اخر الروايات

رواية منصف لاند ( فيولا ) الفصل الرابع 4 الاخير بقلم لينا بسيوني

رواية منصف لاند ( فيولا ) الفصل الرابع 4 الاخير بقلم لينا بسيوني 



رواية منصف لاند ( فيولا)
الحلقة الرابعة والاخيرة " حفرة "
سمعنا صوت صفير ميكرفون جاى من ناحية الشط , بعدها سمعنا صوت واحد بيقول بعربى مكسر :
- أعرفكم بنفسى أنا القائد ! ومش جاى أعتدى عليكم ,أنا مش عايز غير أنيتا وليكم الامان , وأوعى تفكر أن الافخاخ هتحميك يامنصف , أو الناى اللى فى أيدك هيأثر علينا يافيولا ..
بصينا لبعض أنا ومنصف باستغراب.
أما تبعتولنا أنيتا , أما نيجى أحنا ناخدها , بس ساعتها هناخد رأسكم معانا وأحنا راجعين , معاكم عشر دقايق !!
نزلت بسرعة من فوق الشجرة , فمنصف قالى :
- مين الراجل ده !!وكيف عرف أسامينا !!
قلتله وانا رايحة ناحية الكوخ :
- الاجابة هنلاقيها عند انيتا .
فتحت باب الكوخ لاقيت أنيتا ماسكة رمح من بتوع منصف وموجهه علينا وبتقول :
- مش عايزه أموت , ارجوكم أوعوا تسلمونى.
منصف قالها :
- أكيد مش هنلسلمك ياجلابة الخراب , دى مش أخلاقنا , بس قسما بالله لو مقولتلناش أيه اللى حصل والراجل ده يبقى مين وعرف أسامينا كيف لابعتله راسك على الرمح اللى شايلاه فى أيدك ده .
أنيتا رمت الرمح من أيديها وهو مرعوبة وقالت :
- اللى بره ده القائد.
قولتلها :
- لا والله معلومة جديده جدا . أنتى هتستعبطى يابت مين القائد ده وعرفنا منين ؟
قالت :
- أولا تقريبا نص الكرة الأرضية تعرف شكلكم وأساميكم , انا نفسى أتعرفت عليكم أول ماشوفتكم , أنتوا ناسين أنكم كنتوا تريند عالمى من حوالى سنتين , الناجين الوحيدين من الطيارة أستراليا المحطمة , أما بالنسبة للقائد فهو ظابط متقاعد تبع المخابرات ال.....
قطعت كلامها لما سمعنا صوت صفير الميكرفون أشتغل تانى بعدها سمعنا صوت القائد بيقول :
- فاضل 5 دقايق.
منصف قالى :
- مفيش وقت يابيانولا ... لازم نهرب على الحفرة.
قولتله بأستغراب :
- حفرة أيه ؟!!
قالى :
- حفرة حفرتها علشان لما الدنيا تبوظ خالص زى أكده ...
مفيش وقت أشرحلك .
ونزل شال أنيتا وقالى :
- يلا يابيانولا ...
طلعنا بره الكوخ وأتفاجئنا بطيارات درون صغيرة فيها كاميرات , منتشرة قدام الكوخ وبتصورنا .
جرينا بعيد عن الكاميرات اللى طارت على أرتفاع عالى علشان تكشف الغابة كلها.
سمعت منصف بيقول لنفسه وهو بيجرى :
- أتأخرت كده ليه ياعنتر !!!
قولتله وانا ماسكة فى أيده وبجرى :
- عنتر !!!
قالى :
- مش وقته يابيانولا أجر...
قطع كلامه لما سمعنا صوت ضرب النار جاى من ورانا مباشرة وبيصيب الاشجار اللى حوالينا .
بصيت ورايا وانا بجرى لاقيت كتيبة مسلحة بتجرى ورانا ,قولت لمنصف :
- دخلوا الغابة يامنصف!!
