رواية غرام وانتقام الفصل الرابع 4 بقلم نور
رواية غرام وانتقام الفصل الرابع 4 بقلم نور
بص لغرام وهى نايمه حس بحر قلع التيشيرت راحلها
-غرام
مكنتش بترد قرب منها وافتكر كلام وليد وكيف غير نظرته انها فعلا جميله
حضنها جامد ولم يكن عناق عادى كان عناق شهواني وهو يمسح بيده على ظهرها خلع ملابسه وهو مش عارف بيعمل ليه
كأنه لا يرى لا يفهم لا يتكلم فأصبح شيطانا متجسد فى هيئته تخلى عن عقله الذى كان فى مكان بعيد لا يستوعب ما يحدث
فى منتصف الليل فاق يوسف كانت دماغه بتوجعه اتعدل بص لغرام جنبه افتكر أنها شامت إلى كان بيشربه قلق عليها
-غر..
قام وخد صدمت عمره لما شاف دم بص ع نفسه اتنفض لدرجه انه وقع ع الارض
-مستحيل
افتكر إلى حصل دمعت عينه وهو بيدرك الى عمله فيها وهى غائبه لا تشعر ولا تتحرك
-مستحييل.. لا لا ارجوكى
قام وهو بيجرى عليها ببهزها
-غرام.. غرام فوقى
كانت شبه الميته كان مش مصدق لبس هدومه
-اغتصب.تها.. اغتص.بت طفله
هزها جامد وقال-فوقى ابوس ايدك متقلقنيش.. مبترديش عليا ليه
مكنش عارف يعمل ايه كانت دموعه بتنزل وهو بيبصلها وبيبص لنفسه
-غرام ردى عليا كفايه نوم بقا ردددى
مسك تلفون عشان يتصل بدكتور سمع صوت العربيه عرف ان عيلته وصلت جرى على برا ومهتمش بنفسه اول لما شاف أبوه قال
-بابا
بصله من حالته قال ابراهيم- ف اى
قالت ميرفت- مالك يايوسف انت عيان
-غرام؟! غرام يبابا ساعدني ارجوك
-مالها غرام
مردش عليه زقه ودخل وهو بيدور عليها دخل اوضته واتصدم لما شاف البودره قرب من الطبق وشمه نظر له بشده
-ايه ده.. مخدررات
-شوف غرام الاول
شافها نايمه قرب منها وهو بيحاول يفوقها قال- شربت الزفت ده
-تقريبا
-ب
وقف ابراهيم لما شاف بقعه دماء استغرب قال
-اتعورت إلى حصل ما تنطق هى مبتردش لى هى كمان
شاف جسمها سليم بص لابنه إلى باين عليه الخوف قال
-منين الدم ده
-مكنش انا والله يبابا معرفش عملت كده ازاى
اتسعت قدحت عيناه من الصدمه قرب وقف قدامه قال
-هو اى إلى مكنش قصدك
سكت خافت ميرفت ع ابنها قالت- طب اتصل بدكتور نشوفها
قال ابراهيم بغضب جمهورى- انطق إلى حصل.. انت عملت اى.. الدم ده منك
نفى برأسه وسألت دمعه من عينه بندم شديد مسكه ابراهيم جامد وقال
-هببت اى يايوسف.. عملت اى عشان اعرف ومجبش دكتور تفضحنا
-هى شيمت ونامت فجأه وانا مكنتش فى وعى قربت منها..معرفش عملت كده ازاى والله مكان انا
اتصدمت ميرفت ونزل قلم جامد على وشه
-يخربيتك.. عملت اى يحيوان.. ابنى حيوووان
قالت ميرفت بخوف- ابراهيم البنت مبتتحركش
-هاتى الحقنه إلى ف دولابى
جريت وجبتهالو وهو قرب من غرام ادهالها
قالت ميرفت- لو مفاقتش
-هسعفها ويبقوا يشوفو الحيوان إلى عمل فيها كده
سابها ومسك ابنه من هدومه وجره برا وضربه جامد تلقى يوسف الضربه بصمت ودموعه ماليه عينه
-عملت كده ليه.. اى إلى غرك ف طفله يحيوان
-مكنش انا
-اخرررس
نزل عليه بقلم جامد قال- وكنت عايز تعقد لوحدك.. بتعمل كده فى بيتى ومع مين البنت ال. قولتلك اعتبرها اختك.. مخطط لقذارتك كلها
-انا مطلبتش تعقد معايا والله مكنت عايز ده يحصل.. قولتلها تبعد عنى قولتلها تعقد برا بس هى...
