رواية امتلكت قلب صعيدي الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم نرمين حمدي
وعد بتهرب: اي دا جدو بينادي ايوااا ياجدو جايه
لتفلت وعد من بين يده وتحاول فتح الباب لتجده مقفول بالمفتاح لتنظر لصخر الي باصصلها وحاطط ايده في جيبه ليخرج المفتاح من جيبه: عايزه دا
وعد بطفوله: أه هاته بقي
وعد: احلف انك هتديهولي وتسيبني انزل
صخر: هتكتري كلام هحطه في جيبي تاني ومفيش نزول
وعد بتروح ناحيه وبتمد ايدها عشان تاخده بس صخر بيراوغ وبيبعده عنها وبيفضل يرفعه لفوق وهي مش بطوله لحد موقفت علي اطراف صوابعها
وعد كانت مركزه في المفتاح وصخر كان مركز في عنيها لدرجه انه نسي المفتاح حتي ارتخت يده وقدرت وعد تطوله ومسكته بس يافرحه ما تمت
ليمسكها صخر بيده الاخري من خصرها ويجذبها اليه: مبروك عليكي مفتاح الاوضه ومفتاح جلبي
وعد: ضحكت عليا وبرضو جبتني
انا مش هصدقك تاني
ليقاطع حديثهم صوت خبط لابواب البلكونه كانت اصوات الخبط عاليه جدا كل الستاير بتتطاير السماء مليانه بنور البرق واصوات الرعد الجو قلب فجأه امطار غزيره جدا
الهواء البارد في كل مكان
لينتفض جسد وعد وتمسك بيد صخر كالعاده وهو يستقبل خوفها بابتسامه: ههه نفسي اعرف ايه الحاجه الي مش بتخافي منها
وعد: قصدك ايه بقي اني جبانه لا انا استرونج جدا علفكره
ولم تنهي كلماتها ليأتيها صوت رعد قوي لتجد نفسها تصرخ وتتعلق برقبته تغمض عنيها بقوه
صخر بسخريه: استرونج ايوا
ليحملها صخر بين زراعيه وكانت بخفه الفراشه وكانت لسه دافنه راسها برقبته
ليضعها ببطئ علي السرير ويقف هو يفك زراير قميصه وينظر لها برغبه كادت ان تقتله
وعد: صخر..... صخر اعقل مش كدا
صخر يكمل ما يفعله: انتي جننتيني خلاص
وعد: طيب نتفاهم
صخر رمي قميصه علي الارض ليصبح عاري الصدر ويقترب منها
ليرجع شعرها للخلف ويقترب من رقبتها ويضع قبله خفيفه
اما عن وعد انتفض جسد*ها بمجرد قربه لها فأنفاسه الدافئه التي تخبط بشرتها تكاد ان تهلكها وتجعلها تدوب بين يديه
ليبتسم صخر لاستجابتها له ليضع قبله اخري قويه علي شفتيها ولكن تلك القبله كانت أقوي وأكثر رغبه... وتأكد أنه لن يستطيع الابتعاد بعد تلك القبله التي كادت ان تحبس انفاسها.. وهي لم ترد بابتعاده حيث شعرت بيداه تخلع ملابسها وهو ما زال يقبل شفتيها
انخفض بقبلاته لعنقها لتضرب أنفاسه المليئه بالر*غبه بشرتها.. ليشعر بالد*ماء تنتفض في عروقها
يريد الابتعاد ليقلل من توترها ولكن لا يستطيع الابتعاد عنها
اما عن وعد تغمض عينيها وجهها شديد الاحمرار فهي الان عار*يه بين يديه
اما عن صخر فيريد تلك النظره التي تزيد من ر*غبته وامتلاكه لها لينظر لها بهدوء: بصيلي ياوعد
لتفتح وعد عينيها ببطء ثم تغلقها بسرعه وتضع يدها علي وجهها بخجل