قالى :
- متبصيش وراكى يابيانولا ... ركزى قدام...
قطع كلامه ووقع على الارض بأنيتا ,قولتله وانا مخضوضه :
- مالك يامنصف !!!
قالى :
- متشغليش بالك ,تقريبا فيه رصاصة جات فى رجلى !!
بصيت على رجله لاقيتها بتنزف , نزلت على الأرض , شقيت هدومى وربطت رجله وانا ببكى .
قالى :
- مش وقت بكى عاد ...
كتيبة المسلحين قربوا علينا , وضرب النار كان زى المطر , اتفاجئت بأنيتا بتقوم على رجلها وبتجرى وبتسيبنا !!...
منصف بصلها وهى بتجرى وقال :
- بت ندله صوح !! أنتى حرة هتموتى !!
وبصلى وقال :
- سندينى يابيانولا .. الحفرة أهيه.
وشاورلى على ورق شجر كتير محطوط فوق بعضه ,حاولت اسنده علشان يقوم بس فشلت , فشديته من أيده وجرجرته لحد الحفرة اللى متغطية بورق الشجر .
قالى :
- زيحى ورق الشجر هتلاقى تحتيه غطا خشب مغطي بيه الحفرة , زيحيه ونطى يابيانولا...
يادوبك زيحت الخشبة اللى متغطية بورق الشجر , أتفاجئت بمنصف بيزقنى ,فوقعت فى الحفرة , سقطت فوق طبقة كثيفة من ورق الشجر فى قاع الحفرة الغويطة.
بصيت فوق على منصف ولسه هنادى عليه , لاقيته بيغطى الحفرة بالخشبة ,حاولت اتسلق الحفرة بس فشلت , ناديت على منصف بس ماردش عليا.
سمعت أصوات ضرب النار بره الحفرة المتغطية مباشرة , حاولت اتسلق تانى الحفرة بس فشلت تماما , فضلت أخبط على جدران الحفرة وانا بنادى على منصف، لحد ما سمعت صوت ( القائد ), بيقول لمنصف :
- أنيتا فين ؟!!
منصف قاله :
- أقولك فين ومتزعلش !!
حسيت بكأن حد بيتهبد على الارض بعدها صوت منصف وهو بيقول :
- ماوجعتنيش.. أيدك ناعمة زى الحريم ..
سمعت صوت أجزاء مسدس وهى بتتشد وصوت القائد بيقول :
- هعد لحد تلاته لو مقولتش ...
منصف قطع كلامه وقال :
- واحد .. تنين .. تلاته ...
وصفر بعدها بالصفارة اللى بينادى بيها على عنتر.
أتفاجئت بالأرض بتتهز وسمعت صوت ديابة بتعوى .. قطيع الذئاب !!
ففهمت اللى عمله منصف , بعت عنتر يجرجر قطيع الذئاب للغابة ..
سمعت صوت صرخات بره الحفرة و صوت الذئاب وهى بتزوم وبتهجم على كل اللى فى الغابة .
فضلت اصرخ و أنادى على منصف بصوت عالى لحد صوتى ما أتنبح وبرضه مردش عليا .
فضلت محبوسة فى الحفرة مش عارفه أخرج منها , استنيت منصف يفتح عليا الحفرة , بس ما أتفتحش وفضلت يوم كامل محبوسة فى الحفرة حتى بعد مابطلت أسمع صوت الذئاب.
اتجننت اكتر , معقولة منصف يكون حصله حاجة !!
لا لا مش منصف اللى تاكله الذئاب ..
رديت على نفسى وقولت :
- طيب ليه مافتحش عليا الحفرة بعد الذئاب مامشيت !!
يمكن بيهزر معايا زى كل مرة علشان أنهار وأعيط وكده !! لا مش هضعف يامنصف وأخليك تاخد عليا بنط تانى .
قولت بصوت عالى :
- براحتك يامنصف حابسنى فى الحفرة وقاعد بره علشان تسمعنى وانا بعيط .. لا ياحبيبى مش كل مره هيا ... افتح بقى يامنصف عطشانة , بطل هزارك البايخ ده !!