-دلوقتى بقيت هى.. شربتها مخدرات وبتقاوح
-مش انا والله هى
-جايب زفت زى دت هنا.. جبته منين انطق
قالت ميرفت بخوف-خلاص يا ابراهيم ونبى
-خلاااص.. البنت المرميه جوه وإلى حصلها وتقولى خلاص.. ازاى عندى ابن حيوان كده انت مستحيل تكون انسان انا متبرى منك
مسكه جامد وقال بغضب- امال لو كانت جنى الى معاك كنت عملت فيها اى يك.كلب
سالت دموع من عينه قال بندم شديد- والله مكنش انا.. غلطان انى شربت وهى معايا.. بس لو كان ابنك يوسف مستحيل يعمل كده انا صايع وبعمل كل حاجه وحشه بس والله.. عمر ما وصلت لكده.. اقوم اعملها مع غرام
صفعه بقوه جرحت شفتاه وقال- كنت بتعمل فيها اى ورايا
نظر له بشده قالت ميرفت-ابراهيم
-رد.. كنت بتنيمها معاك مكنتش بتسيبك.. كنت بتعمل فيها من ورانا وهى طفله مش فاهمه حاجه.. خدعتنا ازاى
كان مصدوم من نظرت اباه إليه هل أصبح حقير لذلك الدرجه
-انا عمرى ما بصتلها غير انها اختى انت ليه مش مصدقنى أن إلى حصل مكنش بايدى
-امال بايدى انا، انا الى سيبت نفسي ومفرتش بين اختى مفرقتش بين الى معايا دى طفله... انت حيوان وصلت لمرحله انك حيوان ملكش شرف
ضربه جامد اصبح وجهه مشوه قال ابراهيم
-تستحق السجن ومستقبلك يدمر زى ما دمرتها.. عملتلك اى عشان تعمل فيها كده
كان صامت ودمعه بتنزل حس ابراهيم بنغزه وتعب قربت منه ميرفت بقلق
-ابراهيم
قلق يوسف ع والظه بس زقه بقوه وقال- انت مش ابنى.. أنه اخاف ع عيلتى منك.. اخرج بره بيتى.... براااا
خرج بصتله ميرفت بحزن على ابنها رجعت شافت جوزها إلى بين ايدها وتعب قعدته
ع الكنبه قالت
-ابراهيم خد نفس
جبتله مايه بسرعه وشربته وهو بينهج لحد ما هدى سالت دمعه من عينه
-عملت اى ف حياتى عشان ابنى يبقى كده
-متضايقش نفسك انت تعبان هو ولد
-ولد؟! عنده ١٨ سنه و ولد؟!! كل ده من دلعك فيه... هتعرفى ترجعي للبنت دى إلى ابنك خده
-هى الى فضلت معاه يوسف كان عاوزها تمشي مكنش قاصد.. مببرلهوش والله بس هو اكتر واحد مضايق من نفسه.، ابنك مش كده انت مشفتش عينه بتقول ايه
-ولا عايز اشوفه انا متبرى منه
-يعنى اى مس عاوزة يرجع البيت تانى..ابنى مش هيعيش بعيد عنى بسبب بنت من الشارع ده بيته
بصلها بعيد عنها وقام قال- انتى شبهه ازاى مش حاسه بيها.. لو بنتك مكانها كنتى هتعملى اى
اضايقت منه قال- لو كنت سبت جنى بدل غرام كانت هتكون مكانها... انا مجبتش دكتور عشان كنا هندخل ف تحقيق كان ابنك هيكون ف السجن وده انسب مكان ليه.. معرفش ليه معملتش كده
-عايز تسجن ابنك
-ممكن يفوق... اديته فرصه يعيش بدل ما ادمرله مستقبله وحياته كلها انا اناني زيك مفكرتش ف غرام وإلى عنده فيها.. قلقت عليه
دمعت عينه من المصيبه الذى حلت عليه
-انا بقيت كابوس ف حياتها خدت منها امها.. وخليت ابنى يكمل عليها.. ذنبى بقا كبير اوى
تنهد بحزن وقال- ياااارب
***
لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
***
كان يوسف يسير ع الطريق تائه محصور فى ضياعه وذنبه مقرف من ذاته
رن تلفون بص شافه وليد رد عليه
قال وليد- انت مبتردش ليه فينك ا...