ليضحك صخر ويقبل شفتيها برفق ثم يبعد يدها عن وجهها لتفتح وعد عينيها: ايه صباح الفل
وعد بخجل: يووووه ياصخر
صخريجذبها اليه حتي اصبح جسد*ها اعلي جسد*ه ليمشي يده علي ظهرها ببطئ لتدفن هي رأسها في عنق*ه
******
في الاسفل
مروان لهارون: انا خدت قرار كديه وعايزك تعرفه
هارون: سمعني
مروان: انا شايف اني امشي من هنيه
هارون بهدوء مرعب: وايه كمان
مروان: ياجدي افهمني مهو حرام برضو الي بيحصل ديه من يوم مجات هنيه وهي محبوسه في اوضتها عشان مزعلكش
هارون: وياترا بجي هي صحبه القرار الحلو ديه
مروان: هي لسه متعرفش اصلا كفايه تظلمها
هارون: انا خيبتي فيكم كبيره واحد متجوز كأنه مش متجوز والتاني ميتلي في واحده لا عارفين اصلها من فصلها والتالت حارصلي الحر*يم والكباريها*ت
مروان: طيب علي الاجل اديها فرصه تنزل يمكن تتجبلها
هارون: اسمع انا لا هتجبلها ولا هباب إلا بشرط واحد لو عملته هعتبرها واحده من العيله دي صوح
مروان: ايه هو
هارون: تنسي ان ليها ام لا تكلمها ولا تعرفها تاني واصل لو جدرت تعمل كديه تبجي اثبتتلي بجد انها تستحج تشيل اسمك
مروان: كيف يعني تنسي امها في حد بينسي امه
هارون: دا الي عندي ولو عايز تمشي من هنيه امشي بس انساني انا بجي
ليذهب مروان من امامه وهو غاضب
ليذهب مروان لغرفته
مروان: من بكرا هنمشي من هنيه هنعيش وحدينا
شمس: لي اي الي حصل
مروان: يعني عاجبك حبستك في ام الاوضه دي
شمس بتحط ايدها علي كتفه: هو انا اشتكيت طيب
مروان: مش لازم تشتكي كيف انتي هتتحملي طول عمرك كديه
شمس: ملكش دعوه بيا انا بظبط معاهم وبنزل لما يكون هارون مش هنا
مروان: اممم وانا اجول ازاي مزهجتيش كل ديه
شمس: هههههه انا حبيتهم بجد عشان كدا مش عايزه امشي من هنا واخسرك اهلك
مروان: ربنا يكملك بعجلك يلا ننام الوجت اتأخر
****
في غرفه صخر ووعد
وعد وهي نايمه في حضن صخر: بتحبني؟
صخر: لاه بتسلي بيكي
وعد تخرج من حضنه وبطفوله: يوووه بقي
صخر يجذبها اليه مره اخري: انا دايب فيكي دوب مش بس بحبك
وعد: حتي بعد الي حصل بينا
صخر بضحك: بصراحه لا متوقعتش تبعيلي نفسك كديه.. يابت انت مرتي حلالي انتي هبله ولاايه ههه
وعد: اه صحيح ايه الي انا بقوله دا
****
تاني يوم الصبح
وعد بتصحي وبتفضل باصه لصخر بابتسامه ثم تنهض وتذهب لتأخذ شاور وبتخرج وهي لافه المنشفه علي جسد*ها وبتقف قدام التسريحه تسرح شعرها
ليستيقظ صخر لتقع عينه عليها فيقسم انه لم يرا بجمالها ولا انوثتها
وعد مش واخده بالها انه صحي بتجيب شعرها لقدام ليظهر ظهرها
ليضع صخر يده تحت رأسه ويظل يراقبها في صمت حتي لاحظت هي
لتتجه ناحيته وتقول: صباح الخير
صخر سرحان فيها وفي جمالها
وعد: صخر
صخر: ايه معاكي
وعد: معايا ايه انت مش معايا خالص
ليجذبها صخر ويجلسها علي قدميه: يخر*ب بيتك ع الصبح
وعد: في اي
صخر بغزل: هجولك فيه ايه