ماردش عليا برضه ..
معقول يكون حصله حاجة فعلا .. منصف كان متصاب وهيبقى صعب أنه يهرب من الديابة أو يتسلق شجرة !!
بكيت وقولت بصوت عالى وانا ببكى :
- خلاص يامنصف أنت كسبت .. أفتح بقى الحفرة !!
مسمعتش صوت , فأنهارت فى البكاء وانا بنادى عليه.
عدى عليا يوم تانى وانا فى الحفرة ,كنت مهبطة وبموت من العطش.
فجأة حسيت الدنيا بتمطر وبدأ ينزلى سرسوب مايه من الاخرام الموجودة فى الخشبة مديت بوقى تحت الميه ورويت عطشى.
ناديت على منصف وصرخت اكتر واكتر بس مردش عليا برضه .
دخلت فى اليوم التالت و سمعت صوت خروشة فى الخشبة اللى مغطية الحفرة , فناديت على منصف وانا فرحانة و مقموصة.
غطا الحفرة أتزاح برحة وشوفت عنتر وعبلة واقفين عند الحفرة , قولت لعبلة :
- بسرعة ياعبلة روحى هاتى السلم الخشب الصغير اللى فى الكوخ ..
عبلة جريت وفضل عنتر واقف عند الحفرة وبيبصلى , قولتله بتعب :
- فين منصف ياعنتر .. ودى وشه الناحية التانية وحسيت عينه بتدمع !!!
عبلة جرجرت السلم ببوقها ورميتهولى فى الحفرة ,تسلقت السلم , وطلعت بره الحفرة .
شوفت بواقى الجثث اللى أكلتها الذئاب فى كل حتة.
دورت على منصف وسطهم مالقتهوش .. جريت فى الغابة زى المجنونة وانا بنادى وبدور عليه .
لاقيت بواقى جثة أنيتا بعد ما أكلتها الذئاب.
أتصدمت ووقعت على الارض مغمى عليا لما لاقيت جنب جثتها بواقى جثة منصف وهدومه !!!
عدى شهرين على وفاة منصف , شهرين بحضن فيهم كل ليلة هدوم منصف وأنا ببكى.
ناديت عليه وأترجيته يرد عليا بس مكنش بيرد .. كان عندى الامل أنه يظهر أو يرد عليا بس ماظهرش.
فأدركت أن عقلى مش قادر يصدق أن منصف مات !! وانه مابقاش موجود !!فقررت أنتحر .
خدت فى أيدى سكينتخ الحجر ولفيت على كل الاماكن اللى قعدنا فيها .
اول كوخ عمله ليا..
اول كوخ عيشنا فيه مع بعض..
المرجيحة والكوخ اللى أعترفلى فيه بحبه..
انا قسيت عليك يامنصف , ومش هقدر اعيش من غيرك .
قعدت قدام الشط , مسكت السكينة وجرحت أيدى ...
أيدى نزفت جامد وغيبت عن الوعى ...
شوفت منصف فى السما , لابس أبيض فى أبيض وبيمدلى أيده , مديتله أيدى , فمد أيده وضربنى بالقلم !!!
فتحت عينى , لاقيت منصف حضنى و بيضربنى بالقلم وهو بيقول :
- يابنت القردة ...عينى تغفل عليكى شوية الاقيكى بتموتى نفسك !!
قولتله وأنا مبتسمة :
- منصف أنت عايش؟ !!
قالى وهو بيربط أيدى :
- عايش يابنت القردة وكنت بشتغلك !!
فضربته بالقلم وحضنته وانا ببكى بحرقة وبقوله :
- انت حقير سايبنى شهرين بدور عليك وازاى كنت عايش وسايبنى بموت من العطش فى الحفرة !!!
قالى :
- وانا يعنى هتهونى عليا اسيبك تموتى من العطش!!
