رواية علي حافة الهاوية الفصل الثالث 3 بقلم ولاء علي
الثالث
- أنت حيوان، أنت شايف نفسك بتعمل إيه ؟؟
- بعمل إيه يعني؟ ما عادي يعني، مش كدا كدا هخطبك، يبقى ساعتها أبقى أدراي الفضيحة.
كان بيقول كلامه وهو بيحاول يقرب من تاني، ساعتها لقيت إزازة وخبطتها في طرف السرير وإتكسرت، وبعزمي كله روحت عورته في دراعه، إنشغل هو بجرحه وأنا طلعت أجري على الأوضة التانية، روحت على سريري زيّ ما أنا ونمت عليه وأنا عمالة أعيط وبحاول أستوعب اللي كان هيجرالي من ثواني، هو إزاي يفكر يعمل كدا؟؟؟ إزاي دا أنا حبيته، دا أنا كنت بشوف إنه عادي؟!!!!
إنه صاحبي، وإنه حبيبي، وإنه أمان وإن لو اتحطت الدنيا في كفة وهو في كفة ؛ فالأكيد إن كفته هي اللي هتكسب.
" وفي عز الأمان، ضاع مني الأمان واتاريني ماسك الهوى بإيديا، ماسك الهوى!!"
عملت الموبايل sailant علشان مش عايزه أرد على مكالماتهم، لكني رديت على نهلة وقولت لها إني تعبانة وبعدها قومت غيرت ونمت، أو بالأحرى حاولت أنام لكني معرفتش.
فضلت قاعدة لحد ما البنات طلعوا كنت لميت كل حاجتي علشان مش هقعد معاهم تاني، ساعتها أنا قومت لهم وأنا بزعق وبقول:
- أنا ماشية ومش هقعد، عايزين تقعدوا إنتوا براحتكم، إنما أنا مش هقعد تاني.
ردت عليا شيرين:- ودا ليه؟
قطع إني أرد عليها مكالمة من واحد من الشباب كان بيقول إن شهاب متعور في دراعه وكمان هو مابين الوعي واليقظة، سيبتهم وكملت في إني ألِم حاجتي، جات نهلة وهي بتقولي:
- زي ما جينا مع بعض هنمشب مع بعض بلاش جنان.
- وأنا همشي يعني همشي، عايزين تفضلوا براحتكم.
- إيه اللي غيرك مرة واحدة، وبعدين ما أنتِ اللي كنتي مشجعانا كلنا على فكرة السفر أصلاً!!!
- السفر على اللي عايز يسافر يا ستي، أنا مروحة.
- خلاص يبقى إحنا كمان هنلم حاجتنا ونمشي كلنا زي ما جينا كلنا.
ردت ساعتها شيرين بإعتراض:- يعني إيه ؟! أنتو اتجننتوا؟ دا إحنا حتى معملناش ولا vlog كامل، معملناش غير حاجات بسيطة، وبعدين الشغل مهم، دا إحنا هنتدلع.
ختمت كلامها بنظرات مليانة حب للفلوس، ردت عليها نهلة:- أنتِ معندكيش دم ولا إحساس ؟؟ مش شايفة جنة منهارة إزاي وأنتِ جاية تقولي فلوس ومش فلوس؟
- أيوا الفلوس يا نهلة، أومال انتو حد مفهمكم إني بعمل كدا دا علشان سواد عنيكم ولا إيه ؟
- خلي فيه دم.
- ولا دم ولا مية، الفلوس أهم.
قغدت على السرير وأنا معنديش خُلق ولا طاقة لخناقهم، ساعتها نهلة جبرتها تجهز الشنط بتاعتهم، وكونها عنادية فهي خَلِت كمان الشباب يجهزوا وكانت حجتها إن شهاب كدا كدا تعبان، بس أنا خايفة منه ومن وجوده، بس مش عارفة أعمل إيه.
- إدخلي إجهزي يا جنة في السريع.
كان أمر مش كلام من نهلة، وبالفعل دخلت لبست أوسع دريس كنت جيباه معايا ومش عارفه كنت حطاه ليه بس الحمد لله، ولفيت طرحتي لف بحيث إنها تداري جزء من الرقبة بدال التربون.