قال يوسف بغضب- انا مش عايز اعرفك تانى
-ف ايه يلا انا عملتلك حاجه
-انت شيطان خلتنى شيطان زيك
قفل فى وشه فكان كلام وليد له تأثير على يوسف حين نعتها بالجميله كلامه إلى كأنه عاوزه يغير نظرته ليها.. لقد تلاعب بيه لدرجه انه تذكر كلامه أثناء فعلته الشنيعه
قعد على مقعد وكانت ايده بترتجف من خوفه وحزنه
افتكر كلام ابوه وتحذيره من صحابه فى ذلك الوقت افتكر كلام حازم
كان حازم اعز أصدقائه من صغره وهما مع بعض كان خير الرفيق لما ابتدا يمشي مع وليد بدأ فى السجاير
كان حازم مدايق من كلامه وليد "يوسف ابعد عن وليد عشان سمعته زفت"
"احنا مالنا بسمعته انا مشفتش منه حاجه وحشه"
"الصحبه السوء بتعم"
"بلاش كلام فلسفى يحازم انت عارف صحبك محدش بيحركه"
كان بيخاف عليه وكأنه اخوه ولما عرف ا بيشرب سجاير اضايق
"إى ده يا يوسف انت بدخن"
"دى مره"
"انا شايفك معاك علبه سجاير"
"هو تحقيق"
"دى مضره هتدمرك"
"متخافش عليا"
كان يوسف ابتدا يتجاهله لانه وليد عبا رأسه أنه بيغير منه وأنه شخص طيب بس بيخقد عليه
لحد ما فيوم حصل خناقه بين يوسف وإبراهيم بسبب التدخين وعرف أن حازم السبب عشان قاله
"انت مالك هو انا بشربك معايا"
"انا قلقان عليك مش ع نفسي"
"خليك ف حالك يحازم انا حر مش صغير"
"بقيت تكلم زى وليد"
"ع الاقل وليد مرحش فتن عليا وبيقف جدعه معايا دايما"
"جدعنه وهو بيجر رجلك فى الحاجات الزفت.. هى دى الجدعنه"
"اه مش يجبلى مشاكل"
"انت بقيت غريب اوى يايوسف كانك مش صحبى.. مش كفايه انى بضايق من وقفتك معاهم،يانا يا وليد يا يوسف"
"ونا مبقتش عاوز الصحوبيه دى"
كانت الجمله إلى انهت علاقتهم وبعدو عن بعض كانهم اغراب معأن سعات يوسف كان يحن يحازم وايامهم بس مكنش طايقه بسبب إلى حصله فلقد تعرض للعزاب بسببه
افتكر تحذيراته الكتيره رغم انهم مبقوش صحابه يوم لما شافه بيشربوه مخدرات معاهم
" انت بتهبب اى.. بتشرب مخدرات"
"وانت مال اهلك"
"لا مالى انت صحبى.. افهم بقا هيضيعوك يغبى.. هدمر نفسك السكه دى اخرتها وحشه.. بقيت شبهم من ساعه مبقيت معاهم.. هتندم يايوسف بس اتمنى تندم قبل ما يفوت الاوان"
سالت دمعه من عينه فلقد ارسل الله تحذيرات له كثيره من جميع احبائه لكن اختار طريق المعاصى
