رواية ليلة زفاف الفصل الثالث 3 بقلم زينب
(روايه ليلة زفاف الفصل الثالث
زادت محاولات خالد لكسر الباب وسميرة تصرخ به اكسر الباب وهاتهالى البت دى
انكمشت على حالها أكثر تنادى أبيها متتاخرش يا بابا عشان خاطرى هيموتو*نى
ما أنا أغلقت الهاتف مع أبيها حتى هرع يرتدى ملابسه لتوقفه زوجته بدهشة في إيه يا محمود بتلبس ليه ومين اللي كان بيكلمك
صړخ بها وهو يكمل ارتداء ملابسه ابن ……. اللى آمنته على بنتى الوحيدة طلع متجوز قبل كده وجايب امه الحرباية عشان تتأكد من شر*ف بنتى
ده على جثتى لو فضلت على ذمته يوم واحد
هرعت خلفه ترتدى أسرع ملابسها وهو ېصرخ بها كلمى ولادك الرجالة خليهم يحصلونى يا ليلى
أنا مش هسيب بنتى لحظة واحدة في بيت الحيو*ان ده
طرقات أعن*ف وصړا*خ يرعبها أكثر وهى ما زالت تغلق الباب وتقف خلفه تستمع لحديثه ولصړاخ أمه وتحريضها له على كسره ليختفى صوته للحظات ظنت أنه هدئ بعض الشئ
ولكن أملها اختفى وهى تسمع صوت مطرقة قوية يحاول كسر الباب بها
تراجعت للخلف پخوف وهى تدعى الله أن يسرع أبيها إليها
ولكن ما أن تراجعت قليلا للخلف لتفاجئ به يفتح الباب بقوة ووجهه يتصبب عرقا وعيناه مرعبة ونظرته إليها لا توحى بالخير أبدا
تراجعت أكثر وهو يدخل من باب الغرفة وخلفه أمه تنظر إليها بغ*ل وقسۏ*ة
اقترب أكثر وهو ېصرخ بها كلمتى أبوكى
كلمتى أهلك كلهم يا تويا بس محدش فيهم هيرحمك منى محدش هيقدر يمنعنى أخد حقى منك
راجل ومراته يتدخلوا بينا ليه
صړخت به وهى تبتعد أنت كذبت علينا كلنا خبيت أنك كنت متجوز قبل كده ودلوقتي جايب أمك والست دى عشان تثبت أنى بنت بنو*ت يا خالد عاوز تتأكد أنى شريفة لا بقى أنا أشرف منكم كلكم بس مش هتقرب منى ولا هتلمس منى شعرة واحدة عشان أنا مستحيل أكمل معاك
زاد اقترابه البطئ حتى أصبح وجهه بالنسبة إليها كوجه شيطا*ن مخيف يرعبها مجرد النظر إليه
ظلت تتراجع وهى تسمع صوته الحثيث وابتسامة مخيفة تجعلها تشعر بالغثيان
اصطدمت بطاولة الزينة نظرت نحوها سريعا لتبحث عن أي شيء لتدافع عن نفسها منه لم تجد أمامها إلا مبر*د الأظافر الخاص بها لتمسكه بقوة وهى تهدده به
أبعد عنى يا خالد أحسنلك لو قربت منى هضر*بك بيه
كما ألمتها ضحكته الساخرة وهو ينظر إليها بقسۏة وأنتى هتقت*لينى بالمبرد ده يا تويا
أمسكت به بقوة واهنة وجسدها مازال يرتعش ومازالت أمه خلفه تحرضه على الاعتد*اء عليها بأبشع الكلمات
متبقاش ابنى لو مكسرتش عينها يا خالد خد حقك منها وارميها لأبوها وأن ما فضحتها أودام الناس كلها مبقاش أنا سميرة
نظرت إليها وهى مازالت تبكى وتتراجع خوفا منه حرام عليكى أنا لو بنتك ترضى عليا كده
صړخت بها سميرة اخرسى أنا بنتى أشرف من الشرف والكل يحلف بكده انتى مين أنتى جنبها أنتى ولا حاجة
لم يعد أمامها غير الشرفة هي من خلفها وهو من أمامها
لم يعد أمامها مفر أتلقى بجسدها من النافذة لتلقى حتفها أم تتركه يفعل بها ما يريد وتظل عمرها أسفل قدميه وقدمى أمه مجرد خادمة لنزو*اته وتسلط أمه
وقرارها صعب لكنها لن تظل معه مهما يحدث
تراجعت بسرعة نحو النافذة متأهبة لتلقى حالها وفجا
الرابع من هنا