انا اعرف ان البنى ادم يقدر يعيش 3 ايام من غير مايه اى نعم كنت عايزك تحسى بأحساس العطش عشان تحسى بيا، بس صعبتى عليا، قعدت اكب فى المايه وعملت الدنيا بتمطر دلقت جردل مايه على الخشب وقعدت اسرسبلك وانا عارف انك بنت قردة.
قلتله بغضب وانا بضرب فيه وبحضنه :
- انت بتستعبط يا منصف انت مش شايف وشى بقى عامل ازاى من كتر العياط !!
قالى :
- زى القمر يا بيانولا اى نعم انتى عينك دخلت لجوا شويه وجسمك نحل وكنت بأخد بالى ان شعرك بيقع ، بس كنت هلحقك قبل ما تبقى مومياء.
كان لابد برضك احبكها عشان تصدقى وتعيشى على ذكراى وتفكرى الف مرة قبل ما تقوليلى لا , اصلك عامله زى العيله الصغيرة طول ما اللعبة فى ايدك , طول ما انتى مش عايزاها... وعلى فكرة كنت ناوى أكملهم سنة .. مش انتى سيبتينى قبل كدا سنة متكلمنيش !! واحدة بواحدة يا بيانولا.
قلتله :
- طب وعنتر دا كان كل ليلة بيقعد يعيط ويعوى معايا !!
قالى بفخر :
- عنتر دا هديله جايزة السعفة الذهبية , اوسكار افضل ممثل كلب , ابهرنى بأدائه.
قلتله وانا بفكر :
- طب نجيت ازاى من الديابة وانت رجلك متصابة ؟!
قالى :
- ما بلاش تضيعنى اللحظة الرومانتيكية اللى احنا فيها , وعشان تنبطى , فضلت فى مكانى وعنتر غطانى وحمانى .. انتى اللى مبتفكريش , تعالى فى حضنى بقى .
قلتله :
- وسع انا بكرهك.. دا انت رخم اوى !!
قال :
- انا رخم !! طب على فكرة بقى مكنتيش هتطلعى من الحفرة من غيرى , عبلة مكنتش عارفة تجيب السلم الخشب , انا اللى جرجرت السلم ورميته فى الحفرة من غير ما تخدى بالك وانتى زى الهبلة مفكره عبله اللى جابتلك السلم ورمتهولك , ويارتنى ما جبت السلم اللى عملته بيدى اللى تتشل يدى .
قلتله بغضب وانا بزقه :
- اه يا كداب يا مخادع مسيرى فى يوم هعملها فيك يا منصف !!
وحضنته وانا بعيط
"بعد مرور عامين"
" منصف "
رُب ضارة نافعة .. انيتا جلابة الخراب زى ما جلبت الخراب على الجزيرة , كانت السبب فى ان حجر الصوان مرتى بيانولا تلين زى الصلصال .. بس مش قوى .. يلا الله يجحمك يا انيتا مطرح ما راحتى.
الحمد لله على الاقل عندنا بنت شايلها على ايدى دلوقتى بتفسح بيها هى وبيانولا وبيانولتى القطه وعنتر وعبلة على المركب .
الجو منعش وجميل , السما صافية والمحيط ملوش اخر , سمعت عنتر بيقول :
- هو هو.
قلتله بأستغرب :
- فين دا ؟!
بيانولا قالتلى :
- ف ايه؟!! عنتر عايز ايه ؟!
قلتلها :
- بيشاورلى على فجوة فى الجزيرة .
فعنتر قالى :
- هو هو هو.
قلتله :
- ضرورى يعنى !!
قالتلى :
- ها بيقولك ايه ؟!!
اديتها بنتى كمانجة وقلتلها وانا بسوق المركب ناحية الفجوة :
- بيقولى اروح بالمركب ناحية الفجوة اللى هناك دى.
وصلنا عند الفجوة و شفت حاجة دخله فيها كأنها مستخبية جواها .