-انا معملش كده.. انا مكنتش بدخل ف علاقه كامله مع بنت عشان عندى اخت.. ازاى اعمل كده
سالت دمعه من عينه مليئه بندم وهو بيفتكر كلام ابوه وبينعته بال"حيوان"
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*
Nour Nasser
فى ابراهيم قاعد جنب غرام وعينه حمراء من الهم وهو ينظر لها مستنيها تقوم وكانت ميرفت معاه حسيت بحركه لقيت غرام بتفتح
قالت ميرفت- فاقت يا ابراهيم
قرب وقال ابراهيم- غرام انتى كويسه
-بابا
قعدت بس اتوجعت من ظهرها احمرت عين ابراهيم حضنها قال
-معلش حقك عليا.. الحمدلله انك فوقتى
-ي..يو.سف
كانها أدركت انها فى اوضته بس هو مش موجود
قالت ميرفت- اسالى ابوكى.. مش عارفين زمانه فين دلوقتى
قال ابراهيم- روحى اعمليلها اكل
-الخدم لسا مجاش
-بقولك انتى.. مش شايفه انها تعبانه يلا
قالها بحده لاول نره يحددها هكذا اضايقت ومشيت اتصلت بيوسف بس مكنش بيرد عليها
-ياترى انت فين يا يوسف متوجعش قلبى عليك
حضرت اكل لغرام الى كان وشها مصفر كانت بتاكلها وهى مشفقه عليها ودتها اوضتها رغم ان غرام اعترضت وكانت عايزه تنام فى اوضته عشان لما يرجع
-عايزه يوسف
قالت ميرفت بحده- ملكيش دعوه بيه من النهارده ويلا ع اوضتك
خافت غرام منها ومشيت وهى بتعيط لكنها لم تهتم بها راحت عند ابراهيم قالت
-الصبح طلع ويوسف مبيردش
-انشاءالله معانه مرد
-ابنى لو حصله مش هسامحك سمعتنى
-ادعى أن البنت هى الى اسامحك
-انا شوفت الندم فى عينه كفايه ضربك ليه انت اول مره تمد ايدك عليه
-ياىتنى كنت مظيو وربيته بدل ما بقى حيوان
قال بغضب- ابنى مش حيوان.. غرام هى الى كانت لازقاله.. لو يوسف مرجعش انا مش هعقدلك فيها وانت عارف كويس انا ممكن اعمل ايه يا ابراهيم
-عارف يابنت الاكابر بس معدش ياكل معايا
-انا بس عايزه يوسف... قلقانه عليه انت ايه ما عندكش قلب
مشيت وسابته فى صمته المهيب، خرجت وقفت عند الباب وهى مستنياه رنيت عليه كتير لحد ما رد
قالة بلهفه- يوسف.. انت فين
-عايزه اى يماما
-ارجع ياحبيبى
-معدش بيتى
-كل حاجه هنا بتعتك.. ابوك كان مضايق لما غرام فاقت هدى
قال باهتمام-غرام فاقت
-ايوه وبقيت كويسه
دمعت عينه وقال ساخرا- كويسه؟!
