اخر الروايات

رواية قاسي حتي الجحيم الفصل الثالث 3 بقلم دعاء حبيب

رواية قاسي حتي الجحيم الفصل الثالث 3 بقلم دعاء حبيب


الفصل الثالث: بقلم الكاتبهDoaaHabib
سليم بغضب: أنتي لما لكلامك تردي فاهمه ونزل ص*فع على وجهه وبعدها اغمها عليها إثر الص*فع وجاءت امها زينب
زينب: جميله حبيبتي فوقي اي يلي حصل ردي عليها
وبعدها حملتها و أدخلتها الغرفة وايقظته
الام: حبيبتي انتي كويس
جميله ببكاء: والله ما عملت اي حاجه انا كاد بتفرج على الورد
الأم:اهدي
جميله:مش عايزه ابقا هنا
الأم: حاضر يا حبيبتي بس بطلي عياط
جميله وهي تمسح دموعها مثل الاطفال: حاضر
ذهبت والدت جميله الى مديره القصر و اخبرتها انها تريد ترك العمل
مديره القصر:مش هينفع لان انت ماضي على عقد وما تقدريش تسيب الشغل الا اذن سليم بي عايز اقول لك حاجه يا زينب هنا وانا في نظام وانا فهمت قبل كده سليم بيه بيتحكم بالناس كانهم عبيد بيخليهم في الشغل بمزاجه ويطردهم بمزاجي برده وبنضحك مش تسيب الشغل غير لما هو يقول لك عشان ده واحد ظالم فهمت انا مش باقول ده عشانك عشان بنتك انت مش عارفاه مع الوقت هتعرفيه
الام وكانت مصدومه مما كنت تسمعه
ذهبت الام الى ابنتها وجدتها نائمه واثار الدموع على وجهها ونامت بجانبها
:::::::::::::::
في جناح سليم بي كان يلعب رياضه في الصاله المخصصه لها كان منظر الغرفه محطمه كانت جميع الاجهزه محطمه من اثر تدريبه عليها كان يريد انت تخرج صورته من خياله وقام بالاتصال بمدير أعمالها
سليم: ساعه واحدة ولقي واحدة في الجناح
و اغلق الهاتف دون ان ينتظر رد في خلال ساعه كانت توجد فتاه في جناح
في الصباح
جميله:ماما احنا هنمشي من هنا امتى
الأم بحنان:مش هينفع نمشي يا حبيبتي ماشي لان انا ماضي على عقد ومش هينفع امشي الا باذن صاحب القصر
جميله:ماشي يا ماما ممكن اخرج اروح نور صاحبتي
الأم: روحي يا حبيبتي وانا سايبه لك فلوس في الدرج
جميله قبلت امها: شكرا يا احلى ام في الدنيا
الام:وانتي احلى بنت في الدنيا
ذهب الجميله الى نور صديقتها وحكيت لها كل شيء والذاكره قليلا وبعدها اذهب الى التمشيح وفي الساعه السابعه مساءا عادت الى القصر و اثناء دخولها الى مكان الذي تسكن فيه كان هناك مجموع من الناس في الحديقه قد راء وها من بعيد ولكن انبهروا من جمالها وظلوا يتهامسون في ما بينهم وبعدها بقليل جاء سليم بيه وظل الاجتماع ما يقارب الساعتين
أحد المستثمرين: احنا اول مره اتعامل مع بعض يا سليم باشا اتمنى انه يدوم
سليم ببرود: اتمنى
وبعد ذهبوا وظل سليم بي في الحديقه تذكر ليله امس مع تلك الفتاه كان أثناءق*ضاء وقت مع تلك الفتاه كان يتخيل تلك الفتاه بين اح*ضانها قطعه حبل افكاري صوت رنيم هاتفها
سليم: كويس ان انت اتصلت عايزه احكي لك حاجه
::::::::::::::::::::::::
في مكان آخر
باقول لك ايه يا حسين شفت البنت اللي كانت داخله القصر ده انا هاموت عليها
حسين: مش اكثر مني والله
احمد: انا حاسس اللي انا كنت باحلم اوبا تخيل باقول
حسين: احنا الاثنين هنكون بنتخيل
احمد: انا عايزه اعرف من البنت ده هيحصل
حسين: وهي دي تفوتني برده انا طلبت واحد من رجال سليم بيه يجيب كل المعلومات عنها وبكره كل حاجه هتكون عندنا
احمد: ده انت ما بيضيعش وقت
حسين: بذمتك دي حاجه الواحد يضيعها
احمد: لا بصراحه
ظل وظل الاثنين يضحكوا
في مكتب سليم بيه كان هناك رجل يصرخ من شده الالم
سليم ببرود: ده اخره يا اللي يفكر يعمل حاجه من ورايا
الرجل: سامحني يا سليم بيه مش هتتكلمي
سليم ببرود: الغلط عندي ب فورا
فجاه سامعه صوت زي الاسد واشاور بيدها الى احد الحراس وقاموا بالقاء الرجل في القفص وظل يصرخ الى ان توقف بصراحه مقابلتهم والاسد
كان سليم يجلس في المكتب كانت امامه صوره جميله ومعلومات عنها وظل تاملها وكان يقرا معلومات عنها وكان يرى الصور وهي في مدرستها
كان قد وكلي احد الحراس لمراقبه جميله وان ياتي بتقرير يومي وهي في المدرسه ويصورها وكان يقلب في الصور وفجاه قد تحولت عينه الى اللون الاحمر وبرده عضلات جسده وكان قد تحول الى ضعف حجمها من الغضب
سليم بغضب: أنتي ملكي
ترى ماذا راى سليم بيه في الصوره
تبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close