نزلت وكان في نظرات غريبة من راشد وراضي مابين إن نظرات راشد باين فيها الغضب وهو باصص على شهاب،ونظرات راضي اللي شبه نظرات شهاب من كام ساعة، وجوا العربية كان شهاب اللي نايم، يا أخي ياريتها تبقى آخر نومة ليك، يا رب ما تعرف تنام ولا تتهنى في حياتك.
ركب الشباب قدام جنب بعض وأنا والبنات ورا، كنت باصة على من الشباك وأنا عمالة أعيط لحد ما بان صوت عياطي، كان كلهم لاحظوا، شدتني نهلة لحضنها وقعدت تطبطب عليا، وجنبها شرين اللي بتمضغ لبان بطرقة مقز.زة وبقول:
- دا إيه مُحن البنات دا يا أختي؟
- والله يا شيرين لو ما إتلميتي لهلمك، وأنتِ أصلاً مزوداها، وبعدين أنتِ حتى مسألتيهالش مالها ولا حتى طبطبتي عليها؛ هي صاحبتك ولا اسم وفيديوهات بس؟
إتكلم راضي وهو سائق في إيده نفس السيجارة اللي كانت مع شهاب وبيتكلم بلامبالاة:- كل ما في الأمر يا جماعة إن شهاب حاول يعتد.ي عليها وهي رفضت وعورته.
ساعتها أنا إنهارت وأنا بزعق له:- وأنت مالك؛ نزلني، نزلني علشان مش هقعد معاكم دقيقة.
كمل وهو بيزود السرعة:- قالها أنا كدا كدا رايح أخطبك وهي رفضت، غبية كانت هيديها اللي تعوزه.
ساعتها ضحك بصوت عالي وشاركه شهاب اللي كان بدأ يفوق، وأيدته شيرين وهي بتقول:- يا أخي وفيها إيه طالما آخرتها مبلغ محترم؟!
ساعتها مقدرتش أسكت:- علشان أنتو رُخاص، ربنا ينتقم منكم، شوية ناس رخيصة.
كان بيزود سرعته علشان عارف إني بخاف من السرعة العالية، لكننا دخلنا في عربية نقل كبيرة...
- أنت حيوان، أنت شايف نفسك بتعمل إيه ؟؟
- بعمل إيه يعني؟ ما عادي يعني، مش كدا كدا هخطبك، يبقى ساعتها أبقى أدراي الفضيحة.
كان بيقول كلامه وهو بيحاول يقرب من تاني، ساعتها لقيت إزازة وخبطتها في طرف السرير وإتكسرت، وبعزمي كله روحت عورته في دراعه، إنشغل هو بجرحه وأنا طلعت أجري على الأوضة التانية، روحت على سريري زيّ ما أنا ونمت عليه وأنا عمالة أعيط وبحاول أستوعب اللي كان هيجرالي من ثواني، هو إزاي يفكر يعمل كدا؟؟؟ إزاي دا أنا حبيته، دا أنا كنت بشوف إنه عادي؟!!!!
إنه صاحبي، وإنه حبيبي، وإنه أمان وإن لو اتحطت الدنيا في كفة وهو في كفة ؛ فالأكيد إن كفته هي اللي هتكسب.
" وفي عز الأمان، ضاع مني الأمان واتاريني ماسك الهوى بإيديا، ماسك الهوى!!"
عملت الموبايل sailant علشان مش عايزه أرد على مكالماتهم، لكني رديت على نهلة وقولت لها إني تعبانة وبعدها قومت غيرت ونمت، أو بالأحرى حاولت أنام لكني معرفتش.
فضلت قاعدة لحد ما البنات طلعوا كنت لميت كل حاجتي علشان مش هقعد معاهم تاني، ساعتها أنا قومت لهم وأنا بزعق وبقول:
- أنا ماشية ومش هقعد، عايزين تقعدوا إنتوا براحتكم، إنما أنا مش هقعد تاني.
ردت عليا شيرين:- ودا ليه؟
قطع إني أرد عليها مكالمة من واحد من الشباب كان بيقول إن شهاب متعور في دراعه وكمان هو مابين الوعي واليقظة، سيبتهم وكملت في إني ألِم حاجتي، جات نهلة وهي بتقولي:
- زي ما جينا مع بعض هنمشب مع بعض بلاش جنان.