-انا مصدقاك عارفه انك معملش كده
قال بصوت مبحوح - انا حيوان يماما
-طب انت فين وانا هجيلك
-بابا بقا كويس
-اه كويس هو قال كلام فى لحظه غضب انت لسا ابنه.. ارجع وانا هعملك إلى عايزه بس ماتسبنيش كده عشان خاطرى
قفل ومردش زعلت وقعدت قدام الباب وهى مستنيا تشوفه عدى الوقت وطلع الصبح
كان ابراهبم منمش من امبارح شاف مراته قاعده قدام باب الفيلا وبتنام ع نفسها
سمعت ميرفت صوت الباب بصت لقيت يوسف الى بصلها وزعل من قعدتها جريت عليه وحضنته
-يوسف.. انت كويس
كانت اثر الضربات عليه وشفته لسا مجروحه والدم نشف عليها هداها وهو بيطبطب عليها
بص على الشباك شاف والده واقف بيبصله لكنه اعطاه ظهره وذهب كأنه لا يطيق رؤيته
دخلته ميرفت قال- اعملك اكل.. تعبان
-ممكن انام
-ادخل ياحبيبى اوضتك بتسأذن تدخل بيتك
دخل اوضته وبص ع سريره كانت ميرفت غيرت المرايه وروقت الاوضه دمعت عينه
بصتله والدته بحزن وعتاب قالت
-مكنش انت صح يا يوسف
-والله مش انا.. يارتنى كنت مت
مصدقاك انا إلى ربيتك وعارفه انك متعملش كده.. من امتى وانت بتشرب الزفت ده
-كانت اول مره.. لو كنت متعود مكنش هيأثر عليا كده انا مكنتش عارف انا بعمل اى غير لما فوقت
مسكت ايده ومسحت دمعته قالت
-اياك تشربه تانى.. ارجوك متخذلنيش
كانت ولدته أيضا مضايقه منه جدا لكنه يظل ابنها تشفق عليه فإن كانت ستقسو عليه من سيحنو عليه
خرجت وسابته ينام شافت ابراهيم واقف قال
-عملتى إلى عايزاه
-المهم انه رجع
-ميقربش لخواته من انهارده يكون بعيد عننا كأنه غريب
-انت عايز تعرف المل بالى حصل.. طب لو اخواته شافوه بيبع عنهم مش هيستغربو ولا عايز تخلق فجوه بينهم من دلوقتى ويكبرو بيكرهو بعض
-يبقا متخليهوش يتعامل معايا انا
*اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين*
[٣٠/٧, ١١:٠٣ ص] Nour Nasser: فى الليل كانت غرام بتبص فى الاوضه وخايفه من تخيلتها
خرجت وراحت عند اوضة يوسف شابت على اطراف اقدامها عشان تفتح الباب دخلت وشافته نايم فرحت
تسلقت السرير ونامت جنبه حس بوجودها فتح عينه ليقابل عيناها الخضراوين
دمعت عينه ين راها قال بصوت ضعيف
-غرام
دخلت فى حضنه قالت- يويو فى عفريت
سالت دمعه من عينه مسح على شعرها قال
-انا اسف.. سامحينى
حضنته بذراعه الصغير فدفن وجهه بها برغم صغرها وشعر بدفأها ورأحتها الطفوليه وغطو فى النوم
*استغفرالله العظيم الذى لااله الاهو العلى العظيم استغفره واتوب إليه من كل ذنب*
فى الصباح عل الفطور كان الكل قاعد سأل ابراهيم عن غرام
قالت ميرفت-هروح اشوفها
راحت بس ملقتهاش راحة عند اوضة يوسف وخافت لقت ابراهيم بيزقها وبيفتح الباب جامد شاف غرام نايمه جنب يوسف وحضنين بعض
اشتعلت عينه قرب منه ومسكه من هدومه،صحى يوسف على حد بيشده جامد ويرميه فى الارض وكان ابوه
-بابا
ضربه جامد قال بغضب- بتهبب اى هااا جايبها عندك تانى ليه
حاولت ميرفت تدخى زعقلها قال يوسف
-معملتش حاجه والله هى الى..
