستشفي وهروبه بيها الى هنا وبان جابر يتمن ان يقتله وحكي لها أيضا عن عائلته ورفضهم لوالدته لان امها كانت تعمل خادمة فى قصر النجار وتصميم والده على الزواج منها وبالفعل تزوجها وأصبح منبوذ عيلة النجار الى ان توفي وهو فى عمر 10 سنوات ورفضت امه الزواج من اخر وفضلت تربي فيه الى ان ماتت وتركته
- انتهى اليوم بالنسبة لاسلان وكانت أصوات ضحكاته تملي المكتب بسبب مشاكسة صغيرته فرح
- انتهت سلين من الشركة وذهبت الى المقابر وجلست مع زوجها و طفلتها لبعض الساعات
- أنهى وسام عمله وتوجه الى إحدى الملاهي الليلية وبعد فترة أخذ بنت وذهب بيها الى شقة المتعة الخاصة بيه
- كما أنهى شادي الحكاية لابنته وتركها ودخل ينام
- تألمت سابي بشدة لانها احزنت والدها لتذكره بالأيام الماضية وتوجهت الى أصدقائها
- هكذا حيات ابطالنا بين العمل والسهر و الحزن والتذكر والضحك
- حياة لها وجهان كما العمله المعدنية
- ولكن حياه لطلتنا كحجر النرد له 6 اوجه رأي منهم العالم 4 اوجه وباقي وجهين متي سنراهم ونعلمهم ليس بالوقت البعيد ولكن قريبا سيظهر لنا الوجه 5 فنتظرو جحيم ملكة النار
يتبع