- وأنا همشي يعني همشي، عايزين تفضلوا براحتكم.
- إيه اللي غيرك مرة واحدة، وبعدين ما أنتِ اللي كنتي مشجعانا كلنا على فكرة السفر أصلاً!!!
- السفر على اللي عايز يسافر يا ستي، أنا مروحة.
- خلاص يبقى إحنا كمان هنلم حاجتنا ونمشي كلنا زي ما جينا كلنا.
ردت ساعتها شيرين بإعتراض:- يعني إيه ؟! أنتو اتجننتوا؟ دا إحنا حتى معملناش ولا vlog كامل، معملناش غير حاجات بسيطة، وبعدين الشغل مهم، دا إحنا هنتدلع.
ختمت كلامها بنظرات مليانة حب للفلوس، ردت عليها نهلة:- أنتِ معندكيش دم ولا إحساس ؟؟ مش شايفة جنة منهارة إزاي وأنتِ جاية تقولي فلوس ومش فلوس؟
- أيوا الفلوس يا نهلة، أومال انتو حد مفهمكم إني بعمل كدا دا علشان سواد عنيكم ولا إيه ؟
- خلي فيه دم.
- ولا دم ولا مية، الفلوس أهم.
قغدت على السرير وأنا معنديش خُلق ولا طاقة لخناقهم، ساعتها نهلة جبرتها تجهز الشنط بتاعتهم، وكونها عنادية فهي خَلِت كمان الشباب يجهزوا وكانت حجتها إن شهاب كدا كدا تعبان، بس أنا خايفة منه ومن وجوده، بس مش عارفة أعمل إيه.
- إدخلي إجهزي يا جنة في السريع.
كان أمر مش كلام من نهلة، وبالفعل دخلت لبست أوسع دريس كنت جيباه معايا ومش عارفه كنت حطاه ليه بس الحمد لله، ولفيت طرحتي لف بحيث إنها تداري جزء من الرقبة بدال التربون.
نزلت وكان في نظرات غريبة من راشد وراضي مابين إن نظرات راشد باين فيها الغضب وهو باصص على شهاب،ونظرات راضي اللي شبه نظرات شهاب من كام ساعة، وجوا العربية كان شهاب اللي نايم، يا أخي ياريتها تبقى آخر نومة ليك، يا رب ما تعرف تنام ولا تتهنى في حياتك.
ركب الشباب قدام جنب بعض وأنا والبنات ورا، كنت باصة على من الشباك وأنا عمالة أعيط لحد ما بان صوت عياطي، كان كلهم لاحظوا، شدتني نهلة لحضنها وقعدت تطبطب عليا، وجنبها شرين اللي بتمضغ لبان بطرقة مقز.زة وبقول:
- دا إيه مُحن البنات دا يا أختي؟
- والله يا شيرين لو ما إتلميتي لهلمك، وأنتِ أصلاً مزوداها، وبعدين أنتِ حتى مسألتيهالش مالها ولا حتى طبطبتي عليها؛ هي صاحبتك ولا اسم وفيديوهات بس؟
إتكلم راضي وهو سائق في إيده نفس السيجارة اللي كانت مع شهاب وبيتكلم بلامبالاة:- كل ما في الأمر يا جماعة إن شهاب حاول يعتد.ي عليها وهي رفضت وعورته.
ساعتها أنا إنهارت وأنا بزعق له:- وأنت مالك؛ نزلني، نزلني علشان مش هقعد معاكم دقيقة.
كمل وهو بيزود السرعة:- قالها أنا كدا كدا رايح أخطبك وهي رفضت، غبية كانت هيديها اللي تعوزه.
ساعتها ضحك بصوت عالي وشاركه شهاب اللي كان بدأ يفوق، وأيدته شيرين وهي بتقول:- يا أخي وفيها إيه طالما آخرتها مبلغ محترم؟!
ساعتها مقدرتش أسكت:- علشان أنتو رُخاص، ربنا ينتقم منكم، شوية ناس رخيصة.
كان بيزود سرعته علشان عارف إني بخاف من السرعة العالية، لكننا دخلنا في عربية نقل كبيرة...