بيانولا قالت بأستغراب :
- دا لانش !!!
بصينا لبعض ونطيت فى المايه وسبحت بسرعة ناحية الانش.
دخلت الانش ولقيته معزوج صناديق قلت لنفسى :
- اباى اباى.. يالهوى بالى لو اللى فى بالى !!
فتحت صندوق من الصناديق وطلع اللى فى بالى.
عليت صوتى ونديت وقلت :
- يا بيانولا...
قالتلى :
- فى ايه عندك يا منصف .. اوعى يكون اللى فى بالى .
طلعتلها بقالب دهب وقلتلها :
- ايوا يا بيانولا هو اللى فى بالك.. الدهب.
رحت ناحية محرك الانش واللى كان راشق فى الفجوة من جوا ، نطيت فى المايه وحاولت اسلك الانش وقعدت ازق فيه عشان اطلعه من الفجوة لحد ما طلع.
نطيت عند الماتور وحاولت اشغله بس كان نايم , نطيت تانى فى المايه ورجعت المركب وانا فى ايدى قالب دهب.
قلت لبيانولا :
- الانش مش شغال .. هنضطر ننقل الصناديق على المركب .. يلا يوم الرحلة خلص .. عشان عندى شغل تانى ..
بيانولا اخدت من ايدى القالب وقالت :
- قوالب الدهب دى شكلها غريب جدا ومفيش حتى ختم عليها .. المفروض نسلمها للحكومة .
قلتلها :
- انهى حكومة يا بيانولا ؟!! الحكومة الهندية ولا الأسترالية ولا المصرية بأعتبارنا مصريين ولقيناها .. يلا خلى ازمه دبلوماسية تحصل بسببنا دا مش بعيد يقولوا اننا لقينا الدهب فى الجزيرة ويشمعوها بالشمع الاخر ويطردونا منها.
قالتلى وهى ماسكة القالب وعينها هتطلع عليه :
- منصف مش عارفة .. انا حاسه ان الموضوع حرام .
فقلتلها :
- احنا قاعدين على الجزيرة ومبنتحركش ولا هنصرفه ولا هنبعزجه .. وهنكفى الناس من شره .. يبقى حرام ازاى يا بيانولا !!
حطت القالب فى جيبها وقالت :
- تصدق عندك حق.
قلت بأستغراب :
-ايه دا اول مره معنديش!! ... سبحان الله... الحريم كلهم عينهم فارغة.
نقلت كل صناديق الدهب على الجزيرة وعملتلهم حفرة فى حته مستخبية تليق بيهم واتسليت عليهم.
قلت مدام مش هنصرفوه يبقى نستغلوه.
سيحت كام صندوق وشكلته، عملت فيولا وناى دهب لبيانولا.
وعملتلى عصايه اتسند عليها.
ورميت كل الاطباق الخشب اللى بناكل وبنشرب فيها وبدلتهم بأطباق وشفاشف دهب دهب 24 قيراط كان بيسقع المايه صوح
كنت عايز اغير يافطة الجزيرة واخليها من الدهب بس حستها فشخرة كدابة.
بيانولا عجبها الناى والفيولا ومبقتش تسيبهم من ايدها.
بقت تقعد معايا وانا بسيح الدهب وتشكل ف خواتم وغوايش..وخداها لعبة.
مكنش ناقصنا حاجة فى الجزيرة , اكل ...شرب .... دهب .
قعدت على الكرسي الدهب بتاعى واديت وشي للشط.
قاعدة جنبى بيانولا بتعزف بالناى الدهب اللى عملتهولها بيدى وجنبها بنتى كمانجة بتلعب بالعروسة الدهب اللى عملتهالها.
وعنتر وعبلة وبيانولتى لابسين اطواق الدهب اللى عملتهالهم وبيتخانقوا على عضمة دهب.
اخدت نفس عميق من الهوا اللى جاى على الشط وقلت :
- ياااااا الف حمد وشكر ليك يا رب.
تمت بحمد الله
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close