-أخرس يحيوان عجبتك الحكايه مكفكش ع إلى عملته
صحيت غرام مخضوضه لما شافت يوسف بيضرب جريت عليه وكان لسا ابراهيم هيضربه تانى حضنته وكأنها بتحميه بجسدها الصغير
بصلها ابراهيم لقاها بتعيط وبتنشج بخوف
-ب..بابا..يو.سف حلو متضربهوش
بصلها يوسف وهى بدافع عنه زقها جامد فوقعت على الارض قال
-كل ده بسببك.. ياريتك ما ظهرتى فى حياتى
دمعت عينها مشي وسابهم بيبصوله عيطت غرام وبصت ميرفت على ابنها وجوزها قالت
-حرام عليك كفايه تضربه بقا
-مشفتيش كان نايم معاها تانى ازاى
-دى اوضته هى الى جت عنده.. ابنك مش حقير عشان يعيد إلى حصل.. قالك انه مكنش فى وعيه والا مستحيل كان عمل كده.. كفايه تحسسه أنه زباله اكتر من كده كفايه بقا.. كفايت الندم إلى هو فيه
مشيت وسابته بص ابراهيم لغرام الى كانت بتعيط طبطب عليها قالت
-يوسف زعلان من غر.ام
-متجيش هنا تانى
-بابا
-يلا يغرام
شالها وهى صعانه عليه وعن حبها الشديد له ولا تدرك شيئا
*سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم*
مرت الأيام كان يوسف بيفضل فى اوضته مخرجش منها حتى أنه مرحش المدرسه وكانت غرام بتسأل عليه بس محدش بيرد عليها
ابتدت تقلل الاكل لأنها لم تعد تراه بل من شده حزنها انعزلت لان يوسف كان أول واحد تتعود عليه لما بعد عنها حسيت انها فى مكان متعرفوش
لحد ما ابتدا يرجع يعقد معاهم ع السفره تانى فرحت وكانت هتعقد جنبه زى العاده لكن لقته قام ومكلش معاهم فحزنت كثيرا
بقا يروح المدرسه لوحدو وبيرجع لوحدو لما شاف وليد وشلته تجاهلهم تماما
قال وليد- هو ف ايه يا يوسف
-فيه انى مش عايز اعرفكم
-والله ده من امتى بقا
-ياريته كان من زمان
-ياه ده انت شايل اوى.. انت عارف إلى بيخرج مننا بيشتري عدواتى
-فكرنى هخاف منك ياوليد انت صحوبتك عداوه
مشي وسابهم شاف حازم كان عاوز يكلمه لكنه لم يستطع وأكمل سيره
سمع صوت بينادى عليه
-يويو
بصلها كانت غرام إلى فرحت أنها شافته بس مشي كأنه ميعرفهاش فانكسر قلبها
جت المعلمه وخدتها ومشيت وهى زعلانه
كان دايما تشوفه تبتسمله كان يمشي منغير ما يديها اى وش كأنه مشفهاش
مبقتش عايزه تروح المدرسه وبقت جنى وعدى يروحو منغيرها
كل ما تفتكر يوسف تزعل أنه من كان يعاملها بلطف وحب وحنان حتى جنى باتت تغار منها وعدى يحبها لكنه قريب من سنها يوسف من أعطاها الأمان
فى يوم كانو ع الفطار قال ابراهيم
-فين غرام
-مش عاوزه تاكل
-وبعدين دى مكلتش عشا امبارح
قال عدى- ولا بتروح المدرسه ومبقتش تلعب معايا
قالت جنى- اصلا معندهاش صحاب فى المدرسه عشان تروح
قال ابراهيم- لما تكبر تعمل صحاب زيك
كان يوسف بيتابع حديثهم عنها بس مبيكلمش كان بيقلب فى طبقه منغير ما ياكل
كان معدى قدام اوضتها شاف الباب مفتوح افتكر تحذير ابوه أنه يبعد عنها
-ادخلها
بص لصوت لقاه ابراهيم اتصدم هل يقول له ذلك اداه طبق فى الاكل قال
-مش هترضى تاكل غير منك.. ابعد عنها واحده واحده لحد ما تكونش محتاجاك واتعودت علينا زيك.. بلاش تموت من الجوع كمان بسببك
مشي وسابه دخل يوسف شافها قاعده لوحدها بتشخبط
-غرام
شافته لكنها لفت ولم ترد عليه قرب منها انحنى وقعد قدامها قال
-جبتلك اكل
نفيت برأسها قالت وهى هتعيط
-انت مبتحبنش
-انا؟!
-غرام وحشه عشان زعلت يوسف
مسح دموعها قال- غرام جميله
بصتله والتفت عيناهم فدمعت عينه حين نزر اها اخفضهم كأنه لا يستطيع رؤيه وجهها
قالت غرام- حبنى
تنهد وقال بالم-بحبك
خد الطبق قال- يلا كلى
ابتسمت وصارت تأكل من يده وهو ينظر لبرأتها وكان قلبه كالخنجر الذى يمزق اوتاره
بعد ما خلصت مسح فمها قال- متزعليش
-فسحنى
نظر لها قامت وقفت قدامه وهو قاعد على ركبته ضحكت استغرب قال
-بقيت صغير قدى وانت قاعد
ابتسم لها قال- عايزه تروحى فين
-جنينه
جه صوت اخواته بيقولو فورا -وااااحنا كمااان
جت ميرفت وشافته أكلها قالت
-متاكد عشان ميتوهوش منك
-هخلى بالى منهم.. بابا موافق
-مظنش أنه هيعترض
*اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين*
خرجو وكانو فرحانين كانو بيركبو العربيه وقف يوسف لما شاف حازم لانه كان بيته جنبهم
قال عدى حاازم
ابتسملهم قال-رايحين فين
قالت جنى-الجنينه يوسف هيخرجنا
قال عدى-تعالى معانا
بص حازم ليوسف قال-فى مكان ف العربيه
راحو الجنينه كان يوسف وحازم بيتمشو وسابوهم بيلعبو
قال حازم- عرفت امك متخانق مع وليد
-موصلتش لخناقه
-المهم امك بعدت ولا ناوى ترجع
-ناوى أرجع يوسف
بصله حازم وقف يوسف قال -انا اسف ليك يحازم.. يارتنى سمعت كلامك
-طالما بعدت عنهم انت كده تمام.. متندمش ع حاجه
-ياريتنى بعدت من بدرى مكنتش بقيت كده
-يوسف الى فات مات انت لسا يوسف طالما لسا فيك احساس الندم يبقا ضميرك مماتش
ابتسم وبادله الابتسامه مشيو وهما بيتكلموا سمعو صوت صريخ
انخلع قلب يوسف وجرى فورا اتصدم لما شاف وليد الى كان ماسك غرام من دراعها جامد وكانت خايفه منه
وأخواته بيبعدوه عنها لكنهم كانو صغار
-انت بتعمل اى
قال وليد- الاتنين الصحاب رجعو حبايب تانى وانا اقول قلبت شيخ ليه
سحب غرام من ايده ولوا دراعه جامد قال بغضب
-متفكرش تلمسها تانى
-انا كنت بلعب معاها هى الى اترعبت منى.. واضح انها مبتحبش حد غيرك
دفعه بضيق عدل وليد هدومه قال- ابقى خلى بالك من أخواتك.. عشان حلوين اوى خصوصا الى ف ايدك
استخبت غرام ورا يوسف قال حازم
-يلا يوسف سيبك منه
كان مضايق مشي بس قال وليد- يوسف.. خد دى بتاعت الحلوه
ورماله الشرطه بتاعت الفستان نظر يوسف الى غرام كان فستانها مفتوح ومبهدل احمرت عينه بغضب شديد لما عرف انه اطاول عليها ومكنش بيهزر زى ماقال
قال وليد ساخرا- اشوفك بعدين
مشي لكن يوسف مسك حجر وانقض عليه بغضب جحيمى وقعه أرضا
-دد.دم